فكم من راقدٍ على فراشه و هو سائر إلى الله بمقصده في ذلك من كلام قيم لابن عبد السلام
قال العز بن عبد السلام
و هو يتكلم عن ترتيب المصالح و المفاسد
في كلامٍ حسنٍ جدًّا يحسن الوقوف عليه لكل طالب علمٍ :
( ..وكذلك قد يثاب الإنسان على أكله و نومه
إذا قصد بهما التقوِّي على الطاعة
و
على بعض المزاح
إذا قصد به جبر الممزوح معه
و على ذلك يُحمل مزاح الأنبياء عليهم السلام .
قال العز بن عبد السلام
و هو يتكلم عن ترتيب المصالح و المفاسد
في كلامٍ حسنٍ جدًّا يحسن الوقوف عليه لكل طالب علمٍ :
( ..وكذلك قد يثاب الإنسان على أكله و نومه
إذا قصد بهما التقوِّي على الطاعة
و
على بعض المزاح
إذا قصد به جبر الممزوح معه
و على ذلك يُحمل مزاح الأنبياء عليهم السلام .
فكم
من راقدٍ على فراشه و هو سائر إلى الله بمقصده في ذلك
و كم
من آكل و شارب و مازح و ملاعب = مقترب إلى الله بمقصده
و كم
من راكع و ساجد و ناسك و عابد يظنُّ أنه مقبل على الله تعالى و هو هاربٌ منه
و سائر إليه و هو راحل عنه
و ذلك :
لسوء مقصده م خبثِ طويَّته و فساد سريرته
فمنهم
من يشعر بذلك و لكنه يتغاضى عنه
و منهم
من يخفى عنه ذلك لعظم جهالته و فرط غباوته
} و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا{
فالسعيد كل السعد من جعل الكتاب و السنة دليله
فلن يضل من اهتدى بهما ...)
إلى آخره
و هو طويل من ص 357-360 من كتابه النافع الماتع
( شجرة المعارف و الأحوال و صالح الأقوال و الأعمال )
– طبع بيت الأفكار –
و كتابه هذا فيه من الاستنباطات ما يعزّ وجوده في كتابٍ.
...
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=57602