قنطرة للشيعة:
(الخميني: مصر سنية المذهب، شيعيةالهوى).
منذ مدة وجَّهت عناصر شيعية في أمريكا دعوة لنحــو 12 شيخاً من مشايخ الطرق الصوفية في مصر لحضور مؤتمر عن التصوف عقد في ولاية كاليفورنيا
وجاءت الدعوة من قِبَل «علي كيانفر» رئيس الاتحاد العالمي للتصوف.
وعلَّق الدكتور محمد أبو هاشم
عميد كلية أصول الدين في الزقازيق، بقوله:
«إن هذا المؤتمر شيعي، والهدف من دعوة بعض مشايخ الطرق إلى المؤتمر هو محاولة تجنيدهم لدخول التشيع إلى مصر؛
لأن المنظمين للمؤتمر من الشيعة».
وكان الدكتور يوسف القرضاوي
قد حذَّر في العام الماضي من المحاولات الشيعية لاختراق مصر،
وقال:
(إن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وإنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب ).
يروي المهندس جمال المراكبي قصته مع أحد الشيعة خلال زيارته إلى مصر
حيث طلب أن يزور بعض الأضرحة، وبعد الزيارة
قال:
(هل تظنون أن مصر أهل سنة ؟ أنا لم أرَ داخل الأضرحة غير شيعة ).
هو يقصد أنه لا فرق بين الممارسات الشيعية وبين ما يتم داخل الأضرحة مثل:
السجود عند العتبات وتقبيلها.
لذلك فأمل الشيعة في مصر كبير بأن تعود دولة شيعية مرة أخرى؛ فيُلعَن أبو بكر وعمر على منابر الأزهر جهاراً.
ويشير المراكبي
إلى أن الشيعة يستغلون حب المصريين لأهل البيت - رضي الله عنهم - في نشر مذهبهم بطريقة خبيثة
وهي تشجيع حب أهل البيت ودعمه وإقامة الموالد
وفي الوقت نفسه نشر الشبهات حول الصحابة وإثارة القضايا الشائكة ونشر الأحاديث والقصص الموضوعة
خاصة في ظل انتشار الأمية الدينية؛
وبذلك تختل كفتا الميزان عند المصريين الذين يحبون الصحابة كما يحبون أهل البيت؛ رضي الله عنهم جميعاً
فهم يستغلون الحب والجهل في الوقت نفسه،
كما يستغلون قضية الإمام لدى الشيعة والقطب لدى الصوفية، ولا بد أن يكون القطب أو الإمام من أهل البيت، وهذا من أهمِّ مداخلهم.
(الخميني: مصر سنية المذهب، شيعيةالهوى).
منذ مدة وجَّهت عناصر شيعية في أمريكا دعوة لنحــو 12 شيخاً من مشايخ الطرق الصوفية في مصر لحضور مؤتمر عن التصوف عقد في ولاية كاليفورنيا
وجاءت الدعوة من قِبَل «علي كيانفر» رئيس الاتحاد العالمي للتصوف.
وعلَّق الدكتور محمد أبو هاشم
عميد كلية أصول الدين في الزقازيق، بقوله:
«إن هذا المؤتمر شيعي، والهدف من دعوة بعض مشايخ الطرق إلى المؤتمر هو محاولة تجنيدهم لدخول التشيع إلى مصر؛
لأن المنظمين للمؤتمر من الشيعة».
وكان الدكتور يوسف القرضاوي
قد حذَّر في العام الماضي من المحاولات الشيعية لاختراق مصر،
وقال:
(إن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وإنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب ).
يروي المهندس جمال المراكبي قصته مع أحد الشيعة خلال زيارته إلى مصر
حيث طلب أن يزور بعض الأضرحة، وبعد الزيارة
قال:
(هل تظنون أن مصر أهل سنة ؟ أنا لم أرَ داخل الأضرحة غير شيعة ).
هو يقصد أنه لا فرق بين الممارسات الشيعية وبين ما يتم داخل الأضرحة مثل:
السجود عند العتبات وتقبيلها.
لذلك فأمل الشيعة في مصر كبير بأن تعود دولة شيعية مرة أخرى؛ فيُلعَن أبو بكر وعمر على منابر الأزهر جهاراً.
ويشير المراكبي
إلى أن الشيعة يستغلون حب المصريين لأهل البيت - رضي الله عنهم - في نشر مذهبهم بطريقة خبيثة
وهي تشجيع حب أهل البيت ودعمه وإقامة الموالد
وفي الوقت نفسه نشر الشبهات حول الصحابة وإثارة القضايا الشائكة ونشر الأحاديث والقصص الموضوعة
خاصة في ظل انتشار الأمية الدينية؛
وبذلك تختل كفتا الميزان عند المصريين الذين يحبون الصحابة كما يحبون أهل البيت؛ رضي الله عنهم جميعاً
فهم يستغلون الحب والجهل في الوقت نفسه،
كما يستغلون قضية الإمام لدى الشيعة والقطب لدى الصوفية، ولا بد أن يكون القطب أو الإمام من أهل البيت، وهذا من أهمِّ مداخلهم.
على الجانب الآخر؛
يرى الدكتور كمال حبيب أنه ليس استغلالاً في الواقع وإنما هو جزء من منظومة التشيع التي تعبِّر عن تديُّن بلا دين
والمقصود
بذلك أن من يقومون بأعمال الشرك المنافية للتوحيد من الشيعة والمتصوفة يفعلون ذلك تديناً
ولكن
الدين أو المرجع الذي يرجعون إليه هو في الواقع مذهب وضعه على مدار القرون رجال استناداً إلى أساطير وأوهام لم يشرعها رب العالمين.
ويضيف:
فالتشيع والصوفية وجهان لحقيقة واحدة
وهي الارتكاس في وحل الوثنية وعبادة الأشخاص والولع بالقبور العظيمة والطواف حول المقبورين بها.
الصوفية هي نوع من الممارسات الأقرب إلى الأساطير والخرافة
وكذلك التشيع
وبالطبع مدخل حب آل البيتهو المدخل الذي يدخل به الشيعة على المتصوفة ومن ثَمَّ يصبح المتصوف على شفا جُرُف هارٍ من بوابة التشيع.
بيدَ أن
التوحيد والإسلام الإحيائي المقاوم ينتشر ويتجذر في نفوس عامة المسلمين في مصر والعالم العربي والإسلامي كله؛
لأنه دين الفطرة والعقل ودين التوحيد والفقه والشريعة والإنسان.