ادعية الرسول صلى الله عليه وسلم تنسف دين الرافضة (( الامامة )) !!
[center]تعالوا معا لنتدبر دعاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى (( لاينطق عن الهوى)) ولنرى هل ستصمد العصمة والامامة وعقيدة ودين الرافضة المبنى على تكفير الصحابة امام مايحمل هذا الدعاء العظيم من ادوات هدم هذه الخرافات والاكاذيب التى بنى عيها دين الرافضة ؟
جاء فى المجمع: عن الباقر (عليه السلام) إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال: اللهم انجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف ربه مادَاً يديه حتى سقط رداؤه عن منكبه فأنزل الله: (إذ تستغيثون) الآية. فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين: متبعين المؤمنين أو بعضهم بعضا من أردفته أنا إذا جئت بعده، وقريء بفتح الدال، وهو من أردفته إياه.
تَفسير الصَّافي ـ
تَأليفْ فيلسوف الفقهاء، وفقيه الفلاسفة، أستاذ عصره
ووحيد دهره، المولى محسن الملقب بـ " الفيض الكاشاني "
المتوفي سنة 1091هـ
صححه وقدّم له وعلق عليه
العلامة الشيخ حسين الأعلمي
الجزء الثاني
سورة الأنفال
(266) (271)
وهنا ايضا :
29 - في مجمع البيان " اذ تستغيثون ربكم " الآية قيل : ان النبي صلى الله عليه واله لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال : اللهم انجز لي ما وعدتني ، اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض فما زال يهتف به مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبه ، فأنزل الله تعالى : " اذ تستغيثون ربكم " الآية وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ولما أمسى رسول الله صلى الله عليه واله وجنه الليل ألقى الله على أصحابه النعاس و كانوا قد نزلوا في موضع كثير الرمل لا يثبت فيه قدم ، فأنزل الله عليهم المطر رذادا حتى لبدوا وثبتت أقدامهم ، وكان المطر على قريش مثل العزالي ، والقى الله في قلوبهم الرعب كما قال الله تعالى : سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب
كتاب تفسير نور الثقلين
لمؤلفه المحدث الجليل العلامة الخبير الشيخ عبد علي بن
جمعة العروسي الحويزي قدس سره
المتوفى سنة 1112
[137][138]
********************
قال ابن عباس : لما كان يوم بدر واصطف القوم للقتال قال أبوجهل : اللهم أولانا بالنصر فانصره ، ( 1 ) واستغاث المسلمون ، فنزلت الملائكة ونزل قوله : " إذ تستغيثون ربكم " إلى آخره ، وقيل : إن النبي صلى الله عليه وآله لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال : " اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض " فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبه ، فأنزل الله تعالى " إذ تستغيثون ربكم " الآية ، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ولما أمسى رسول الله صلى الله عليه وآله وجنه الليل ألقى الله عليه أصحابه النعاس ، وكانوا قد نزلوا في موضع كثير الرمل لا تثبت فيه قدم ، فأنزل الله عليهم المطر رذاذا حتى لبد الارض ( 2 ) وثبتت أقدامهم ، وكان المطر على قريش مثل العزالي ، ( 3 ) وألقى الله في قلوبهم الرعب كما قال : " سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب " الآية .
قوله : " إذ تستغيثون ربكم " أي تستجيرون بربكم يوم بدر من أعدائكم و تسألونه النصر عليهم لقلتكم وكثرتهم ، فلم يكن لكم مفزع إلا التضرع إليه ، و الدعاء له في كشف الضر عنكم " فاستجاب لكم أني ممد كم " أي مرسل إليكم مددا لكم " بألف من الملائكة مردفين " أي متعبين ألفا آخر من الملائكة ، لان مع كل واحد منهم ردف له ( 1 )
بحار الانوار : 19
باب 10: غزوة بدر الكبرى
[221][230]
********************
( إذ تستغيثون ربكم ) * بدل من * ( إذ يعدكم الله ) * ، وقيل : إنه يتعلق بقوله : * ( ليحق الحق ويبطل ا لبطل ) * ( 1 ) ، واستغاثتهم : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما نظر إلى المشركين وهم ألف وإلى أصحابه وهم ثلاثمائة ونيف ، استقبل القبلة ومد يديه يدعو : اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة ( 2 ) لاتعبد في الأرض ، فما زال كذلك حتى سقط رداؤه من منكبه ( 3 ) ( 4 ) ، * ( فاستجاب لكم )
·فأغاثكم وأجاب دعوتكم * ( أني ممدكم ) * أصله : بأني ممدكم ، فحذف الجار ، وقرئ :
·( مردفين ) * بكسر الدال وفتحها ( 5 ) ، من قولك : ردفه : إذا تبعه ، وأردفته إياه : إذا أتبعته ، ويقال : أردفته وأتبعته : إذا جئت بعده ، فعلى الأول يكون معنى
·( مردفين ) * بكسر الدال : متبعين بعضهم بعضا ، أو متبعين أنفسهم المؤمنين ، وعلى الثاني يكون معناه : متبعين بعضهم لبعض ، أو متبعين للمؤمنين يحفظونهم ، ومن قرأ بفتح الدال فمعناه : متبعين أو متبعين . * ( وما جعله الله ) * أي : وما جعل الله إمدادكم بالملائكة * ( إلا بشرى ) * أي : بشارة لكم بالنصر كالسكينة لبني إسرائيل ، والمعنى : أنكم استغثتم ربكم وتضرعتم ، فكان الإمداد بالملائكة بشارة لكم بالنصر ، وتسكينا منكم ، وربطا على قلوبكم * ( وما النصر إلا من عند الله ) * أي : وما النصر بالملائكة وغيرهم من الأسباب إلا من عند الله ، ينصر من يشاء ، قل العدد أم كثر .
تفسير جوامع الجامع
للمفسر الكبير والمحقق النحرير الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي قدس سره
من اعلام القرن السادس الهجري
الجزء الثاني
تحقيق مؤسسة النشر الاسلامي ا
لتابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
سورة الأنفال
صفحة 9 - صفحة 10
********************
(بحث روائي) في المجمع قال ابن عباس: لما كان يوم بدر واصطف القوم للقتال قال أبو جهل: اللهم أولانا بالنصر فانصره، واستغاث المسلمون فنزلت الملائكة ونزل قوله: (إذ تستغيثون ربكم) إلى آخره وقيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال: اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبيه فأنزل الله: (إذ تستغيثون ربكم) الاية
الميزان في تفسير القرآن
تأليف العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي قدس سره
الجزء التاسع
صفحة 23 - صفحة 26
********************
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : وكان معه من بني سليم ألف رجل رئيسهم عباس بن مرداس السلمي ، ومن مزينة ألف رجل ، قال : فمضوا حتى كان من القوم على مسيرة بعض ليلة ، قال : وقال مالك بن عوف لقومه : ليصير كل رجل منكم أهله وماله خلف ظهره واكسروا جفون سيوفكم ، واكمنوا ( 6 ) في شعاب هذا الوادي وهذا الوادي وفي الشجر ، فإذا كان في غبش الصبح ( 7 ) فاحملوا حملة رجل واحد ، وهدوا القوم ، فإن محمدا لم يلق أحدا يحسن الحرب ، قال : فلما صلى رسول الله صلى الله عليه واله الغداة انحدر في وادي حنين وهو واد له انحدار بعيد ، وكانت بنو سليم على مقدمته فخرج عليهم ( 1 ) كتائب هوازن من كل ناحية ، فانهزمت بنو سليم ، وانهزم من وراءهم ، ولم يبق أحد إلا انهزم ، وبقي أميرالمؤمنين عليه السلام يقاتلهم في نفر قليل ( 2 ) ومر المنهزمون برسول الله صلى الله عليه واله لا يلوون على شئ ، وكان العباس آخذا بلجام بلغة رسول الله صلى الله عليه واله عن يمينه ، وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب عن يساره ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه واله ينادي ، " يا معشر الانصار أين إلي ( 3 ) ، أنا رسول الله " فلم يلو أحد عليه ، وكانت نسيبة بنت كعب المازنية تحثو في وجوه المنهزمين التراب ، وتقول ، أين ( 4 ) تفرون ؟ عن الله وعن رسوله ؟ ومر بها عمر فقالت له : ويلك ما هذا الذي صنعت ؟ فقال لها : هذا أمر الله ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله الهزيمة ركض نحو علي بلغته فرآه ( 5 ) قد شهر سيفه فقال : ( 6 ) يا عباس اصعد هذا الظرب ، وناد : يا أصحاب البقرة ( 7 ) ويا أصحاب الشجرة ، إلى أين تفرون ؟ هذا رسول الله ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه واله يده فقال : " اللهم لك الحمد إليك المشتكى وأنت المستعان " فنزل ( 8 ) جبرئيل فقال : يا رسول الله دعوت بما دعا به موسى حيث فلق له البحر ، ونجاه من فرعون ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله لاني سفيان بن الحارث : ناولني كفا من حصى ، فناوله فرماه في وجوه المشركين ثم قال : " شاهت الوجوه " ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : " اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد " فلما سمعت الانصار نداء العباس عطفوا وكسروا جفون سيوفهم وهم يقولون : لبيك ، ومروا برسول الله صلى الله عليه واله واستحيوا أن يرجعوا إليه ولحقوا بالراية ، فقال رسول الله ، للعباس : من هؤلاء يا أباالفضل ؟ فقال : يا رسول الله هؤلاء الانصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : " الآن حمي الوطيس ( 1 ) " ونزل النصر من السماء ، وانهزمت هوازن ، وكانوا يسمعون قعقعة السلاح في الجو و انهزموا ( 2 ) في كل وجه وغنم الله ( 3 ) رسوله أموالهم ونساءهم وذراريهم ، وهو قول الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين ( 4 ) " .
بحار الانوار : 21
باب28 : غزوة حنين والطائف وأوطاس وسائر الحوادث إلى غزوة تبوك
[141][152]
********************
سبب النزول
جاء فى المجمع: عن الباقر (عليه السلام) إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال: اللهم انجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف ربه مادَاً يديه حتى سقط رداؤه عن منكبه فأنزل الله: (إذ تستغيثون) الآية. فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين: متبعين المؤمنين أو بعضهم بعضا من أردفته أنا إذا جئت بعده، وقريء بفتح الدال، وهو من أردفته إياه.
تَفسير الصَّافي ـ
تَأليفْ فيلسوف الفقهاء، وفقيه الفلاسفة، أستاذ عصره
ووحيد دهره، المولى محسن الملقب بـ " الفيض الكاشاني "
المتوفي سنة 1091هـ
صححه وقدّم له وعلق عليه
العلامة الشيخ حسين الأعلمي
الجزء الثاني
سورة الأنفال
(266) (271)
وهنا ايضا :
29 - في مجمع البيان " اذ تستغيثون ربكم " الآية قيل : ان النبي صلى الله عليه واله لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال : اللهم انجز لي ما وعدتني ، اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض فما زال يهتف به مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبه ، فأنزل الله تعالى : " اذ تستغيثون ربكم " الآية وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ولما أمسى رسول الله صلى الله عليه واله وجنه الليل ألقى الله على أصحابه النعاس و كانوا قد نزلوا في موضع كثير الرمل لا يثبت فيه قدم ، فأنزل الله عليهم المطر رذادا حتى لبدوا وثبتت أقدامهم ، وكان المطر على قريش مثل العزالي ، والقى الله في قلوبهم الرعب كما قال الله تعالى : سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب
كتاب تفسير نور الثقلين
لمؤلفه المحدث الجليل العلامة الخبير الشيخ عبد علي بن
جمعة العروسي الحويزي قدس سره
المتوفى سنة 1112
[137][138]
********************
قال ابن عباس : لما كان يوم بدر واصطف القوم للقتال قال أبوجهل : اللهم أولانا بالنصر فانصره ، ( 1 ) واستغاث المسلمون ، فنزلت الملائكة ونزل قوله : " إذ تستغيثون ربكم " إلى آخره ، وقيل : إن النبي صلى الله عليه وآله لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال : " اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض " فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبه ، فأنزل الله تعالى " إذ تستغيثون ربكم " الآية ، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ولما أمسى رسول الله صلى الله عليه وآله وجنه الليل ألقى الله عليه أصحابه النعاس ، وكانوا قد نزلوا في موضع كثير الرمل لا تثبت فيه قدم ، فأنزل الله عليهم المطر رذاذا حتى لبد الارض ( 2 ) وثبتت أقدامهم ، وكان المطر على قريش مثل العزالي ، ( 3 ) وألقى الله في قلوبهم الرعب كما قال : " سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب " الآية .
قوله : " إذ تستغيثون ربكم " أي تستجيرون بربكم يوم بدر من أعدائكم و تسألونه النصر عليهم لقلتكم وكثرتهم ، فلم يكن لكم مفزع إلا التضرع إليه ، و الدعاء له في كشف الضر عنكم " فاستجاب لكم أني ممد كم " أي مرسل إليكم مددا لكم " بألف من الملائكة مردفين " أي متعبين ألفا آخر من الملائكة ، لان مع كل واحد منهم ردف له ( 1 )
بحار الانوار : 19
باب 10: غزوة بدر الكبرى
[221][230]
********************
( إذ تستغيثون ربكم ) * بدل من * ( إذ يعدكم الله ) * ، وقيل : إنه يتعلق بقوله : * ( ليحق الحق ويبطل ا لبطل ) * ( 1 ) ، واستغاثتهم : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما نظر إلى المشركين وهم ألف وإلى أصحابه وهم ثلاثمائة ونيف ، استقبل القبلة ومد يديه يدعو : اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة ( 2 ) لاتعبد في الأرض ، فما زال كذلك حتى سقط رداؤه من منكبه ( 3 ) ( 4 ) ، * ( فاستجاب لكم )
·فأغاثكم وأجاب دعوتكم * ( أني ممدكم ) * أصله : بأني ممدكم ، فحذف الجار ، وقرئ :
·( مردفين ) * بكسر الدال وفتحها ( 5 ) ، من قولك : ردفه : إذا تبعه ، وأردفته إياه : إذا أتبعته ، ويقال : أردفته وأتبعته : إذا جئت بعده ، فعلى الأول يكون معنى
·( مردفين ) * بكسر الدال : متبعين بعضهم بعضا ، أو متبعين أنفسهم المؤمنين ، وعلى الثاني يكون معناه : متبعين بعضهم لبعض ، أو متبعين للمؤمنين يحفظونهم ، ومن قرأ بفتح الدال فمعناه : متبعين أو متبعين . * ( وما جعله الله ) * أي : وما جعل الله إمدادكم بالملائكة * ( إلا بشرى ) * أي : بشارة لكم بالنصر كالسكينة لبني إسرائيل ، والمعنى : أنكم استغثتم ربكم وتضرعتم ، فكان الإمداد بالملائكة بشارة لكم بالنصر ، وتسكينا منكم ، وربطا على قلوبكم * ( وما النصر إلا من عند الله ) * أي : وما النصر بالملائكة وغيرهم من الأسباب إلا من عند الله ، ينصر من يشاء ، قل العدد أم كثر .
تفسير جوامع الجامع
للمفسر الكبير والمحقق النحرير الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي قدس سره
من اعلام القرن السادس الهجري
الجزء الثاني
تحقيق مؤسسة النشر الاسلامي ا
لتابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
سورة الأنفال
صفحة 9 - صفحة 10
********************
(بحث روائي) في المجمع قال ابن عباس: لما كان يوم بدر واصطف القوم للقتال قال أبو جهل: اللهم أولانا بالنصر فانصره، واستغاث المسلمون فنزلت الملائكة ونزل قوله: (إذ تستغيثون ربكم) إلى آخره وقيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال: اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبيه فأنزل الله: (إذ تستغيثون ربكم) الاية
الميزان في تفسير القرآن
تأليف العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي قدس سره
الجزء التاسع
صفحة 23 - صفحة 26
********************
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : وكان معه من بني سليم ألف رجل رئيسهم عباس بن مرداس السلمي ، ومن مزينة ألف رجل ، قال : فمضوا حتى كان من القوم على مسيرة بعض ليلة ، قال : وقال مالك بن عوف لقومه : ليصير كل رجل منكم أهله وماله خلف ظهره واكسروا جفون سيوفكم ، واكمنوا ( 6 ) في شعاب هذا الوادي وهذا الوادي وفي الشجر ، فإذا كان في غبش الصبح ( 7 ) فاحملوا حملة رجل واحد ، وهدوا القوم ، فإن محمدا لم يلق أحدا يحسن الحرب ، قال : فلما صلى رسول الله صلى الله عليه واله الغداة انحدر في وادي حنين وهو واد له انحدار بعيد ، وكانت بنو سليم على مقدمته فخرج عليهم ( 1 ) كتائب هوازن من كل ناحية ، فانهزمت بنو سليم ، وانهزم من وراءهم ، ولم يبق أحد إلا انهزم ، وبقي أميرالمؤمنين عليه السلام يقاتلهم في نفر قليل ( 2 ) ومر المنهزمون برسول الله صلى الله عليه واله لا يلوون على شئ ، وكان العباس آخذا بلجام بلغة رسول الله صلى الله عليه واله عن يمينه ، وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب عن يساره ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه واله ينادي ، " يا معشر الانصار أين إلي ( 3 ) ، أنا رسول الله " فلم يلو أحد عليه ، وكانت نسيبة بنت كعب المازنية تحثو في وجوه المنهزمين التراب ، وتقول ، أين ( 4 ) تفرون ؟ عن الله وعن رسوله ؟ ومر بها عمر فقالت له : ويلك ما هذا الذي صنعت ؟ فقال لها : هذا أمر الله ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله الهزيمة ركض نحو علي بلغته فرآه ( 5 ) قد شهر سيفه فقال : ( 6 ) يا عباس اصعد هذا الظرب ، وناد : يا أصحاب البقرة ( 7 ) ويا أصحاب الشجرة ، إلى أين تفرون ؟ هذا رسول الله ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه واله يده فقال : " اللهم لك الحمد إليك المشتكى وأنت المستعان " فنزل ( 8 ) جبرئيل فقال : يا رسول الله دعوت بما دعا به موسى حيث فلق له البحر ، ونجاه من فرعون ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله لاني سفيان بن الحارث : ناولني كفا من حصى ، فناوله فرماه في وجوه المشركين ثم قال : " شاهت الوجوه " ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : " اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد " فلما سمعت الانصار نداء العباس عطفوا وكسروا جفون سيوفهم وهم يقولون : لبيك ، ومروا برسول الله صلى الله عليه واله واستحيوا أن يرجعوا إليه ولحقوا بالراية ، فقال رسول الله ، للعباس : من هؤلاء يا أباالفضل ؟ فقال : يا رسول الله هؤلاء الانصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : " الآن حمي الوطيس ( 1 ) " ونزل النصر من السماء ، وانهزمت هوازن ، وكانوا يسمعون قعقعة السلاح في الجو و انهزموا ( 2 ) في كل وجه وغنم الله ( 3 ) رسوله أموالهم ونساءهم وذراريهم ، وهو قول الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين ( 4 ) " .
بحار الانوار : 21
باب28 : غزوة حنين والطائف وأوطاس وسائر الحوادث إلى غزوة تبوك
[141][152]
********************
سبب النزول
قال ابن عباس لما كان يوم بدر و اصطف القوم للقتال قال أبو جهل اللهم أولانا بالنصر فانصره و استغاث المسلمون فنزلت الملائكة و نزل قوله « إذ تستغيثون ربكم » إلى آخره و قيل إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين و قلة عدد المسلمين استقبل القبلة و قال اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبيه فأنزل الله تعالى « إذ تستغيثون ربكم » الآية
تفسير مجمع البيان ـ ج4
أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسين بن الفضل الطبرسي الطوسي السبزواري الرضوي
مجمع البيان ج : 4
ص : 805 - ص : 808
********************
فلما التقى الجمعان تقدم (عتبة) و(شيبة) و(الوليد) من أبطال الكفار، وخرج من صفوف المسلمين لمبارزتهم (أمير المؤمنين) و(حمزة) و(عبيدة) عليهم السلام.فقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه: غضوا أبصاركم، وعضوا على النواجذ، ثم رفع يده الكريمة، فقال: اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد.. وأخذ (صلى الله عليه وآله وسلم) كفاً من الحصى فرمى به في وجوه قريش، وقال: شاهت الوجوه.واستجاب الله دعاء الرسول، فأنزل (ملائكة) من السماء لنصرة المسلمين، وبعث الله رياحاً تضرب وجوه قريش، وألقي في قلوبهم رعب عظيم.وانتصر (علي وحمزة وعبيدة) عليهم السلام، على أقرانهم، فقتلوهم، واشترك الإمام في قتل جميع أولئك الثلاثة.. وانكشفت الحرب عن سبعين قتيلاً من قريش، وسبعين أسيراً.كما أنه قتل في هذه المعركة العدو اللدود للإسلام والمسلمين (أبو جهل).
رسول الإسلام في المدينة
للمجدد الثاني الإمام الشيرازي الراحل(رضوان الله تعالى عليه)
الفصل الثاني
حروب الرسول (ص) ـ القسم الأول
بدر الكبرى
********************
كما هو واضح الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويستغيث به بقوله العظيم (( اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ))
او كما جاء بهذه الصيغة (( " اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد " ))
وقبل التطرق الى ما اردناه من هذا الموضوع اردت الا افوت فرصة المرور عليه .
وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض ))
والسؤال
الذى سنجيب عليه معا :
هل يعبد الله الان فى الارض ؟
ان كان الله يعبد فى الارض فقد ارتبطت استمرارية عبادة الله عز وجل ببقاء هذه العصابة
(( صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ))
وعليه ..
سنسال السؤال الثانى :
هل دعى الرسول ربه بان يبقى مجموعة من الكفرة ومن المرتدين ؟
وان كان كذلك
فكيف يربط من لا ينطق عن الهوى بين عبادة الله واستمراريتها بمجموعة من الكفرة والمرتدين
ويا ترى هل هنا استثناء لعلى ابن ابى طالب ان كان الامر كذلك ؟
وعبادة الله اليست بحاجة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فهل يؤتمن لعصابة من الكفرة على نقلها لاستمرارية العبادة الصافية النقية التى يحكمها قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟
ان كان الله يعبد فى الارض فقد ارتبطت استمرارية عبادة الله عز وجل ببقاء هذه العصابة
(( صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ))
وعليه ..
سنسال السؤال الثانى :
هل دعى الرسول ربه بان يبقى مجموعة من الكفرة ومن المرتدين ؟
وان كان كذلك
فكيف يربط من لا ينطق عن الهوى بين عبادة الله واستمراريتها بمجموعة من الكفرة والمرتدين
ويا ترى هل هنا استثناء لعلى ابن ابى طالب ان كان الامر كذلك ؟
وعبادة الله اليست بحاجة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فهل يؤتمن لعصابة من الكفرة على نقلها لاستمرارية العبادة الصافية النقية التى يحكمها قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟
والنقل
لطفا من هنا
http://www.11emam.com/vb/showthread.php?t=13316
[/center]