( عقوبة عاجلة )
قال الحافظ السخاوي
في " الإعلان بالتوبيخ لمن ذَمَّ التاريخ " (ص 110) :
قال أحمد بن محمد بن عمر - فيما أسنده عنه ابن بشكوال -
: كنت بصنعاء، فرأيتُ رجلاً والناس مجتمعون عليه، فقلت : ما هذا ؟
قالوا : رجلٌ كان يؤمُّ بنا في شهر رمضان، وكان حسن الصوت بالقرآن، فلمّا بلغ إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي ، قرأ : ( يصلّون على عليٍّ النبي )
فخرس وتجذم وبرص وعمي وأُقعِد، فهذا مكانه . اهـ .
قال الحافظ الذهبي رحمه الله :
"حدّثني الإمام محمد ابن منتاب، أن عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه - وأراني كتابه - ،قال : كان لنا رفيق يقال له الشمس ابن الحشيشي، كان يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما ويبالغ، فلما ورد شان تغيير الخطبة، إذ ترفّض خر بندا افترى وسب، فقلت له : يا شمس قبيح عليك أن تسب هؤلاء وقد شبت، ما لك ولهم وقد درجوا من سبع مئة سنة، والله تعالى يقول : تلك أمَّةٌ قد خلت؟ فكان جوابه : والله والله إنّ أبا بكر وعمر وعثمان في النار! قال ذلك في ملإٍ من الناس، فقام شعر جسدي، فرفعتُ يدي إلى السماء وقلتُ : اللهم يا قاهر فوق عباده، يا من لا يخفى عليه شئ، أسألك ... إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل فيّ آية، وإن كان ظالماً فأنزل به ما يعلم هؤلاء الجماعة أنه على الباطل في الحال، فورمت عيناه حتى كادت تخرج، واسّودّ جسده حتى بقي كالقير وانتفخ، وخرج من حلقه شئ يصرع الطيور، فحُمِلَ إلى بيته، فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات، ولم يتمكّن أحد من غسله مما يجري من جسمه وعينيه، ودُفِن - لا رحمه الله - .
قال لي ابن منتاب : جاء إلى بغداد أصحابنا من الموصل وحدّثوا بهذه الواقعة، وهي صحيحة، وذلك في سنة عشرة وسبع مئة .
(ذيل تاريخ الإسلام/ص 117/ط. دار المغني
والنقل
لطفا من هنا
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=382384
قال الحافظ السخاوي
في " الإعلان بالتوبيخ لمن ذَمَّ التاريخ " (ص 110) :
قال أحمد بن محمد بن عمر - فيما أسنده عنه ابن بشكوال -
: كنت بصنعاء، فرأيتُ رجلاً والناس مجتمعون عليه، فقلت : ما هذا ؟
قالوا : رجلٌ كان يؤمُّ بنا في شهر رمضان، وكان حسن الصوت بالقرآن، فلمّا بلغ إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي ، قرأ : ( يصلّون على عليٍّ النبي )
فخرس وتجذم وبرص وعمي وأُقعِد، فهذا مكانه . اهـ .
قال الحافظ الذهبي رحمه الله :
"حدّثني الإمام محمد ابن منتاب، أن عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه - وأراني كتابه - ،قال : كان لنا رفيق يقال له الشمس ابن الحشيشي، كان يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما ويبالغ، فلما ورد شان تغيير الخطبة، إذ ترفّض خر بندا افترى وسب، فقلت له : يا شمس قبيح عليك أن تسب هؤلاء وقد شبت، ما لك ولهم وقد درجوا من سبع مئة سنة، والله تعالى يقول : تلك أمَّةٌ قد خلت؟ فكان جوابه : والله والله إنّ أبا بكر وعمر وعثمان في النار! قال ذلك في ملإٍ من الناس، فقام شعر جسدي، فرفعتُ يدي إلى السماء وقلتُ : اللهم يا قاهر فوق عباده، يا من لا يخفى عليه شئ، أسألك ... إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل فيّ آية، وإن كان ظالماً فأنزل به ما يعلم هؤلاء الجماعة أنه على الباطل في الحال، فورمت عيناه حتى كادت تخرج، واسّودّ جسده حتى بقي كالقير وانتفخ، وخرج من حلقه شئ يصرع الطيور، فحُمِلَ إلى بيته، فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات، ولم يتمكّن أحد من غسله مما يجري من جسمه وعينيه، ودُفِن - لا رحمه الله - .
قال لي ابن منتاب : جاء إلى بغداد أصحابنا من الموصل وحدّثوا بهذه الواقعة، وهي صحيحة، وذلك في سنة عشرة وسبع مئة .
(ذيل تاريخ الإسلام/ص 117/ط. دار المغني
والنقل
لطفا من هنا
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=382384