خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مختصر آداب الزفاف

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية مختصر آداب الزفاف

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 10.06.08 8:24

    مختصر آداب الزفاف

    --------------------------------------------------------------------------------

    مختصر آداب الزفاف


    1-ملاطفة الزوجة عند البناء بها:
    يستحب له إذا دخل على زوجته أن يلاطفها، كأن يقدم إليها شيئاً من الشراب ونحوه.
    2-وضع اليد على رأس الزوجة والدعاء لها:
    وينبغي أن يضع يده على مقدمة رأسها عند البناء بها أو قبل ذلك، وأن يسمي الله تبارك وتعالى، ويدعو بالبركة.
    3-صلاة الزوجين معاً: ويستحب لهما أن يصليا ركعتين معاً، لأنه منقول عن السلف.
    4-ما يقول حين يجامعها:وينبغي أن يقول حين يأتي أهله:((بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا )).
    5-كيف يأتيها: ويجوز له أن يأتيها في قُبُلها من أي جهة شاء، من خلفها أو من أمامها، لقول الله تبارك وتعالى: ?نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم?، أي: كيف شئتم؛ مقبلة ومدبرة.
    6-تحريم الدبر: ويحرم عليه أن يأتيها في دبرها.
    7-الوضوء بين الجماعين: وإذا أتاها في المحل المشروع، ثم أراد أن يعود إليها توضأ.
    8-الغسل أفضل: لكن الغسل أفضل من الوضوء لحديث أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه، يغتسل عند هذه وعند هذه، قال: فقلت له : يا رسول الله! ألا تجعله غسلاً واحداً؟ قال: ((هذا أزكى وأطيب وأطهر )).
    9-اغتسال الزوجين معاً : ويجوز لهما أن يغتسلا معاً في مكان واحد، ولو رأى منه ورأت منه.
    10-توضؤ الجنب قبل النوم:ولا ينامان جُنبين إلا إذا توضأ، عن عائشة رضي الله عنها قالت:((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن [يأكل أو] ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ وضوءه للصلاة )).
    11-حكم هذا الوضوء: وليس ذلك على الوجوب، وإنما للاستحباب المؤكد، لحديث عمر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أينام أحدنا وهو جنب؟ فقال: ((نعم، ويتوضأ إن شاء )).
    12-تيمم الجنب بدل الوضوء:ويجوز لهما التيمم بدل الوضوء أحياناً.
    13-اغتساله قبل النوم أفضل:واغتسالهما أفضل، لحديث عبد الله بن قيس قال:((سألت عائشة قلت: كيف كان صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة )).
    14-تحريم إتيان الحائض: ويحرم عليه أن يأتيها في حيضها لقوله تبارك وتعالى: (( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحبّ المتطهرين )).
    15-كفارة من جامع الحائض: من غلته نفسه فأتى الحائض قبل أن تطهر من حيضها، فعليه أن يتصدق بنصف جنيه ذهب إنكليزي تقريباً أو ربعها.
    16-ما يحل له من الحائض: ويجوز له أن يتمتع بما دون الفرج من الحائض،قال صلى الله عليه وسلم:(( ...واصنعوا كل شيء إلا النكاح )).
    17-متى يجوز إتيانها إذا طهرت: فإذا طهرت من حيضها، وانقطع الدم عنها، جاز له وطؤها بعد أن تغسل موضع الدم منها فقط، أو تتوضأ أو تغتسل، أي ذلك فعلت، جاز له إتيانها.
    18-جواز العزل: ويجو له أن يعزل عنها ماءه، عن جابر رضي الله عنه قال:((كنا نعزل والقرآن ينزل ))، وفي رواية:((كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلم ينهنا )).
    19-الأولى ترك العزل: ولكن تركه أولى لأمور:
    الأول: أن فيه إدخال ضرر على المرأة لما فيه من تفويت لذتها، فإن وافقت عليه ففيه ما يأتي، وهو:
    الثاني: أنه يفوت بعض مقاصد النكاح، وهو تكثير نسل أمة نبينا صلى الله عليه وسلم.
    20-ما ينويان بالنكاح: وينبغي لهما أن ينويا بنكاحمها إعفاف نفسيهما، وإحصانهما من الوقوع فيما حرم الله عليهما، فإنه تكتب مباضعتهما صدقة لهما.
    21-ما يفعل صبيحة بنائه: ويُستحب له صبيحة بنائه بأهله أن يأتي أقاربه الذين أتوه في داره، ويسلم عليهم، ويدعو لهم، وأن يقابلوه بالمثل.
    22-وجوب اتخاذ الحمّام في الدار:ويجب عليهما أن يتخذا حماماً في دارهما، ولا يسمح لها أن تدخل حمام السوق، فإن ذلك حرام.
    23-تحريم نشر أسرار الاستمتاع:ويحرم على كل منهما أن ينشر الأسرار المتعلقة بالوقاع.
    24-وجوب الوليمة:ولا بد له من عمل وليمة بعد الدخول؛ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف بها.
    25-السنة في الوليمة: وينبغي أن يلاحظ فيها أموراً: الأول: أن تكون ثلاثة أيام عقب الدخول، لأنه هو المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    الثاني: أن يدعو الصالحين إليها، فقراء كانوا أو أغنياء.
    الثالث: أن يولم بشاة أو أكثر إن وجد سعة.
    26-جواز الوليمة بغير لحم: ويجوز أن تؤدى الوليمة بأي طعام تيسر، ولم لم يكن فيه لحم.
    27-مشاركة الأغنياء بمالهم في الوليمة: ويستحب أن يشارك ذوو الفضل والسعة في إعدادها.
    28-تحريم تخصيص الأغنياء بالدعوة: ولا يجوز أن يخص بالدعوة الأغنياء دون الفقراء.
    29-وجوب إجابة الدعوة:ويجب على من دعي إليها أن يحضرها.
    30-الإجابة ولو كان صائماً: وينبغي أن يجيب ولو كان صائماً، لقوله صلى الله عليه وسلم : ((إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن كان مفطراً فليطعم، وإن كان صائماً فليصل. يعني: الدعاء )).
    32-لا يجب قضاء يوم النفل.
    33-ترك حضور الدعوة التي فيها معصية: ولا يجوز حضور الدعوة إذا اشتملت على معصية، إلا أن يقصد إنكارها ومحاولة إزالتها، فإن أُزيلت؛ وإلا وجب الرجوع.
    34-ما يستحب لمن حضر الدعوة: ويستحب لمن حضر الدعوة أمران:
    الأول: أن يدعو لصاحبها بعد الفراغ بما جاء عنه صلى الله عليه وسلم.
    الأمر الثاني: الدعاء له ولزوجه بالخير والبركة.
    35-بالرفاء والبنين تهنئة الجاهلية: ولا يقول: ((بالرفاء والبنين ))؛ كما يفعل الذين لا يعلمون، فإنه من عمل الجاهلية.
    36-قيام العروس على خدمة الرجال: ولا بأس من أن تقوم على خدمة المدعوين العروس نفسها إذا كانت متسترة وأمنت الفتنة.
    37-الغناء والضرب بالدف: ويجوز له أن يسمح للنساء في العرس بإعلان النكاح بالضرب على الدف فقط، وبالغناء المباح الذي ليس فيه وصف الجمال وذكر الفجور.
    38-الامتناع من مخالفة الشرع: ويجب عليه أن يمتنع من كل ما فيه مخالفة للشرع، وخاصة ما اعتاده الناس في مثل هذه المناسبة، حتى ظن كثير منهم- بسبب سكوت العلماء- أن لا بأس فيها، وأنا أنبه هنا على أمور هامة منها:
    الأول: تعليق الصور على الجدران، سواء كانت مجسمة أو غير مجسمة، لها ظل، أو لا ظل لها، يدوية أو فوتوغرافية، فإن ذلك كله لا يجوز، ويجب على المستطيع نزعها إن لم يستطع تمزيقها.
    الثاني مما ينبغي اجتنابه: ستر الجدار بالسجاد ونحوه، ولو من غير الحرير، لأنه سرف وزينة غير مشروعة.
    الثالث: ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن حتى تكون كالقوس أو الهلال، يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله.
    الرابع: هذه العادة القبيحة الأخرى التي تسربت من فاجرات أوربا إلى كثير من المسلمات، وهي تدميمهن لأظفارهن بالصمغ الأحمر المعروف اليوم بـ( مينيكور )،وإطالتهن لبعضها- وقد يفعلها بعض الشباب أيضاً- فإن هذا مع ما فيه من تغير لخلق الله المستلزم لعن فاعله.
    الخامس: ومثلها في القبح -إن لم تكن أقبح منها عند ذوي الفطرة السليمة- ما ابتُلي به أكثر الرجال من التزين بحلق اللحية بحكم تقليدهم للأوربيين الكفار، حتى صار من العار عندهم أن يدخل العروس على عروسه وهو غير حليق! وفي ذلك عدة مخالفات:
    أ- تغيير خلق الله.
    ب- مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم.
    ج- التشبه بالكفار.
    د- التشبه بالنساء.
    السادس: لبس بعض الرجال خاتم الذهب الذي يسمونه بـ((خاتم الخطبة ))، فهذا مع ما فيه من تقليد الكفار أيضاً- لأن هذه العادة سرت إليهم من النصارى.
    39-وجوب إحسان عشرة الزوجة: ويجب عليه أن يحسن عشرتها، ويسايرها فيما أحل الله لها - لا فيما حرم- ، ولا سيما إذا كانت حديثة السن.
    40-وصايا إلى الزوجين، وختاماً أوصي الزوجين:
    أولاً: أن يتطاوعا ويتناصحا بطاعة الله تبارك وتعالى، واتباع أحكامه الثابتة في الكتاب والسنة، ولا يقدما عليها تقليداً أو عادة غلبت على الناس.
    ثانياً: أن يلتزم كل واحد منهما القيام بما فرض الله عليه من الواجبات والحقوق تجاه الآخر، فلا تطلب الزوجة- مثلاً- أن تساوي الرجل في جميع حقوقه، ولا يستغل الرجل ما فضله الله تعالى به عليها من السيادة والرياسة ؛ فيظلمها، ويضربها بدون حق.
    ثالثاً: وعلى المرأة بصورة خاصة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به في حدود استطاعتها، فإن هذا مما فضل الله به الرجال على النساء.

    وعلى من أراد الاستزادة فليرجع الى الأصل من كتاب (( آداب الزفاف )) للعلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

    نقلا عن
    شبكة سحاب السلفية
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=358729

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 18:52