قال الإمام محمد بن عبد الوهاب :
القاعدة الأولى : أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرّون بأنّ الله تعالى هو الخالق المدبّر ، وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام .
والدليل قوله تعالى : (( قل من يرزقكم من السماء والأرض ، أمن يملك السمع والأبصار ، ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ، ومن يدبّر الأمر ، فسيقولون : الله ، فقل : أفلا تتقون ))
قال الشيخ عبد العزيز الريس أن من فوائد هذه القاعدة :
خطأ من فسر كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) بأنه لا خالق ولا رازق إلا الله ، وإلا لزم على هذا أن يقر بها كفار قريش لأنهم مقرون بأنه لا خالق ولا رازق إلا الله ، ولما قالوا ( أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ) ، فلما أنهم لم يقروا بها دل على أن معناها راجع إلى توحيد الإلهية الذي أشركوا فيه ولم يقروا به ، فيكون معناها ( لا معبود بحق إلا الله ) .
القاعدة الأولى : أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرّون بأنّ الله تعالى هو الخالق المدبّر ، وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام .
والدليل قوله تعالى : (( قل من يرزقكم من السماء والأرض ، أمن يملك السمع والأبصار ، ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ، ومن يدبّر الأمر ، فسيقولون : الله ، فقل : أفلا تتقون ))
قال الشيخ عبد العزيز الريس أن من فوائد هذه القاعدة :
خطأ من فسر كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) بأنه لا خالق ولا رازق إلا الله ، وإلا لزم على هذا أن يقر بها كفار قريش لأنهم مقرون بأنه لا خالق ولا رازق إلا الله ، ولما قالوا ( أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ) ، فلما أنهم لم يقروا بها دل على أن معناها راجع إلى توحيد الإلهية الذي أشركوا فيه ولم يقروا به ، فيكون معناها ( لا معبود بحق إلا الله ) .