تجريم الكراهية دعوة مشبوه تولى كبرها الرافضة والليبراليون والعودة والقرني والعوضي !
تجريم الكراهية دعوة مشبوه تولى كبرها الرافضة والليبراليون والعودة والقرني وقاسم والماجد والعوضي .. فاحذروهم .
( 1 )
قال الكاتب الليبرالي / حمزة قبلان المزيني ...
في مقالته المعنونة تحت اسـم :
(تجريم الكراهية )
والمنشورة في جريدة " الوطن " السعودية
بتاريخ 6 / 2 / 1431 هـ ـ 21 / 1 / 2010 م .
( ومحصلة القول أن ترك الامتناع عن الإهانات العرقية والمذهبية لضمائر الناس لا يمكن أن يحدَّ من استخدام بعض مؤججي الكراهية لها في أذى الآخرين .
لذلك لا بد من سن القوانين التي تجرِّم استخدامها خاصة أنها يمكن أن تتطور في بلداننا العربية والإسلامية لتكون أدوات لإذكاء الفتنة والتأسيس للفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، بل الوطن الواحد ) .
وقال الكاتب الرافضي /
توفيق السيف ...
في مقالته المعنونة تحت اسـم :
( نعم لتجريم إثارة الكراهية )
والمنشورة في جريدة " عكاظ " السعودية
بتاريخ الاثنين 10 / 2 / 1431 هـ ـ 25 / 1 / 2010 م .
( أتفق تماما مع الصديق الدكتور حمزة المزيني في أن بلادنا بحاجة إلى قانون يجرم إثارة الكراهية ويمنع المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ) .
ويقارب في هذا النهج وهذه الدعوة الظالمة الفاسدة
عائض القرني
" عليه من الله ما يســــتحق " ...
كما قال في مقالته المعنونة تحت اســـم :
" انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة " ...
والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ...
بتاريخ الثلاثاء 10 / 2 / 1431 هـ ـ 26 / 1 / 2010 م .
( لا تحتاج الأمة الإسلامية إلى مزيد من الشقاق والفرقة والعداوات والمعارك ، ففيها ما يكفيها ، وليس من العقل ولا من الحكمة ولا من المنطق أن يستعدي السنة الشيعة ، وأن يستعدي الشيعة السنة ، فلن يزيدنا هذا العداء إلا تمزقا وهزيمة وإحباطا وقلة وذلة ) .
وقال أيضاً :
( فما المصلحة إذن في أن يتراشق الرموز في السنة والشيعة أو غيرها من الطوائف بالسباب والشتائم ؟
ولماذا نوقد نار الفتنة في دائرة أهل الإسلام وأمتنا الإسلامية تتعرض لحملة عدوان من الصهاينة ومن أعداء الله في كل مكان
بل
رسولنا صلى الله عليه وسلم يُساء إليه جهارا نهارا برسوم مسيئة وتهم باطلة، فديناه بالآباء والأمهات والدماء والأرواح، فنترك هؤلاء الأعداء والرد عليهم ونصرة الدين والرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم ونأتي إلى طوائف أهل الإسلام فنستثير رموزهم ونقلل من شأنهم وننشر معايبهم دون تذكر للنتائج المؤلمة .
لماذا لا يكون الحوار والتواصل والجدل بالتي هي أحسن والتعارف مكان التكفير والتبديع والتضليل والتفسيق ) إ . هـ .
نعم يا " القرني " .. .. .. افرح .. ..
فأصحاب موقع باطني المنطقة الشرقية
( شبكة راصد " الصفوية " الإخبارية ) .. ..
و ( شبكة إشارة الإخبارية ) الرافضية .. ..
نشروا مقالتك هناك وأهالوا عليك بالثناء والتمجيد ، لتمييعك لقضايا العقيدة والولاء والبراء وتقديمك لهم ما لم يحلموا به من مثل تلك التنازلات على طبق من الذهب .
ونحن نقول : لا زال " القرني " يؤمل أن يجني من الشوك العنب !!! .
والقوم يريدون منهم أن يتنازلوا لهم .. .. .. وكلما تنازلوا لهم ، وكلما أحنوا ظهورهم لهم يستكبرون عليهم ويطلبون منهم الإنحاء ، ثم الإنحناء ، ليعتلوا ظهورهم ويقودونهم كما تقاد البغال !!! .
رغم أن القوم :
يعبدون القبور ، ويذبحون لغير الله ، ويدعون الأموات
وهذا واقع وحقيقة ما تعتقده الرافضة
فالحج إلى القبور وبناء المشاهد الشركية والطواف عليها والاستغاثة بهم والحلف بهم عقائد ثابتة عندهم .
خاتمة الأمر يا " القرني " : ( لن تصبح الشياطين .. ملائكة ) .
وقال نجم وعضو
" ليالي فبراير والمولات والمجتمعات التجارية "
نبيل العوضي ...
في مقالته المعنونة تحت اسم : ( " العريفي " و " أوردغان " ) ... والمنشورة في جريدة " الوطن " الكويتية ...
بتاريخ 18 / 1 / 2010 م .
( نعم .. أنا " سني " وادعو لحب الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واؤمن الا معصوم من البشر الا الانبياء والمرسلين ، واعتقد بعدم جواز صرف شيء من العبادات كالسجود والركوع والدعاء والاستغاثة والذبح والنذر وغيرها من العبادات الا لله وحده لا شريك له ، واؤمن انه لا يعلم الغيب الا الله تعالى او من ارتضى الله من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ، ومع هذا كله فانا اعلم ان العلاقة بيني وبين الشيعة مبنية على الحوار العلمي وادب الخلاف والحكمة في النقاش والموعظة الحسنة في الدعوة .
ارجو من الجميع ان يقدموا المصلحة العامة على مصلحتهم
وان يعلموا ان التصعيد لن يسكت الطرف الاخر بل سيزيده شحنا وعداء
ولا بد للعقلاء من جميع الاطراف ان يتكلموا ويرفعوا اصواتهم اليوم قبل ان يأتي يوم لا تنفع فيه اصواتهم ولو صرخوا
وما المانع ان يجتمع الحكماء من الطرفين " بعيدا عن الاعلام " ويتفقوا على كلمة سواء ويطفئوا نار الفتنة قبل سعيرها ، حفظ الله البلاد والعباد من شر الفتن وادام لنا الامن في البلاد ) .
ووافق أيضاً على هذه الدعوة
" سلمان العودة "
عليه من الله ما يســــتحق ...
من خلال قناته " قناة دليل الفضائية " .
فقد قام عبدالعزيز قاسم
مقدم برنامج " البيان التالي "
بالدندنة والتصريح على هذه الدعوة في الحلقة المعنونة تحت اسم :
" شرارة الطائفية بين العريفي والسيستاني " ...
وضيف الحلقلة الكاتب الصحفي حمد الماجد .
الذي أذيع في الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة 7 / 2 / 1431 هـ ـ 22 / 1 / 2010 م بتوقيت مكة المكرمة ، وأعيد في الأوقات التالية : الساعة 12 من منتصف ليلة الجمعة ، والساعة 2 من ظهر يوم الأحد ، والساعة 45 : 9 من صباح يوم الأربعاء .
وشهد شاهد من أهلها .. .. ..
صحيفة حرف ـ خاص :
( في حلقة جديدة من " البيان التالي " ولكن هذه المرة كان بطابع مختلف ، فالبرنامج الذي كان ساخناً بطرح وجهات النظر الأخرى ، والتي كان يطرحها عبدالعزيز قاسم ، حتى لو كانت ليبرالية مخالفة لشرع الله
هذه المرة والتي كان فيها اللقاء مع الدكتور حمد الماجد والحديث حول الشيخ العريفي وما قاله للسيستاني
فقد كان الدكتور عبدالعزيز قاسم يظهر بصبغة مختلفة ، موافقاً لما يقوله الضيف ، ومروجاً لفكرته ، عندها أصبحت صبغة البرنامج ، الهجوم المهذب على الشيخ العريفي واعتبار ما قاله زلة من زلاته عليه أن يتراجع عنها .
الغريب في الأمر
أن البرنامج لم يستقبل اتصالاً يؤيد ماقاله الشيخ العريفي
وخاصة أن أغلب أهل العلم يقول ماقاله العريفي وأشد
وهذا يتضح جلياً لمن يتابع فتاوى أهل العلم المعتبرين .
وقد عبر مجموعة من المتابعين عن استيائهم لطابع البرنامج والذي كان فيه تصالح مستهجن مع قوم عرف عداؤهم للدين ولأهل السنة
وكيف أن البرنامج استطاع أن يمرر فكرة إلغاء البراء من الكافرين والمنافقين مادمنا في وطن واحد .
وقد جاءت هذه الحلقة من برنامج " البيان التالي " في قناة دليل الفضائية والتي ظهر بعض المشايخ فيها و كان يتوقع منهم دفاعاً عن إخوانهم من العلماء والدعاة
ولكن تفاجأ الجميع بالخذلان الصراح منهم جاعلين اللوم على أهل العلم بقولهم :
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
صحيفة " حرف "
وبعد اتصال تلقته من بعض المهتمين والذي اعتبر برنامج " البيان التالي " يتراجع خطوات للوراء بعد فقدان المهنية الإعلامية في هذا اللقاء ، ومقدم البرنامج الذي كثيراً ما يتغير أسلوبه على حسب الضيف ، وعلى حسب موافقته للرأي المطروح ، والمفترض من المقدم أن يكون حيادياً ، ولاينشر أفكاره مستغلاً مهنة التقديم في هذا ) إ . هـ .
وصدق من قال :
( ووالله ليس لهذا السيستاني الذي سُمِّي آية مسوِّغ كبير أو صغير يقتضي مداهنته في سب عمر رضي الله عنه ، إنها والله لهزيمة شنعاء من أمثال " سلمان العودة ، وعبدالعزيز قاسم ، وحمد الماجد ؛ إذا يبلغ بهم الصغار إلى الاعتذار لبدعي مشرك عدو للأمة ، ويهون عليهم أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنه الذي يفر الشيطان من سوق يمشي معه ، والذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت عبقرياً يفري فَرية " والذي نزل عدد من الآيات بما أُلهمَ به معنىً أو لفظاً ومعنى ، والذي حطَّم عروش كسرى وقيصر فلا كسروية ولا مجوسية .
وأمتنا اليوم لا تُحسدُ على ما هي فيه من ذلة وخنوع ، ولكنها مهددة بما هو أنكى من ذلك بعد هذا الموقف المخزي في استرضاء السيستاني ؛ فأخشى أن يضرب الله عليها من الذل ما هو أدهى من ذلك ما بقيت أجيالنا إلى أن يقوم لدين الله سيف يحميه ) إ . هـ . مع تصرف يسير في بعض المواضع .
وصدق من قال : ( لقد آلمني موقف عدد من كتابنا حين نظروا إلى هذه القضية بسطحية عجيبة وناقشوها من منطلق الاعتذار من زلة لسان من رجل لا يمثل إلا نفسه ، هذه النظرة تتجاهل أن هذه الحملة على العريفي ليست مجرد غضبة من زلة لسان بل هي جزء من حرب ضروس تستهدف قتلنا فكريا أمام المد الصفوي الذي يزعمون أنه قادم لا محالة .
إن شياطين وأباليس المد الشيعي يعلمون يقينا أنه لا فكر يمكن أن يقاوم دعاياتهم وأكاذيبهم كالفكر السلفي الذي تعتمده هذه البلاد ولله الحمد والمنة لما يتسم به من تسليم للنقل الصحيح والعقل الصريح ، لذلك جاء التوافق بينهم وبين الرؤية الإعلامية الصهيونية في الترويج لاتهام هذا المنهج بالتكفير والتفجير كما فعل الصهاينة قبل سبعين عاما حين روجوا لاتهام كل معارض لمخططهم العنصري بالعداوة للسامية ) إ . هـ .
اليوم .. .. .. هناك الأدعياء وخفافيش الظلام الذين يحاولون إطفاء ( نور التوحيد ، والسنة المطهرة ) عبر إدعاءاتهم الكاذبة الفاجرة ، أن هناك طرف معين ـ " ويعنون بذلك السلفية الحقة " ـ يحمل فكرا* يخالف الكل ، وهم دعاة فتنة وضربٍ للوحدة الوطنية .
ونحن نقول : كذبتم لعمر الله .. .. .. يا دعاة الزيغ والضلالة ، فهؤلاء دعاة النهوض بالمسلمين والطريقة التي يتخذونها حتى يمكن الله تعالى لهم ويضعهم في المكان اللائق بهم بين الأمم ، تبدأ بإصلاح ما فسد من عقائد المسلمين .. .. ثم عبادتهم ، ثم سلوكهم .
فهم دعاة الاهتمام بالتوحيد أولاً كما هو منهج الأنبياء والرسل عليهم السلام .
ثم الولاء والبراء .. .. ..
ويتبع ذلك : " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله " .
ومعنى الحب في الله أن تحب ما يحبه الله : من شخص ، أو فعل ، أو حكم ، تحب المستقيم على طاعة الله ، الذي يؤدي فرائض الله وينتهي عن محارم الله، ويبتعد عن الشرك والبدع ، ويستقيم على دينه ، تحبه ولو كان بعيدًا ، ولو لم يكن من قبيلتك ، ولو لم يكن من قرابتك ، ولو لم يكن من أهل بلدك ، ولو كان عجميًا وأنت عربي ، تحبه لدينه ، لاستقامته ، هذا هو الحب في الله .
وتبغض الإنسان إذا كان منحرفا ، تبغض الكافر لكفره ، والفاسق لفسقه ، والمبتدع لبدعته ولو كان أخاك من أبيك وأمك ، ولو كان أقرب الناس إليك ، ولو كان أباك لا تحبه لدينه ، ولكن تعامل الوالدين ـ ولو كانا كافرين ـ تعاملهم معاملة حسنة ، تحسنهم إليهما ، كما قال الله تعالى في الوالدين الكافرين : " وإن جاهداك على ان تشــــرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما " .. .. .. ثم قال سبحانه : " وصاحبهما في الدنيا معروفا " .
اليوم .. .. .. هناك إدعاءات تقول : أن هناك طائفة شيعية معتدلة أو الشيعة العقلاء .
وهذه من أفرى الفرى ... والفرى : جمع فرية ، وهي الكذبة العظيمة التي يتعجب منها .
الرافضة قاطبة يتكلمون دائماً بخطاب ناعم عن الوحدة الإسلامية والوطنية وعلى أرض الواقع يمضون في مشاريعهم ومخططاتهم بكل جد ومثابرة " وأدعياء الوسطية " ، يرفعون عقيرتهم لجماهير المسلمين بنبذ التطرف والصراع الطائفي ، وهم بذلك يحقنون تلك الجماهير المغيّبة أصلاً بحقنة مخدّرة ، وإن ظنوا أنهم بذلك قد أحسنوا ونصحوا للأمة .
إن دعوة " الرافضة والليبراليين " قائمة على لغة ( الاحتواء ) و ( الحيادية ) ، أي احتواء وحيادية دعاة " أهل السنة والجماعة " ، وفي المقابل يزرعون ألغام الكراهية والإرهاب ، والضغط ، والخداع ، والمؤامرات .
إن هذه الدعوة " الصفوية والليبرالية والمنهزمون من أدعياء الوسطية " تحمل في طياتها قمعاً للناصح الصادق .
فمن نصح للأمة ، وبين أن النوائب تأتي عادة كجرس إنذار يشير الى وجود خلل يلزم تداركه خاصة في قضايا التوحيد والعقيدة ، اتهم من قبلهم على أنه داعية إلى الكراهية ، فيبقى هذا الموحد يتصارع مع قوى الباطل ، وهو كمن يمشي في حقل ألغام ، فإن سلم من هذا اللغم وقع بالآخر ، وعندها تضيع أصوات النصحاء في الأمة ، وهيبة واستقرار المجتمعات والبلاد السنية .
إن أس هذه الدعوة قائمة على خديعة كبرى وهي المغالاة في مفهوم الوطنية برفعها فوق حدود الدين وأواصر العقيدة والولاء والبراء .
ولهم حرية التعبير عن آرائهم .. .. .. وإذا رد عليهم معارض إعتبروا ذلك من الطائفية وشق صف الوحدة والتآلف !!! .
ويقيمون الدنيا حتى يفكر أي عالم او داعية أو مثقف ألف مرة قبل أن يتحدث عنهم خوفا من تشهيرهم .. .. .. إن هؤلاء الباطنيون منظمون ومؤدلجون ويخططون .
ووفق هذه الأساليب الشيطانية تسري وتتمكن دعوتهم في الأمة ، وعند تمكينهم .. .. يبدأون مسلسل العبث بأصول الشريعة المحمدية .
ولنتذكر أن مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان " رضي الله عنه " .. .. .. وإظهار التشيع لعلي بن أبي طالب " رضي الله عنه " وموالاته وإشاعة الغلو فيه .
هو من دين الشيعة القدماء ومخططهم الآثم في القرن الأول ، وهو ذات المخطط في العصر الحديث بقيادة ملالي الشر في " قم ومشهد وطهران " .. .. .. فما أشبه الليلة بالبارحة ، فاعتبروا يا أولي الألباب .
يقول الهالك الطاغوت " خميني " في كتابه كشف الأسرار ص 126 : ( إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ، ومن تلاعب بأحكام الإله ، وما حللاه وحرماه من عندهما ، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وضد أولاده ، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين ) .
ثم استمر في الطعن في الصحابة الكرام حتى قال في النهاية ص 127 : ( إن مثل هؤلاء الأفراد الجهّال الحمقى والأفاقون والجائرون .. غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة ، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر ) .
و في موضع آخر من كتابه كشف الأسرار ص 172 يصرح صراحة بكفر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند ذكره لحادثة الخميس !
وفي كتابه ( كتاب الطهارة ) ص 457 :
وكم من المجالس الإبليسية عقدت في إيران ، والعراق ، والضاحية الجنوبية ، وجزر القمر بمناســــــبة ( عاشوراء 1413 هـ ) وعبر فضائياتهم ، كانت مادة حديث خطباءها السب واللعن لصحابة الرسول الأكرم " صلى الله عليه وسلم " والخلفاء الراشدين و" الصحابة وأمهات المؤمنين " رضوان الله عليهم أجمعين " بالكفر والفسق والفجور والزندقة ، وكلامهم معلن مذاع .
ولهم الحق " عليهم من الله ما يستحقون " أن يطعنوا في رموز السنة بأقبح القول .. .. علماء وفقهاء المسلمين من أمثال أبي حنيفة واحمد ابن حنبل وغيرهم .
ولهم الحق في الشتم والتوعد بالثأر من ( أتباع بني أمية ) والنواصب وهي العبارات التي يفهمها المواطن الشيعي العادي على أنهم جميع أهل " السنة والجماعة " .
ولهم الحق أن يتكلمون ويلمزون في الدول السنية ليلا ونهارا ...
ولهم الحق أن يرمون الامام محمد بن عبدالوهاب بالتكفير وكأنه أتى بدين جديد ولا يعلم أولئك أو أنهم يعلمون ويغضون الطرف ان الامام يسير على منهج سيد الاولين والآخرين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه .
ثم يرجعون على الشيخ ابن باز ، والشيخ العثيمين ، والشيخ الألباني " رحمهم الله تعالى " .
فعلينا جميعاً* " حكاماً ومحكومين " إدراك ذلك جيداً ، ومواجهة هذه الدعوة الباطنية المزيفة المضللة .
والنقل
لطفا من هنا
[url=http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=22129[/size][/size]http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=22129[/size][/size[/url]]
تجريم الكراهية دعوة مشبوه تولى كبرها الرافضة والليبراليون والعودة والقرني وقاسم والماجد والعوضي .. فاحذروهم .
( 1 )
قال الكاتب الليبرالي / حمزة قبلان المزيني ...
في مقالته المعنونة تحت اسـم :
(تجريم الكراهية )
والمنشورة في جريدة " الوطن " السعودية
بتاريخ 6 / 2 / 1431 هـ ـ 21 / 1 / 2010 م .
( ومحصلة القول أن ترك الامتناع عن الإهانات العرقية والمذهبية لضمائر الناس لا يمكن أن يحدَّ من استخدام بعض مؤججي الكراهية لها في أذى الآخرين .
لذلك لا بد من سن القوانين التي تجرِّم استخدامها خاصة أنها يمكن أن تتطور في بلداننا العربية والإسلامية لتكون أدوات لإذكاء الفتنة والتأسيس للفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، بل الوطن الواحد ) .
وقال الكاتب الرافضي /
توفيق السيف ...
في مقالته المعنونة تحت اسـم :
( نعم لتجريم إثارة الكراهية )
والمنشورة في جريدة " عكاظ " السعودية
بتاريخ الاثنين 10 / 2 / 1431 هـ ـ 25 / 1 / 2010 م .
( أتفق تماما مع الصديق الدكتور حمزة المزيني في أن بلادنا بحاجة إلى قانون يجرم إثارة الكراهية ويمنع المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ) .
ويقارب في هذا النهج وهذه الدعوة الظالمة الفاسدة
عائض القرني
" عليه من الله ما يســــتحق " ...
كما قال في مقالته المعنونة تحت اســـم :
" انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة " ...
والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ...
بتاريخ الثلاثاء 10 / 2 / 1431 هـ ـ 26 / 1 / 2010 م .
( لا تحتاج الأمة الإسلامية إلى مزيد من الشقاق والفرقة والعداوات والمعارك ، ففيها ما يكفيها ، وليس من العقل ولا من الحكمة ولا من المنطق أن يستعدي السنة الشيعة ، وأن يستعدي الشيعة السنة ، فلن يزيدنا هذا العداء إلا تمزقا وهزيمة وإحباطا وقلة وذلة ) .
وقال أيضاً :
( فما المصلحة إذن في أن يتراشق الرموز في السنة والشيعة أو غيرها من الطوائف بالسباب والشتائم ؟
ولماذا نوقد نار الفتنة في دائرة أهل الإسلام وأمتنا الإسلامية تتعرض لحملة عدوان من الصهاينة ومن أعداء الله في كل مكان
بل
رسولنا صلى الله عليه وسلم يُساء إليه جهارا نهارا برسوم مسيئة وتهم باطلة، فديناه بالآباء والأمهات والدماء والأرواح، فنترك هؤلاء الأعداء والرد عليهم ونصرة الدين والرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم ونأتي إلى طوائف أهل الإسلام فنستثير رموزهم ونقلل من شأنهم وننشر معايبهم دون تذكر للنتائج المؤلمة .
لماذا لا يكون الحوار والتواصل والجدل بالتي هي أحسن والتعارف مكان التكفير والتبديع والتضليل والتفسيق ) إ . هـ .
نعم يا " القرني " .. .. .. افرح .. ..
فأصحاب موقع باطني المنطقة الشرقية
( شبكة راصد " الصفوية " الإخبارية ) .. ..
و ( شبكة إشارة الإخبارية ) الرافضية .. ..
نشروا مقالتك هناك وأهالوا عليك بالثناء والتمجيد ، لتمييعك لقضايا العقيدة والولاء والبراء وتقديمك لهم ما لم يحلموا به من مثل تلك التنازلات على طبق من الذهب .
ونحن نقول : لا زال " القرني " يؤمل أن يجني من الشوك العنب !!! .
والقوم يريدون منهم أن يتنازلوا لهم .. .. .. وكلما تنازلوا لهم ، وكلما أحنوا ظهورهم لهم يستكبرون عليهم ويطلبون منهم الإنحاء ، ثم الإنحناء ، ليعتلوا ظهورهم ويقودونهم كما تقاد البغال !!! .
رغم أن القوم :
يعبدون القبور ، ويذبحون لغير الله ، ويدعون الأموات
وهذا واقع وحقيقة ما تعتقده الرافضة
فالحج إلى القبور وبناء المشاهد الشركية والطواف عليها والاستغاثة بهم والحلف بهم عقائد ثابتة عندهم .
خاتمة الأمر يا " القرني " : ( لن تصبح الشياطين .. ملائكة ) .
وقال نجم وعضو
" ليالي فبراير والمولات والمجتمعات التجارية "
نبيل العوضي ...
في مقالته المعنونة تحت اسم : ( " العريفي " و " أوردغان " ) ... والمنشورة في جريدة " الوطن " الكويتية ...
بتاريخ 18 / 1 / 2010 م .
( نعم .. أنا " سني " وادعو لحب الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واؤمن الا معصوم من البشر الا الانبياء والمرسلين ، واعتقد بعدم جواز صرف شيء من العبادات كالسجود والركوع والدعاء والاستغاثة والذبح والنذر وغيرها من العبادات الا لله وحده لا شريك له ، واؤمن انه لا يعلم الغيب الا الله تعالى او من ارتضى الله من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ، ومع هذا كله فانا اعلم ان العلاقة بيني وبين الشيعة مبنية على الحوار العلمي وادب الخلاف والحكمة في النقاش والموعظة الحسنة في الدعوة .
ارجو من الجميع ان يقدموا المصلحة العامة على مصلحتهم
وان يعلموا ان التصعيد لن يسكت الطرف الاخر بل سيزيده شحنا وعداء
ولا بد للعقلاء من جميع الاطراف ان يتكلموا ويرفعوا اصواتهم اليوم قبل ان يأتي يوم لا تنفع فيه اصواتهم ولو صرخوا
وما المانع ان يجتمع الحكماء من الطرفين " بعيدا عن الاعلام " ويتفقوا على كلمة سواء ويطفئوا نار الفتنة قبل سعيرها ، حفظ الله البلاد والعباد من شر الفتن وادام لنا الامن في البلاد ) .
ووافق أيضاً على هذه الدعوة
" سلمان العودة "
عليه من الله ما يســــتحق ...
من خلال قناته " قناة دليل الفضائية " .
فقد قام عبدالعزيز قاسم
مقدم برنامج " البيان التالي "
بالدندنة والتصريح على هذه الدعوة في الحلقة المعنونة تحت اسم :
" شرارة الطائفية بين العريفي والسيستاني " ...
وضيف الحلقلة الكاتب الصحفي حمد الماجد .
الذي أذيع في الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة 7 / 2 / 1431 هـ ـ 22 / 1 / 2010 م بتوقيت مكة المكرمة ، وأعيد في الأوقات التالية : الساعة 12 من منتصف ليلة الجمعة ، والساعة 2 من ظهر يوم الأحد ، والساعة 45 : 9 من صباح يوم الأربعاء .
وشهد شاهد من أهلها .. .. ..
صحيفة حرف ـ خاص :
( في حلقة جديدة من " البيان التالي " ولكن هذه المرة كان بطابع مختلف ، فالبرنامج الذي كان ساخناً بطرح وجهات النظر الأخرى ، والتي كان يطرحها عبدالعزيز قاسم ، حتى لو كانت ليبرالية مخالفة لشرع الله
هذه المرة والتي كان فيها اللقاء مع الدكتور حمد الماجد والحديث حول الشيخ العريفي وما قاله للسيستاني
فقد كان الدكتور عبدالعزيز قاسم يظهر بصبغة مختلفة ، موافقاً لما يقوله الضيف ، ومروجاً لفكرته ، عندها أصبحت صبغة البرنامج ، الهجوم المهذب على الشيخ العريفي واعتبار ما قاله زلة من زلاته عليه أن يتراجع عنها .
الغريب في الأمر
أن البرنامج لم يستقبل اتصالاً يؤيد ماقاله الشيخ العريفي
وخاصة أن أغلب أهل العلم يقول ماقاله العريفي وأشد
وهذا يتضح جلياً لمن يتابع فتاوى أهل العلم المعتبرين .
وقد عبر مجموعة من المتابعين عن استيائهم لطابع البرنامج والذي كان فيه تصالح مستهجن مع قوم عرف عداؤهم للدين ولأهل السنة
وكيف أن البرنامج استطاع أن يمرر فكرة إلغاء البراء من الكافرين والمنافقين مادمنا في وطن واحد .
وقد جاءت هذه الحلقة من برنامج " البيان التالي " في قناة دليل الفضائية والتي ظهر بعض المشايخ فيها و كان يتوقع منهم دفاعاً عن إخوانهم من العلماء والدعاة
ولكن تفاجأ الجميع بالخذلان الصراح منهم جاعلين اللوم على أهل العلم بقولهم :
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
صحيفة " حرف "
وبعد اتصال تلقته من بعض المهتمين والذي اعتبر برنامج " البيان التالي " يتراجع خطوات للوراء بعد فقدان المهنية الإعلامية في هذا اللقاء ، ومقدم البرنامج الذي كثيراً ما يتغير أسلوبه على حسب الضيف ، وعلى حسب موافقته للرأي المطروح ، والمفترض من المقدم أن يكون حيادياً ، ولاينشر أفكاره مستغلاً مهنة التقديم في هذا ) إ . هـ .
وصدق من قال :
( ووالله ليس لهذا السيستاني الذي سُمِّي آية مسوِّغ كبير أو صغير يقتضي مداهنته في سب عمر رضي الله عنه ، إنها والله لهزيمة شنعاء من أمثال " سلمان العودة ، وعبدالعزيز قاسم ، وحمد الماجد ؛ إذا يبلغ بهم الصغار إلى الاعتذار لبدعي مشرك عدو للأمة ، ويهون عليهم أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنه الذي يفر الشيطان من سوق يمشي معه ، والذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت عبقرياً يفري فَرية " والذي نزل عدد من الآيات بما أُلهمَ به معنىً أو لفظاً ومعنى ، والذي حطَّم عروش كسرى وقيصر فلا كسروية ولا مجوسية .
وأمتنا اليوم لا تُحسدُ على ما هي فيه من ذلة وخنوع ، ولكنها مهددة بما هو أنكى من ذلك بعد هذا الموقف المخزي في استرضاء السيستاني ؛ فأخشى أن يضرب الله عليها من الذل ما هو أدهى من ذلك ما بقيت أجيالنا إلى أن يقوم لدين الله سيف يحميه ) إ . هـ . مع تصرف يسير في بعض المواضع .
وصدق من قال : ( لقد آلمني موقف عدد من كتابنا حين نظروا إلى هذه القضية بسطحية عجيبة وناقشوها من منطلق الاعتذار من زلة لسان من رجل لا يمثل إلا نفسه ، هذه النظرة تتجاهل أن هذه الحملة على العريفي ليست مجرد غضبة من زلة لسان بل هي جزء من حرب ضروس تستهدف قتلنا فكريا أمام المد الصفوي الذي يزعمون أنه قادم لا محالة .
إن شياطين وأباليس المد الشيعي يعلمون يقينا أنه لا فكر يمكن أن يقاوم دعاياتهم وأكاذيبهم كالفكر السلفي الذي تعتمده هذه البلاد ولله الحمد والمنة لما يتسم به من تسليم للنقل الصحيح والعقل الصريح ، لذلك جاء التوافق بينهم وبين الرؤية الإعلامية الصهيونية في الترويج لاتهام هذا المنهج بالتكفير والتفجير كما فعل الصهاينة قبل سبعين عاما حين روجوا لاتهام كل معارض لمخططهم العنصري بالعداوة للسامية ) إ . هـ .
اليوم .. .. .. هناك الأدعياء وخفافيش الظلام الذين يحاولون إطفاء ( نور التوحيد ، والسنة المطهرة ) عبر إدعاءاتهم الكاذبة الفاجرة ، أن هناك طرف معين ـ " ويعنون بذلك السلفية الحقة " ـ يحمل فكرا* يخالف الكل ، وهم دعاة فتنة وضربٍ للوحدة الوطنية .
ونحن نقول : كذبتم لعمر الله .. .. .. يا دعاة الزيغ والضلالة ، فهؤلاء دعاة النهوض بالمسلمين والطريقة التي يتخذونها حتى يمكن الله تعالى لهم ويضعهم في المكان اللائق بهم بين الأمم ، تبدأ بإصلاح ما فسد من عقائد المسلمين .. .. ثم عبادتهم ، ثم سلوكهم .
فهم دعاة الاهتمام بالتوحيد أولاً كما هو منهج الأنبياء والرسل عليهم السلام .
ثم الولاء والبراء .. .. ..
ويتبع ذلك : " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله " .
ومعنى الحب في الله أن تحب ما يحبه الله : من شخص ، أو فعل ، أو حكم ، تحب المستقيم على طاعة الله ، الذي يؤدي فرائض الله وينتهي عن محارم الله، ويبتعد عن الشرك والبدع ، ويستقيم على دينه ، تحبه ولو كان بعيدًا ، ولو لم يكن من قبيلتك ، ولو لم يكن من قرابتك ، ولو لم يكن من أهل بلدك ، ولو كان عجميًا وأنت عربي ، تحبه لدينه ، لاستقامته ، هذا هو الحب في الله .
وتبغض الإنسان إذا كان منحرفا ، تبغض الكافر لكفره ، والفاسق لفسقه ، والمبتدع لبدعته ولو كان أخاك من أبيك وأمك ، ولو كان أقرب الناس إليك ، ولو كان أباك لا تحبه لدينه ، ولكن تعامل الوالدين ـ ولو كانا كافرين ـ تعاملهم معاملة حسنة ، تحسنهم إليهما ، كما قال الله تعالى في الوالدين الكافرين : " وإن جاهداك على ان تشــــرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما " .. .. .. ثم قال سبحانه : " وصاحبهما في الدنيا معروفا " .
اليوم .. .. .. هناك إدعاءات تقول : أن هناك طائفة شيعية معتدلة أو الشيعة العقلاء .
وهذه من أفرى الفرى ... والفرى : جمع فرية ، وهي الكذبة العظيمة التي يتعجب منها .
الرافضة قاطبة يتكلمون دائماً بخطاب ناعم عن الوحدة الإسلامية والوطنية وعلى أرض الواقع يمضون في مشاريعهم ومخططاتهم بكل جد ومثابرة " وأدعياء الوسطية " ، يرفعون عقيرتهم لجماهير المسلمين بنبذ التطرف والصراع الطائفي ، وهم بذلك يحقنون تلك الجماهير المغيّبة أصلاً بحقنة مخدّرة ، وإن ظنوا أنهم بذلك قد أحسنوا ونصحوا للأمة .
إن دعوة " الرافضة والليبراليين " قائمة على لغة ( الاحتواء ) و ( الحيادية ) ، أي احتواء وحيادية دعاة " أهل السنة والجماعة " ، وفي المقابل يزرعون ألغام الكراهية والإرهاب ، والضغط ، والخداع ، والمؤامرات .
إن هذه الدعوة " الصفوية والليبرالية والمنهزمون من أدعياء الوسطية " تحمل في طياتها قمعاً للناصح الصادق .
فمن نصح للأمة ، وبين أن النوائب تأتي عادة كجرس إنذار يشير الى وجود خلل يلزم تداركه خاصة في قضايا التوحيد والعقيدة ، اتهم من قبلهم على أنه داعية إلى الكراهية ، فيبقى هذا الموحد يتصارع مع قوى الباطل ، وهو كمن يمشي في حقل ألغام ، فإن سلم من هذا اللغم وقع بالآخر ، وعندها تضيع أصوات النصحاء في الأمة ، وهيبة واستقرار المجتمعات والبلاد السنية .
إن أس هذه الدعوة قائمة على خديعة كبرى وهي المغالاة في مفهوم الوطنية برفعها فوق حدود الدين وأواصر العقيدة والولاء والبراء .
ولهم حرية التعبير عن آرائهم .. .. .. وإذا رد عليهم معارض إعتبروا ذلك من الطائفية وشق صف الوحدة والتآلف !!! .
ويقيمون الدنيا حتى يفكر أي عالم او داعية أو مثقف ألف مرة قبل أن يتحدث عنهم خوفا من تشهيرهم .. .. .. إن هؤلاء الباطنيون منظمون ومؤدلجون ويخططون .
ووفق هذه الأساليب الشيطانية تسري وتتمكن دعوتهم في الأمة ، وعند تمكينهم .. .. يبدأون مسلسل العبث بأصول الشريعة المحمدية .
ولنتذكر أن مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان " رضي الله عنه " .. .. .. وإظهار التشيع لعلي بن أبي طالب " رضي الله عنه " وموالاته وإشاعة الغلو فيه .
هو من دين الشيعة القدماء ومخططهم الآثم في القرن الأول ، وهو ذات المخطط في العصر الحديث بقيادة ملالي الشر في " قم ومشهد وطهران " .. .. .. فما أشبه الليلة بالبارحة ، فاعتبروا يا أولي الألباب .
يقول الهالك الطاغوت " خميني " في كتابه كشف الأسرار ص 126 : ( إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ، ومن تلاعب بأحكام الإله ، وما حللاه وحرماه من عندهما ، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وضد أولاده ، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين ) .
ثم استمر في الطعن في الصحابة الكرام حتى قال في النهاية ص 127 : ( إن مثل هؤلاء الأفراد الجهّال الحمقى والأفاقون والجائرون .. غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة ، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر ) .
و في موضع آخر من كتابه كشف الأسرار ص 172 يصرح صراحة بكفر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند ذكره لحادثة الخميس !
وفي كتابه ( كتاب الطهارة ) ص 457 :
وكم من المجالس الإبليسية عقدت في إيران ، والعراق ، والضاحية الجنوبية ، وجزر القمر بمناســــــبة ( عاشوراء 1413 هـ ) وعبر فضائياتهم ، كانت مادة حديث خطباءها السب واللعن لصحابة الرسول الأكرم " صلى الله عليه وسلم " والخلفاء الراشدين و" الصحابة وأمهات المؤمنين " رضوان الله عليهم أجمعين " بالكفر والفسق والفجور والزندقة ، وكلامهم معلن مذاع .
ولهم الحق " عليهم من الله ما يستحقون " أن يطعنوا في رموز السنة بأقبح القول .. .. علماء وفقهاء المسلمين من أمثال أبي حنيفة واحمد ابن حنبل وغيرهم .
ولهم الحق في الشتم والتوعد بالثأر من ( أتباع بني أمية ) والنواصب وهي العبارات التي يفهمها المواطن الشيعي العادي على أنهم جميع أهل " السنة والجماعة " .
ولهم الحق أن يتكلمون ويلمزون في الدول السنية ليلا ونهارا ...
ولهم الحق أن يرمون الامام محمد بن عبدالوهاب بالتكفير وكأنه أتى بدين جديد ولا يعلم أولئك أو أنهم يعلمون ويغضون الطرف ان الامام يسير على منهج سيد الاولين والآخرين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه .
ثم يرجعون على الشيخ ابن باز ، والشيخ العثيمين ، والشيخ الألباني " رحمهم الله تعالى " .
فعلينا جميعاً* " حكاماً ومحكومين " إدراك ذلك جيداً ، ومواجهة هذه الدعوة الباطنية المزيفة المضللة .
والنقل
لطفا من هنا
[url=http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=22129[/size][/size]http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=22129[/size][/size[/url]]