خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الوسواس عدو الطلب!!

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الوسواس عدو الطلب!!

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 28.09.09 19:36

    الوسواس عدو الطلب!!

    الوسواس عدو الطلب!! 470674


    يلاحظ على بعض طلاب العلم المبرزين إصابتهم بالوسواس ، أو ببعض الأمراض النفسية ، وهذا أمر معلوم مشاهد وأنا أعرف شخصيا من طلاب العلم من هو مصاب بما ذكرت أسأل الله لهم العافية .

    وسبب طرحي لهذا الموضوع ، هو من أجل البحث عن الأسباب ومن ثم العلاج ، وقد وقفت على أثر عن ابن عباس ذكره ابن أبي الدنيا في مداراة الناس - (ج 1 / ص 134)

    حدثنا دهثم بن الفضل القرشي ، حدثنا محمد بن عليم ، حدثنا مالك بن أنس ، عن رجل ، عن ابن عباس ، قال : « لولا مخافة الوسواس لدخلت إلى بلاد لا أنيس بها ، وهل يفسد الناس إلا الناس ؟ »أهـ.(( وقد قيل إن مالك لايروي إلا عن ثقة)) ، فأكد لي ماكنت ألاحظه ، وفيه أيضا ذكر سبب من الأسباب وهو أن الإخوة الفضلاء جزاهم الله خيرا يظنون بالوقت فيعتزلون الناس وينسون الترفيه والأنس فيصيبهم مايصيبهم وقد يكون من الأسباب الحرص على العلم والتقصير في العمل والظن بهم أن هذا القصور في النوافل لا في الواجبات ولقد عجبت لطلاب علم يغفلون عن الأوراد ولو سئلوا عن صحة الحديث الفلاني الوارد في ورد المساء أو الصباح لأجابوا إجابة الحافظ النحرير ولاشك أن من تعبد الله وعظمه ومجده في الصباح والمساء وعند النوم أكسبه ذلك راحة وأنسا.

    ولعل من الأسباب أيضا عدم إعطاء النفس حقها من الراحة والاستجمام ، سهر كثير ونوم قليل ، هجر للبراري والمتنزهات ، جهل تام بالرياضة وأنواعها والحياء من مزاولتها وقد يصل الأمر إلى معاتبة من يزاولها وقد روى الشافعي في مسنده [ جزء 1 - صفحة 117 ] أخبرنا بن عيينة عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن بن عباس قال ربما قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تعال أباقيك في الماء أينا أطول نفسا ونحن محرمون وإسناده على شرط الشيخين .

    وأذكر أن أحد الإخوة دعا واحدا من طلاب العلم الكبار للبر في مخيم كبير ووكل إلي إحضاره فمررت عليه وكان معه طالبا يقرأ ولما تجاوزت منطقة المطار أخذ يتعجب مما يرى من المخيمات ويتساءل بدهشة بالغة عن أصحابها وهل يسمح لهم بالبقاء ؟ فقلت له : لأول مرة تراها ؟ قال : نعم ولم أتجاوز في حياتي مطار الملك خالد !!.

    وقد يكون من الأسباب قلة مخالطة الأشخاص الموصوفين بخفة النفس والدعابة ولربما جمعه مجلس بواحد منهم فلم يسمح له بالكلام ، إلى غير ذلك من الأسباب .

    ولعل الإخوة يدلون بدلوهم ويشاركون في العلاج .

    ============

    الوسواس القهري كما يسميه أهل الطب هو مرض يعالج منه بالذهاب إلى الأطباء النفسيين، فيجلس معك جلسات بالإضافة إلى عقاقير مخصوصة............

    ليس هو كما يظن البعض من الشيطان فقط. نعم قد يستغله الشيطان، و لكن هو فعلا مرض نفسي كالإكتئاب و غيرها من الأمراض.

    و قد كتب في كثيرا خاصة في العصر الحديث

    راجع www.islamonline.net لبعض ما كتب عنه

    قال علمائنا هو نقص في الدين أو خبل في العقل.

    فالعلاج يكون بالتوعية الدينية (أي توضيح الأحكام الفقهية. فالموسوس يشدد على نفسه و يغلو في الأحكام، فيظن بعض الأشياء مبطلات و هي ليست كذلك.......)

    و قالوا، يفتى بأيسر الأقوال ، فلا يشدد عليه في المسائل الفقهية التي قد تزيد من وسوسته فتخرجه عن ممارسة العبادات، بل قد تجعله يترك الصلاة!

    "كنت في العزيز بالله مرة، وسئل الشيخ عن رجل ظل يتوضأ لصلاة المغرب حتى خرج وقتها!! أي أكثر من ساعة"

    فلذلك قالوا يفتي له بالأيسر من المذاهب في صحة الصلاة، و الطهارة و غيرة، حتى يبقى في دائرة الجائز و لا يترك الدين بالكلية.


    هذا جانب.

    الأخر هو النفسي، و يرجع فيه إلى الطبيب العدل الملتزم. و أكرر العدل.
    فقد يذهب أخونا إلى طبيب من أمهر الأطباء ولكنه فاسق، فيقنعه بالفك عن نفسه، و ترك الإلتزام إلى غيرها من الخزعبلات.

    اشتريت كتاب من المعرض، طبعته دار العقيدة بتقديم فضيلة الشيخ أحمد فريد، متعلق بالوسواس القهري، رأيته مفيد جدا. هو لأحد الدكاترة لا أذكر اسمه الأن

    ==============

    أنصح بقراءة كتاب

    العلاج النفسي والعلاج بالقرآن للدكتور طارق الحبيب

    فإنه نافع جدا في هذا الباب

    وكذلك كتاب ألف في هذا الباب ولكني لم أقرأه

    الوسوسة وأحكامها في الفقه الإسلامي تأليف / حامد الجدعاني

    ============

    كتاب

    (الوسوسة وأحكامها في الفقه الإسلامي)
    تأليف: حامد بن مده الجدعاني

    عبارة عن رسالة علمية رائعة وشاملة لكثير من الأحكام الشرعية ورد شبهات الموسوسين
    مع
    إشارة إلى بعض مايتعلق بها طبياً

    ومما ذكره من الأسباب الفسيولوجية قال:
    (( أرجع بعض العلماء المرض إلى وجود بؤرة كهربائية نشطة في لحاء الدماغ، تؤدي إلى حدوث الفكرة أو السلوك الوسواسي)) ص110

    ولكن من وجهة نظري ـ القاصرة ـ أن هذه البؤرة قد لاتكون هي (السبب) بل ربما أنها (النتيجة)
    بمعنى أن الاسترسال في البداية أدى إلى ظهور هذه البؤرة التي تكون بعد ذلك سبباً في زيادة الهم بهذا الوسواس وتعنته
    ودليل هذا: مانشاهده من واقع الموسوسين حيث تكون بداياتهم يسيرة ثم تتطور شيئاً فشيئا إلى أن يصل للوسواس القهري
    والعكس صحيح فحين يبدأ بالمقاومة وعدم الاسترسال وعدم الالتفات للوسوسة تزول منه نهائياً (يعني كأن البؤرة اختفت)!! ويدل لهذا مانسمعه من قصص حقيقية سمعت إحداها من الشيخ سلمان العودة تبين أن عدم التفات للوسوسة أدى بأحدهم إلى الشفاء تماماً في خلال أسبوع واحد فقط حتى يقول إني أصبحت أفضل من المعافين!

    ولا عجب فمن يتصبر ويتطلب الأسباب يصبره الله ويعينه ويعافيه

    وبالنسبة للأحكام الشرعية فهناك مايؤيد استخدام هذا العلاج (أي عدم الالتفات):
    فقد ذكر المؤلف (ص 294) أحكام المستنكح ـ بحسب تسمية المالكية ـ (ويعنون به من تكثر معه الشكوك في أي عبادة ) ورجح قول من قال إنه يبني رأيه على التمام، كما قال ابن عبد البر:
    ((فالاستنكاح محنة وبلية، ودواء ذلك الإلهاء عنه، وإلهاؤه عنه أنه إذا قال له: ثلاثاً صليت أم أربعاً، فيقول له: أربعاً، وإذا قال له: اثنتين صليت أم ثلاثاً يقول له: ثلاثاً، وإن قال له: صليت أو ماصليت، فيقول له صليت، وإن قال له: توضأت أو ماتوضأت؟ فيقول له: توضأت، فإذا رد عليه هذه الأشياء فإنه ينتفي عنه))


    وعموماً الرسالة مطبوعة في مجلد بمكتبة الرشد لمن أراد الاستفادة

    ========

    الوسواس رؤية طيبة فقهية

    للدكتور طارق حبيب استشاري ورئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة الملك سعود -الرياض

    ================

    الوسواس – الأسباب والعلاج

    خالد بن عبد الله الخليوي

    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=42100




    والنقل
    لطفـا من هنــا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86084


      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 23:46