خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أم المؤمنين في سطور بقلم : الدكتور علي رضا

    avatar
    ام محمد زينب محمد
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    انثى عدد الرسائل : 445
    العمر : 44
    البلد : مصر
    العمل : طالبة علم
    شكر : 4
    تاريخ التسجيل : 22/05/2009

    الملفات الصوتية أم المؤمنين في سطور بقلم : الدكتور علي رضا

    مُساهمة من طرف ام محمد زينب محمد 05.10.10 10:39

    أم المؤمنين في سطور


    بقلم : الدكتور علي رضا



    (( أنت زوجتي في الدنيا والآخرة ))


    نعم هكذا نطق خليل رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم مخاطباً الصديقة بنت الصديق : عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما وأرضاهما .
    فهي مقطوع لها بالجنة ومبشرة بدخوله ؛ بل بمرافقة أفضل خلق الله تعالى كلهم أجمعين : محمد عليه الصلاة والسلام !
    أما في الدنيا فقد أنزل الله تعالى في حقها وبراءتها وطهارتها قرآناً يتلى إلى يوم القيامة آناء الليل وأطراف النهار !
    ( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم ؛ بل هو خير لكم ؛ لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ... ) .
    ولهذا فالمسلمون متفقون على كفر قاذفها وردته عن الإسلام لتكذيبه القرآن الكريم !
    وكيف يتصور إسلام من يطعن فيها من بعض زنادقة الرافضة الأنجاس الأرجاس ؛ وهو مكذب للقرآن الكريم ؟
    إن هذا ما لا يمكن أن يقع من مؤمن بالقرآن أصلاً !
    وإليكم أيها القراء أبرز الفضائل التي جاءت – بعد تبرئتها من فوق سبع سموات – في الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    - فعن عمرو بن العاص قال : ( قلت لرسول الله : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة ) . متفق عليه
    - وقد أقرأها السلام روح القدس جبريل عليه السلام :
    فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام ) . متفق عليه
    - وقال عليه الصلاة والسلام : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) . متفق عليه
    بل إن أمير المؤمنين علياً كان يسميها :


    ( خليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .


    وهذا يقوله أمير المؤمنين في حق عائشة مع ما وقع بينهما ، فرضي الله عنهما.

    جاء ابن عباس رضي الله عنهما يستأذن على عائشة، وهي في الموت.
    قال: فجئت وعند رأسها عبد الله بن أخيها عبدالرحمن، فقلت: هذا ابن عباس يستأذن.
    قالت: دعني من ابن عباس، لا حاجة لي به، ولا بتزكيته.
    فقال عبد الله: يا أمه ، إن ابن عباس من صالحي بنيك ، يودعك ويسلم عليك.
    قالت: فائذن له إن شئت .
    قال: فجاء ابن عباس، فلما قعد، قال: أبشري ، فو الله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصب ، وتلقي محمدا صلى الله عليه وسلم والأحبة ، إلا أن تفارق روحك جسدك.
    قالت: أيها ، يا ابن عباس !
    قال: كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني: إليه ولم يكن يحب إلا طيبا، سقطت قلادتك ليلة الابواء ، وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلقطها، فأصبح الناس ليس معهم ماء، فأنزل الله * (فتيمموا صعيدا طيبا) * [ النساء 42 ].
    فكان ذلك من سببك، وما أنزل الله بهذه الامة من الرخصة.
    ثم أنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات، فأصبح ليس مسجد من مساجد يذكر فيها الله إلا براءتك تتلى فيه آناء الليل والنهار.
    قالت: دعني عنك يا ابن عباس، فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا
    منقول من البيضاء


      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 18:11