عليك بطلب العلم ، عض عليه بنواجذك ؛ فإنه أجمل و أحلى و أطعم ما في الحياة .
2 مشترك
أجمل شيء
بنت مسعود الأثرية- غفر الله تعالى له
- عدد الرسائل : 3
العمر : 46
البلد : مصر
العمل : طالبة علم شرعي
شكر : 1
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
- مساهمة رقم 1
أجمل شيء
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 2
رد: أجمل شيء
قلت
وأي جمال يضاهي جمال العلم ؟!
وهل هناك جمال ليس مبني على العلم ؟!
بل
هل هناك نضرة بل حياة إلا وسببها العلم ؟
وهل قامت حقوق ونصب عدل واستقامت الصدور والدور إلا بالعلم ؟!
وفي الجملة
"العلم وسيلة إلى كل فضيلة "
كما قال سلفنا الصالح
وقال بعضهم:
ليس الجمال بأثواب تزيننا,,,ان الجمال جمال العلم والأدب.
وقيل
ليس الجمال جمال الوجة والجسد وإنما الجمال جمال العلم والأدب
وقالوا :
لو صور العلم لأضاء مع الليل، ولو صور الجهل لأظلم معه النهار.
وقال العلامة شمس الدين ابن القيم
- رحمه الله تعالى :
" لو صور العلم في صورة لكان اجمل من القمر"
في أقوال ...
هذا ..
وإذا أطلق العلم : أُريد به : العلم الشرعي .
وجماله :
في الاتباع الذي به الاهتداء، جامع الحسن والبهاء
أعني :
المسألة بدليلها .
والنهج :
الكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة .
هذا الإجمال
ومن رام التفصيل فليستقرأ
"جامع العلم وفضله"
أبو عبد الله
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 3
رد: أجمل شيء
العلم وفوائده
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد
قال تعالى
(( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))
وقال تعالى
(( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ))
وفي الصحيحين
عنه صلى الله عليه وسلم قال :
( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
وقال صلى الله عليه وسلم
( إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
– حد العلم
ما قامت عليه الأدلة والبراهين
والنافع منه
ما تعلق بالدين وكان من العلوم المعينة على الدين
وقد تواترت نصوص الكتاب والسنة على فضل العلم وشرفه وفضل أهله
و
إن كل شيء يفتقر إليه
و
أن الناس كلهم في الظلمات إلا من استنار بنور العلم ،
و
جعل الله طريق الجنة والصراط المستقيم مركبا من العلوم النافعة ومن الأعمال الصالحة .
العلم
خير من المال
العلم
يحرسك وأنت تحرس المال
العلم
يصحبك في دورك الثلاث : في الدنيا وفي البرزخ ويوم يقوم الأشهاد ، والمال إن فرض وجوده صحبك صحبة منكدة في حال الحياة الدنيا
العلم
نور يهتدى به في ظلمات الشكوك والجهالات
و
حياة تقيم العبد وتوصله إلى الجنات
مازال علم العالم يعلم أو يعمل به أو يستفاد منه
فصحيفة حسناته في ازدياد في حال الحياة وبعد الممات
بأي شيء يعرف الله ويهتدي إلى صراط الله
و
بأي شيء يهتدي
إلى الفرق بين الأحكام الخمسة التابعة لجميع الحركات والسكنات
و
بأي شيء يهتدي
إلى الفرقان بين الهدى والضلال والغي والرشاد
و
بأي شيء تعرف
الأعمال النافعة
والله لا يتمكن من شيء من ذلك إلا بالعلم
العلم
هو الأساس الأعظم لجميع المعاملات
و
هو الشرط لصحة الأقوال والأعمال
الجهل داء قاتل
والعلم حياة ودواء نافع
حاجة الناس إلى العلم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب
الاشتغال بالعلم من أفضل الطاعات وأجل القربات .
مذاكرة العلم تسبيح ،
والبحث عنه جهاد ،
وتعلمه وتعليمه ودراسته توجب رضا رب العباد .
قال صلى الله عليه وسلم :
( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة .
وقال :
إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قالوا وما رياض الجنة ؟ قال حلق الذكر،
فرياض العلوم النافعة
فيها
من المعارف من كل زوج بهيج .
فيها
أجل المعارف وأفضلها
وهو
العلم بأسماء الله وصفاته وأفعاله وآلائه .
وفيها
علم الحلال والحرام ، والنافع والضار .
وفيها
علم الأخلاق التي ترقي صاحبها إلى أعلى المقامات
وعلم الآداب التي تجعل العبد من أكبر البريات .
وفيها
تشخيص ما في النفوس من الخير والشر والرغبات والرهبات .
وفيها
كيفية توجيهها إلى فعل الخيرات وترك المنكرات وإلى ما يناسبها من الأمور النافعات .
فيها
علوم العربية الجليلة على اختلاف منافعها وفوائدها وثمرتها
تقيم لك لسانك
وتهديك إلى أوضح العبارات وحسن البيان
وتستعين بها على معرفة معاني كلام الله وكلام رسوله
وتكون آلة لك في كل علم وعمل تسلكه .
وفي هذه الرياض
علم أحوال التواريخ والدول وأصناف الأمم
تتمكن فيها من اجتلاء القرون السالفين ومعاصرة الأمم الغابرين
ثم
هكذا تنتقل من قرن إلى قرن حتى تصل بأحوال الأمم الموجودين وتعتبر
فيها
حكمة الله وسنته في السالفين واللاحقين
فترى الخير والفضل عنوان شرف وسعادة وذكرى جميلة حيث كان
والشر والظلم عنوان شقاء وفضيحة وخزي في جميع الأزمان .
ثم
تتجلى فيها عقول الأولين والآخرين ، وكيف كان التفاوت الذي لا ينضبط ولا يدرك منتهاه بين أفراد البشر
فهذا
لا يتميز عن البهائم إلا بالشكل والنطق من خسته ودناءته
وهذا
يفوق أمة عظيمة في عقله ومعارفه وأخلاقه العالية
وهذا
قد سيطرت عليه الشهوات البهيميه فانقاد لها عقله وهواه
وهذا
قد ارتفعت همته فوق الثريا فلم تملكه العادات ولم يقدم شيئا على رضا مولاه .
وهكذا
تجد في رياض العلوم كثيرا من نصوص الكتاب والسنة بنصها أو فحواها أو لازمها ، مايدل على اعتبار جميع العلوم النافعة للدنيا والدين .
وفيها
الحث على تعليم الصناعات والمخترعات وامتنان الله علينا بتسخير ما على الأرض وما في باطنها لنستخرج منه جميع ما نقدر عليه من المنافع التي لا يزال الله يعلمها الإنسان شيئا بعد شيء .
وتجد
أن الله أمرنا أن نعلم الجهال والسفهاء كيفية حفظ الأموال وكيفية التكسب فيها واستحصال منافعها ،
قال تعالى
(( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح ، فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ))
فأمرنا أن نعلمهم ونختبرهم فيما يليق بأحوالهم
فإذا مهروا في هذا العلم وأبصرنا رشدهم دفعنا إليهم أموالهم
وما داموا في جهلهم يعمهون وفي سفههم يتيهون لا نمكنهم من أموالهم حذر الضياع والنقص
ففي هذا دليل على أن العلم نافع
حتى العلوم الدنيوية
وأنه
حفاظ للمنافع ودافع للمضار .
لولا العلم ( الوحي )
لكان الناس كالبهائم في ظلمات الجهالة
ولولا العلم
لما عرفت المقاصد والوسائل
ولولا العلم
ما عرفت البراهين على المطالب كلها ولا الدلائل .
العلم
هو النور في الظلمات
وهو
الدليل في المتاهات والشبهات
وهو
المميز بين الحقائق
وهو
الهادي لأكمل الطرائق
بالعلم يرفع الله العبد درجات
وبالجهل يهوي إلى أسفل الدركات .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والنقل
لطفـــاً .. من هنــــــــــا
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=21003
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 4
رد: أجمل شيء
العلم
قد أمر الله تعالى بتعلم جميع العلوم النافعة , لا سيما علم ما أنزل الله على رسوله من الكتاب و الحكمة , الذي يجمع كل علم نافع
و أمر بسؤال أهل العلم لمن لم يعلم .
و أخبر برفعتهم في الدنيا و الآخرة , و أنهم سادات الخلق في دنياهم و أخراهم , و أئمتهم الذين بهم يقتدون , و على آثارهم يهتدون , و على طريقتهم يسلكون .
فالعلم
يقصر التعبير عن كنه فضله (أي : قَدْرُه ونِهايتُه وغايَتُه) و علو مرتبته و يكفي في هذا أن جميع الأقوال و الأفعال و الإرادات متوقفة في صحتها و فسادها و كمالها و نقصها و في جميع صفاتها على العلم .
ما حكم به العلم من ذلك فهو كما قال (أي : كما حكم) , و إن العلم نور للصدور و حياة للقلوب , به يُعرف الله , و به يُعبد , و به يعرف الحلال و الحرام , و الطيب من الخبيث , و به يميز بين الأبرار و الفجار و أهل الجنة و أهل النار .
و العلم
يقوّم ما اعوج من الصفات , و يكمل ما نقص من الكمالات , و يسد الخلل و يصلح العمل و به صلاح الدين و الدنيا , و بضده فساد ذلك و نقصه .
العلم ميراث الرسول , و العلماء ورثة الأنبياء فإن الأنبياء لم يورثوا إلا العلم ، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر
ولولا العلم لكان الناس كالبهائم
و الحاجة إلى العلم أعظم من الحاجة إلى الطعام و الشراب .
و العلوم النافعة هي العلوم الشرعية
و ما أعان عليها من علوم العربية بأنواعها . و من العلوم الشرعية تعلم الفنون المعينة على الدين , و على قوة المسلمين , و على الاستعداد للأعداء للمقاومة و المدافعة , فإنها داخلة في الجهاد في سبيل الله , فكل أمر أمر به الشارع و هو يتوقف على أمور كانت مأمورًا بها , والله أعلم ...
المصدر:
فتح الرحيم الملك العلام
للشيخ السعدي
صـ115-116ـ
والنقل
لطفــاً .. من هنــــــــــا
http://khassab.net/vb/t60007.html