خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    آية بليغة عظيمة !! هل يتدبرها عبدة القبور والأتربة والأضرحة ؟!

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية آية بليغة عظيمة !! هل يتدبرها عبدة القبور والأتربة والأضرحة ؟!

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 25.07.09 10:44


    آية بليغة عظيمة! هل يتدبرها عبدة القبور والأتربة والأضرحة ؟!

    عبد الله بن زيد الخالدي
    الإمام الحافظ إسماعيل بن كثير القرشي :

    قال الله تبارك وتعالى :
    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لاَّ يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ . مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ .
    [ الحج : 73 ، 74 ] .

    يقول - تعالى - منبهًا على حقارة الأصنام ، وسخافة عقول عابديها : ﴿ يَا أَيّهَا النَّاس ضُرِبَ مَثَل ﴾ . أي : لما يعبده الجاهلون بالله المشركون به .

    ﴿ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ . أي : أنصتوا وتفهموا .

    ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُون الله لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اِجْتَمَعُوا لَهُ ﴾ . أي : لو اجتمع جميع ما تعبدون من الأصنام والأنداد على أن يقدروا على خلق ذباب واحد ما قدروا على ذلك

    كما قال الإمام أحمد : حدثنا أسود بن عامر ؛ حدثنا شريك عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة - مرفوعًا - قال : ( وَمَنْ أَظْلَم مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُق كَخَلْقِي فَلْيَخْلُقُوا مِثْل خَلْقِي ذَرَّة أَوْ ذُبَابَة أَوْ حَبَّة ) .

    وأخرجه صاحبا " الصحيح " من طريق عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ : وَمَنْ أَظْلَم مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُق كَخَلْقِي فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّة فَلْيَخْلُقُوا شَعِيرَة ) .

    ثم قال تعالى أيضًا : ﴿ وَإِنْ يَسْلُبهُمْ الذُّبَاب شَيْئًا لاَّ يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ﴾ . أي : هم عاجزون عن خلق ذباب واحد بل أبلغ من ذلك عاجزون عن مقاومته والانتصار منه لو سلبها شيئًا من الذي عليها من الطيب ثم أرادت أن تستنقذه منه لما قدرت على ذلك هذا ، والذباب من أضعف مخلوقات الله وأحقرها ، ولهذا قال : ﴿ ضَعُفَ الطَّالِب وَالْمَطْلُوب ﴾ .

    قال ابن عباس : ( الطَّالِب : الصَّنَم ، وَالْمَطْلُوب : الذُّبَاب ) . واختاره ابن جرير ، وهو ظاهر السياق . وقال السدي وغيره : ( الطَّالِب : الْعَابِد ، وَالْمَطْلُوب : الصَّنَم ) .

    ثم قال : ﴿ مَا قَدَرُوا الله حَقّ قَدْره ﴾ . أي : ما عرفوا قدر الله وعظمته حين عبدوا معه غيره من هذه التي لا تقاوم الذباب لضعفها وعجزها .

    ﴿ إِنَّ الله لَقَوِيّ عَزِيز ﴾ . أي : هو القوي الذي بقدرته وقوته خلق كل شيء . ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأ الْخَلْق ثُمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْوَن عَلَيْهِ ﴾ . ﴿ إِنَّ بَطْش رَبّك لَشَدِيد إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئ وَيُعِيد ﴾ . ﴿ إِنَّ الله هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة الْمَتِين ﴾ .

    وقوله : ﴿ عَزِيز ﴾ . أي : قد عز كل شيء فقهره وغلبه ؛ فلا يمانع ، ولا يغالب لعظمته وسلطانه ، وهو الواحد القهار . " تفسير القرآن العظيم " : (3/260) .

    والنقل
    http://www.sahab.net/home/index.php?Site=News&Show=575
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية وصايا نافعة في محاذير واقعة !

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 25.07.09 10:56

    فاصل

    وصايا نافعة في محاذير واقعة !


    تحية


    قال الإمام الحافظ ابن قيم الجوزية : رأيت لابن ماسويه فصلاً في كتاب " المحاذير " نقلته بلفظه ، قال :

    • من أكل البصل أربعين يومًا وكَلِفَ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن افتصَدَ ، فأكل مالحًا فأصابه بهقً أو جربٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن جمع في معدته البيض والسمك ، فأصابه فالجٌ أو لَقْوَةٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن دخل الحمام وهو ممتلىء ، فأصابه فالجٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن جمع في معدته اللبن والسمك ، فأصابه جُذام ، أو بَرَصٌ ، أو نِقرِسٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن جمع في مَعدتهِ اللبنَ والنبيذَ ، فأصابه بَرَصٌ أو نِقرِسٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن احتلم ، فلم يغتسِلْ حتى وطىء أهله ، فولدت مجنونًا أو مخبَلاً ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن أكل بيضًا مسلوقًا باردًا ، وامتلأ منه ، فأصابه رَبو ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن جامع ، فلم يصبر حتى يُفْرِغَ ، فأصابه حصاة ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    • ومن نظر في المرآة ليلاً ، فأصابه لقوة ، أو أصابه داء ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
    وقال ابن بختَيْشُوع :
    • احذر أن تجمع البيض السمك ، فإنها يورثان القُولنج ، والبواسير ، ووجع الأضراس ,
    • وإدامه اكل البيض يُولِّدُ الكَلَف في الوجه ، وأكل الملوحة ، والسمك المالح ، والافتصاد بعد الحمَّامِ ، يُولد البَهق والجرب .
    • وإدامه أكل كُلى الغنم يعقِرُ المثانة .
    • الاغتسالُ بالماء البارد بعد أكل السمك الطريِّ يولد الفالج .
    • وطء المرأة الحائض يولِّدُ الجُذام .
    • الجماعُ من غير أن يُهريق الماء عقيبَه يُولِّد الحصاة .
    • طول المُكث في المخرج يُولِّد الداء الدوريَّ .
    قال أبقراط : ( الإقلال من الضار خيرٌ من الإكثار من النافع ) .
    وقال استديمُوا : ( الصحة بترك التكاسل عن التعب ، وبترك من الطعام والشراب ) .
    وقال بعض الحكماء : ( من أراد الصَّحة ، فليجِّود الغذاء ، وليأكل على نقاء ، وليشرب على ظمأ ، وليُقلِّل من شُرب الماء ، ويتمدَّد بعد الغداء ، ويَتَمشَّ بعد العَشاء ، ولا ينم حتى يَعْرِضَ نفسه على الخلاء ، وليحذر دخول الحمام عقيبَ الامتلاء ، ومرة في الصيف خيرٌ من عشرٍ في الشتاء ، وأكل القديد اليابس بالليل معينٌ على الفناء ، ومجامعةُ العجائز تُهْرِمُ أعمارَ الأحياء ، وتسقم أبدانَ الأصحاء ) .


    ويروى هذا عن علي - رضي الله عنه - ، ولا يَصِحُّ عنه ، وإنما بعضُه من كلام الحارث بن كَلَدَة طبيبِ العرب ، وكلامِ غيره .
    وقال الحارث : ( من سره البقاء - ولا بقاء - فليبُاكِرِ الغدَاء ، وليُجعل العشاء ، وليُخفف الرِّداء ، وليُقِلَّ غشيانَ النساء ) .
    وقال الحارث : ( أربعةُ أشياء تهدِمُ البدن : الجماعُ على البطنة ، ودخولُ الحمام على الامتلاء ، وأكلُ القديد ، وجماعُ العجوز ) .
    ولما احتُضرَ الحارث اجتمع إليه الناسُ ، فقالوا : مُرنا بأمر ننتهي إليه مِن بعدك ! فقال : ( لا تتزوجُوا من النساء إلا شابة ، ولا تأكلوا مِن الفاكهة إلا في أوان نُضجها ، ولا يتعالجَنَّ أحدكم ما احتمل بدنه الداء ، وعليكم بتنظيف المعِدَة في كل شهر ، فإنها مُذيبة للبلغم ، مُهلكة للمرة ، مُنبتة للحم . وإذا تغدَّى أحدكم ، فلينم على إثر غدائه ساعة ، وإذا تعشَّى فليمش أربعين خطوة ) .
    وقال بعض الملوك لطبيبه : لعلك لا تبقَى لي ، فصف لي صِفة آخذُها عنك ! فقال : ( لا تنكِحْ إلا شابة ، ولا تأكُلْ من اللحم إلا فتيًّا ، ولا تشرب الدواء إلا من عِلة ، ولا تأكل الفاكهة إلا في نُضجها ، وأجِدْ مضغَ الطعام . وإذا أكلتَ نهارًا فلا بأس أن تنامَ ، وإذا أكلت ليلاً فلا تنم حتى تمشي ولو خمسين خطوة ، ولا تأكلنَّ حتى تجوع ، ولا تتكارَهَنَّ على الجماع ، ولا تحبِس البول ، وخُذ من الحمام قبل أن يأخُذَ منك . ولا تأكلَنَّ طعامًا ، وفي مَعِدَتُك طعامٌ ، وإياك أن تأكل ما تعجز أسنانكُ عن مضغهِ ، فتعجز مَعِدَتُك عن هضمه ، وعليك في كل أسبوعٍ بقيئة تنتقِّي جسمَك ، ونِعْمَ الكنزُ الدمُ في جسدك ، فلا تخرجه إلا عند الحاجة إليه ، وعليكَ بدخول الحمام ، فإنه يخرج من الأطباق ما لا تصل الأدوية إلى إخراجه ) .
    وقال الشافعي :
    • أربعة تُقوي البدن : أكلُ اللحم ، وشمُّ الطيب ، وكثرةُ الغسلِ - من غير جماع - ولبسُ الكتَّان .
    • وأربعة تُوهِن البدن : كثرةُ الجماع ، وكثرةُ الهم ، وكثرة شرب الماء على الريق ، وكثرةُ أكل الحامض .
    • وأربعة تُقوي البصر : الجلوسُ حِيالَ الكعبة ، والكحلُ عند النوم ، والنظرُ إلى الخُضرة ، وتنظيف المجلس .
    • وأربعة تُوهِن البصر : النظرُ إلى القذَر ، وإلى المصلوبِ ، وإلى فرج المرأة ، والقعودُ مستدبِرَ القبلة .
    • وأربعة تزيدُ في الجماع : أكل العصافير ، والإطريفل ، والفستق ، والخرُّوب .
    • وأربعة تزيد في العقل : ترك الفُضول من الكلام ، والسِّواك ، ومجالسة الصالحين ، ومجالسة العلماء .
    وقال أفلاطون : ( خمسٌ يُذبنَ البدنَ وربما قتلن : قِصرُ ذات اليد ، وفراقُ الأحبة ، وتجرُّع المغايظ ، وردُّ النصح ، وضحك ذوي الجهل بالعقلاء ) .
    وقال طبيب المأمون : ( عليك بخصالٍ من حَفِظَها ، فهو جدير أن لا يعتل إلا علةَ الموت :
    • لا تأكل طعامًا وفي مَعِدَتِك طعام .
    • وإياك أن تأكل طعامًا يُتْعِبُ أضراسكَ في مضغه ، فتعجزُ معدتُك عن هضمه .
    • وإياك وكثرة الجماع ، فإنه يطفيء نور الحياة .
    • وإياك ومجامعة العجوز فإنه يُورث موت الفجأة .
    • وإياك والفصدَ إلا عند الحاجة إليه ,
    • وعليك بالقيء في الصيف ) .
    ومن جوامع كلمات أبقراط قوله : ( كُلُّ كثيرٍ فهو معاد للطبيعة ) .
    وقيل لجالينوس : مالك لا تمرضُ ؟ فقال : ( لأني لم أجمع بين طعامين رديئين ، ولم أدْخِلُ طعامًا على طعام ، ولم أحْبِسْ في المعدةِ طعامًا تأذيت به ) .


    • وأربعة أشياء تمرض الجسم : الكلام الكثير ، والنوم الكثير ، والأكل الكثير ، والجماع الكثير .
    • فالكلام الكثير : يُقلِّل مخَّ الدماغ ، ويُضعفه ، ويعجِّل الشيبَ .
    • والنوم الكثير : يصفِّرُ الوجه ، ويُعمي القلب ، ويُهيَّجُ العين ، ويُكسِلُ عن العمل ، ويولِّدُ الرطوبات في البدن .
    • والأكل الكثير : يُفسِدُ فم المعدة ، ويُضعف الجسم ، ويولِّدُ الرياح الغليظة ، والأدواء العسرة .
    • والجماع الكثير : يهدُّ البدن ، ويُضعفُ القُوى ، ويجفِّف رطوباتِ البدن ، ويُرخي العصبَ ، ويُورث السُّدد ، وَيَعُمُّ ضررُه جميعَ البدن ، ويخصُّ الدماغ لكثرة ما يتحلل به من الروح النفساني ، وإضعافه أكثر من إضعاف جميع المستفرغات ، ويستفرغ من جوهر الروح شيئًا كثيرًا .
    • وأنفع ما يكون إذا صادف شهوةً صادقة من صورة جميلة حديثة السن حلالاً مع سن الشُّبوبية ، وحرارة المزاج ورطوبته ، وبُعدِ العهد به ، وخلاء القلب من الشواغل النفسانية ، ولم يُفرط فيه ، ولم يُقارنه ما ينبغي تركُه معه من امتلاء مفرط ، أو خواء ، أو استفراغ ، أو رياضة تامة ، أو حرِّ مفرط ، أو برد مفرط .
    • فإذا راعى فيه هذه الأمور العشرة ، انتفع به جدًا ، وأيُها فُقِدَ فقد حصل له الضرر بحسبه ، وإن فُقدت كلُّها أو أكثرها فهو الهلاك المعجَّل .
    • والحمية المفرطة في الصحة ، كالتخليط في المرض ، والحمية المعتدلة نافعة .
    وقال جالينوس لأصحابه : ( اجتنبوا ثلاثًا ، وعليكم بأربع ، ولا حاجة بكم إلى طبيب : اجتنبوا الغُبار ، والدخان ، والنَّتن ، وعليكم بالدَّسم ، والطِّيب ، والحَلْوى ، والحمَّام ، ولا تأكلوا فوق شبعكم ، ولا تتخللوا بالباذَرُوج ، والرَّيحان ، ولا تأكلوا الجوزً عند المساء ، ولا ينم من به زُكمة على قفاه ، ولا يأكل من به غمٌّ حامضًا ، ولا يُسرع المشي من افتصد ، فإنه مخاطرةُ الموت ، ولا يتقيأ من تؤلمه عينُه ، ولا تأكلوا في الصيف لحمًا كثيرًا ، ولا ينم صاحب الحمى الباردة في الشمس ، ولا تقربوا الباذنجان العتيق المبزر ، ومن شرب كل يوم في الشتاء قدحًا من ماء حار أمِن من الأعلال ، ومن دَلَكَ جسمه في الحمام بقشُور الرمان أمِن من الجرب والحكة ، ومن أكل خمسَ سَوْسنات مع قليل مُصْطَكى رومي ، وعود خام ، ومسك بقي طول عمره لا تضعفُ مَعِدَتُه ولا تفسد ، ومن أكل بِزر البطيخ مع السكر ، نظف الحصى من معدته ، وزالت عنه حُرقة البول ) .
    • أربعة تهدِمُ البدن : الهم ، والحزن ، والجوع ، والسهر .
    • وأربعة تفرِحُ : النظر إلى الخُضرة ، وإلى الماء الجاري ، والمحبوب ، والثمار .
    • وأربعة تُظلم البصر : المشيُ حافيًا ، والتصبيح والتمسي بوجه البغيض ، والثقيل ، والعدو ، وكثرة البكاء ، وكثرة النظر في الخط الدقيق .
    • وأربعة تُقوي الجسم : لبس الثوب الناعم ، ودخول الحمام المعتدل ، وأكل الطعام الحلو والدسم ، وشم الروائح الطبية .
    • وأربعة تبيس الوجه وتذهب ماءه وبهجته وطلاوته : الكذب ، والوقاحة ، وكثرة السؤال عن غير علم ، وكثرة الفجور .
    • وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهيجتِهِ : المروءة ، والوفاء ، والكرم ، والتقوى .
    • وأربعة تجلب البغضاء والمقت : الكبر ، والحسد ، والكذب والنميمة .
    • وأربعة تجلب الرزق : قيام الليل ، وكثرة الاستغفار بالأسحار ، وتعاهد الصدقة ، والذكر أول النهار وآخره .
    • وأربعة تمنع الرزق : نوم الصبحة ، وقلة الصلاة ، والكسل ، والخيانة .
    • وأربعة تضر بالفهم والذهن : إدمان أكل الحامض والفواكه ، والنوم على القفا ، والهمُّ ، والغمُّ .
    • وأربعة تزيد في الفهم : فراغ القلب ، وقلة التملَّي من الطعام والشراب ، وحسن تدبير الغذاء بالأشياء الحلوة والدَّسمة ، وإخراج الفضلات المثقِلة للبدن .
    • ومما يضر بالعقل : إدمان أكل البصل ، والباقِلا ، والزيتون ، والباذنجان ، وكثرة الجماع ، والوحدة ، والأفكار ، والسُّكْر ، وكثرة الضحك ، والغم .
    قال بعض أهل النظر : ( قُطِعتُ - أي غُلِبتُ - في ثلاث مجالس ، فلم أجد لذلك علة إلا اني أكثرتُ من أكل الباذنجان في أحد تلك الأيام ، ومن الزيتون في الآخر ، ومن الباقلا في الثالث ) .


    " زاد المعاد في هدي خير العباد " : (4/405 - 412)
    والنقل
    http://www.sahab.net/home/index.php?Site=News&Show=563



      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 2:19