يردد الرافضة هذا الحديث "حسين مني وأنا من حسين" فما معناه..؟
أهل العلم - وفقكم الله -
أهل العلم - وفقكم الله -
يردد الرافضة هذا الحديث
- (حسين مني، و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط)
إسناده جيد السلسلة الصحيحة 1227
- (حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، الحسين سبط من الأسباط)
حسن صحيح الأدب 279
- (حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط)
حسن صحيح الترمذي 2970
- (الحسن مني، و الحسين من علي)
حسن صحيح الجامع 3179
- ( حسين مني، و أنا منه، أحب الله من أحب حسينا،
الحسن و الحسين من الأسباط )
صحيح صحيح الجامع 3146
- (هذا مني يعني الحسن و حسين من علي)
صحيح صحيح الجامع 69
أرجوا من أهل العلم -سددهم الله وبارك في علمهم - بيان معنى هذه الروايات نفعنا الله بعلومهم أجمعين -آمين
======
هل يوافقني أهل العلم - وفقهم الله-
بأن المقصود والمراد هو :
الشبه في أصل الخِلقة -بكسر الخاء-
بمعنى : حسين يشبهني في خِلقتي و أشبهه في خِلقته
أرجوا من أهل العلم -وفقهم الله- تصويبي- برفقٍ- إن كنت مخطئاً
جزاكم ربي خيراً
======
ليس هذا الفهم الذي فهمته أخي الكريم
وإنما القصد به أنه على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأن من يحبني يحبه
ولعل هذه الأحاديث توضح المعنى
قال الإمام مسلم في صحيحه 2472 حدثنا إسحاق بن عمر بن سليط حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن كنانة بن نعيم عن أبي برزة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له فأفاء الله عليه فقال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا لا قال لكني افقد جليبيبا فاطلبوه فطلب في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه فقال قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه هذا مني وأنا منه قال فوضعه على ساعديه ليس له الا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم قال فحفر له ووضع في قبره ولم يذكر غسلا
وجاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في اناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم
=======
ومما يؤيد ماذكره شيخنا عبد الرحمن الفقيه حفظه الله :
قوله تعالى :
_ (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)
(البقرة:249)
_(رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(ابراهيم:36)
_(ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(آل عمران:34)
_(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)
(آل عمران:195)
_(فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ )
(النساء:25)
_(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ )
(التوبة:67)
وقوله صلى الله عليه وسلم :
_ علي مني وأنا منه ولا يؤدي عني إلا علي حسنه الألباني صحيح ابن ماجه 97
_أعيذك بالله يا كعب بن عجرة ! من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشي أبوابهم، فصدقهم في كذبهم،أعانهم على ظلمهم ؛ فليس مني، ولست منه، ولا يرد على الحوض . ومن غشي أبوابهم، أولم يغش، فلم يصدقهم في كذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم ؛ فهو مني، وأنا منه، وسيرد علي الحوض. الحديث . صححه الألباني صحيح الترمذي 501 صحيح الترغيب 2243
_إني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني
صحيح إرواء الغليل 1782
_فتنة الأحلاس، هي فتنة هرب و حرب، ثم فتنة السراء، دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني، و ليس مني، إنما و ليي المتقون،
إسناده صحيح السلسلة الصحيحة 974
فهذه النصوص وما يشبهها كلها تؤكد أن قوله ( مني )
أي : على هديي وطريقتي
و ( ليس مني ) أي ليس على هديي وطريقتي
وتؤكد أيضا أن الحسين رضي الله عنه ليس هو وحده الذي من النبي صلى الله عليه وسلم
بل كل المؤمنين المتقين هم منه صلى الله عليه وسلم وهو منهم
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7139