تفضيل نساء النبي على سائر الصحابة
قال الإمام ابن حزم الأندلسي
في "الفصل في الملل و الأهواء و النِّحل":
«و الذي نقول به، و ندين الله تعالى عليه، و نقطع أنه الحق عند الله:
أن أفضل الناس –بعد الأنبياء عليهم السلام– نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم».
و قال كذلك:
«لا أوكَدَ ممّا ألزمنا الله تعالى إيّاه من التعظيم الواجب علينا لنساء النبي
من قول الله:
{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، و أزواجه أمّهاتهم}.
فأوجب الله لهنّ حكم الأمومَة على كلّ مسلم.
هذا سوى حقّ إعظامهنّ بالصحبة مع رسول الله كسائر الصحابة.
إلا أن لهن من الاختصاص في الصحبة و وكيد الملازمة له و لطيف المنزلة عنده و القرب منه و الحظوة لديه، ما ليس لأحد من الصحابة.
فهن أعلى درجة من الصحابة من جميع الصحابة.
ثم فـَضِلن سائر الصحابة بحقٍ زائدٍ:
و هو حق الأمومة الواجب لهن كلهن بنص القرآن».
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26888
قال الإمام ابن حزم الأندلسي
في "الفصل في الملل و الأهواء و النِّحل":
«و الذي نقول به، و ندين الله تعالى عليه، و نقطع أنه الحق عند الله:
أن أفضل الناس –بعد الأنبياء عليهم السلام– نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم».
و قال كذلك:
«لا أوكَدَ ممّا ألزمنا الله تعالى إيّاه من التعظيم الواجب علينا لنساء النبي
من قول الله:
{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، و أزواجه أمّهاتهم}.
فأوجب الله لهنّ حكم الأمومَة على كلّ مسلم.
هذا سوى حقّ إعظامهنّ بالصحبة مع رسول الله كسائر الصحابة.
إلا أن لهن من الاختصاص في الصحبة و وكيد الملازمة له و لطيف المنزلة عنده و القرب منه و الحظوة لديه، ما ليس لأحد من الصحابة.
فهن أعلى درجة من الصحابة من جميع الصحابة.
ثم فـَضِلن سائر الصحابة بحقٍ زائدٍ:
و هو حق الأمومة الواجب لهن كلهن بنص القرآن».
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26888