وحفظ الله بيوتاتنا ومجتمعاتنا من شر كل ذي شر
4 مشترك
فضل الإصلاح بين المسلمين والرخصة في الكذب بينهم بما يوجب الصلح
أبو محمد عبدالحميد الأثري- المدير العام .. وفقه الله تعالى
- عدد الرسائل : 3581
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
وحفظ الله بيوتاتنا ومجتمعاتنا من شر كل ذي شر
أبو خديجة عصام الدين- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 84
العمر : 49
البلد : مصر السنية
العمل : دراسات عليا
شكر : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2008
بسم الله الرحمن الرحيم
طبت ابا طيبة وطابت يمينك ، فاجمل بطرحك ، وما اجمله موضوع
جزاك الله خيرا واجاب الله دعائك ، بان يصلح الله ذات بيننا ويؤلف بين قلوبنا وبلادنا ، ويغفرسبحانه لنا ولاخواننا ، ولا يجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا .
اللهم جنبنا الشرك والحسد والبغضاء ، اللهم جنبنا الشرك والحسد والبغضاء ، اللهم جنبنا الشرك والحسد والبغضاء . اللهم امين
طبت ابا طيبة وطابت يمينك ، فاجمل بطرحك ، وما اجمله موضوع
جزاك الله خيرا واجاب الله دعائك ، بان يصلح الله ذات بيننا ويؤلف بين قلوبنا وبلادنا ، ويغفرسبحانه لنا ولاخواننا ، ولا يجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا .
اللهم جنبنا الشرك والحسد والبغضاء ، اللهم جنبنا الشرك والحسد والبغضاء ، اللهم جنبنا الشرك والحسد والبغضاء . اللهم امين
أم عبد الملك الأثرية- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 117
العمر : 42
البلد : مصرنا الحبيب
شكر : -1
تاريخ التسجيل : 03/08/2008
ام محمد زينب محمد- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 445
العمر : 44
البلد : مصر
العمل : طالبة علم
شكر : 4
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
- مساهمة رقم 4
نعيم الحبس
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه اما بعد
يقول رسول الله صلي عليه وسلم(الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله؛اى ان الدنيا مهما عظم نعيمها؛ وطابت ايامها
وزهت مساكنها فانها للمؤمن بمنزلة السجن؛لان المؤمن يتطلع الي نعيم اكمل وافضل
اما بالنسبه للكافر؛فانها جنته؛لانه ينعم فيها؛وينسي الاخره؛ويكون كما قال الله
تعالي فيهم(والذين كفروا يتمتعون وياكلون كما تاكل الانعام والنار مثوى لهم)
ولهذا كانت الدنيا علي مافيها من التمغيص والكدر والهموم والغموم؛كانت بالنسبه للكافر جنه لانه ينتقل منها الي عذاب النار
ويذكر عن ابن حجر العسقلاني رحمه الله صاحب فتح البارى؛وكان قاضي قضاة مصر في وقته؛كان يمر بالسوق علي عربه في موكب فاستوقفه ذات يوم رجل من اليهود؛وقال له ان نبيكم يقول ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
وكيف ذلك وانت في هذا الترف والاحتفاء؛وانا في غاية مايكون من الفقر والذل؛فقال له ابن حجر رحمه الله؛انا وان كنت كما ترى من الاحتفاء والخدم فهو بالنسبه لي بما يحصل للمؤمن في الجنه من نعيم كالسجن؛وانت بما انت فيه من الفقر والذل؛لما يلقاه الكافر في النار بمنزلة الجنه؛فنطق اليهودى بالشهاده انتهي كلامه رحمه الله
ولكن هنا يبرز سؤال هل يحيا المؤمن حقا في سجن بكل ماتحمله هذه الكلمه من معني
المؤمن كل سجنه انه لاياكل الامن حلال ولايتمتع بالشهوات الامن حلال
يمتثل اوامر ربه ويجتنب نواهيه؛فاذا ذكر المؤمن ربه هان عليه ذلك السجن بل يشعر بانه يعيش في نعيم وليس في سجن
الم يقل بعض السلف مساكين اهل الدنيا خرجوا منها ولم يذقوا اجمل ما فيها
قالوا ومااجمل مافيها قال ذكر الله
وقال اخرون لوعلم الملوك و ابناء الملوك مانحن فيه من السعاده لجالدونا عليها بالسيوف
وهنا يحضرني كلام ممتع ماتع؛ عظيم نافع؛للامام ابن القيم رحمه الله قال
طالب الله والدار الاخره لايستقيم له سيره وطلبه الابحبسين؛حبس قلبه في طلبه ومطلوبه؛وحبسه عن الالتفات الي غيره؛ وحبس لسانه عما لايفيد؛وحبسه علي ذكر الله وما يزيد في ايمانه ومعرفته؛وحبس جوارحه عن المعاصي والشهوات؛وحبسها علي الواجبات والمندوبات؛فلا يفارق الحبس حتي يلقي ربه فيخلصه من السجن الي اوسع فضاء واطيبه؛ومتي لم يصبر علي هذين الحبسين وفر منهما الي فضاء الشهوات ؛اعقبه ذلك الحبس الفظيع عند خروجه من الدنيا؛فكل خارج من الدنيا اما متخلص من الحبس؛واما ذاهب الي الحبس
وفي ختام كلامي اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحيينا علي الايمان
ويميتنا علي الايمان وان يجعلنا بعد موتنا في اعلي الجنان اااااااااااااااامين
كتبته راجية عفو ربها
ام محمد زينب محمد
يقول رسول الله صلي عليه وسلم(الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله؛اى ان الدنيا مهما عظم نعيمها؛ وطابت ايامها
وزهت مساكنها فانها للمؤمن بمنزلة السجن؛لان المؤمن يتطلع الي نعيم اكمل وافضل
اما بالنسبه للكافر؛فانها جنته؛لانه ينعم فيها؛وينسي الاخره؛ويكون كما قال الله
تعالي فيهم(والذين كفروا يتمتعون وياكلون كما تاكل الانعام والنار مثوى لهم)
ولهذا كانت الدنيا علي مافيها من التمغيص والكدر والهموم والغموم؛كانت بالنسبه للكافر جنه لانه ينتقل منها الي عذاب النار
ويذكر عن ابن حجر العسقلاني رحمه الله صاحب فتح البارى؛وكان قاضي قضاة مصر في وقته؛كان يمر بالسوق علي عربه في موكب فاستوقفه ذات يوم رجل من اليهود؛وقال له ان نبيكم يقول ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
وكيف ذلك وانت في هذا الترف والاحتفاء؛وانا في غاية مايكون من الفقر والذل؛فقال له ابن حجر رحمه الله؛انا وان كنت كما ترى من الاحتفاء والخدم فهو بالنسبه لي بما يحصل للمؤمن في الجنه من نعيم كالسجن؛وانت بما انت فيه من الفقر والذل؛لما يلقاه الكافر في النار بمنزلة الجنه؛فنطق اليهودى بالشهاده انتهي كلامه رحمه الله
ولكن هنا يبرز سؤال هل يحيا المؤمن حقا في سجن بكل ماتحمله هذه الكلمه من معني
المؤمن كل سجنه انه لاياكل الامن حلال ولايتمتع بالشهوات الامن حلال
يمتثل اوامر ربه ويجتنب نواهيه؛فاذا ذكر المؤمن ربه هان عليه ذلك السجن بل يشعر بانه يعيش في نعيم وليس في سجن
الم يقل بعض السلف مساكين اهل الدنيا خرجوا منها ولم يذقوا اجمل ما فيها
قالوا ومااجمل مافيها قال ذكر الله
وقال اخرون لوعلم الملوك و ابناء الملوك مانحن فيه من السعاده لجالدونا عليها بالسيوف
وهنا يحضرني كلام ممتع ماتع؛ عظيم نافع؛للامام ابن القيم رحمه الله قال
طالب الله والدار الاخره لايستقيم له سيره وطلبه الابحبسين؛حبس قلبه في طلبه ومطلوبه؛وحبسه عن الالتفات الي غيره؛ وحبس لسانه عما لايفيد؛وحبسه علي ذكر الله وما يزيد في ايمانه ومعرفته؛وحبس جوارحه عن المعاصي والشهوات؛وحبسها علي الواجبات والمندوبات؛فلا يفارق الحبس حتي يلقي ربه فيخلصه من السجن الي اوسع فضاء واطيبه؛ومتي لم يصبر علي هذين الحبسين وفر منهما الي فضاء الشهوات ؛اعقبه ذلك الحبس الفظيع عند خروجه من الدنيا؛فكل خارج من الدنيا اما متخلص من الحبس؛واما ذاهب الي الحبس
وفي ختام كلامي اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحيينا علي الايمان
ويميتنا علي الايمان وان يجعلنا بعد موتنا في اعلي الجنان اااااااااااااااامين
كتبته راجية عفو ربها
ام محمد زينب محمد