خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    صحة عبارة " الإسلام صالح لكل زمان ومكان " وتخطئة من خطَّأها !

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية صحة عبارة " الإسلام صالح لكل زمان ومكان " وتخطئة من خطَّأها !

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 13.04.10 10:04

    صحة عبارة " الإسلام صالح لكل زمان ومكان " وتخطئة من خطَّأها !
    صحة عبارة " الإسلام صالح لكل زمان ومكان " وتخطئة من خطَّأها ! 470674

    الحمد لله

    تخطئة العبارة خطأ ، وما استُدرك عليها لا يجعلها خطأ بنفسها

    فالذي يقول عبارة " الإسلام صالح لكل زمان ومكان " ليس ينفي كونه " مصلحاً " ، أو " هو المصلح " ؛

    إذ ليس في استعمال تلك الجملة أي تعرض للإصلاح ، بل للصلاحية

    فأرى أن انتقادها خطأ ، ولا داعي له

    وقد استعملها أئمتنا الذين يحرصون على ضبط الكلام ، وخلوه من الحشو .

    ولو فتح باب التخطئة لقيل إن العبارة التي جُعت هي الصحيحة خطأ

    لأن الصواب أن يقال " ديم الإسلام هو المصلح لكل زمان ومكان وأمة ! " ،

    وسنرى أن الشيخ العثيمين رحمه الله أضاف كلمة " الأمة " على العبارة المشتهرة ، ولم يجعل خلوها منها خطأ !

    وكون الإسلام يُصلح الأمم مسألة أخرى

    ولا يخالف فيها من يستعمل العبارة المشتهرة .



    1. قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - :

    والدين الإسلامي جاء بالخير والصلاح الدنيوي والأخروي ، وهو صالح لكل زمان ومكان .

    انتهى

    " فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ " ( 6 / 45 ) - الشاملة - .



    2. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله- :

    ودينه هو الإسلام وهو صالح لكل زمان ومكان إلى أن تقوم الساعة .

    " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 9 / 200 ) .



    3. وقال الشيخ العثيمين - رحمه الله - :

    والدين الإسلامي - بحمد الله تعالى - متضمن لجميع المصالح التي تضمنتها الأديان السابقة

    متميز عليها بكونه صالحاً لكل زمان ومكان وأمة ،

    ومعنى كونه صالحاً لكل زمان ومكان وأمة : أن التمسك به لا ينافي مصالح الأمة في أي زمان ومكان وأمة .

    " شرح ثلاثة الأصول " ( ص 45 ) .


    = وفي " فتاوى ودروس الحرم المدني " ( شريط 65 ، وجه أ ) قال - رحمه الله - :

    ... ولهذا كانت الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان وأمة
    ... ليس يَصلح لها فقط بل يَصلح لها ويُصلِحها .

    انتهى



    4. قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :

    هذا هو منهج الإسلام في الحلال والحرام من الأطعمة منهج يدور على جلب المنفعة ودفع المفسدة تشريع من حكيم حميد عليم بكل شيء ،
    تشريع صالح لكل زمان ومكان ولجميع طوائف البشر .

    " الأطعمة وأحكام الصيد والذبائح " ( ص 28 ) .


    = وقال - حفظه الله - :
    وهذا يدلّ على أنه لا بدّ من السّير على منهج السّلف ، وأن منهج السّلف صالحٌ لكلّ زمان ومكان .

    " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 1 / 356 ، 357 ) .


    وفي النقل السابق بيان صحة إطلاق عبارة " منهج السلف صالح لكل زمان ومكان " ! .



    5. قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ - حفظه الله - :

    هذا دين الإسلام , دين العبادة والمعاملة , دين العقيدة والشريعة , دين شامل لخيري الدنيا والآخرة , دين صالح لكل زمان ومكان .
    " مجلة البحوث الإسلامية " ( 71 / 13 ) .


    فتبين صحة العبارة المشتهرة ، وهي قابلة لأن يزاد عليها ، لكن ليس لأحد أن يخطئها ، فضلا أن يجعل قائلها مخطئاً .


    ومن باب الفائدة :

    أن بعض المنحرفين فسَّر تلك العبارة بأن الإسلام " خاضع " ! لكل زمان ومكان !

    ولعلَّه ينطبق هذا الانحراف على من زعم أن " حلق اللحية " الآن لا يخالف الإسلام ! بل هو متوافق معه

    فالإسلام - عنده - خاضع لأعراف الناس أيا كانت ! .


    وقد بيَّن الشيخ العثيمين رحمه الله عوار هذا الفهم في " فتاوى ودروس الحرم المكي " 1410 هـ ( شريط 12 ، وجه أ ) و 1411 هـ ( شريط 2 ، وجه أ ) .

    والله أعلم


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=196576

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 7:24