المسلمون الجُدُد يختارون المذهب السنّي والمنهج السلفي
جلست فترة من الزمن أُتردّد على المواقع الانجليزية التي تُعنى بالمسلمين "الجُدُد"، وكان الأمر في بدايته مُجرّد فضول. ولكن مع الوقت استوقفني أمر عظيم يكاد أن يكون قاسما مُشتركا في جميع المشاهد التي رأيتها.
إنّ جميع من شاهدت قد اعتنقوا الإسلام على المذهب السنّي والمنهج السلفي وأكثرهم قد أعفى لحيته، بل وبعضهم أصبح يلبس الثوب السنّي والطاقية كما هو مُقتضى الولاء.
ولا تظُنّن أخي الكريم أنّهم من أصول إسلامية أو قريبة من بلاد المسلمين، بل والله أنّ كثيرًا منهم من البيض ومن أصول غربيّة ولم تكن له سابق علاقة بالإسلام والمسلمين.
وقد تعمّدت أن أبحث عن شخص اعتنق الإسلام على المذهب الشيعي أو الصوفي أو غيرهما من فرق الضلال فلم أجد، بل لم أجد من أسلم على مناهج الليبراليين أو التنويريين أو العقلانيين المننتسبين إلى السنّة، ولا تجد عندهم إلا تعظيما للكتاب والسنة واستشهادا بكلام ابن تيميّة وأئمة السلف.
ومن أعجب ما سمعت سؤالا وُجّه للقس الامريكي المسلم يوسف استس عن حُكم الغناء، فقبل أن يُجيب أتى بمُقدمة رائعة بحقّ،
قال للسائل: ثق بأنني من أشدّ الناس حِرصا على كون الغناء حلالا، وذلك لأنّ تجارتي المُقدرة بالملايين جنيتها من البيع والشراء في أدوات الموسيقى، ولكني علمت أنّ الغناء حرام بموجب الأدلة الصحيحة ثم سردها.
وعليه فأنا أوجّه رسالة لمن يُوصفون بالدعاة "العالميين"، وأقول متى أصبح هناك دعوة محلّية وعالمية!!؟ أليس القرآن الكريم جاءنا بخطاب واحد للعالم أجمع!؟
وهل سمعتم أنّ خطاب القرآن الكريم - الذي هو مثل الدعاة - تغيّر لظرف سياسي أو اجتماعي!؟
ثُم إنّه قد ثبت بأنّ تقديم إسلام مائع لمقاصد دعوية، ماهو إلا نتيجة وهم لا حقيقة له، فهاهم الغربيون يتقبلون الإسلام الأصيل الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم كما ستشاهدون أدناه.
كما أوكّد بأنّ المسألة ليست تدرّج في الدعوة كما يظنّ البعض، بل هو منهج جديد عليه كثير من الملاحظات، ومن عجيب ما سمعت لأحد الدعاة أنّه قال بأنّ صحفية امريكية نصرانية زارته وسألته هل هي مؤمنة، فسألها هل تمؤمنين بمحمد، قالت: نعم، ثم سألها هل تؤمنين بأنّ الله واحد، قالت: نعم، فقال أنتِ مؤمنة، ثُمّ برّر هذه الإجابة بقوله أنّه لايريد صدمها فينفّرها، ولعلّه يظنّ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد فاته هذا الأسلوب. أقول: ومتى ستعرف هي أو غيرها أنّهم على باطل ليبحثوا عن الحقّ؟!
بين يديكم الآن رابط فيه العشرات من المقاطع لمسلمين جُدُد تتضمن لقاءات حواريّة حول قصّة اعتناق الإسلام، أوصي جميع من يُتقن اللغة بأن يشاهدها ومن لا يتقن اللغة فلينظر إلى الوجوه ليتحقق مما قلت.
كما أنّ صاحب هذا الموقع ومُقدم هذه الحوارات لم يكن بالشكل الذي سترون وأنا مُـتابع له من قديم، بل كان له مظهر غربيّ قد لا يفرق كثير عما قبل الإسلام ولكن مافي قلب أبى إلا أن يظهر على الجوارح.
http://www.thedeenshow.com/videos.php
وتجدون في المُرفقات كلمة قصيرة لشيخنا محمد المُختار الشنقيطي حفظه الله حول طرُق واساليب الدعوة.
الملفات المرفقة
: 73.rar : 750.7 كيلوبايت : rar : 8 : اضغط هنا
والنقل
لطفا من هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=226011
إنّ جميع من شاهدت قد اعتنقوا الإسلام على المذهب السنّي والمنهج السلفي وأكثرهم قد أعفى لحيته، بل وبعضهم أصبح يلبس الثوب السنّي والطاقية كما هو مُقتضى الولاء.
ولا تظُنّن أخي الكريم أنّهم من أصول إسلامية أو قريبة من بلاد المسلمين، بل والله أنّ كثيرًا منهم من البيض ومن أصول غربيّة ولم تكن له سابق علاقة بالإسلام والمسلمين.
وقد تعمّدت أن أبحث عن شخص اعتنق الإسلام على المذهب الشيعي أو الصوفي أو غيرهما من فرق الضلال فلم أجد، بل لم أجد من أسلم على مناهج الليبراليين أو التنويريين أو العقلانيين المننتسبين إلى السنّة، ولا تجد عندهم إلا تعظيما للكتاب والسنة واستشهادا بكلام ابن تيميّة وأئمة السلف.
ومن أعجب ما سمعت سؤالا وُجّه للقس الامريكي المسلم يوسف استس عن حُكم الغناء، فقبل أن يُجيب أتى بمُقدمة رائعة بحقّ،
قال للسائل: ثق بأنني من أشدّ الناس حِرصا على كون الغناء حلالا، وذلك لأنّ تجارتي المُقدرة بالملايين جنيتها من البيع والشراء في أدوات الموسيقى، ولكني علمت أنّ الغناء حرام بموجب الأدلة الصحيحة ثم سردها.
وعليه فأنا أوجّه رسالة لمن يُوصفون بالدعاة "العالميين"، وأقول متى أصبح هناك دعوة محلّية وعالمية!!؟ أليس القرآن الكريم جاءنا بخطاب واحد للعالم أجمع!؟
وهل سمعتم أنّ خطاب القرآن الكريم - الذي هو مثل الدعاة - تغيّر لظرف سياسي أو اجتماعي!؟
ثُم إنّه قد ثبت بأنّ تقديم إسلام مائع لمقاصد دعوية، ماهو إلا نتيجة وهم لا حقيقة له، فهاهم الغربيون يتقبلون الإسلام الأصيل الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم كما ستشاهدون أدناه.
كما أوكّد بأنّ المسألة ليست تدرّج في الدعوة كما يظنّ البعض، بل هو منهج جديد عليه كثير من الملاحظات، ومن عجيب ما سمعت لأحد الدعاة أنّه قال بأنّ صحفية امريكية نصرانية زارته وسألته هل هي مؤمنة، فسألها هل تمؤمنين بمحمد، قالت: نعم، ثم سألها هل تؤمنين بأنّ الله واحد، قالت: نعم، فقال أنتِ مؤمنة، ثُمّ برّر هذه الإجابة بقوله أنّه لايريد صدمها فينفّرها، ولعلّه يظنّ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد فاته هذا الأسلوب. أقول: ومتى ستعرف هي أو غيرها أنّهم على باطل ليبحثوا عن الحقّ؟!
بين يديكم الآن رابط فيه العشرات من المقاطع لمسلمين جُدُد تتضمن لقاءات حواريّة حول قصّة اعتناق الإسلام، أوصي جميع من يُتقن اللغة بأن يشاهدها ومن لا يتقن اللغة فلينظر إلى الوجوه ليتحقق مما قلت.
كما أنّ صاحب هذا الموقع ومُقدم هذه الحوارات لم يكن بالشكل الذي سترون وأنا مُـتابع له من قديم، بل كان له مظهر غربيّ قد لا يفرق كثير عما قبل الإسلام ولكن مافي قلب أبى إلا أن يظهر على الجوارح.
http://www.thedeenshow.com/videos.php
وتجدون في المُرفقات كلمة قصيرة لشيخنا محمد المُختار الشنقيطي حفظه الله حول طرُق واساليب الدعوة.
الملفات المرفقة
والنقل
لطفا من هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=226011