خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    محمد أمان الجامي : ما أسوأ الحال! وما أضعف الرجال! أين غيرة الرجال؟!

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية محمد أمان الجامي : ما أسوأ الحال! وما أضعف الرجال! أين غيرة الرجال؟!

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 06.11.10 5:30



    محمد أمان الجامي : ما أسوأ الحال! وما أضعف الرجال! أين غيرة الرجال؟!
    محمد أمان الجامي : ما أسوأ الحال! وما أضعف الرجال! أين غيرة الرجال؟!  470674



    كلام نفيس للعلامة الدكتور محمد أمان بن علي الجامي - رحمة الله عليه -

    في مسألة
    خروج المرأة متعطرة وعاتب الرجال في الضعف الحاصل منهم في هذه المسألة

    وذكر بعض الآداب الإسلامية للمرأة المسلمة في بيتها وفي الخارج.



    للإستماع من هنا :


    http://www.salafishare.com/266EXP5O9N89/GI7591Z.mp3



    أو هنا :


    http://www.islamup.com/view.php?file=cd1b499454



    من شرح كتاب الطهارة - نيل الأوطار -
    الشريط التاسع عشر



    لفضيلة الشيخ
    محمد أمان بن علي الجامي
    رحمه الله تعالى
    (عميد كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية سابقاً)



    ===

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرًا، ورحم الله العلامة الشيخ محمد بن أمان الجامي رحمة واسعة.


    تفريغ المقطع:


    (( إنما هنا يُستحب ويُشرع للمرأة بعد الاغتسال أن تستعمل الروائح التي تزيل (الروائح الطيّبة): الطيب الذي يزيل أثر الدم سواء كان ذلك بواسطة قطن أو بواسطة خرقة أو بدون واسطة.

    استعمال أي طيب يزيل أثر الدم ورائحة الدم.
    هذا مستحب بعد الاغتسال،

    شريطة
    أن لا تخرج على أثر ذلك وفيها أثر الطيب .

    هذا يُلاحظ، إنما تفعل ذلك في بيتها لأن المرأة مطلوبٌ منها أن تتطيّب في بيتها بكل طيب وبأحسن طيب ٍمما يُحَبِّبُ إليها زوجها ويُقوِّي العلاقة والصلّة بينهما.

    وأما كونُها تشتري أغلى العطور والطيب للخروج ، هذه عادة سيّئة ينبغي إنكارها والقضاء عليها.

    لا يجوز للمرأة أن تخرج وفيها أي أثر أدنى أثر من أثر الطيب سواء كان البخور أو العطور.

    يحرم عليها ذلك تحريمًا مغلظًا

    وفيها وعيدٌ شديد

    وفي ذلك وصفٌ للمرأة التي تخرج متعطرةً وتمرُّ على مجالس الرجال بأنهَّا زانية

    كما في حديث أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه:
    «أيّما امرأة مرت على مجالس الرجال وفيها أثر الطيب فهي كذا وكذا»

    هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام،

    وقال الراوي: يعني الزانية، أي: فيها وعيد شديد.

    فمن الآداب الإسلامية التي انعكست في هذا الوقت:

    إن المرأة إنما تلبس الملابس الطيّبة -ملابس الزينة -وإنما تتطيّب وإنما تتعطّر وإنما تحسّن شعرها وبشرتها، كل ذلك لزوجها في بيتها.

    هذا هو الهدي النبوي.

    فإذا ما أرادت أن تخرج، خرجت بملابس لا تُلفت النظر في حُسنها وجمالها ومستورة في عباءتها وكلّ ما يستر بدنها.

    ولا تلبس الضيّق الذي يُبيّن مفاصلها وعضلاتها.

    انعسكت القضية.

    يُروى أن أكثر النساء في الكماليات إنما تجمع للخروج: في مناسبات الزواج، في أي مناسبة من المناسبات.. وفي بيتها كأنها في وقت الحِداد لا تلبَسُ إلا الملابس الوسخة الضعيفة الرخيصة،

    وكل غالٍ وكل طيبٍ وكل عطرٍ إنما هو مهيّأ لخروجها.

    ما أسوأ الحال!

    وما أضعف الرجال!

    أين الغَيرة من الرجال؟

    - يا سبحان الله!

    النساء لا يخرجن إلا من بيوت الرجال،

    ولذلك
    العتاب على الرجال لا على النساء،

    الرجال الذين لهم القوامة الذين تخرج النساء من بيوتهم، كيف يَرضون هذا الوضع؟

    فإذا انقلبت القضية، عكس ما فطر الله عليه العباد، صار الأمر في يد النساء بدل الرجال، خربت خيبر.)).

    انتهى كلام الشيخ رحمه الله تعالى.



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=366264

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 19:37