من أقوال السلف في الدعاء]
][][][من أقوال السلف في الدعاء][][][
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال:
إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه
- ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم (2/706).
وعنه - رضي الله عنه - قال:
بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح
- جامع العلوم والحكم (1/276).
وعن عبد الله بن مسعود قال:
إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله - تعالى - لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب
- شعب الإيمان (2/50-51).
وعن أبي الدرداء قال:
ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك
- أخرجه أحمد في الزهد (ص135)، وأبو نعيم في الحلية (1/225)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).
وعن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول:
جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).
وعن حذيفة
قال: ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/40).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/133).
عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال:
يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/40).
وعن محمد بن واسع قال:
يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح
- شعب الإيمان (2/53-54).
وعن طاووس قال:
يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح
- شعب الإيمان (2/54).
وعن عبد الله بن أبي صالح قال:
دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه
- صفة الصفوة لابن الجوزي (2/289).
وعن أبي بكر الشبلي في قوله - تعالى -: {دْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] قال:
ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة
- شعب الإيمان (2/54).
وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول:
إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا.
ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء.
ويقول:
لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب
- شعب الإيمان (2/54).
وعن غالب القطان، أن بكر بن عبد الله المزني عاد مريضا
فقال المريض لبكر: ادع الله - عز وجل - لي، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه
- أخرجه الطبراني في الدعاء (1137).
عن الحسن في قوله - عز وجل -: {دْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال:
اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله - عز وجل - أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله
- أخرجه الطبري في تفسيره (2/94)، والطبراني في الدعاء (9).
وعنه قال:
كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسا
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/109).
وعن حبيب أبي محمد قال:
الترياق المجرب الدعاء - مجابو الدعوة
لابن أبي الدنيا (ص121).
وعن داود بن شابور قال:
قال رجل لطاووس: ادع لنا، فقال: ما أجد لقلبي خشية فأدعو لك
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/142).
وعن سعيد بن المسيب قال:
إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/119).
وعن إبراهيم التيمي قال:
كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/24).
وعن النخعي قال:
كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/33).
وعن وهب بن منبه قال:
مثل الذي يدعو بغير عمل، مثل الذي يرمي بغير وتر
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/39)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/53).
وعنه قال: من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته - جامع العلوم والحكم (1/275).
وعن محمد بن حامد قال: قلت لأبي بكر الوراق:
علمني شيئا يقربني إلى الله - تعالى - ويقربني من الناس
فقال:
أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم
- طبقات الصوفية للسلمي (ص224)، شعب الإيمان (2/35).
وعن الأوزاعي قال:
أفضل الدعاء الإلحاح على الله - عز وجل - والتضرع إليه
- شعب الإيمان (2/38).
وعن مُورِّقٍ العجلي قال:
ما وجدت للمؤمن مثلا إلا كمثل رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله - عز وجل - أن ينجيه
- الطبقات الكبرى لابن سعد (7/161)، شعب الإيمان (2/39).
وعن هلال بن يساف قال:
بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة
- شعب الإيمان (2/49).
وعن السري السقطي قال:
كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه
- شعب الإيمان (2/53).
وعن ابن عيينة قال:
لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق
قال:
{قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ}
[الحجر: 36، 37]
- شعب الإيمان (2/53).
وقال بعض العباد:
إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال
- مدارج السالكين (2/229).
وقال بعض ...:
ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق
- الإحياء (1/554).
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب
والنقل
لطفــاً .. من هنــــــــا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107701
][][][من أقوال السلف في الدعاء][][][
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال:
إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه
- ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم (2/706).
وعنه - رضي الله عنه - قال:
بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح
- جامع العلوم والحكم (1/276).
وعن عبد الله بن مسعود قال:
إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله - تعالى - لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب
- شعب الإيمان (2/50-51).
وعن أبي الدرداء قال:
ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك
- أخرجه أحمد في الزهد (ص135)، وأبو نعيم في الحلية (1/225)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).
وعن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول:
جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).
وعن حذيفة
قال: ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/40).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/133).
عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال:
يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/40).
وعن محمد بن واسع قال:
يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح
- شعب الإيمان (2/53-54).
وعن طاووس قال:
يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح
- شعب الإيمان (2/54).
وعن عبد الله بن أبي صالح قال:
دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه
- صفة الصفوة لابن الجوزي (2/289).
وعن أبي بكر الشبلي في قوله - تعالى -: {دْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] قال:
ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة
- شعب الإيمان (2/54).
وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول:
إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا.
ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء.
ويقول:
لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب
- شعب الإيمان (2/54).
وعن غالب القطان، أن بكر بن عبد الله المزني عاد مريضا
فقال المريض لبكر: ادع الله - عز وجل - لي، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه
- أخرجه الطبراني في الدعاء (1137).
عن الحسن في قوله - عز وجل -: {دْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال:
اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله - عز وجل - أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله
- أخرجه الطبري في تفسيره (2/94)، والطبراني في الدعاء (9).
وعنه قال:
كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسا
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/109).
وعن حبيب أبي محمد قال:
الترياق المجرب الدعاء - مجابو الدعوة
لابن أبي الدنيا (ص121).
وعن داود بن شابور قال:
قال رجل لطاووس: ادع لنا، فقال: ما أجد لقلبي خشية فأدعو لك
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/142).
وعن سعيد بن المسيب قال:
إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/119).
وعن إبراهيم التيمي قال:
كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/24).
وعن النخعي قال:
كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/33).
وعن وهب بن منبه قال:
مثل الذي يدعو بغير عمل، مثل الذي يرمي بغير وتر
- أخرجه ابن أبي شيبة (7/39)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/53).
وعنه قال: من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته - جامع العلوم والحكم (1/275).
وعن محمد بن حامد قال: قلت لأبي بكر الوراق:
علمني شيئا يقربني إلى الله - تعالى - ويقربني من الناس
فقال:
أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم
- طبقات الصوفية للسلمي (ص224)، شعب الإيمان (2/35).
وعن الأوزاعي قال:
أفضل الدعاء الإلحاح على الله - عز وجل - والتضرع إليه
- شعب الإيمان (2/38).
وعن مُورِّقٍ العجلي قال:
ما وجدت للمؤمن مثلا إلا كمثل رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله - عز وجل - أن ينجيه
- الطبقات الكبرى لابن سعد (7/161)، شعب الإيمان (2/39).
وعن هلال بن يساف قال:
بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة
- شعب الإيمان (2/49).
وعن السري السقطي قال:
كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه
- شعب الإيمان (2/53).
وعن ابن عيينة قال:
لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق
قال:
{قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ}
[الحجر: 36، 37]
- شعب الإيمان (2/53).
وقال بعض العباد:
إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال
- مدارج السالكين (2/229).
وقال بعض ...:
ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق
- الإحياء (1/554).
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب
والنقل
لطفــاً .. من هنــــــــا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107701