فائدة من الإمام الحافظ عبد الغني في أحوال القلوب:
هذه إجابات عن اسئلة سئل عنها الإمام الحافظ الورع الزاهد أمير المؤمنين في الحديث
عبد الغني (صاحب عمدة الأحكام)
في احوال القلوب ومعاملات النفس فوضعتها هنا حتي يستفيد منها الجميع
وسؤال الاول يتكلم عن حال يصيب بها بعض المسلمين اذا يحسون بنقص الحال أو زوال الحلاوة الايمان
وهذه الاجوبة
فيها دليل أن العلماء الحديث كانوا يعتنون بأحوال القلوب
وتزكية النفوس والزهد وسلوك طريق الاخرة علي منهاج الصحابة رضوان الله تعالي وعليهم
نسئل الله ان يصلح لنا قلوبنا
=================
ذكر الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في كتابه ذيل الطبقات الحنابلة
عن الحافظ عبد الغني
رحمه الله
وسئل
عمن كان في زيادة من أحواله، فحصل له نقص?
فأجاب:
أما هذا، فيريد المجيب عنه أن يكون من أرباب الأحوال وأصحاب المعاملة،
وأنا أشكو إلى الله تقصيري وفتوري عن هذا وأمثاله من أبواب الخير.
وأقول: وبالله التوفيق:
إن من رزقه الله خيراً من عمل أو نورِ قلب، أو حالة مرضية في جوارحه وبدنه، فليحمد الله عليها، وليجتهد في تقييدها بكمالها، وشكر الله عليها، والحذر من زوالها بزلة أو عثرة.
ومن فقدها فليكثر من الاسترجاع، ويفزع إلى الاستغفار والاستقالة، والحزن على ما فاته، والتضرع إلى ربه، والرغبة إليه في عودها إليها،
فإن عادت، وإلا إليه ثوابها وفضلها إن شاء الله تعالى.
وسئل مرة أخرى
في معنى ذلك?
فأجاب:
أما فقدان ما نجده من الحلاوة واللذة، فلا يكون دليلاً على عدم القبول
فإن المبتدىء يجد ما لا يجد المنتهى
فإنه ربما مَلَّت النفس وسئمت لتطاول الزمان، وكثرة العبادة.
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنه كان ينهى عن كثرة العبادة والإِفراط فيها، ويأمر بالاقتصاد، خوفاً من الملَل.
وقد روى
"أن أهل اليمن لما قدموا المدينة جعلوا يبكون، فقال أبو بكر رضي الله عنه: هكذا كنا حتى قست القلوب". انتهي
والنقل
لطفـاً .. من هنــا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26718
هذه إجابات عن اسئلة سئل عنها الإمام الحافظ الورع الزاهد أمير المؤمنين في الحديث
عبد الغني (صاحب عمدة الأحكام)
في احوال القلوب ومعاملات النفس فوضعتها هنا حتي يستفيد منها الجميع
وسؤال الاول يتكلم عن حال يصيب بها بعض المسلمين اذا يحسون بنقص الحال أو زوال الحلاوة الايمان
وهذه الاجوبة
فيها دليل أن العلماء الحديث كانوا يعتنون بأحوال القلوب
وتزكية النفوس والزهد وسلوك طريق الاخرة علي منهاج الصحابة رضوان الله تعالي وعليهم
نسئل الله ان يصلح لنا قلوبنا
=================
ذكر الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في كتابه ذيل الطبقات الحنابلة
عن الحافظ عبد الغني
رحمه الله
وسئل
عمن كان في زيادة من أحواله، فحصل له نقص?
فأجاب:
أما هذا، فيريد المجيب عنه أن يكون من أرباب الأحوال وأصحاب المعاملة،
وأنا أشكو إلى الله تقصيري وفتوري عن هذا وأمثاله من أبواب الخير.
وأقول: وبالله التوفيق:
إن من رزقه الله خيراً من عمل أو نورِ قلب، أو حالة مرضية في جوارحه وبدنه، فليحمد الله عليها، وليجتهد في تقييدها بكمالها، وشكر الله عليها، والحذر من زوالها بزلة أو عثرة.
ومن فقدها فليكثر من الاسترجاع، ويفزع إلى الاستغفار والاستقالة، والحزن على ما فاته، والتضرع إلى ربه، والرغبة إليه في عودها إليها،
فإن عادت، وإلا إليه ثوابها وفضلها إن شاء الله تعالى.
وسئل مرة أخرى
في معنى ذلك?
فأجاب:
أما فقدان ما نجده من الحلاوة واللذة، فلا يكون دليلاً على عدم القبول
فإن المبتدىء يجد ما لا يجد المنتهى
فإنه ربما مَلَّت النفس وسئمت لتطاول الزمان، وكثرة العبادة.
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنه كان ينهى عن كثرة العبادة والإِفراط فيها، ويأمر بالاقتصاد، خوفاً من الملَل.
وقد روى
"أن أهل اليمن لما قدموا المدينة جعلوا يبكون، فقال أبو بكر رضي الله عنه: هكذا كنا حتى قست القلوب". انتهي
والنقل
لطفـاً .. من هنــا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26718