الإمام ابن عثيمين
ومنهج النقد
قبل وفاته بأشهر
الإمام إبن عثيمين قبل وفاته بأشهر
ومنهج النقد
قبل وفاته بأشهر
الإمام إبن عثيمين قبل وفاته بأشهر
س :بالنسبة للعالم الذي عرف أنه من أهل
السنة والجماعة وعرف أنه يتحرى الحق، وأخطأ في أمور، ما يفرق بينه وبين
من دائماً يعارض الكتاب والسنة، فيقال الثاني يشهر به وأما الأول يغتفر
له ما وقع فيه من أخطاء وتأول فيها؟
ج
: لا بد من نقد الباطل على كل حال؛ فإذا
كان لا يمكن الوصول إلى رد الباطل إلا بذكر أسمة؛ يذكر أسمه.
قال السائل: لأنه لا يخفى
عليكم أنه حتى من مشايخنا الكبار ومن أهل السنة من وقع في
مفردات
منهجة في
أخطاء غاب الدليلعنه.
فقال الشيخ ابن
عثمين – مقاطعاً – يرد عليه.
فقال السائل: يرد عليه
لكن : التشهير به ؟!
فقال الشيخ ابن عثيمين: في
عصرنا إذا كان يتوقف رد باطله على ذكر أسمه؛ لا بد من ذكر أسمه
.
رجل صاحب قلم سيال ومنصب مرموق ولكن
عليه بعضالملحوظات العقدية
عليه بعضالملحوظات العقدية
الله: إذا كان هناك رجل عليه بعض الملاحظات سواء كانت في العقيدة أو في
غيرها وفيه خير كثير،ما هو ضابط التعامل معه والإستفادة منه إذا كان صاحب قلم سيال أو منصب مرموق أولديه من الطاقات ماليس عند غيره ؟
الجواب إذا كان هذا الرجل
مجاهرا بما عنده من البدعة فإنه لا ينبغي للإنسان أن يتعامل معه، وأن يتردد عليه، لأنه وإن كان يتأثر
به فقد يغتر به غيره، بمعنى أن الناس ينخدعون ويظنون أن هذا المبتدع على
حق، والذي ينبغي أن لا يتردد الإنسان على أهل البدع مهما استفاد منهم ماليا
أو علميا لما في ذلك من التغرير بالآخرين .
[ من اللقاء الباب المفتوح سؤال
رقم 1347]
يجب تعيين وذكر الدعاة إلى البدعة
والتحذير من بدعهم
رقم 1347]
يجب تعيين وذكر الدعاة إلى البدعة
والتحذير من بدعهم
فضيلة
الشيخ : رجل وقع في بدع متنوعة في كتبه
وأقواله ، فهل يشترط لتسمية هذا الرجل أو غيره من الناس مبتدعا أن تقام
عليه الحجة؟
الجواب إن كان هذا الرجل
موجودا والناس يأخذون منه، وهو داعية فلا بد من ذكر اسمه،
وإلا فلا حاجة لذكر اسمه بل نكتفي بذكر
القول الذي ضل فيه ونبين أنه ضلال ، وكما قلت قبل قليل : إن التعميم أحسن من التعيين أما إذا
سمعت أنه موجود ، وترى الناس يذهبون اليه ويأخذون منه بدعه فهنا نقول : تعيينه
متعين. وكذلك لو كانله كتب تشتمل على البدع فالواجب التحذير من بدعه.
[سؤال رقم 1536 من اللقاءات البابالمفتوح]