علاج الخمول والكسل
(شارك برأيك)
(شارك برأيك)
يعاني كثير من طلبة العلم من الفتور والكسل وضعف البدن والاحتياج إلى النوم على الدوام ، فنرجو ممن وجد طريقة لعلاج ذلك أن يشارك برأيه لينفع إخوانه ، وجزاه الله خيرا .
===
بسم الله والحمد لله
قال تعالى:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
والله أعلم أن هذه المسألة من أكثر المسائل التي يعالجها طالب العلم خلال مسيره في طريق الطلب، فهو واقع بين تعب الجسم وبين النفس التي تتشوق للوصول كقول الشاعر :
إذا كانت النفوس عظاما تعبت في مرادها الأجسام
ولكن طالب العلم المجدّ تجده لا يتأثر بعوامل التعب بسهولة،وفي حال سلفنا الصالح خير مثال، وإذا تأمل الإنسان بين حالنا وحالهم لوجد الفرق الشاسع ولوقف حائرا أمامهم يتساءل : كيف قاموا بما قاموا به، فالأبدان واحدة والأجسام متشابهة فما السبب في عدم القدرة على اللحاق بهم ، ولكن الجواب سهل : وأعتقد أن الجواب هو : لقد اختلفت القلوب وضرب الإخلاص في عقر داره وتقوى الله في آخر الحسابات وأصبح الهم أن يجد اسمه مطبوعا على صفحة كتاب أو مجلة.
فليراجع كل نفسه ويبحث في مكنونات صدره ويكاشف قلبه ، ماذا يريد من طلب العلم هل هو رفعة الدنيا أم رفعة الآخرة
والرسول صلى الله عليه وسلم قال: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
إذن ، من لم يرد الله به خيرا لا يفقهه في الدين
===
اخواني اربع اشياء هي بعد ماذكره اخونا سيد صالح من انفع ماتجد ان شاء الله
الالحاح في الدعاء
قلل اكلك
وكن على طهاره دوما
ومارس المشي بالطريقه الصحيحه وتعود عليه يوميا لو كان قليل
اما المقويات منها العسل واجود انواعه الالماني الموجود في الاسواق والتمر والزبيب والحلبه وغيرها من المقويات
والله اعلم
وجزاك الله خيرا يااحمد على موضوعك الطيب
===
علامات الهمة العالية
ولعلو الهمَّة علامات ، فنقِّب عنها في نفسك ، وتحلَّ بها تفز بمرادك ، فأول ذلك :
1) طلب المعالي من الأمور .
يقول ابن الجوزي:
" غير أنَّ للطالب المرزوق علامة، وهو أن يكون مرزوقا ًعلو الهمة، وهذه الهمة تولد مع الطفل، فتراه من زمن طفولته يطلب معالي الأمور ،
كما يروى أنه كان لعبد المطلب مفرش في الحِجر،
فكان النَّبي صلى الله عليه وسلم يأتي وهو طفل فيجلس عليه، فيقول عبد المطلب: إن لابني هذا شأناً.
فلابد لك من أنفة من كل خسيس تافه ، تبرأ بنفسك أنْ تخوض فيه ككل ناعق ، ترى الأمور على حقائقها ، فكل ما كان لله يعلق قلبك به
، فلا تنظر لأدنى بل اربط قلبك بسبب إلى السماء ، لا ترضى بالدونية .
3) ومن علامات علو الهمة : بذل الغالي والنفيس .
أيها المتفقه ..
من خطب الحسناء لم يُغله المهر ، وأنت ـ تالله ـ طالب لنعيم الدنيا والآخرة فلا تكلَّ ولا تملَّ فدونك رياحين الجنَّة ،
" من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة "[1]
فهذه وصايا لتحصيل علو الهمة وحصول التوفيق :
1) اشكر نعمة ربك عليك .
1) وصدق الافتقار والدعاء .
ولعلو الهمَّة علامات ، فنقِّب عنها في نفسك ، وتحلَّ بها تفز بمرادك ، فأول ذلك :
1) طلب المعالي من الأمور .
يقول ابن الجوزي:
" غير أنَّ للطالب المرزوق علامة، وهو أن يكون مرزوقا ًعلو الهمة، وهذه الهمة تولد مع الطفل، فتراه من زمن طفولته يطلب معالي الأمور ،
كما يروى أنه كان لعبد المطلب مفرش في الحِجر،
فكان النَّبي صلى الله عليه وسلم يأتي وهو طفل فيجلس عليه، فيقول عبد المطلب: إن لابني هذا شأناً.
فلابد لك من أنفة من كل خسيس تافه ، تبرأ بنفسك أنْ تخوض فيه ككل ناعق ، ترى الأمور على حقائقها ، فكل ما كان لله يعلق قلبك به
، فلا تنظر لأدنى بل اربط قلبك بسبب إلى السماء ، لا ترضى بالدونية .
3) ومن علامات علو الهمة : بذل الغالي والنفيس .
أيها المتفقه ..
من خطب الحسناء لم يُغله المهر ، وأنت ـ تالله ـ طالب لنعيم الدنيا والآخرة فلا تكلَّ ولا تملَّ فدونك رياحين الجنَّة ،
" من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة "[1]
فهذه وصايا لتحصيل علو الهمة وحصول التوفيق :
1) اشكر نعمة ربك عليك .
1) وصدق الافتقار والدعاء .
]1) وملاك الأمر في الصبر ، فصبرًا على شدائد الطلب صبرًا
دببت للمجد والساعون قد بلغوا جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
دببت للمجد والساعون قد بلغوا جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرهم وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
]لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
أيها المتفقه :
وصيتي الجامعة لك قول الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " [ آل عمران /200]
...
عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 27.08.09 13:45 عدل 2 مرات