الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي
الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي
الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي
.:: اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ::.
[size=21]الرافضة وعقيدة الحلول
إذا كان الله عز وجل قد أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بإعلان ناسوتيته للناس من خلال قوله عز وجل : ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ) فان الرافضة وبدافع فساد عقائدهم يزعمون أن الذات الإلهية حلت في شكل قبس نوراني بعلي رضي الله عنه ـ وهو براء مما يفترون ـ وينسبون لأبي عبد الله قوله : ( ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا ) هكذا ورد في كتاب أصول الشيعة الامامية؛ بل ويقولون : ( إن الله خلطنا بنفسه) ـ تعالى الله عما يصفون ـ . وحسب كذبهم أن هذا الخلط هو الذي أعطى الأئمة القدرات الخارقة المطلقة. وللرافضة مئات الروايات عما يسمونه معجزات الأئمة التي تجعلهم في مرتبة رب العزة ـ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ـ وينسبون لهم الإحياء والإماتة والخلق والرزق. ومن أجل التلبيس على الناس يقولون إن كل ذلك من الله ؛ ودافعهم لهذا القول التقية وهي تقنية تلفيق حتى لا ينكر عليهم الناس الشرك الصريح والذي يصير مبطنا بالتقية. فإذا كان الإحياء والإماتة والرزق والخلق من الله تعالى فما دخل الأئمة ؟؟؟ ولماذا الزعم بحلول الله واختلاطه بهم؟ أيحتاج رب العزة إليهم لتدبير ملكه وشأنه ؟؟؟
إن ما يزعمونه مخالف للنقل والعقل والمنطق والصواب ؛ وهو صورة طبق الأصل لمقولة بني إسرائيل في المسيح عليه السلام التي تجمع بين ناسوتية ولاهوتية اجتمعتا فيه؛ وليس من قبيل الصدفة أن يكون الأئمة عند الرافضة قد اضطهدوا وقتلوا كما يزعم اليهود أن المسيح صلب وقتل . والطرح المتناقض للرافضة هو أن الأئمة مع قدرتهم الخارقة على كل شيء بفعل الحلول الإلهي فيهم فإنهم تعرضوا للقتل والظلم والاضطهاد ؛ وهذا يجعلنا أمام الطرح المتناقض لليهود الذين يقرون للمسيح بالبنوة الإلهية تعالى الله عما يصفون ؛ وفي نفس الوقت يدعون صلبه وقتله ؛ وكأنهم بقتله فوق قدرة القادر سبحانه. وإذا كان تعليل اليهود أن المسيح صلب وقتل فداء لأتباعه ؛ فان الرافضة يزعمون أن الأئمة كذلك قتلوا من أجل الحق . وما أشبه السبئية المقنعة الماكرة باليهودية المكشوفة الفاضحة في أطروحاتها.
وإذا ما جاء في رجال الكشي ما يبطل عقيدة الحلول على لسان جعفر بن محمد فان الرافضة تعتبر إقراراته بناسوتية الأئمة مجرد تقية . يقول جعفر بن محمد : ( فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا ؛ واصطفانا ؛ ما نقدر على ضر ولا نفع ؛ وان رحمنا فبرحمته ؛ وان عذبنا فبذنوبنا ؛ والله ما لنا على الله حجة ؛ ولا معنا براءة ؛ وإنا لميتون ؛ ومقبورون ؛ ومنشورون ؛ ومبعوثون ؛ وموقوفون ؛ ومسئولون ؛ ويلهم ما لهم لعنهم الله فقد آذوا الله وآذوا رسوله صلى الله عليه وسلم في قبره ؛ وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم . أشهدكم أني امرؤ ولدني رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معي براءة من الله ؛ إن أطعته رحمني ؛ وان عصيته عذبني عذابا شديدا ) كهذا ورد في رجال الكشي ولكن الرافضة يجحدون وينكرون ويؤولون من أجل عقائد فاسدة وراءها عمائم السوء أمثال أحبار ورهبان اليهود في الأهداف والغايات. آل البيت يتبرؤون من الحلول والعمائم تثبته لتضليل البسطاء والوصول بهم إلى قناعة أن العمائم قد وصل إليها شيء من الحلول أيضا وبهذا تقضى المآرب والمصالح على حساب الدين. إنها صفقة مقايضة الآخرة بالأولى من الصفقات الخاسرة ؛ وركوب الدين من أجل السراب الزائل؛ ويا ويل المتاجرين بالدين . ولو فكر هؤلاء في البعث والنشور لأشفقوا على أنفسهم يوم ينادي رب العزة في الناس : ( يا عبادي لقد جعلت لكم نسبا وجعلتم لأنفسكم أنساب فرفعتم أنسابكم ووضعتم نسبي فأين اليوم المتقون؟ ) ساعتئذ سيعلم المتبجحون بألقاب الآيات العظمى والسماحات الكبرى أي نسب سينفع ؛ يوم لا تزر وازرة وزر أخرى ؛ ولا يجزي والد عن ولده ؛ ولا مولود هو جازعن والده شيئا ؛ ولا تنفع شفاعة الشافعين ؛ ولا يسأل حميم حميما.
[color:287c=#006]بقلم : محمد شركي / المغ[color:287c=#006]رب
إذا كان الله عز وجل قد أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بإعلان ناسوتيته للناس من خلال قوله عز وجل : ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ) فان الرافضة وبدافع فساد عقائدهم يزعمون أن الذات الإلهية حلت في شكل قبس نوراني بعلي رضي الله عنه ـ وهو براء مما يفترون ـ وينسبون لأبي عبد الله قوله : ( ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا ) هكذا ورد في كتاب أصول الشيعة الامامية؛ بل ويقولون : ( إن الله خلطنا بنفسه) ـ تعالى الله عما يصفون ـ . وحسب كذبهم أن هذا الخلط هو الذي أعطى الأئمة القدرات الخارقة المطلقة. وللرافضة مئات الروايات عما يسمونه معجزات الأئمة التي تجعلهم في مرتبة رب العزة ـ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ـ وينسبون لهم الإحياء والإماتة والخلق والرزق. ومن أجل التلبيس على الناس يقولون إن كل ذلك من الله ؛ ودافعهم لهذا القول التقية وهي تقنية تلفيق حتى لا ينكر عليهم الناس الشرك الصريح والذي يصير مبطنا بالتقية. فإذا كان الإحياء والإماتة والرزق والخلق من الله تعالى فما دخل الأئمة ؟؟؟ ولماذا الزعم بحلول الله واختلاطه بهم؟ أيحتاج رب العزة إليهم لتدبير ملكه وشأنه ؟؟؟
إن ما يزعمونه مخالف للنقل والعقل والمنطق والصواب ؛ وهو صورة طبق الأصل لمقولة بني إسرائيل في المسيح عليه السلام التي تجمع بين ناسوتية ولاهوتية اجتمعتا فيه؛ وليس من قبيل الصدفة أن يكون الأئمة عند الرافضة قد اضطهدوا وقتلوا كما يزعم اليهود أن المسيح صلب وقتل . والطرح المتناقض للرافضة هو أن الأئمة مع قدرتهم الخارقة على كل شيء بفعل الحلول الإلهي فيهم فإنهم تعرضوا للقتل والظلم والاضطهاد ؛ وهذا يجعلنا أمام الطرح المتناقض لليهود الذين يقرون للمسيح بالبنوة الإلهية تعالى الله عما يصفون ؛ وفي نفس الوقت يدعون صلبه وقتله ؛ وكأنهم بقتله فوق قدرة القادر سبحانه. وإذا كان تعليل اليهود أن المسيح صلب وقتل فداء لأتباعه ؛ فان الرافضة يزعمون أن الأئمة كذلك قتلوا من أجل الحق . وما أشبه السبئية المقنعة الماكرة باليهودية المكشوفة الفاضحة في أطروحاتها.
وإذا ما جاء في رجال الكشي ما يبطل عقيدة الحلول على لسان جعفر بن محمد فان الرافضة تعتبر إقراراته بناسوتية الأئمة مجرد تقية . يقول جعفر بن محمد : ( فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا ؛ واصطفانا ؛ ما نقدر على ضر ولا نفع ؛ وان رحمنا فبرحمته ؛ وان عذبنا فبذنوبنا ؛ والله ما لنا على الله حجة ؛ ولا معنا براءة ؛ وإنا لميتون ؛ ومقبورون ؛ ومنشورون ؛ ومبعوثون ؛ وموقوفون ؛ ومسئولون ؛ ويلهم ما لهم لعنهم الله فقد آذوا الله وآذوا رسوله صلى الله عليه وسلم في قبره ؛ وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم . أشهدكم أني امرؤ ولدني رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معي براءة من الله ؛ إن أطعته رحمني ؛ وان عصيته عذبني عذابا شديدا ) كهذا ورد في رجال الكشي ولكن الرافضة يجحدون وينكرون ويؤولون من أجل عقائد فاسدة وراءها عمائم السوء أمثال أحبار ورهبان اليهود في الأهداف والغايات. آل البيت يتبرؤون من الحلول والعمائم تثبته لتضليل البسطاء والوصول بهم إلى قناعة أن العمائم قد وصل إليها شيء من الحلول أيضا وبهذا تقضى المآرب والمصالح على حساب الدين. إنها صفقة مقايضة الآخرة بالأولى من الصفقات الخاسرة ؛ وركوب الدين من أجل السراب الزائل؛ ويا ويل المتاجرين بالدين . ولو فكر هؤلاء في البعث والنشور لأشفقوا على أنفسهم يوم ينادي رب العزة في الناس : ( يا عبادي لقد جعلت لكم نسبا وجعلتم لأنفسكم أنساب فرفعتم أنسابكم ووضعتم نسبي فأين اليوم المتقون؟ ) ساعتئذ سيعلم المتبجحون بألقاب الآيات العظمى والسماحات الكبرى أي نسب سينفع ؛ يوم لا تزر وازرة وزر أخرى ؛ ولا يجزي والد عن ولده ؛ ولا مولود هو جازعن والده شيئا ؛ ولا تنفع شفاعة الشافعين ؛ ولا يسأل حميم حميما.
[color:287c=#006]بقلم : محمد شركي / المغ[color:287c=#006]رب
والنقل
لطفا من هنا
http://www.mor3ben.com/forum/showthread.php?t=1177439
[/size]