خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قاعدة : ( قلب السؤال ! ) .

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية قاعدة : ( قلب السؤال ! ) .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 20.04.10 9:39

    قاعدة : ( قلب السؤال ! ) .
    قاعدة : ( قلب السؤال ! ) . 470674

    الإخوة الأكارم /

    أستأذنكم بذكر قاعدة لطيفة - فيما أحسب - تتعلق بالحوارات ، أو النقاشات ، أو المناظرات ... التي تحدث بين الإخوة أو مع غيرهم .

    يمكن تسمية هذه القاعدة بـ

    قاعدة : ( قلب السؤال! ) .

    وهي من أسرع الإجابات وأنسبها وألطفها ... - أثناء الحوارات - ... وخاصة المفاجئة !!.

    وأحسب أن فيها ذكاءً ودهاءً ... وقلب ظهر المِجَنِّ - كما يقال - على المقابل .


    تقول هذه القاعدة :

    ( إذا وجَّه أحدهم إليك سؤالا مفاجئا أو غير مفاجئ ... فاقلب السؤال عليه بصيغة المخالفة ) .


    هذه القاعدة تناسب - دائما - أصحاب الأسئلة الاستهتارية ...

    وتناسب - غالبا - أصحاب الأسئلة الاستفهامية ...


    وها هنا أمثلة للتوضيح ... وقد يكون غيرها أولى منها ... لكن هي ماخطر لي الآن :

    1- إذا سألك أحدهم : لماذا تترك لحيتك ... لماذا لا تخففها أو تأخذ منها ؟!.

    فاستخدم قاعدة ( قلب السؤال ) ... وبادره بثلاثة أسئلة حاضرة في ذهنك في كل حين ، وقل :

    أولا :

    لماذا لا أترك لحيتي ... وقد أمرت بإرخاءها ؟ ...

    ثانيا :
    لماذا تحلق أنت لحيتك ؟...

    ثالثا :
    لماذا لا تترك لحيتك ؟.

    فعندها سيكون هو المُنَاقَش ... لا المناقِش ...

    ثم توضح له الحكم بالأدلة ... بنَفَس فيها ارتياح ... لانفس فيه انقباض أو توتر .


    2- إذا سألك أحدهم : لماذ ترفع ثوبك ؟.

    فاستخدم قاعدة ( قلب السؤال ) ... وبادره بثلاثة أسئلة حاضرة في ذهنك في كل حين ، وقل :

    أولا :

    لماذا لا أرفع ثوبي ... وقد أمرت برفعه ؟.

    ثانيا :
    أنت ... لماذا لاترفع ثوبك ؟.

    ثالثا :
    لماذا ترخي ثوبك ؟.

    ثم توضح له الحكم بالأدلة .


    3- إذا سألك أحدهم : لماذا لاتدخل القنوات الفضائية في منزلك ؟.

    فاستخدم قاعدة ( قلب السؤال ) ... وبادره بثلاثة أسئلة حاضرة في ذهنك في كل حين ، وقل :

    أولا :

    لماذا أُدخل القنوات الفضائية في منزلي ... وفيها من الفساد والإفساد مافيها ؟.

    ثانيا :
    أنت ... لماذا تدخل القنوات الفضائية في منزلك ، وأنت تعرف أثرها وآثارها ؟.

    ثالثا :
    لماذا لاتخرج القنوات الفضائية من منزلك ؟.

    ثم توضح له الحُكم والحِكَم بالأدلة والدراسات .


    4- تسأل إحدى الأخوات صاحبتها : لماذا تلبسين الحجاب ؟.

    فتستخدم الأخت قاعدة ( قلب السؤال ) ... وتبادرها بثلاثة أسئلة حاضرة في ذهنها في كل حين ، وتقول :

    أولا :

    لماذا لا ألبس الحجاب ... وقد أمرت بلبسه ، فاستجبتُ ؟.

    ثانيا :
    أنتِ ... لماذا لاتلبسين الحجاب ؟.

    ثالثا :
    لماذا تخلعين الحجاب ؟.

    ثم توضح لها الحُكم والحِكَم الأدلة .


    أرجو أن تكون القاعدة واضحة ...

    وقد تناسب البعض ... وقد لاتناسب البعض ... لكن أحسب أنها لطيفة ، وقد تساهم بشكل كبير - بإذن الله - في إزالة التوتر التي قد يحدث عند البعض عند سؤاله مثل هذه الأسئلة المفاجئة ... ونحو ذلك .

    ولو راجعت نفسك أثناء حواراتك السابقة مع بعض من حاورتهم ... لوجدت - فيما أحسب - أن قاعدة ( قلب السؤال ) ... قد تريحك كثيرا ...


    والله أعلم .

    أصلح الله الأحوال .


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=203c3cf847c079e1944d26852e735a6f&t=175647


    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: قاعدة : ( قلب السؤال ! ) .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 20.04.10 9:51

    ومما قيل في ... قاعدة ( قلب السؤال ) :

    - حين يسألك أحدهم سؤالا لاتحبه أو لا ترغبه ، فابتسم ؛ وقل : ولماذا تريد أن تعرف ؟! .

    ===========

    ومما يستأنس به في هذا المقام ... حديث أنس بن مالك رضي الله عنه :

    أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة ، فقال : متى الساعة ؟ .

    قال : ( وماذا أعددت لها ؟ ) .

    قال : لا شيء ، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

    فقال : ( أنت مع من أحببت ) .

    قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنت مع من أحببت ) .

    قال أنس : فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر ، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم ، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم ) .


    متفق عليه وهذا لفظ البخاري .

    ========

    هل تصلح هذه؟
    سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟

    فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.

    فقال الرجل: أحلال هو؟

    فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟

    فقال الرجل: يكون مع الباطل.

    وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك


    =========

    ولا أدري أهي من الطبع أم التطبع
    المهم أنها موجودة من النكت المعروفة في هذا الباب
    سئل أحدهم لماذا تجيبون على السؤال بسؤال ؟
    فكان جوابه من قال لك ذلك ؟


    ===============

    قال رجل لصاحبه : لماذا لاتلبس العقال ؟.

    فقلب عليه السؤال ، وقال : ولماذا ألبس العقال ؟.

    فقال : لتبدو أجمل !.

    فقال : وهل تظن أنك بلبسك للعقال ... تكون أجمل ؟!. ( انظر كيف أصبح هو المُناقِش ) .

    فقال الرجل : هكذا أبدوا .

    فقال : وأنا هكذا أبدوا .

    ---
    * بغض النظر عن أيهما أولى وأنسب .


    ==========

    سأل رجلٌ صاحبه - مستحقرا له - : هل تستطيع السباحة ؟.
    فقال الرجل : لا .
    فقال له : إذن الحيوان أفضل منك .. لأنه يعرف السباحة ؟!.

    فقلب عليه السؤال ، وقال : وهل تعرف للسباحة أنت ؟!.
    فرد عليه - مفتخرا - : نعم .
    فقال : إذن لا فرق بينك وبين الحيوان .
    -
    أكرمكم الله .

    ==============

    حدث نقاش بين فتاتين في الجامعة

    قالت المتبرجه للمتحجبه : أف.... أف.... حر..... حر.... كيف تلبسون الحجاب؟؟

    قالت المتحجبة لها : (قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون )

    =============

    قال أحدهم - منكرا - : لماذا تُنكر على فلانة في حجابها .. ما علاقتك أنت .. الناس أحرار ؟.
    فأجابه الآخر بقاعدة : ( قلب السؤال ) : ولماذا تُنكر عليّ أنت .. وأنت تنكر الإنكار ؟!.

    ======

    قد يجلس أحدنا مع نفسه .. مؤنبا لها .. وراثيا لحالها ..

    فإن سألته النفس : هل تسطيع أن تحفظ القرآن ؟! .. فليقل لها : ولماذا لا أستطيع ؟!.

    وإن قالت : هل يمكن أن تكون طالب علم ؟! .. فليقل لها : ولماذا لا أكون ؟!.

    وإن قالت : هل يمكن أن تقدم لدينك وأمتك شيئا ؟!.. فليقل لها : ولماذا لايمكن ؟!.

    ثم ليبادر ، وليعقد العزم .. وليتوكل على الله .. ومن صدق مع الله .. وفقه لما فيه رضاه .


    ============

    المصدر نفسه

      الوقت/التاريخ الآن هو 26.11.24 5:31