تحف من أقوال السلف
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين..وآله وصحبه الميامين..
أما بعد..
فهذه سلسلة من جوامع الكلم..
من أقوال السلف..
لا ألتزم فيها بترتيب معين .. وقد أعلق على القول بالتعقيب والشرح .. وقد أتركه..
وألحق بأقوال السلف من أئمة الخلف ممن أوتوا الحكمة .. وكانوا في الجملة على منهاجهم..
فخذ زادك منه كل يوم وليلة..
ولربما كانت كلمة عابرة .. تمر عليها مر الكرام..سببا في تحول حياتك..
ولا سيما إذا كان الكلام من درر أئمة السلف .. الذين بارك الله في أقوالهم حتى سارت في الآفاق ..
يهتدي بها السالكون على طريق الجادة ..
ولا غرو فكلهم من معين النبوة ناهل ..
والله المسؤول أن يهدي بهذه الكلمات النيرات كل من وقع عليها بصره..
والحمد لله رب العالمين
ما ناظرت أحداً إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه، وما ناظرت أحداً إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله تعالى" (الإمام الشافعي رحمه الله)
هذه القاعدة الذهبية..عليها من نور وراثة النبوة..
وصفاء الإخلاص..ما لو تمسك بمضمونها وحدها أي طالب علم..
لكان أهلا أن يكون في مصافّ العلماء الربانيين ولو بعد حين ..وقليل ماهم!
فحاكم نفسك ..وانظر أين أنت منها!
" من جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيداً بغيضاً ، ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وإن كان قريباً حبيباً "
( الصحابي الجليل بن مسعود رضي الله عنه)
"" ما كان لله, يبقى "
(الإمام إبراهيم بن أدهم رحمه الله)
تأمّل هذه الكلمة على وجازتها ما أعظم ما تحمله من معنى
تعرف حينئذ سر انتشار كتب كالآجرومية..والبيقونية..وغيرها
مع وجود ما هو أفضل منها
وقف على أسرار كثيرة أخرى..لو تدبرت من حولك
((كل قائل إنما يحتج لقوله لا به إلا الله ورسوله))
الإمام ابن تيميّة..
قيل للحسن البصري : ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال :
علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي له ,
وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به ,
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن أقابله على معصية ,
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله
إذا كان الله يسأل الصادقين عن صدقهم ، مثل إسماعيل وعيسى عليهما السلام ، فكيف بالكاذبين أمثالنا ؟؟!!
(الفضيل بن عياض)
وكما ان السموات والأرض لو كان فيهما آلِهَةٌ غيره سبحانه لفسدتا كما قال تعالى
" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ"
فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله تعالى فسد فسادا لا يرجى صلاحه إلا بأن يخرج ذلك المعبود منه ويكون الله سبحانه وتعالى وحده إلهه ومعبوده الذى يحبه ويرجوه ويخافه ويتوكل عليه وينيب اليه"
ابن القيم..
وشخصيا أعدّ الإمام الجهبذ ابن القيم..هو الحسن البصري الثاني..
لما في كلامه من كبير أثر فتراه يقرع القلوب دون إذن..
القاسم بن محمد:
كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيرا ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي:
بأي شيء فضل علينا هذا الرجل حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة،
إن كان يصلي إنا لنصلي، ولئن كان يصوم إنا لنصوم، وإن كان يغزو فإنا لنغزو، وإن كان يحج إنا لنحج،
قال:
فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام نتعشى في بيت إذ طفيء السراج، فقام بعضنا فأخذ السراج وأخذ يبحث عما يوقد به المصباح، فمكث هنيهة، ثم جاء بالسراج فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع
فقلت في نفسي:
بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة
"علامة صحة الرجاء : حسن الطاعة "
[ شاه الكرماني ]
" ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعمل من أجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما "
[ الفضيل بن عياض ]
إن قوة إخلاص يوسف عليه السلام كانت أقوى من جمال امرأة العزيز
[ابن تيميّة]
" إن العالم إذا لم يرد بموعظته وجه الله زلت موعظته عن القلوب كما يزل الماء عن الحجر "
[ الخطيب البغدادي ]
" ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق "
[ ابن رجب ]
( ما أشدها من حسرة ، وأعظمها من غبنة ، على من أفنى أوقاته في طلب العلم
ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه ) !
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين..وآله وصحبه الميامين..
أما بعد..
فهذه سلسلة من جوامع الكلم..
من أقوال السلف..
لا ألتزم فيها بترتيب معين .. وقد أعلق على القول بالتعقيب والشرح .. وقد أتركه..
وألحق بأقوال السلف من أئمة الخلف ممن أوتوا الحكمة .. وكانوا في الجملة على منهاجهم..
فخذ زادك منه كل يوم وليلة..
ولربما كانت كلمة عابرة .. تمر عليها مر الكرام..سببا في تحول حياتك..
ولا سيما إذا كان الكلام من درر أئمة السلف .. الذين بارك الله في أقوالهم حتى سارت في الآفاق ..
يهتدي بها السالكون على طريق الجادة ..
ولا غرو فكلهم من معين النبوة ناهل ..
والله المسؤول أن يهدي بهذه الكلمات النيرات كل من وقع عليها بصره..
والحمد لله رب العالمين
ما ناظرت أحداً إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه، وما ناظرت أحداً إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله تعالى" (الإمام الشافعي رحمه الله)
هذه القاعدة الذهبية..عليها من نور وراثة النبوة..
وصفاء الإخلاص..ما لو تمسك بمضمونها وحدها أي طالب علم..
لكان أهلا أن يكون في مصافّ العلماء الربانيين ولو بعد حين ..وقليل ماهم!
فحاكم نفسك ..وانظر أين أنت منها!
" من جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيداً بغيضاً ، ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وإن كان قريباً حبيباً "
( الصحابي الجليل بن مسعود رضي الله عنه)
"" ما كان لله, يبقى "
(الإمام إبراهيم بن أدهم رحمه الله)
تأمّل هذه الكلمة على وجازتها ما أعظم ما تحمله من معنى
تعرف حينئذ سر انتشار كتب كالآجرومية..والبيقونية..وغيرها
مع وجود ما هو أفضل منها
وقف على أسرار كثيرة أخرى..لو تدبرت من حولك
((كل قائل إنما يحتج لقوله لا به إلا الله ورسوله))
الإمام ابن تيميّة..
قيل للحسن البصري : ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال :
علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي له ,
وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به ,
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن أقابله على معصية ,
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله
إذا كان الله يسأل الصادقين عن صدقهم ، مثل إسماعيل وعيسى عليهما السلام ، فكيف بالكاذبين أمثالنا ؟؟!!
(الفضيل بن عياض)
وكما ان السموات والأرض لو كان فيهما آلِهَةٌ غيره سبحانه لفسدتا كما قال تعالى
" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ"
فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله تعالى فسد فسادا لا يرجى صلاحه إلا بأن يخرج ذلك المعبود منه ويكون الله سبحانه وتعالى وحده إلهه ومعبوده الذى يحبه ويرجوه ويخافه ويتوكل عليه وينيب اليه"
ابن القيم..
وشخصيا أعدّ الإمام الجهبذ ابن القيم..هو الحسن البصري الثاني..
لما في كلامه من كبير أثر فتراه يقرع القلوب دون إذن..
القاسم بن محمد:
كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيرا ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي:
بأي شيء فضل علينا هذا الرجل حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة،
إن كان يصلي إنا لنصلي، ولئن كان يصوم إنا لنصوم، وإن كان يغزو فإنا لنغزو، وإن كان يحج إنا لنحج،
قال:
فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام نتعشى في بيت إذ طفيء السراج، فقام بعضنا فأخذ السراج وأخذ يبحث عما يوقد به المصباح، فمكث هنيهة، ثم جاء بالسراج فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع
فقلت في نفسي:
بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة
"علامة صحة الرجاء : حسن الطاعة "
[ شاه الكرماني ]
" ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعمل من أجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما "
[ الفضيل بن عياض ]
إن قوة إخلاص يوسف عليه السلام كانت أقوى من جمال امرأة العزيز
[ابن تيميّة]
" إن العالم إذا لم يرد بموعظته وجه الله زلت موعظته عن القلوب كما يزل الماء عن الحجر "
[ الخطيب البغدادي ]
" ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق "
[ ابن رجب ]
( ما أشدها من حسرة ، وأعظمها من غبنة ، على من أفنى أوقاته في طلب العلم
ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه ) !
بدائع الفوائد ( 1/201)
" لا خير إلا فيما يبقى نفعه غداً "
[ ابن عمر رضي الله عنهما ]
" ما رأيت أحداً ألزم للأمر الأول من عبد الله بن عمر "
[ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه ]
" الناس ثلاثة :
عالم رباني ،
ومتعلم على سبيل نجاة ،
وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق "
[ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ]
والنقل
لطفــاً .. من هنــــــــــــا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111574