سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- السؤال التالي:
"نَشَأت الكثِيْر مِن الأحْزاب والفِرَق الَّتِي مَنَاهجها تَخْتلف عن منْهج أهْل السُّنة والْجَماعة، وهنَاك (الإخْوان
الْمُسلمون) و(التّبليغ) فَنَودُّ مِن فَضيلة الشّيخ مَعرفة هَل هُم مِن الاثْنَيْن والسبعيْن الفِرْقة الضّالة؟ علمًا أنّ الأفْكار
والْمَناهج التِي يَقومون بِهَا لَمْ تَقُم إلا على مشاكل وانقلابات؟
الجواب:
يا إخوانِي هذا بَيَّنَه الرّسول -صلى الله عليه وسلم- لَمَّا ذَكر أنّ
أمّته سَتَفْتَرق على ثلاثٍ وسبعيْن فِرقة. قَال: "كلها
فِي النّار إلا واحدة، قيل من هي؟ قال: مَن كان على ما أنا عليْه وأصْحابِي".
فمَن خَالف منْهج أهْل السّنة الذي هو: سنّة الرّسول وأصْحابه فَهْو من
الفِرَق الْمُخالفة، ومُتَوعّد بالنار بأيّ اسْم سُمّي، سُمّي مِن (الإخوان) أو من (التبليغ) أو
من أي تَسمى باسْم، مَن خالف منهج أهل السنة والْجَماعة فهو مُتَوعّد بالنار، وهو من الفِرَق الْمُخالفة. نعم" اهـ
من هنا لتحميل المادة الصوتية والاستماع
http://www.4shared.com/audio/Rw32MCgf/__online.html