بعض التعليقات على كلام حسن شحاته والمنبر
Date : Wed, 5 Jun 2002 22:42:36 -0700 (PDT)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذه الرسالة أرسلها إليك وأنا في غاية العجل لأنني على سفر بعد ساعات قصيرة ، ولكن كتبتها بإلحاح منك ، والرجل أحقر من أن ألتفت إليه ... والشهود على ما أقول ما زالوا أحياء والمجلات التي ردت على الرجل والعلماء الذين ردوا عليه في مصر من المؤسسة الرسمية موجودون ، ويمكن أن يذهب اي واحد ويسأل العلماء هناك عن حسن شحاته هذا وسيجد الخبر اليقين ، الرجل لا يستيطع أن يقف في ميدان عام ويقول أنا حسن شحاته لأنه لو أبصيره سني لقتله ..
وكلام حسن شحاته أوكلام المجلة ( المنبر ) منبر الشر ساضعه بين أ قوال ، وردي عقب الأقواس مباشرة ، وبقية الكلام مما له علاقة بمذهب الشيعة في آل البيت لم أرد عليه لسقوطه ، وإنما كذبت ادعاءات هذا الدعي ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحب رضا .
((( الشيخ المصري الأزهري حسن شحاتة .. أخطر حديث صحافي يدلي به الشيخ المصري الأزهري الكبير حسن شحاتة بعد خروجه من السجن بتهمة (إعلان الولاية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام وترويجها ) ! )))
حسن شحاتة ليس شيخا ... بل هو خريج إعدادي أزهري أو عام على أحسن الأحوال ، ولا يوجد ما يثبت أنه درس على أحد من أهل العلم ولا أنه صاحب تخصص ، فهو بهذا الوصف ليس أزهريا ، ولكنه يتمسح في الأزهر ... وأما كونه كبيرا ، فهو كبير في ا لضلال لما سيأتي بيانه بالتفصيل ... أما خروجه من السجن بتهمة إعلان الولاية لعلي فغير صحيحة ، فهو قد سجن بدون محاكمة أصلا ، اعتقلته أمن الدولة في مصر بتهمة التخابر مع إيران ، حيث وجد في بيته شيك بآلاف الدولارات ... واقترن هذا مع فضيحة أثارها أحد كبار مشايخ السلفيين في مصر حين وزع شريطا لحسن شحاته يسب فيه الصحابة وخاصة أبا هريرة وعمر بن الخطاب بشتائم يعاقب عليها القانون ، فقام الأزهر بإبلاغ الجهات الأمنية والرسمية العليا ، فقاموا بفصله من المسجد ( الذي سنبين حقيقته لكم ) وتم حبسه على ذمة التحقيق ... وأتحدى حسن شحاته هذا أن يبين بالدليل ولو بشهادة أي واحد له قيمة أنه سجن بتهمة إعلان الولاية لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه . يعني الرجل بكل معنى الكلمة مشبوه ، مشبوه في تورطه مع إيران لأغراض سياسية ، ومشبوه في أخلاقه ( لترويجه نكاح المتعة كما سيأتي ، ومشبوه لأنه منحرف أخلاقيا كما سيأتي ، ومشبوه لأنه منحرف دينيا كما سيأتي ) ...
(((رحلة إلى الحق طالت خمسين عاماً !! القاهرة خاص إنه أكثر المشايخ الذين أثاروا جدلاً وصخباً وضجيجاً في مصر) هكذا وصفته الصحف والمجلات
المصرية. )))
نعم لقد أثار ضجيجا بقذاراته التي نشرها بين الناس وبخاصة سبه عمر بن الخطاب بشتيمة لا بد أن أذكرها هنا لأبين قذارة هذا القذر ، حيث قال عن عمر إنه : ( خول ) ، بفتح الخاء والواء ... والشريط موجود متداول وأتى بشتائم أخرى لصحابة آخرين ... والمجلات التي تكلمت عنه هي المجلات المشبوهة ولا تتجاوز أصابع اليد الواحدة مثل روز اليوسف وأخواتها من الساقاطات ، ومعروف ان كل ساقطة لها في الحي لاقطة ...
((( إنه العلامة الشيخ حسن أحمد شحاتة، عالم الأزهر ،وإمام الجماعة في أحد أضخم مساجد القاهرة ،والموجه الديني للجيش المصري، وصاحب حلقات العلم في التلفاز والإذاعة والمساجد .هكذا يعرفه الناس الذين كان الألوف منهم يحتشدون في مسجده الواقع أمام السفارة الإسرائيلية ، )))
لا يصلح أن يكون تلميذا أزهريا فضلا عن أن يكون علامة ، فهو لا يتقن جملة واحدة على نحو صحيح ، ولم يتخرج من الأزهر ولا من الثانوية الأزهرية حتى ، ولكن دعاواه العريضة لأنه يكذب بسهولة ، ولو كان عالما فليخرج لنا شهادة واحدة تبين لنا مؤهلاته ... لا يعرفه أحد من علماء الأزهر من طبقته ، وليس له أقران درس معهم ليبينوا هل هو صادق أم لا ؟؟؟ أما المسجد الذي تعين فيه إماما فهو ليس مسجدا للأوقاف بل هومسجد صغير تحت عمارة ، صاحبها واحد جاهل في الدين أعجبه حسن شحاته لأنه مدخن ويرخص الكثير من المسائل فعينه خطيبا للمسجد ، وكان يحاضر في هذا المسجد ويدخن في غرفة فيه والعياذ بالله كما حدثني بذلك الثقات ... كما أنه ليس موجها دينيا في الجيش ، بل هو كأي واعظ معروف مشهور يتم دعوته بعد تمحيص تاريخه وإثبات عدم علاقته بالجماعات الإسلامية ، والرجل عدو للجماعات الإسلامية ، ولأنه غر بعض المذيعين والمذيعات اللواتي يسكن في ذلك الحي الراقي الذي فيه ذلك المسجد فاستطاع أن يظهر في الإذاعة والتلفاز ، ولكن كل هذا قبل أن يشكف أمره وتصير فضيحته بجلاجل ... حيث تم طرده من وظيفة الخطابة في ذلك المسجد ( الذي يقع أمام السفارة الإسرائيلية ) ولم يخطب فيه خطبة واحدة عن إسرائيل وعن ظلمها ، بل كل خطبه عن التصوف الفلسفي ووحدة الوجود والتشيع الخفي الذي لم يستعلن به إلا عندما كشف أمره في ذلك الشريط ... كما أنه لم يكن يحتشد في ذلك المسجد الألوف لأنه ببساطة لا يسع المئات إلا بالكاد ، وهذا الحي حي راق فيه أولاد الذوات ، وأمام السفارة الإسرائيلية ، ويسكن بجانبه الكثير من ضباط الجيش وأمن الدولة ، فكان لابد أن يكون في السليم ، فكان الرجل لا يتكل في السياسة ولا في أي شيء يغضب الدولة ، لذلك رضوا عنه ، ولكن لم انفضح أمره اضطر الأمن أن يستأصله حتى لا تثار فتنة ...
(((ليأتمون بصلاته ،وليستمعوا إلى خطبه ومحاضراته ،التي طالما صدع فيها بالحق والولاية لأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام ،وطالما فضح فيها الظالمين والمنافقين والفرق المنحرفة ،وطالما هاجم فيها الصهاينة أمام سفارتهم الموبوءة عندما يعلو صوته ليصل إليهم ،فيتخذون إجراءات الأمن الإحترازية،مرتعدين خوفاً وجزعاً ! )))) ..
هذا كله كذب وزور ، حتى التشيع وولاية علي لم يكن يجرؤ أن يتكلم فيها ، وإنما فضحه السلفيون وكنت أنا بفضل الله أول من عرف بأمره حيث أحضر الشريط لي بعض طلبة العلم الذين يعرفون بعض مريدي حسن شحاته ، فحولته للشيخ حسن أبي الأشبال الذي خطب خطبا عصماء في فضح هذا الرجل ، ثم بعض الخطب وتداول شريط حسن شحاته رفع أمره إلى جهات رسمية عليا ، وكتبت فيه مقالات في اللواء الإسلامي الجريدة الدينية الرسمية للحزب الوطني الحاكم ، وتم فضحه وطولبت السلطات باتخاذ التدابير تجاههه ... أما فضحه للمنافقين والظالمين فلعله يقصد الجماعات الإسلامية فقد كان يهاجم الجماعات الإسلامية التي كان لها دور كبير في محاربة التشيع في كل ميادين الدولة ، وذلك على حين غفلة من علماء الأزهر الذي انشغلوا بالتقارب مع الشيعة ...
(( الشيخ شحاتة لم يكن عالماً أزهرياً فحسب ،بل أستاذاً لكثير من العلماء الذين تتلمذوا على يديه . وأئمة الأزهر بما فيهم الشيخ الطنطاوي ،يعرفونه عن كثب فقد كان زميلاً لهم))) هذا كله كذب وزور ، وليذكر لنا حسن شحاته أو من يتصدر عنه واحدا فقط من العلماء الذين تتلمذوا عليه أو واحدا من أقرانه الذين درس معهم ، ما دام هو مشهور لهذه الدرجة فلا بد أن يعرفه ولو واحد على الأقل ، ونحن نمهله عشر سنين ليذكر لنا هذا الواحد ..
((( ،بدأت عليه منذ الصغر ملامح ولاءه لأمير المؤمنين عليه السلام ،وفي الوقت نفسه علائم كرهه لأعداءه رغم أنه لم يكن شيعياً آنذاك، بل شافعياً سنياً ، ولكنه كان يقول لأساتذته ومدرسيه :
( قولوا ما شئتم ولكن النبي وأمير المؤمنين والزهراء والحسنان شجرة واحدة أغصانها واحدة ثمرها واحد))))...
(((ولم تكن رحلة الشيخ إلى مذهب الأطهار من آل أحمد عليهم الصلاة والسلام سهلة ،بل امتدت طوال خمسين عاماً !رأى بعدها الرسول (ص)في رؤيا صادقة دفعته إلى إعتناق عقيدة الإيمان ،والمجاهرة بالولاية لأمير المؤمنين عليه السلام وإظهار الولايةلأمير المؤمنين عليه السلام وإظهار البراءة من أعداءه ،على كل المنابر وفي مختلف وسائل الإعلام . وأحدث ذلك دوياً واسعاً..))) هذاكله كذب وزور ، لم يظهر في أي وسيلة إعلام ليقول هذا الهراء ، وأمامكم الشعب المصري كله ، اسألوا أي وحد مصري تسمع عن حسن شحاته ، أي واحد مصري ، واسألوه هل رأيت أحدا باسم حسن شحاته أو سمعته يتكلم عن علي بن أبي طالب والولاية له والبراءة من أعدائه ؟؟؟ والرجل كان له مريدين يعدون بالمئات وخاصة في بعض القرى التي يكثر فيها السذج ، وفضائحه الأخرى ستأتي .
((( لقد تبعه الألوف من الناس عندما سمعوا منه صوت الحق ،ووجدوا عنده الحقيقة ولقوا عنده ما يروي حبهم الفطري لأهل البيت عليهم السلام الوحي والطهارة والعصمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . ))) ...
كذاب هو ومن كتب هذا الكلام ، كذبة ...
(((وسرعان ما أحدث ذلك تموجاً واسعاً في البلاد ،فأخذ الناس يتناقلون خطبه وخطاباته ،فانقشعت عنهم سحب التجهيل ،وهو ما بدأيهدد معاقل الوهابية والفرق المنحرفة ،فبدأت بشن حربها عليه وعلى أتباعه ،فاقتيد عام 1996 للتحقيق في أمن الدولة ،واعتقل وسجن مظلوماً بتهمة "إعلان الولاية لعلي ابن أبي طالب وترويجها"تلك التهمة التي يسأل الشيخ شحاتة ربه أن يبقيه عليها !! ))) ...
هذا كذب كما أسلفنا ، بل سجن وحقق معه بتهمة التخابر مع إيران وتلقي أموال وتمويل من إيران التي ساعتها كانت في خصومة مع مصر ..
((( صحيح أن إعلان الولاية المقدسة كلف الشيخ كل ما يملك ،واضطره إلى التضحية بكل شيء ،بما في ذلك بقاؤه في إمامة الناس وقيامه بوظيفته الدينية التي كانت تستدعي سفره إلى بلدان كثيرة بدعوة منها )))
هذا غير صحيح ، هذا الدعي لم يكن يذهب إلى أي بلد ، وليذكر لنا بلدا واحدة دعي إليها ، ربما يكون ذهب إلى إيران أو لبنان للتأهل للتشيع ربما ... أما الأموال التي خسرها فهي التي صادرها الأمن منه والتي لم يستطع أن يبرر وجودها في حين إنه ليس له مورد دخل محدد ...
((( ،غير أن هيبته بقت راسخة في أذهان شعب مصر ،وشموخه ماثلاً في وجدانهم إذ إنه فضلاً عن كونه من علمائهم الكبار فإنه يعد الآن صوت الحق المعبر ،ورمز مقاومة الباطل وأهل الضلال .منذ الإفراج عنه والشيخ شحاتة ممتنع عن الإدلاء بأية أحاديث لوسائل الإعلام التي كانت –قبل تشيعه وبعده-تتسابق لإجراء المقابلات معه ،بما فيها التلفزيون الرسمي المصري ،حيث كا له برنامج خاص فيه ،إلا أن الشيخ خص المنبر بأول وأخطر حديث له منذ خروجه من السجن ،كشف فيه ما حصل له وتحدث فيه عن قصة حياته ،وما أدى إلى استبصاره وتمسكه بالثقلين ،كتاب الله وعترة نبيه ،فكان هذا اللقاء الذي جاء في أيام أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ،وفي ))) ..
كذب وزور ، الرجل ممنوع من الخطابة في اي مسجد ، ومن الظهور في أي وسيلة إعلام في مصر ... ولو رآه أحد من أهل السنة في مصر لربما قتله ، وممكن لو كان حسن شحاته بهذه الجرأة يخبرنا أين هو الآن حتى نذهب لإجراء تحقيق صحقي بسيط معه لن يكلفه شيئا إلا حياته !!!!
(((( العدد الخاص بذكرى استشهاده العظيم .فإلى التفاصيل :
المنبر : سماحة الشيخ ..بداية نحن نشكر لكم موافقتكم على إجراء هذه المقابلة معكم في الوقت الذي اتخذتم فيه قراراً بالإمتناع عن الحديث لوسائل الإعلام إثر ما تعرضتم له ،ونرجو لو تكرمتم في البداية بذكر نبذة عن سيرتكم الذاتية . ))) ..
تملق رخيص . وكذب متفق عليه .. وهكذا الشيعة والرافضة قبحهم الله ...
((( - بسم الله الرحمن الرحيم .حيث أننا في البدء فلا بد أن أقول :الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .اللهم صل بكل صلواتك التامات على حبيبك وسر أسرارك ونور أنوارك وسيد خلقك محمد عبدك ورسولك وصفيك وخليلك ،وعلى أله آل الشهود والعرفان سادات خلق الله من بني الإنسان صلوات ربي وتسليماته عليهم في النبيين والمرسلين والملائكة المقربين وفي السماوات والأرضين وفي كل وقت وحين وفي الملأ الاعلى إلى يوم الدين .
عبدهم يستأذنهم في الحديث عن جنانهم العالي الغالي الذي من الله بفضله علي بالانتماء إليهم وركوب سفبنتهم بعد عناء طويل دام خمسين سنة فجاء الجود الإلهي بموالاة أهل الولاية والإمامية والعصمة والنزاهة والصدق والكرمة فواليت قوما حديثهم وكلامهم " حدثني أبي عن جدي عن جبريل عن الباري " فأي شرف يداني هذا الشرف ؟! ربنا ولك الحمد نسألك الثبات على ولايتهم والبراءة من عدائهم والاقتداء بسبيلهم والاعتصام بحبلهم حبل الله المتين وصراطه المستقيم، اللهم آمين نعم .. إني حسن بن محمد بن شحاتة بن موسى العناني , مولود في يوم الاثنين الثالث عشر من ذي الحجة عام 1365 للهجرة الموافق 10/11/ 1946 للميلاد في بلدة ( هربيط ) التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بمصر في أسرة متوسطة الحال من أب تزوج من النساء ثلاثة أخرهن أمي ، وكنت الثاني بين أشقائي البالغ عددهم ستة تزوجت مرتين الأولى وأنجبت منها ثلاثة ثم طلقتها وتزوجت الثانية وأنجبت منها بتول . وهبني أبي للقرآن وأنا في بطن أمي كما أخبرني رحمه الله بذلك ، وبعد فترة الرضاعة ذهبوا بي إلى الكتاب الأول: فحفظت القرآن على يد الشيخ عبد الله العويل وأنا في سن الخامسة وستة أشهر تقريباً كما وجدت تأريخ ذلك بيد الوالد رحمه الله على هامش مصحف تفسير الجلالين . ثم دخلت الكتاب الثاني فجودت رواية حفص على الشيخ محمد موسى شنب ثم دخلت الكتاب الثالث فجودت الروايات ورش وحمزة على الشيخ عبد الحليم عبد النبي إسماعيل . ثم أدخلني أبي الأزهر فكنت الأول في القبول كما كنت الأول في الإعدادية الأزهرية . ))) ...
Date : Wed, 5 Jun 2002 22:42:36 -0700 (PDT)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذه الرسالة أرسلها إليك وأنا في غاية العجل لأنني على سفر بعد ساعات قصيرة ، ولكن كتبتها بإلحاح منك ، والرجل أحقر من أن ألتفت إليه ... والشهود على ما أقول ما زالوا أحياء والمجلات التي ردت على الرجل والعلماء الذين ردوا عليه في مصر من المؤسسة الرسمية موجودون ، ويمكن أن يذهب اي واحد ويسأل العلماء هناك عن حسن شحاته هذا وسيجد الخبر اليقين ، الرجل لا يستيطع أن يقف في ميدان عام ويقول أنا حسن شحاته لأنه لو أبصيره سني لقتله ..
وكلام حسن شحاته أوكلام المجلة ( المنبر ) منبر الشر ساضعه بين أ قوال ، وردي عقب الأقواس مباشرة ، وبقية الكلام مما له علاقة بمذهب الشيعة في آل البيت لم أرد عليه لسقوطه ، وإنما كذبت ادعاءات هذا الدعي ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحب رضا .
((( الشيخ المصري الأزهري حسن شحاتة .. أخطر حديث صحافي يدلي به الشيخ المصري الأزهري الكبير حسن شحاتة بعد خروجه من السجن بتهمة (إعلان الولاية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام وترويجها ) ! )))
حسن شحاتة ليس شيخا ... بل هو خريج إعدادي أزهري أو عام على أحسن الأحوال ، ولا يوجد ما يثبت أنه درس على أحد من أهل العلم ولا أنه صاحب تخصص ، فهو بهذا الوصف ليس أزهريا ، ولكنه يتمسح في الأزهر ... وأما كونه كبيرا ، فهو كبير في ا لضلال لما سيأتي بيانه بالتفصيل ... أما خروجه من السجن بتهمة إعلان الولاية لعلي فغير صحيحة ، فهو قد سجن بدون محاكمة أصلا ، اعتقلته أمن الدولة في مصر بتهمة التخابر مع إيران ، حيث وجد في بيته شيك بآلاف الدولارات ... واقترن هذا مع فضيحة أثارها أحد كبار مشايخ السلفيين في مصر حين وزع شريطا لحسن شحاته يسب فيه الصحابة وخاصة أبا هريرة وعمر بن الخطاب بشتائم يعاقب عليها القانون ، فقام الأزهر بإبلاغ الجهات الأمنية والرسمية العليا ، فقاموا بفصله من المسجد ( الذي سنبين حقيقته لكم ) وتم حبسه على ذمة التحقيق ... وأتحدى حسن شحاته هذا أن يبين بالدليل ولو بشهادة أي واحد له قيمة أنه سجن بتهمة إعلان الولاية لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه . يعني الرجل بكل معنى الكلمة مشبوه ، مشبوه في تورطه مع إيران لأغراض سياسية ، ومشبوه في أخلاقه ( لترويجه نكاح المتعة كما سيأتي ، ومشبوه لأنه منحرف أخلاقيا كما سيأتي ، ومشبوه لأنه منحرف دينيا كما سيأتي ) ...
(((رحلة إلى الحق طالت خمسين عاماً !! القاهرة خاص إنه أكثر المشايخ الذين أثاروا جدلاً وصخباً وضجيجاً في مصر) هكذا وصفته الصحف والمجلات
المصرية. )))
نعم لقد أثار ضجيجا بقذاراته التي نشرها بين الناس وبخاصة سبه عمر بن الخطاب بشتيمة لا بد أن أذكرها هنا لأبين قذارة هذا القذر ، حيث قال عن عمر إنه : ( خول ) ، بفتح الخاء والواء ... والشريط موجود متداول وأتى بشتائم أخرى لصحابة آخرين ... والمجلات التي تكلمت عنه هي المجلات المشبوهة ولا تتجاوز أصابع اليد الواحدة مثل روز اليوسف وأخواتها من الساقاطات ، ومعروف ان كل ساقطة لها في الحي لاقطة ...
((( إنه العلامة الشيخ حسن أحمد شحاتة، عالم الأزهر ،وإمام الجماعة في أحد أضخم مساجد القاهرة ،والموجه الديني للجيش المصري، وصاحب حلقات العلم في التلفاز والإذاعة والمساجد .هكذا يعرفه الناس الذين كان الألوف منهم يحتشدون في مسجده الواقع أمام السفارة الإسرائيلية ، )))
لا يصلح أن يكون تلميذا أزهريا فضلا عن أن يكون علامة ، فهو لا يتقن جملة واحدة على نحو صحيح ، ولم يتخرج من الأزهر ولا من الثانوية الأزهرية حتى ، ولكن دعاواه العريضة لأنه يكذب بسهولة ، ولو كان عالما فليخرج لنا شهادة واحدة تبين لنا مؤهلاته ... لا يعرفه أحد من علماء الأزهر من طبقته ، وليس له أقران درس معهم ليبينوا هل هو صادق أم لا ؟؟؟ أما المسجد الذي تعين فيه إماما فهو ليس مسجدا للأوقاف بل هومسجد صغير تحت عمارة ، صاحبها واحد جاهل في الدين أعجبه حسن شحاته لأنه مدخن ويرخص الكثير من المسائل فعينه خطيبا للمسجد ، وكان يحاضر في هذا المسجد ويدخن في غرفة فيه والعياذ بالله كما حدثني بذلك الثقات ... كما أنه ليس موجها دينيا في الجيش ، بل هو كأي واعظ معروف مشهور يتم دعوته بعد تمحيص تاريخه وإثبات عدم علاقته بالجماعات الإسلامية ، والرجل عدو للجماعات الإسلامية ، ولأنه غر بعض المذيعين والمذيعات اللواتي يسكن في ذلك الحي الراقي الذي فيه ذلك المسجد فاستطاع أن يظهر في الإذاعة والتلفاز ، ولكن كل هذا قبل أن يشكف أمره وتصير فضيحته بجلاجل ... حيث تم طرده من وظيفة الخطابة في ذلك المسجد ( الذي يقع أمام السفارة الإسرائيلية ) ولم يخطب فيه خطبة واحدة عن إسرائيل وعن ظلمها ، بل كل خطبه عن التصوف الفلسفي ووحدة الوجود والتشيع الخفي الذي لم يستعلن به إلا عندما كشف أمره في ذلك الشريط ... كما أنه لم يكن يحتشد في ذلك المسجد الألوف لأنه ببساطة لا يسع المئات إلا بالكاد ، وهذا الحي حي راق فيه أولاد الذوات ، وأمام السفارة الإسرائيلية ، ويسكن بجانبه الكثير من ضباط الجيش وأمن الدولة ، فكان لابد أن يكون في السليم ، فكان الرجل لا يتكل في السياسة ولا في أي شيء يغضب الدولة ، لذلك رضوا عنه ، ولكن لم انفضح أمره اضطر الأمن أن يستأصله حتى لا تثار فتنة ...
(((ليأتمون بصلاته ،وليستمعوا إلى خطبه ومحاضراته ،التي طالما صدع فيها بالحق والولاية لأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام ،وطالما فضح فيها الظالمين والمنافقين والفرق المنحرفة ،وطالما هاجم فيها الصهاينة أمام سفارتهم الموبوءة عندما يعلو صوته ليصل إليهم ،فيتخذون إجراءات الأمن الإحترازية،مرتعدين خوفاً وجزعاً ! )))) ..
هذا كله كذب وزور ، حتى التشيع وولاية علي لم يكن يجرؤ أن يتكلم فيها ، وإنما فضحه السلفيون وكنت أنا بفضل الله أول من عرف بأمره حيث أحضر الشريط لي بعض طلبة العلم الذين يعرفون بعض مريدي حسن شحاته ، فحولته للشيخ حسن أبي الأشبال الذي خطب خطبا عصماء في فضح هذا الرجل ، ثم بعض الخطب وتداول شريط حسن شحاته رفع أمره إلى جهات رسمية عليا ، وكتبت فيه مقالات في اللواء الإسلامي الجريدة الدينية الرسمية للحزب الوطني الحاكم ، وتم فضحه وطولبت السلطات باتخاذ التدابير تجاههه ... أما فضحه للمنافقين والظالمين فلعله يقصد الجماعات الإسلامية فقد كان يهاجم الجماعات الإسلامية التي كان لها دور كبير في محاربة التشيع في كل ميادين الدولة ، وذلك على حين غفلة من علماء الأزهر الذي انشغلوا بالتقارب مع الشيعة ...
(( الشيخ شحاتة لم يكن عالماً أزهرياً فحسب ،بل أستاذاً لكثير من العلماء الذين تتلمذوا على يديه . وأئمة الأزهر بما فيهم الشيخ الطنطاوي ،يعرفونه عن كثب فقد كان زميلاً لهم))) هذا كله كذب وزور ، وليذكر لنا حسن شحاته أو من يتصدر عنه واحدا فقط من العلماء الذين تتلمذوا عليه أو واحدا من أقرانه الذين درس معهم ، ما دام هو مشهور لهذه الدرجة فلا بد أن يعرفه ولو واحد على الأقل ، ونحن نمهله عشر سنين ليذكر لنا هذا الواحد ..
((( ،بدأت عليه منذ الصغر ملامح ولاءه لأمير المؤمنين عليه السلام ،وفي الوقت نفسه علائم كرهه لأعداءه رغم أنه لم يكن شيعياً آنذاك، بل شافعياً سنياً ، ولكنه كان يقول لأساتذته ومدرسيه :
( قولوا ما شئتم ولكن النبي وأمير المؤمنين والزهراء والحسنان شجرة واحدة أغصانها واحدة ثمرها واحد))))...
(((ولم تكن رحلة الشيخ إلى مذهب الأطهار من آل أحمد عليهم الصلاة والسلام سهلة ،بل امتدت طوال خمسين عاماً !رأى بعدها الرسول (ص)في رؤيا صادقة دفعته إلى إعتناق عقيدة الإيمان ،والمجاهرة بالولاية لأمير المؤمنين عليه السلام وإظهار الولايةلأمير المؤمنين عليه السلام وإظهار البراءة من أعداءه ،على كل المنابر وفي مختلف وسائل الإعلام . وأحدث ذلك دوياً واسعاً..))) هذاكله كذب وزور ، لم يظهر في أي وسيلة إعلام ليقول هذا الهراء ، وأمامكم الشعب المصري كله ، اسألوا أي وحد مصري تسمع عن حسن شحاته ، أي واحد مصري ، واسألوه هل رأيت أحدا باسم حسن شحاته أو سمعته يتكلم عن علي بن أبي طالب والولاية له والبراءة من أعدائه ؟؟؟ والرجل كان له مريدين يعدون بالمئات وخاصة في بعض القرى التي يكثر فيها السذج ، وفضائحه الأخرى ستأتي .
((( لقد تبعه الألوف من الناس عندما سمعوا منه صوت الحق ،ووجدوا عنده الحقيقة ولقوا عنده ما يروي حبهم الفطري لأهل البيت عليهم السلام الوحي والطهارة والعصمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . ))) ...
كذاب هو ومن كتب هذا الكلام ، كذبة ...
(((وسرعان ما أحدث ذلك تموجاً واسعاً في البلاد ،فأخذ الناس يتناقلون خطبه وخطاباته ،فانقشعت عنهم سحب التجهيل ،وهو ما بدأيهدد معاقل الوهابية والفرق المنحرفة ،فبدأت بشن حربها عليه وعلى أتباعه ،فاقتيد عام 1996 للتحقيق في أمن الدولة ،واعتقل وسجن مظلوماً بتهمة "إعلان الولاية لعلي ابن أبي طالب وترويجها"تلك التهمة التي يسأل الشيخ شحاتة ربه أن يبقيه عليها !! ))) ...
هذا كذب كما أسلفنا ، بل سجن وحقق معه بتهمة التخابر مع إيران وتلقي أموال وتمويل من إيران التي ساعتها كانت في خصومة مع مصر ..
((( صحيح أن إعلان الولاية المقدسة كلف الشيخ كل ما يملك ،واضطره إلى التضحية بكل شيء ،بما في ذلك بقاؤه في إمامة الناس وقيامه بوظيفته الدينية التي كانت تستدعي سفره إلى بلدان كثيرة بدعوة منها )))
هذا غير صحيح ، هذا الدعي لم يكن يذهب إلى أي بلد ، وليذكر لنا بلدا واحدة دعي إليها ، ربما يكون ذهب إلى إيران أو لبنان للتأهل للتشيع ربما ... أما الأموال التي خسرها فهي التي صادرها الأمن منه والتي لم يستطع أن يبرر وجودها في حين إنه ليس له مورد دخل محدد ...
((( ،غير أن هيبته بقت راسخة في أذهان شعب مصر ،وشموخه ماثلاً في وجدانهم إذ إنه فضلاً عن كونه من علمائهم الكبار فإنه يعد الآن صوت الحق المعبر ،ورمز مقاومة الباطل وأهل الضلال .منذ الإفراج عنه والشيخ شحاتة ممتنع عن الإدلاء بأية أحاديث لوسائل الإعلام التي كانت –قبل تشيعه وبعده-تتسابق لإجراء المقابلات معه ،بما فيها التلفزيون الرسمي المصري ،حيث كا له برنامج خاص فيه ،إلا أن الشيخ خص المنبر بأول وأخطر حديث له منذ خروجه من السجن ،كشف فيه ما حصل له وتحدث فيه عن قصة حياته ،وما أدى إلى استبصاره وتمسكه بالثقلين ،كتاب الله وعترة نبيه ،فكان هذا اللقاء الذي جاء في أيام أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ،وفي ))) ..
كذب وزور ، الرجل ممنوع من الخطابة في اي مسجد ، ومن الظهور في أي وسيلة إعلام في مصر ... ولو رآه أحد من أهل السنة في مصر لربما قتله ، وممكن لو كان حسن شحاته بهذه الجرأة يخبرنا أين هو الآن حتى نذهب لإجراء تحقيق صحقي بسيط معه لن يكلفه شيئا إلا حياته !!!!
(((( العدد الخاص بذكرى استشهاده العظيم .فإلى التفاصيل :
المنبر : سماحة الشيخ ..بداية نحن نشكر لكم موافقتكم على إجراء هذه المقابلة معكم في الوقت الذي اتخذتم فيه قراراً بالإمتناع عن الحديث لوسائل الإعلام إثر ما تعرضتم له ،ونرجو لو تكرمتم في البداية بذكر نبذة عن سيرتكم الذاتية . ))) ..
تملق رخيص . وكذب متفق عليه .. وهكذا الشيعة والرافضة قبحهم الله ...
((( - بسم الله الرحمن الرحيم .حيث أننا في البدء فلا بد أن أقول :الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .اللهم صل بكل صلواتك التامات على حبيبك وسر أسرارك ونور أنوارك وسيد خلقك محمد عبدك ورسولك وصفيك وخليلك ،وعلى أله آل الشهود والعرفان سادات خلق الله من بني الإنسان صلوات ربي وتسليماته عليهم في النبيين والمرسلين والملائكة المقربين وفي السماوات والأرضين وفي كل وقت وحين وفي الملأ الاعلى إلى يوم الدين .
عبدهم يستأذنهم في الحديث عن جنانهم العالي الغالي الذي من الله بفضله علي بالانتماء إليهم وركوب سفبنتهم بعد عناء طويل دام خمسين سنة فجاء الجود الإلهي بموالاة أهل الولاية والإمامية والعصمة والنزاهة والصدق والكرمة فواليت قوما حديثهم وكلامهم " حدثني أبي عن جدي عن جبريل عن الباري " فأي شرف يداني هذا الشرف ؟! ربنا ولك الحمد نسألك الثبات على ولايتهم والبراءة من عدائهم والاقتداء بسبيلهم والاعتصام بحبلهم حبل الله المتين وصراطه المستقيم، اللهم آمين نعم .. إني حسن بن محمد بن شحاتة بن موسى العناني , مولود في يوم الاثنين الثالث عشر من ذي الحجة عام 1365 للهجرة الموافق 10/11/ 1946 للميلاد في بلدة ( هربيط ) التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بمصر في أسرة متوسطة الحال من أب تزوج من النساء ثلاثة أخرهن أمي ، وكنت الثاني بين أشقائي البالغ عددهم ستة تزوجت مرتين الأولى وأنجبت منها ثلاثة ثم طلقتها وتزوجت الثانية وأنجبت منها بتول . وهبني أبي للقرآن وأنا في بطن أمي كما أخبرني رحمه الله بذلك ، وبعد فترة الرضاعة ذهبوا بي إلى الكتاب الأول: فحفظت القرآن على يد الشيخ عبد الله العويل وأنا في سن الخامسة وستة أشهر تقريباً كما وجدت تأريخ ذلك بيد الوالد رحمه الله على هامش مصحف تفسير الجلالين . ثم دخلت الكتاب الثاني فجودت رواية حفص على الشيخ محمد موسى شنب ثم دخلت الكتاب الثالث فجودت الروايات ورش وحمزة على الشيخ عبد الحليم عبد النبي إسماعيل . ثم أدخلني أبي الأزهر فكنت الأول في القبول كما كنت الأول في الإعدادية الأزهرية . ))) ...