القول بأن الأصل في المسلم العدالة قول باطل
قال ( شيخ الإسلام ) ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
(( وأما قول من يقول: الأصل في المسلمين العدالة فهو باطل،
بل
الأصل في بني آدم الظلم والجهل
كما قال تعالى:
{وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}
[الأحزاب: 72].
ومجرد التكلم بالشهادتين لا يوجب انتقال الإنسان عن الظلم والجهل إلى العدل)).
انتهى من كتاب التفسير من مجموع الفتاوى.
يعترض بعض من ناقشتهم على هذه العبارة ، وأرى أنها وجيهة وشواهدها في الواقع كثيرة والدليل كما ترون يؤيدها ، ما رأيكم؟[/size]
يعترض بعض من ناقشتهم على هذه العبارة ، وأرى أنها وجيهة وشواهدها في الواقع كثيرة والدليل كما ترون يؤيدها ، ما رأيكم؟[/size]
===================
قال ابن تيمية - وقد كان حديثه عن الشهادة وذلك في سياق تفسيره لسورة النور وفيها بضع آيات عن الشهادة كما تعلم - بعد ذلك:
(( و( باب الشهادة ): مداره على أن يكون الشهيد مرضياً أو يكون ذا عدل، يتحري القسط والعدل في أقواله وأفعاله والصدق في شهادته وخبره، وكثيراً ما يوجد هذا مع الإخلال بكثير من تلك الصفات، كما أن الصفات التي اعتبروها كثيراً ما توجد بدون هذا، كما قد رأينا كل واحد من الصنفين كثيراً)). أ.هـ.
وهذه العبارة الأخيرة مفسرة لمراد سابقتها ، مبينة لمقصودها.
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31783