لعلي أتحدث عنا عن بعض القوادح العقدية التي تقدح في عقيدة التوحيد أو تقدح في كمالها ، كل ذلك على سبيل الأختصار وسيأتي تفصيل ذلك في وقته إن شاء الله تعالى .
فمن تلك القوادح العظيمة التي تساهل بها غير قليل من المسلمين الذهاب إلى السحرة والكهنة وسؤالهم عن أمور غيبية وتصديقهم فيما يقولون ، وهذا الأمر من كبائر الذنوب كما قال صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهناً أو عرافاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " م .
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً " من أتى عرافاً فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوماً " د .
وعلى هذا فلا يجوز الذهاب إليهم ولا تصديقهم إن سمع أو بلغه كلامهم فإن كلامهم من الرجم بالغيب وعلى المسلم أن يتداوى بالأمور الشرعية حسية ومعنوية ، فالمعنوية إحسان الظن بالله ورجاء رحمته والحسية استعمال الرقي الشرعية كقراءة القرن والأذكار والتداوي بالأدوية المعلومة من أهل الطب .
هذا فيما يتعلق بمسألة التداوي .
ومن القوادح العقدية أيضاً :
أمر قد عمت به البلوى وشاع على ألسنة كثير من المسلمين وهو الحلف بغير الله كالحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بالأمانة أو الشرف أو الحياة أو الوطن وغير ذلك ، فهذا النوع من الخلف قد أصبح أمراً مسلماً لا حرج فيه عند من يستعمله ، وهذا من الخطأ الواضح ولبيان شناعة هذا الخطأ أسوق بعض النصوص النبوية في هذا المقام ، فمن ذلك ما أخرجه الغمام ( حم . د . ت ) ، من طريق سعد بن عبيده أنه قال : سمع ابن عمر رجلاً يقول : لا والكعبة ، فقال ابن عمر رضي الله عنهما : لا يحلف بغير الله فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " .
وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت " .
وعن بريدة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف بالأمانة فلينا منا ( حم . د . ك ) وصححه ووافقه الذهبي ، فمن هذه النصوص وغيرها يتبين لنا جميعاً النهى الشديد عن الحلف بغير الله ، وقد بين أهل العلم أنحكم الحالف يختلف باختلاف قصده ومراده ، فإن كان مراده أن المحلوف به ( كالنبي مثلاً ) مساوياً لله ، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة .
وإن كان الذي في نيته عدم المساواة فهو شرك أصغر وقد تحمل في ذلك إثماً فعليه أن يسارع بترك هذا النوع من الحلف وأن يندم على ما فات من ذلك مع العزيمة على عدم الرجوع إليه .
ومن القوادح أيضاً :
التسخط والجزع من أقدار الله المؤلمة كما يحصل من بعض الناس عند حدوث مصيبة كموت قريب أو عزيز أو غير ذلك ، فيقوم ببعض أعمال تدل على جزعه واعتراضه على قضاء الله ومدبره .
والواجب على المسلم أن يوطن نفسه على الصبر والاحتساب وأن يتقيد عند المصائب بالألفاظ الشرعية ، فعلى المسلم أن يعود لسانه عليها واعياً لها بقلبه .
ومن المشروع قوله عند المصائب ما أرشدنا الله تعالى إليه بقوله : { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون } [ البقرة : 156 ] .
ومما ثبت في السنة بقوله صلى الله عليه وسلم " أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شئ فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل :قدر الله وما شاء فعل فإن " لو " تفتح عمل الشيطان " أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه .
ومن القوادح أيضاً :
التشاؤم بولادة البنات وإظهار التسخط والحرج ، وهذه الخصلة من خصال أهل الجاهلية كما قال الله تعالى : { وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون } [ النحل : 58-59 ] .
فعلى المسلم الحذر من مثل هذا وأن يحمد الله تعالى على نعمة قد حرمها غيره وعليه أيضاً أن يتعاهد إصلاح تلك النية وأن يحتسب ما يصيبه في سبيل ذلك وأن يجعل نصب عينيه قوله تعالى : { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ } [ الطور : 21 ] .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " من ابتلى من هذه البنات بشئ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار } أخرجه احمد والشيخان عن عائشة رضي الله تعالى عنها .
ومن القوادح أيضاً :
ما يفعله بعض الجهال من تعليق التمائم والرقي في أيديهم أو رقابهم أو في دوابهم ومراكبهم فترى أولئك وقد ربط أحدهم خيطاً أو علق قطعة من جلد يزعمون أنها تدفع عنهم البلاء والوباء وتجعلهم في حفظ دائم وهذا من تلبس إبليس وخذلانه لأولئك وإلا : { وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال } [ الرعد : 11 ] ، فهذه الأمور حرام اتخاذها وحرام تعليقها لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الرقي والتمائم والتولة شرك " ( رواه حم . د . ) وإن لم تضره فلن تنفعه فكيف إذا تحقق ضررها وآثم فاعلها .
ومن القوادح أيضاً :
الاستهزاء والسخرية بشئ من الشرع أو بما له اتصال بالشرع ، ومما يبين خطورة ذلك أن المر قد يقول كلمة في مقام سخرية أو تهكم فتوبق عليه أمر دينه ودنياه كما قال صلى الله عليه وسلم " لعل الرجل يلقي بالكلمة " ، ولتوضيح ذلك يقال إن الاستهزاء نوعان ، صريح وغير صريح ، فالصريح كالقول وغير الصريح كالإشارة بالغمز .
ودليل تحريم الاستهزاء قوله تعالى : { ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين } [ التوبة : 65 – 66 ] .
وقد ذكر أهل العلم أن سبب نزول هذه الآية ما أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة – دخل حديث بعضهم في بعض – أن رجلاً كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فقال : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء ، وهو يعني بقوله هذا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء رضي الله عنهم ، فقال عوف بن مالك :كذبت ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم قد ارتحل وركب ناقته ، فقال يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق .
قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني زمام الناقة – وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون } [ التوبة : 65 ] ، ما يلتفت إليه وما يزيد عليه .
عباد الله :
إن مقام الاستهزاء خطير وصاحبه معدود من المجرمين كما قال تعالى : { إن الذين أجرموا كان من الذين آمنوا يضحكون ، وإذا مروا بهم يتغامزون } [ المطففين : 29-30 ] .
قال بعض أهل العلم قد سمى الله المستهزئين مجرمين كما دلت عليه الآية .
فالله نسأل أن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يصل لنا دنيانا التي فيها معاشنا وآخرتنا التي إليها معادنا .
اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً واكفنا شر الهوى .
اللهم اجعلنا ممن إذا ذكر تذكر وإذا نصح انتصح إنك سميع مجيب كريم .
الشيخ / عبدالعزيز بن محمد السدحان
الدعوة – العدد 1712 – 1420 هـ
فمن تلك القوادح العظيمة التي تساهل بها غير قليل من المسلمين الذهاب إلى السحرة والكهنة وسؤالهم عن أمور غيبية وتصديقهم فيما يقولون ، وهذا الأمر من كبائر الذنوب كما قال صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهناً أو عرافاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " م .
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً " من أتى عرافاً فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوماً " د .
وعلى هذا فلا يجوز الذهاب إليهم ولا تصديقهم إن سمع أو بلغه كلامهم فإن كلامهم من الرجم بالغيب وعلى المسلم أن يتداوى بالأمور الشرعية حسية ومعنوية ، فالمعنوية إحسان الظن بالله ورجاء رحمته والحسية استعمال الرقي الشرعية كقراءة القرن والأذكار والتداوي بالأدوية المعلومة من أهل الطب .
هذا فيما يتعلق بمسألة التداوي .
ومن القوادح العقدية أيضاً :
أمر قد عمت به البلوى وشاع على ألسنة كثير من المسلمين وهو الحلف بغير الله كالحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بالأمانة أو الشرف أو الحياة أو الوطن وغير ذلك ، فهذا النوع من الخلف قد أصبح أمراً مسلماً لا حرج فيه عند من يستعمله ، وهذا من الخطأ الواضح ولبيان شناعة هذا الخطأ أسوق بعض النصوص النبوية في هذا المقام ، فمن ذلك ما أخرجه الغمام ( حم . د . ت ) ، من طريق سعد بن عبيده أنه قال : سمع ابن عمر رجلاً يقول : لا والكعبة ، فقال ابن عمر رضي الله عنهما : لا يحلف بغير الله فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " .
وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت " .
وعن بريدة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف بالأمانة فلينا منا ( حم . د . ك ) وصححه ووافقه الذهبي ، فمن هذه النصوص وغيرها يتبين لنا جميعاً النهى الشديد عن الحلف بغير الله ، وقد بين أهل العلم أنحكم الحالف يختلف باختلاف قصده ومراده ، فإن كان مراده أن المحلوف به ( كالنبي مثلاً ) مساوياً لله ، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة .
وإن كان الذي في نيته عدم المساواة فهو شرك أصغر وقد تحمل في ذلك إثماً فعليه أن يسارع بترك هذا النوع من الحلف وأن يندم على ما فات من ذلك مع العزيمة على عدم الرجوع إليه .
ومن القوادح أيضاً :
التسخط والجزع من أقدار الله المؤلمة كما يحصل من بعض الناس عند حدوث مصيبة كموت قريب أو عزيز أو غير ذلك ، فيقوم ببعض أعمال تدل على جزعه واعتراضه على قضاء الله ومدبره .
والواجب على المسلم أن يوطن نفسه على الصبر والاحتساب وأن يتقيد عند المصائب بالألفاظ الشرعية ، فعلى المسلم أن يعود لسانه عليها واعياً لها بقلبه .
ومن المشروع قوله عند المصائب ما أرشدنا الله تعالى إليه بقوله : { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون } [ البقرة : 156 ] .
ومما ثبت في السنة بقوله صلى الله عليه وسلم " أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شئ فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل :قدر الله وما شاء فعل فإن " لو " تفتح عمل الشيطان " أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه .
ومن القوادح أيضاً :
التشاؤم بولادة البنات وإظهار التسخط والحرج ، وهذه الخصلة من خصال أهل الجاهلية كما قال الله تعالى : { وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون } [ النحل : 58-59 ] .
فعلى المسلم الحذر من مثل هذا وأن يحمد الله تعالى على نعمة قد حرمها غيره وعليه أيضاً أن يتعاهد إصلاح تلك النية وأن يحتسب ما يصيبه في سبيل ذلك وأن يجعل نصب عينيه قوله تعالى : { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ } [ الطور : 21 ] .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " من ابتلى من هذه البنات بشئ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار } أخرجه احمد والشيخان عن عائشة رضي الله تعالى عنها .
ومن القوادح أيضاً :
ما يفعله بعض الجهال من تعليق التمائم والرقي في أيديهم أو رقابهم أو في دوابهم ومراكبهم فترى أولئك وقد ربط أحدهم خيطاً أو علق قطعة من جلد يزعمون أنها تدفع عنهم البلاء والوباء وتجعلهم في حفظ دائم وهذا من تلبس إبليس وخذلانه لأولئك وإلا : { وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال } [ الرعد : 11 ] ، فهذه الأمور حرام اتخاذها وحرام تعليقها لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الرقي والتمائم والتولة شرك " ( رواه حم . د . ) وإن لم تضره فلن تنفعه فكيف إذا تحقق ضررها وآثم فاعلها .
ومن القوادح أيضاً :
الاستهزاء والسخرية بشئ من الشرع أو بما له اتصال بالشرع ، ومما يبين خطورة ذلك أن المر قد يقول كلمة في مقام سخرية أو تهكم فتوبق عليه أمر دينه ودنياه كما قال صلى الله عليه وسلم " لعل الرجل يلقي بالكلمة " ، ولتوضيح ذلك يقال إن الاستهزاء نوعان ، صريح وغير صريح ، فالصريح كالقول وغير الصريح كالإشارة بالغمز .
ودليل تحريم الاستهزاء قوله تعالى : { ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين } [ التوبة : 65 – 66 ] .
وقد ذكر أهل العلم أن سبب نزول هذه الآية ما أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة – دخل حديث بعضهم في بعض – أن رجلاً كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فقال : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء ، وهو يعني بقوله هذا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء رضي الله عنهم ، فقال عوف بن مالك :كذبت ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم قد ارتحل وركب ناقته ، فقال يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق .
قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني زمام الناقة – وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون } [ التوبة : 65 ] ، ما يلتفت إليه وما يزيد عليه .
عباد الله :
إن مقام الاستهزاء خطير وصاحبه معدود من المجرمين كما قال تعالى : { إن الذين أجرموا كان من الذين آمنوا يضحكون ، وإذا مروا بهم يتغامزون } [ المطففين : 29-30 ] .
قال بعض أهل العلم قد سمى الله المستهزئين مجرمين كما دلت عليه الآية .
فالله نسأل أن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يصل لنا دنيانا التي فيها معاشنا وآخرتنا التي إليها معادنا .
اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً واكفنا شر الهوى .
اللهم اجعلنا ممن إذا ذكر تذكر وإذا نصح انتصح إنك سميع مجيب كريم .
الشيخ / عبدالعزيز بن محمد السدحان
الدعوة – العدد 1712 – 1420 هـ