الكذب.... ياطالب العلم!!
(هنا اختبر نفسك)
بسم الله صادق الوعد
والصلاة والسلام على نبيه محمد الصادق الأمين،وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين،،،
(هنا اختبر نفسك)
بسم الله صادق الوعد
والصلاة والسلام على نبيه محمد الصادق الأمين،وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين،،،
أما بعد..
على رسلكم ياكرام،،
فلعل أحدكم الآن يقول: ما بالها تجمع بين الكذب وبين فضيلتنا، وبين الكذب وبين هذا اللقب الطيب الطاهر!!!! (طالب العلم)
فأقول على رسلكم ياأخوان..
ماهكذا ظننت بكم،
فأنتم –إن شاء الله- أهل لأن نحسبكم في الطاعات تتسابقون،
ولست أتوجس منكم اقتراف كبائرها ((الكذب)).
لكن
اجعلوها تذكير أخت في الله، أو فلنقل جلسة تدقيق ومحاسبة نفس....
إن التقوى كما قال سلفنا الطيب الطاهر، هو أن تسير في هذه الدنيا كما يسير السائر في أرض مشوكة، فهو حذر متوجس في كل خطواته، وسكناته،،،
أخوتي الأفاضل،،،،
أنظروا مقالي فلعل أحكم أصاب منه ما لا ينبغي....
إن الصدق أيها الأخوان،،
صفة المسلمين،،وخلة الشرفاء....
ذكر الشيخ:علي الطنطاوي -رحمه الله – أن
الصدق خلة العرب الأصيلة في الجاهلية والإسلام،،
وماتبدلت إلا بجوار يهود!!
فباختلاط العربي مع اليهودي دخلنا الكذب، وبدلنا على ألسنتنا الحقائق!!
فقد كان الجاهلي مايسأل عن رسول الله محمد بن عبد الله -عليه الصلاة والسلام- إلا قال حقاً!!!!
ولا يخفاكم ما حدث بأرض أحباش..
إن الصدق أيها الأفاضل صفة طيبة،،
ولكن
الأطيب هو تحري الصدق وتتبعه،،وتنزيه المقال مماقد يعتريه من حظوظ النفس المزيفة،،ولعلها المتزينة...
أيها الأكارم،،
هل مر على أحدكم في دراسته أن لم يحضر ماكلف به فقال لأستاذه: لقد نسيت؟
(هل صدق)؟
وقد رأيت من التقيات من تقول نسيت التكليف ولم أحظره، وماكتبته لتنساه أو تحظره!!
ولكن ضل عنها أنها كذبة؟!! وماأكثر مافعلناااه !!
أم هل قام أحدكم (بتحويل المكالمات المتلقاه ) إلى وضع مشغول، أو خارج التغطية!!؟؟؟
(هل صدق من فعل ذلك)؟
هل كان فعلاً على مكالمة، أو خارج منطقة الأبراج؟!!
أم أنه لم يصدق؟!!!
أم هل مر على أحدكم، أن يظهر على الماسنجر بوضع (غير متصل) والواقع خلاف ذلك؟!!!!
(هل صدق)؟؟
أليست هذه كذبه؟!!
هل كان المهندس الذي أضاف اختيارات كثيرة (مشغول، بالخارج ، في الغداء.....)
هل كان أتقى منك فجعل لك خيرات فأبيت إلا.....................
صحيح قد تنتظر شخص معين على المحادثة، ولاتستطيع أن تظهر بوضع متصل حتى لا تتلقى محادثات لم تخطط لها؟!!!
لو كنا أكثر وضوحاً، لكنا أكثر صراحة
ولو كان الطرف الآخر على المحادثة يقدر كونك مشغول،
وأن لا يفجأك بمحادثة دون استئذان مسبق، لتنعاون على البر والتقوى ، والتحضر،،
ولكن............
ثم قد لفت انتباهي، من يحض النساء أن يدخلن بمعرفات رجال، ليكون الوضع أكثر راحة لهن ، وأبعد عن الفتن!!!
فهل نتقي معصية بمعصية؟!!
وهل من غيرت معرفها
( قد صدقت )؟
إن الراحة والأمان إنما هي في الصدق، وأن يعرف كل مسلم دوره، وليس التخفي الكاذب،،،،
هذا ياأخواني الأفاضل، وياأخواتي الكريمات، شيء مما اُستهنا به، وهو ذاته الذي –لاقدر الله- سيحرمنا من مرتبة (الصديقين).
ولا يحسبن أحدكم أن موجة من التشدد قد طوقت نفسي،،
ولكنه قوله عليه الصلاة والسلام:
(ما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً؟)
أليس هذا تحري الصدق.......
والحمد لله ما زال الناس بخير، فأنا أعرف من الناس من لا يكذب ولو صلب أو قطع،،،
ومن يتقي الكذب كما يتقي الأعمى بيديه ورجليه ألا يسقط،،،
هذا
وأسأل الله لي ولكم لساناً صادقاً،،
وأن يجعلنا ووالدينا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً...
آمين
هذا
وأسأل الله لي ولكم لساناً صادقاً،،
وأن يجعلنا ووالدينا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً...
آمين