رفضت مصر بشدة تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول نشر مظلّة دفاعية أمريكية لحماية حلفائها في المنطقة العربية
مشيرةً إلى
أنه لن يتم إقامة أي قواعد عسكرية على أرضها.
وقال الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف في لقاء حزبي عُقِد الأربعاء:
" إن الرئيس حسني مبارك رفض إقامة أية قواعد عسكرية علي أرض مصر مهما كانت الأسباب"
مشيرًا إلي
أن مصر تملك جيشًا قويًّا قادرًا على الدفاع عن أراضيها ضد أية اعتداءات تمَسُّ أرضها".
وأكد أن
"مصر حذرت من العدوان على إيران أو التدخل في الشئون الداخلية للدول
مؤكدًا على
ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل سواء لإسرائيل أو لإيران أو لغيرهما من الدول".
وتأتي تصريحات الشريف في الوقت الذي صعّدت فيه أصوات مصرية معارضة من وتيرة تحذيراتها من مغبة إقامة قواعد أمريكية على الأراضي المصرية، أو التورط في أي أنشطة تتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية، بعد تصريحات كلينتون التي قالت فيها:
" إذا نشرت الولايات المتحدة مظلة دفاعية في المنطقة،
وإذا بذلنا جهودًا أكبر لدعم القدرة العسكرية لحلفائنا في المنطقة، فمن غير المرجح أن تكون إيران أقوى أو بأمان أكبر".
وكانت كلينتون حذرت في وقت سابق
من أن واشنطن مستعدة لتعزيز دفاعات شركائها المهددين من جراء البرنامج النووي الإيراني.
وفي حديث لإحدى محطات التليفزيون التايلاندي، قالت كلينتون:
" سنترك الباب مفتوحًا أمام محادثات مع إيران، لكن الساعة النووية تدور، وجيران إيران هم الأكثر قلقًا..
وواشنطن مستعدة لتعزيز دفاع شركائها في المنطقة".
وفي غضون ذلك اعتبر الخبير العسكري المصري اللواء عبد الفتاح بدوي أن
"كلينتون جادة في تصريحاتها وأنها لا تهدف من ورائها إلى إرهاب إيران فحسب، بل تعنيها فعليًّا".
وأشار بدوي في تصريحات لجريدة "الجريدة" الكويتية إلى أن
"الولايات المتحدة تفكر جديًّا في نشر مظلة دفاعية في المنطقة منذ عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، لحماية حلفائها في المنطقة، وفي مقدمتهم دول الخليج ومصر،
إلا أن عدم التوصُّل إلى صيغة توافقية مع إسرائيل بشأن تلك المظلة حالَ دون إتمام هذا المسعى".
مشيرةً إلى
أنه لن يتم إقامة أي قواعد عسكرية على أرضها.
وقال الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف في لقاء حزبي عُقِد الأربعاء:
" إن الرئيس حسني مبارك رفض إقامة أية قواعد عسكرية علي أرض مصر مهما كانت الأسباب"
مشيرًا إلي
أن مصر تملك جيشًا قويًّا قادرًا على الدفاع عن أراضيها ضد أية اعتداءات تمَسُّ أرضها".
وأكد أن
"مصر حذرت من العدوان على إيران أو التدخل في الشئون الداخلية للدول
مؤكدًا على
ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل سواء لإسرائيل أو لإيران أو لغيرهما من الدول".
وتأتي تصريحات الشريف في الوقت الذي صعّدت فيه أصوات مصرية معارضة من وتيرة تحذيراتها من مغبة إقامة قواعد أمريكية على الأراضي المصرية، أو التورط في أي أنشطة تتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية، بعد تصريحات كلينتون التي قالت فيها:
" إذا نشرت الولايات المتحدة مظلة دفاعية في المنطقة،
وإذا بذلنا جهودًا أكبر لدعم القدرة العسكرية لحلفائنا في المنطقة، فمن غير المرجح أن تكون إيران أقوى أو بأمان أكبر".
وكانت كلينتون حذرت في وقت سابق
من أن واشنطن مستعدة لتعزيز دفاعات شركائها المهددين من جراء البرنامج النووي الإيراني.
وفي حديث لإحدى محطات التليفزيون التايلاندي، قالت كلينتون:
" سنترك الباب مفتوحًا أمام محادثات مع إيران، لكن الساعة النووية تدور، وجيران إيران هم الأكثر قلقًا..
وواشنطن مستعدة لتعزيز دفاع شركائها في المنطقة".
وفي غضون ذلك اعتبر الخبير العسكري المصري اللواء عبد الفتاح بدوي أن
"كلينتون جادة في تصريحاتها وأنها لا تهدف من ورائها إلى إرهاب إيران فحسب، بل تعنيها فعليًّا".
وأشار بدوي في تصريحات لجريدة "الجريدة" الكويتية إلى أن
"الولايات المتحدة تفكر جديًّا في نشر مظلة دفاعية في المنطقة منذ عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، لحماية حلفائها في المنطقة، وفي مقدمتهم دول الخليج ومصر،
إلا أن عدم التوصُّل إلى صيغة توافقية مع إسرائيل بشأن تلك المظلة حالَ دون إتمام هذا المسعى".
والنقل
http://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/1521/
[/size]