خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 03.10.10 7:11

    الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي
    الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي  470674
    الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي  30

    الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي
    .:: اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ::.






    [size=21]الرافضة وعقيدة الحلول


    الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي  45422008-2504542


    إذا كان الله عز وجل قد أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بإعلان ناسوتيته للناس من خلال قوله عز وجل : ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ) فان الرافضة وبدافع فساد عقائدهم يزعمون أن الذات الإلهية حلت في شكل قبس نوراني بعلي رضي الله عنه ـ وهو براء مما يفترون ـ وينسبون لأبي عبد الله قوله : ( ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا ) هكذا ورد في كتاب أصول الشيعة الامامية؛ بل ويقولون : ( إن الله خلطنا بنفسه) ـ تعالى الله عما يصفون ـ . وحسب كذبهم أن هذا الخلط هو الذي أعطى الأئمة القدرات الخارقة المطلقة. وللرافضة مئات الروايات عما يسمونه معجزات الأئمة التي تجعلهم في مرتبة رب العزة ـ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ـ وينسبون لهم الإحياء والإماتة والخلق والرزق. ومن أجل التلبيس على الناس يقولون إن كل ذلك من الله ؛ ودافعهم لهذا القول التقية وهي تقنية تلفيق حتى لا ينكر عليهم الناس الشرك الصريح والذي يصير مبطنا بالتقية. فإذا كان الإحياء والإماتة والرزق والخلق من الله تعالى فما دخل الأئمة ؟؟؟ ولماذا الزعم بحلول الله واختلاطه بهم؟ أيحتاج رب العزة إليهم لتدبير ملكه وشأنه ؟؟؟
    إن ما يزعمونه مخالف للنقل والعقل والمنطق والصواب ؛ وهو صورة طبق الأصل لمقولة بني إسرائيل في المسيح عليه السلام التي تجمع بين ناسوتية ولاهوتية اجتمعتا فيه؛ وليس من قبيل الصدفة أن يكون الأئمة عند الرافضة قد اضطهدوا وقتلوا كما يزعم اليهود أن المسيح صلب وقتل . والطرح المتناقض للرافضة هو أن الأئمة مع قدرتهم الخارقة على كل شيء بفعل الحلول الإلهي فيهم فإنهم تعرضوا للقتل والظلم والاضطهاد ؛ وهذا يجعلنا أمام الطرح المتناقض لليهود الذين يقرون للمسيح بالبنوة الإلهية تعالى الله عما يصفون ؛ وفي نفس الوقت يدعون صلبه وقتله ؛ وكأنهم بقتله فوق قدرة القادر سبحانه. وإذا كان تعليل اليهود أن المسيح صلب وقتل فداء لأتباعه ؛ فان الرافضة يزعمون أن الأئمة كذلك قتلوا من أجل الحق . وما أشبه السبئية المقنعة الماكرة باليهودية المكشوفة الفاضحة في أطروحاتها.
    وإذا ما جاء في رجال الكشي ما يبطل عقيدة الحلول على لسان جعفر بن محمد فان الرافضة تعتبر إقراراته بناسوتية الأئمة مجرد تقية . يقول جعفر بن محمد : ( فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا ؛ واصطفانا ؛ ما نقدر على ضر ولا نفع ؛ وان رحمنا فبرحمته ؛ وان عذبنا فبذنوبنا ؛ والله ما لنا على الله حجة ؛ ولا معنا براءة ؛ وإنا لميتون ؛ ومقبورون ؛ ومنشورون ؛ ومبعوثون ؛ وموقوفون ؛ ومسئولون ؛ ويلهم ما لهم لعنهم الله فقد آذوا الله وآذوا رسوله صلى الله عليه وسلم في قبره ؛ وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم . أشهدكم أني امرؤ ولدني رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معي براءة من الله ؛ إن أطعته رحمني ؛ وان عصيته عذبني عذابا شديدا ) كهذا ورد في رجال الكشي ولكن الرافضة يجحدون وينكرون ويؤولون من أجل عقائد فاسدة وراءها عمائم السوء أمثال أحبار ورهبان اليهود في الأهداف والغايات. آل البيت يتبرؤون من الحلول والعمائم تثبته لتضليل البسطاء والوصول بهم إلى قناعة أن العمائم قد وصل إليها شيء من الحلول أيضا وبهذا تقضى المآرب والمصالح على حساب الدين. إنها صفقة مقايضة الآخرة بالأولى من الصفقات الخاسرة ؛ وركوب الدين من أجل السراب الزائل؛ ويا ويل المتاجرين بالدين . ولو فكر هؤلاء في البعث والنشور لأشفقوا على أنفسهم يوم ينادي رب العزة في الناس : ( يا عبادي لقد جعلت لكم نسبا وجعلتم لأنفسكم أنساب فرفعتم أنسابكم ووضعتم نسبي فأين اليوم المتقون؟ ) ساعتئذ سيعلم المتبجحون بألقاب الآيات العظمى والسماحات الكبرى أي نسب سينفع ؛ يوم لا تزر وازرة وزر أخرى ؛ ولا يجزي والد عن ولده ؛ ولا مولود هو جازعن والده شيئا ؛ ولا تنفع شفاعة الشافعين ؛ ولا يسأل حميم حميما.
    [color:287c=#006]بقلم : محمد شركي / المغ
    [color:287c=#006]رب
    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.mor3ben.com/forum/showthread.php?t=1177439
    [/size]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 03.10.10 7:16

    معمم رافضي يفسر معنى "فاطمة مرآة لذات الله"
    الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي  470674




    في خطبة الجمعة بالقطيف منير الخباز يفسر معنى "فاطمة مرآة لذات الله"

    يتنافس علماء الرافضة في إبراز مواهبهم أيهم أشد غلواً في علي وفاطمة وآل البيت عموماً . وهذه المرة في خطبة الجمعة بمسجد الإمام علي بالقطيف يستعرض منير الخباز أحد علماء الرافضة في السعودية مكانة فاطمة رضي الله عنها بطريقة لاتخطر على بال اسوياء الفطرة وسليمي العقيدة قائلاً :

    ورد عن النبي محمد أنه قال: فاطمة بضعة مني ، يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها .

    إذ لا يتصور أن يناط رضا الله برضا ، شخص إلا إذا كان معصوماً هذه الفقرة ترشد إلى مقام المرآتية أن ذات الزهراء مرآة لذات الله رضا فاطمة رضا الله أي أن فاطمة وعاء لإرادة الله ثم هي وعاء لأمر الله ثم هي وعاء لرضا لله تبارك وتعالى فإرادتها مظهرٌ لإرادة الله ، وأمرها مظهرٌ لأمر الله ، ورضاها مظهرٌ لرضا الله ، علمها مظهرٌ لعلمه ، وولايتها التكوينية على هذا الوجود من أصغر ذرة إلى أعظم مجرة مظهرٌ لولايته تبارك وتعالى ، ورضاها عن كل فعلاً جميل رضاه تبارك وتعالى .

    النبي كان يحتاج إلى فاطمة
    النبي سيد الخلق و أشرف الخلق لكنه كان محتاج إلى فاطمة ، كان محتاجاً إلى حنان فاطمة ، دفء فاطمة ، عطف فاطمة ، رحمة فاطمة ، إلى ما تغدقه فاطمة لذلك أن كان يحتاج إليها كان يرى فيها ذات الله ، كان يراها مرآة لذات الله ، كان يرى عطفها عطف الله وحنانها حنان الله ورحمتها رحمة الله ، كان يرى فيها الرحمة الإلهية بتمام صورها ، لذلك كان يحتاج إليها كما هو محتاج لرحمة الله .

    مرتبة الفناء
    فناء العبد في ربه فليس هناك شيئان وليس هناك اثنان ، بل ليس هناك إلا الله ( يعني لا أنية لي ، لا نفسية لي لا استقلالية لي ، لست أنا ، بل ليس هناك إلا الله تبارك وتعالى ، مرتبة فناء ذات العبد في ذاته تبارك وتعالى عبر عنها أمير المؤمنين ( ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله قبل وبعده وفوقه وتحته وفيه ) ، إذا وصل العبد إلى مرحلة الفناء كان رضا الله رضاه و غضب الله غضبه ( فاطمة بضعة مني يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها ) إناطة رضا الله برضا فاطمة إشارة إلى مرتبة الفناء.


    المصدر : موقع الرافضي منير الخباز
    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=9964
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الرافضة وعقيدة الحلول . بقلم : محمد شركي

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 03.10.10 7:20



    يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الوحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.

    انظر إلى قوله هذا الذي هو بعينه قول النصارى الذين قالوا باتحاد اللاهوت بالناسوت ، ومن قبل زعمت غلاة الرافضة أن الله حلَّ في علي ولا تزال مثل هذه الأفكار الغالية والإلحادية تعشعش في أذهان هؤلاء الشيوخ كما ترى . و من هذا المنطلق نسب الخميني الهالك إلى علي قوله : ( كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً ) . مصباح الهداية ص 142 .


    و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .

    أنظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً و تطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : ( أي ربكم الذي هو الإمام) . مصباح الهداية ص 145.

    و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم.

    2 - قوله بالحلول والاتحاد الكلي :
    و تجاوز الخميني مرحلة القول بالحلول الجزئي ، أو الحلول الخاص بعلي إلى القول بالحلول العام ، و انظروا ماذا يقول بعد أن تحدث عن التوحيد و مقاماته حسب تصوره : ( النتيجة لكل المقامات و التوحيدات عدم رؤية فعل و صفة حتى من الله تعالى و نفي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصرفة .. ) . مصباح الهداية ص 134 .


    ثم ينقل عن أحد أئمته أنه قال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص 114 .

    ثم يعلق بقوله : ( وكلمات أهل المعرفة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل قوله : الحق خلق ، والخلق حق ، والحق حق ، والخلق خلق ) .

    ثم نقل جملة من كلام شيخه وإمامه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الهالك ، وقال : ( لا ظهور ولا وجود إلا له تبارك وتعالى والعالم خيال عند الأحرار ) . مصباح الهداية ص 123 .

    و الخميني الهالك تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر )


    و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي).


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://islamicweb.com/arabic/shia/khumaini.htm

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 23:50