(قال الحافظ والمؤرخ والمفسّر ) ابن كثير - رحمه الله تعالى : الرافضة جهلة وأغبياء ... منكوسو القلوب ، يذمون الممدوحين ، ويمدحون المذمومين
في تفسير قوله تعالى :{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } الأحزاب (58)
قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - :
وقوله: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } أي: ينسبون إليهم ما هم بُرَآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه، { فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } وهذا هو البهت البين أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه، على سبيل العيب والتنقص لهم .
ومِنْ أكثر مَنْ يدخل في هذا الوعيد : الكفرةُ بالله ورسوله ، ثم الرافضة الذين يتنقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد بَرَّأهم الله منه
ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم؛
فإن الله، عز وجل، قد أخبر أنه قد رضي عن المهاجرين والأنصار ومدحهم
وهؤلاء الجهلة الأغبياء يسبونهم ويتنقصونهم ، ويذكرون عنهم ما لم يكن ولا فعلوه أبدا
فهم في الحقيقة منكوسو القلوب يذمون الممدوحين، ويمدحون المذمومين.
انتهى
والنقل
لطفــــاً .. من هنـــــــــــا
فهم في الحقيقة منكوسو القلوب يذمون الممدوحين، ويمدحون المذمومين.
انتهى
والنقل
لطفــــاً .. من هنـــــــــــا