السفارة الأمريكية بالقاهرة تستعد لفتح حوار رسمي مع قيادات الصوفية !!
السفارة الأمريكية بالقاهرة تستعد لفتح حوار رسمي مع قيادات الصوفية !!
المصريون /علمت "المصريون" أن السفارة الأمريكية بالقاهرة تعتزم توجيه الدعوة لممثلي العديد من الطرق الصوفية والمذاهب الدينية في مصر، للدخول في حوار رسمي معها حول العديد من القضايا، لبحث تحقيق التوافق !!بشأنها،
منها دعم الفرق الإسلامية المعتدلة، والتصور بشأن مستقبل عملية السلام والحوار بين الأديان والعلاقات بين الطرق الصوفية وإسرائيل! في حالة حدوث تسوية شاملة في الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية بالقاهرة تستعد لفتح حوار رسمي مع قيادات الصوفية !!
المصريون /علمت "المصريون" أن السفارة الأمريكية بالقاهرة تعتزم توجيه الدعوة لممثلي العديد من الطرق الصوفية والمذاهب الدينية في مصر، للدخول في حوار رسمي معها حول العديد من القضايا، لبحث تحقيق التوافق !!بشأنها،
منها دعم الفرق الإسلامية المعتدلة، والتصور بشأن مستقبل عملية السلام والحوار بين الأديان والعلاقات بين الطرق الصوفية وإسرائيل! في حالة حدوث تسوية شاملة في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تشارك مراكز أبحاث أمريكية ومصرية في هذا الحوار الذي يحظى بدعم وزارة الخارجية الأمريكية !!
كما سيحضر وفد رسمي مصري يمثل وزارة الخارجية، لإصباغ الطابع الرسمي على الحوار وتأكيد احترام الولايات المتحدة للسيادة المصرية في ظل توجهات الإدارة الأمريكية بقيادة باراك أوباما.
ويشارك في الحوار المرتقب دبلوماسيون أمريكيون رفيعو المستوى من بينهم السفير الأمريكي السابق في القاهرة فرانسيس ريتشاردوني- الذي كان مولعا بشدة باحتفالات وموالد الصوفيين- ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السابق مارتين انديك، ومن المحتمل أن تشارك وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، التي تعد من أبرز الداعمين لفتح قنوات حوار بين واشنطن وما يسمى بـ "الإسلام المعتدل" !!في مصر.
وتهدف واشنطن من وراء الحوار إلى بحث سبل مواجهة انتشار التشدد في المجتمعات العربية بشكل عام وفي المجتمع المصري بشكل خاص ومحاصرة "الفكر الأصولي"
فيما استبعدت مصادر أن يتم الحوار دعوة مقربين من جماعة "الإخوان المسلمين"، خاصة في ظل حالة الصمت التي التزمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة حيال الاعتقالات الأخيرة التي شنت ضد قيادات إخوانية بارزة.
من جانبه، أكد الدكتور بهجت قرني أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن واشنطن لا تخفي رغبتها في فتح حوار مع الصوفيين، كما جاء في تقرير لمركز "راند" للدراسات الاستراتيجية الذي أوصى بفتح حوار مع الطرق الصوفية وبعض الفرق الشيعية !!! لمحاربة المد المتطرف بالمنطقة.
وأشار إلى أن هناك حالة من التوافق الشديد بين الطرق الصوفية والجانب الأمريكي في العديد من القضايا لاسيما من زاوية محاربة المد المتطرف وتشجيع التطبيع بين إسرائيل والدول العربية في حال حدوث تسوية
موضحا أن واشنطن تعول كثيرا على مثل هذه الحوارات لتحسين صورتها في المنطقة، وإزالة الصورة التقليدية التي رسخها الغزو الأمريكية لأفغانستان والعراق.
واعتبر أن هذه الدعوة تأتي انسجاما مع الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة في الرابع من يونيو الماضي، والذي كان من تداعياته توجيه دعوات إلى تسعة من قيادات الطرق الصوفية في لحضور العيد الوطني الأمريكي في بادرة هي الأولى من نوعها.
منقول
والنقل
لطفا من هنا
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=25526
لطفا من هنا
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=25526