[size=25]ذكر ابن القيم في كتابه (مفتاح دار السعادة)
قصة عجيبة حدثت في عالم النمل
يقول رحمه الله:
جاء رجل ووضع قطعة من الحلوى، فجاءت نملة للقطعة، ثم قامت فأرسلت إشارة إلى باقي النمل كي يأتي ليشاركها في هذه القطعة, فعندما اقتربوا منها كان الرجل قد رفعها من موضعها, فأخذ النمل يبحث باستغراب عن الذي أرسلت إليهم النملة لتخبرهم بشأنه، فلما لم يجده عاد من حيث جاء، ووقفت النملة حائرة من الأمر للحظات فقد صارت متهمة بالكذب, فوضع الرجل القطعة من الحلوى مرة أخرى أمام النملة، ففرحت وعادت لترسل إليهم بالإشارات مجددا، فلما جاءوا إذا به يرفع القطعة ثانية، والنمل ينظر باحثا عما أخبرتهم به زميلتهم باستغراب أشد, فلما لم يجدوا شيئا عادوا أدراجهم ثانية, ووقفت النملة حائرة مرة أخرى ولكن لفترة أطول من السابقة, ولما أوشكت على الانصراف عاد صاحبنا سامحه الله ووضع القطعة للمرة الثالثة، فكررت النملة الرسالة وتكرر الموقف لثالث مرة، فلما لم يجد النمل شيئا مما أخبرتهم به النملة هذه المرة, قمن إليها جماعة, فواحدة تشد الذنب، وهذه تجذب الذراع، وثالثة تشد القرن، وأخري تجذب الرأس، فمزقنها أربا، ثم انصرفوا.
(من كتاب مفتاح دار السعادة)
قلت:
فانظروا إلى هذا المجتمع الذي يرفض الكذب ويعاقب عليه
ما باله لو كان الفعل أكبر من ذلك.
[/size]قصة عجيبة حدثت في عالم النمل
يقول رحمه الله:
جاء رجل ووضع قطعة من الحلوى، فجاءت نملة للقطعة، ثم قامت فأرسلت إشارة إلى باقي النمل كي يأتي ليشاركها في هذه القطعة, فعندما اقتربوا منها كان الرجل قد رفعها من موضعها, فأخذ النمل يبحث باستغراب عن الذي أرسلت إليهم النملة لتخبرهم بشأنه، فلما لم يجده عاد من حيث جاء، ووقفت النملة حائرة من الأمر للحظات فقد صارت متهمة بالكذب, فوضع الرجل القطعة من الحلوى مرة أخرى أمام النملة، ففرحت وعادت لترسل إليهم بالإشارات مجددا، فلما جاءوا إذا به يرفع القطعة ثانية، والنمل ينظر باحثا عما أخبرتهم به زميلتهم باستغراب أشد, فلما لم يجدوا شيئا عادوا أدراجهم ثانية, ووقفت النملة حائرة مرة أخرى ولكن لفترة أطول من السابقة, ولما أوشكت على الانصراف عاد صاحبنا سامحه الله ووضع القطعة للمرة الثالثة، فكررت النملة الرسالة وتكرر الموقف لثالث مرة، فلما لم يجد النمل شيئا مما أخبرتهم به النملة هذه المرة, قمن إليها جماعة, فواحدة تشد الذنب، وهذه تجذب الذراع، وثالثة تشد القرن، وأخري تجذب الرأس، فمزقنها أربا، ثم انصرفوا.
(من كتاب مفتاح دار السعادة)
قلت:
فانظروا إلى هذا المجتمع الذي يرفض الكذب ويعاقب عليه
ما باله لو كان الفعل أكبر من ذلك.
والنقل
لطفا من هنا
http://forums.fatakat.com/thread498135
لطفا من هنا
http://forums.fatakat.com/thread498135
قلت ( أبو عبد الله ) :
فما بال أقوام يحترفون لا بل يتعبدون الله تعالى بالكذب !!! :
أعني الرافضة ، ودعاة الكذب لمصلحة الدعوة
- هداهما الله تعالى .
نعوذ بالله تعالى من مقام الكاذبين وإعراض الغافلين
فما بال أقوام يحترفون لا بل يتعبدون الله تعالى بالكذب !!! :
أعني الرافضة ، ودعاة الكذب لمصلحة الدعوة
- هداهما الله تعالى .
نعوذ بالله تعالى من مقام الكاذبين وإعراض الغافلين