صلاتنا على النبي.. وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان ....
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا....
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.......
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
.... أجرها واصل......
قال الشاعر:
أعمالنا بين القبول وردها... إلا الصلاة على النبي محمد..
فأجرها محسوب بإذن الله تعالى....
ولن يزايد أحد علينا في حبنا للنبي وآله وصحبه ومن تبعه.....
فأهل الفرقة الناجية، هم أهل الإسلام وأهل الحديث... هم أهل القرآن هم.... كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن أهل القرآن: هم أهل الله وخاصته.......
لن يتغنى أحدا ولم يتغنى احدا، عن حبنا لآل بيت النبي
قال الإمام الشافعي:
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفي من عظيم القدر أنكم من لم يصلي عليكم لا صلاة له
في أحد الأيام، قام أحد الشيعة بإعتبار أن : اللهم صل على محمد وآل محمد... هي حكرا على الشيعة فقط....
وأنا أقول
نعم، هي حكرا لكم، هنيئا لكم فيها..... ( لاحظوا بين ما ورد في الحديث النبوي وصيغتها).
نحن عندنا
ولدينا ما هو أفضل منها عندنا ما جاء في الحديث الصحيح على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أخرج مسلم في صحيحه
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال :
" أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم " .
وعندنا أيضا حديث آخر:
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ، اَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، اَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ اَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، اَنَّهُ قَالَ اَخْبَرَنِي اَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، اَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ
قَالَ
" قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى الِ اِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى الِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " .
سنن أبي داود.
لماذا نقول:::::
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين:
إذا أفرد غير الأنبياء بالذكر هل تجوز الصلاة عليه والسلام ؟
لا يجوز الصلاة والسلام على غير الأنبياء إذا أفردوا بالذكر
فلا يقال أبو بكر صلى الله عليه وسلم فإن هذا المقام أصبح شعارا خاصا بالأنبياء الكرام وعلى رأسهم خاتمهم وإمامهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وإن كان القصد من ذلك المعنى صحيح فإن الله تعالى يصلي على الصحابة الكرام وعلى جميع المؤمنين
كما قال سبحانه:
هو الذي يصلي عليكم وملائكته
[الأحزاب:56]
ولكن كما قلنا أصبح هذا شعارا خاصا بالأنبياء فلا يدخل فيه غيرهم إلا على سبيل التبعية إلا إذا ذكروا تبعا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.......
إذن:: اللهم صل على محمد وآل محمد ( بدون على هي صبغة الشيعة)
فنحن أهل القرآن... نأخذ القرآن ككل، ولا ينطبق علينا قول الله تعالى: أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
.......
فعليك
يا محب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحب أصحابه الكرام وآل بيته المطهرين
عليك
بسبيل أهل السنة أصحاب الفرقة الناجية
وأحذر
من طريق المبتدعين دعك عن المبتدعين
وعليك
بالمشروع فالمشروع لك إذا ذكر الأنبياء وعلى رأسهم خاتمهم صلى الله عليه وسلم أن
تذكر الصلاة والتسليم وإن ذكر الصحابة الكرام أو آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ( ومنهم زوجاته الطاهرات ) فتترضى عنهم
وإذا ذكر التابعون ومن بعدهم من أئمة المسلمين
فعليك
بالترحم عليهم هذا هو منهج أهل السنة والجماعة الزم سبيل أهل السنة والجماعة ودعك من المبتدعين.
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17223