أخي المسلم الحبيب هذه كلمات خرجت من قلب أخيك الذي يحب الخير لك أرجو منك أن تقرأها برويةوتمعن بارك الله فيك فوالله الذي لا إله إلا هو إني أريد الخير لك أخي الحبيب:ـ أسأل الله عز وجل أن يهديني وإياك صراطه المستقيم الموصل إلى جنات النعيم عند الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين كما أسأل الله عز وجل أن يرحم موتانا وموتى المسلمين ....آمين.ـ وأسألك أخي الحبيب سؤالاً مهماً وهو: هل يجوز أن نتوسل بالأولياء والصالحين رحمهم الله أم هو شرك بالله الواحد الاحد الذي قال: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)ـ وقال سبحانه: (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ*قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِنكُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ)ـ وقال سبحانه: (قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَىاللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) وقال سبحانه: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وقال سبحانه: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ) وقال سبحانه: (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ) وقال سبحانه على لسان إبراهيم: (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء) ولم يقل سبحانه في كتابه العزيز ـ الذي جعله دليلاً لعباده يقودهم إلى رضوانه وإلى جنات النعيم :ادعوا فلاناً او توسلوا إلي بفلان فأين عقولكم يا أمة الإسلام هؤلاء الذي نتتوسلون إليهم قال عنهم ربكم سبحانه وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِين) وقال عنهم سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَيَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآ أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ) فإن عرضت لك حاجة فاستقبل القبلة وارفع يديك إلى فاطر الأرض والسماء رب الارباب منشئ السحاب هازم الأحزاب وادعه وتوكل عليه. كما أنه لا يجوز البناء على القبور لا بصبة ولابغيرها ولا تجوز الكتابة عليها . لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن البناء عليها والكتابة عليها فقد روى مسلم رحمه الله من حديث جابر رضي الله عنه قال : ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأنيبنى عليه)) وخرجه الترمذي وغيره بإسناد صحيح وزاد ((وأن يكتب عليه)) ولأن ذلك نوع من أنواع الغلو فوجب منعه . ولأن الكتابة ربما أفضت إلى عواقب وخيمة من الغلو وغيره من المحظورات الشرعية وإنما يعاد تراب القبر عليه ويرفع قدر شبر تقريبا حتى يعرف أنه قبر هذه هي السنة في القبور التي درج عليها رسول الله صلى الله عليهوسلم وأصحابه رضي الله عنهم | ||||
أخي المسلم الحبيب
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 1
أخي المسلم الحبيب
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 2
رد: أخي المسلم الحبيب
ثم اعلم أخي الحبيب
أن زيارة القبور نوعان:ـ
أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم ولأجل تذكر الموت والإعداد للآخرة.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))
وكان يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم،
وهذا الفرع للرجال خاصة لا للنساء
أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور بل يجب نهيهن عن ذلك.
لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور من النساء، ولأن زيارتهن للقبور قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن معقلة الصبر وكثرة الجزع الذي يغلب عليهن
وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة.
لما ثبت في الصحيح عن أم عطية رضي الله عنها قالت: ( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا )
فدل ذلك على أنهن ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة
لما يخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن، وقلة الصبر
والأصل في النهي: التحريم
لقولالله سبحانه:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُفَانْتَهُوا[1]
أما الصلاة على الميت فمشروعة للرجال والنساء
كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك
أما قول أم عطية رضي الله عنها: ( لم يعزم علينا ) فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء؛
لأن صدور النهي عنه صلى الله عليه وسلم كاف في المنع
وأما قولها: ( لم يعزم علينا ) فهو مبني على اجتهادها وظنها، واجتهادها لا يعارض به السنة.
النوع الثاني: بدعي
وهو: زيارة القبور لدعاء أهلها والاستغاثة بهم أو للذبح لهم أو للنذر لهم
وهذا منكر وشرك أكبر
نسأل الله العافية
ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء عندها والصلاة عندها والقراءة عندها
وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك
فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مشروع،
وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أولتذكر الآخرة.
الثاني: أن تزار للقراءة عندها أو للصلاة عندها أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك.
الثالث: أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك،أو لدعاء الميت من دون الله أو لطلب المدد منه أو الغوث أو النصر فهذا شرك أكبر
نسأل الله العافية
فيجب الحذر من هذه الزيارات المبتدعة، ولا فرق بين كون المدعو نبيا أو صالحا أو غيرهما
ويدخل في ذلك ما يفعله بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به
أو عند قبر الحسين أو البدوي أو الشيخ عبدالقادر الجيلاني أو غيرهم
والله المستعان
وفقنا الله وإياكم لما فيه رضاه
وأختم بقول الله تعالى
[b](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
والنقل
[url=http://wikimapia.org/7214554/arhttp://wikimapia.org/7214554/ar[/b][/b[/url]]
أن زيارة القبور نوعان:ـ
أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم ولأجل تذكر الموت والإعداد للآخرة.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))
وكان يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم،
وهذا الفرع للرجال خاصة لا للنساء
أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور بل يجب نهيهن عن ذلك.
لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور من النساء، ولأن زيارتهن للقبور قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن معقلة الصبر وكثرة الجزع الذي يغلب عليهن
وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة.
لما ثبت في الصحيح عن أم عطية رضي الله عنها قالت: ( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا )
فدل ذلك على أنهن ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة
لما يخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن، وقلة الصبر
والأصل في النهي: التحريم
لقولالله سبحانه:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُفَانْتَهُوا[1]
أما الصلاة على الميت فمشروعة للرجال والنساء
كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك
أما قول أم عطية رضي الله عنها: ( لم يعزم علينا ) فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء؛
لأن صدور النهي عنه صلى الله عليه وسلم كاف في المنع
وأما قولها: ( لم يعزم علينا ) فهو مبني على اجتهادها وظنها، واجتهادها لا يعارض به السنة.
النوع الثاني: بدعي
وهو: زيارة القبور لدعاء أهلها والاستغاثة بهم أو للذبح لهم أو للنذر لهم
وهذا منكر وشرك أكبر
نسأل الله العافية
ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء عندها والصلاة عندها والقراءة عندها
وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك
فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مشروع،
وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أولتذكر الآخرة.
الثاني: أن تزار للقراءة عندها أو للصلاة عندها أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك.
الثالث: أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك،أو لدعاء الميت من دون الله أو لطلب المدد منه أو الغوث أو النصر فهذا شرك أكبر
نسأل الله العافية
فيجب الحذر من هذه الزيارات المبتدعة، ولا فرق بين كون المدعو نبيا أو صالحا أو غيرهما
ويدخل في ذلك ما يفعله بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به
أو عند قبر الحسين أو البدوي أو الشيخ عبدالقادر الجيلاني أو غيرهم
والله المستعان
وفقنا الله وإياكم لما فيه رضاه
وأختم بقول الله تعالى
[b](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
والنقل
[url=http://wikimapia.org/7214554/arhttp://wikimapia.org/7214554/ar[/b][/b[/url]]