2 مشترك
النصيحة بأن العقيدة كلمة فصيحة
أبو محمد عبدالحميد الأثري- المدير العام .. وفقه الله تعالى
- عدد الرسائل : 3581
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
- مساهمة رقم 1
رد: النصيحة بأن العقيدة كلمة فصيحة
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 2
رد: النصيحة بأن العقيدة كلمة فصيحة
أبو محمد عبدالحميد الأثري- المدير العام .. وفقه الله تعالى
- عدد الرسائل : 3581
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
- مساهمة رقم 3
رد: النصيحة بأن العقيدة كلمة فصيحة
تم تنسيقها
وجزاكم الله خيراً
وجزاكم الله خيراً
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 4
رد: النصيحة بأن العقيدة كلمة فصيحة
تعريف العقيدة للإمام الفوزان
العقيدة لغة:
مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء، واعتقدت كذا: عقدت عليه القلب والضمير. والعقيدة: ما يدين به الإنسان، يقال: له عقيدة حسنة، أي: سالمةٌ من الشك. والعقيدةُ عمل قلبي، وهي إيمانُ القلب بالشيء وتصديقه به.
والعقيدةُ شرعًا:
هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، وتُسمَّى هذه أركانُ الإيمان.
والشريعة تنقسم إلى قسمين: اعتقاديات وعمليات:
فالاعتقاديات: هي التي لا تتعلق بكيفية العمل، مثل اعتقاد ربوبية الله ووجوب عبادته، واعتقاد بقية أركان الإيمان المذكورة، وتُسمَّى أصلية.
والعمليات: هي ما يتعلق بكيفية العمل مثل الصلاة والزكاة والصوم وسائر الأحكام العملية، وتسمى فرعية؛ لأنها تبنى على تلك صحة وفسادًا [شرح العقيدة السفارينية (1/4). وقوله: (على تلك) أي: على الاعتقاديات].
فالعقيدةُ الصحيحةُ هي الأساسُ الذي يقوم عليه الدين وتَصحُّ معه الأعمال، كما قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف/110].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر/65].
وقال تعالى: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ، أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر/2، 3].
فدلّت هذه الآيات الكريمة، وما جاء بمعناها، وهو كثير، على أن الأعمال لا تُقبلُ إلا إذا كانت خالصة من الشرك، ومن ثَمَّ كان اهتمام الرسل – صلواتُ الله وسلامه عليهم – بإصلاح العقيدة أولاً، فأول ما يدعون أقوامهم إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل/36].
وكلُّ رسول يقول أول ما يخاطب قومه: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف/ 59، 65، 73، 85] قالها نوح وهود وصالح وشعيب، وسائر الأنبياء لقومهم.
وقد بقي النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد البعثة ثلاثة عشر عامًا يدعو الناس إلى التوحيد، وإصلاح العقيدة؛ لأنها الأساسُ الذي يقوم عليه بناءُ الدين.
وقد احتذى الدعاة والمصلحون في كل زمان حذو الأنبياء والمرسلين، فكانوا يبدءون بالدعوة إلى التوحيد، وإصلاح العقيدة، ثم يتجهون بعد ذلك إلى الأمر ببقية أوامر الدين.
بيان مصادر العقيدة ومنهج السلف في تلقيها
العقيدة توقيفية؛ فلا تثبت إلا بدليل من الشارع، ولا مسرح فيها للرأي والاجتهاد، ومن ثَمَّ فإن مصادرها مقصورة على ما جاء في الكتاب والسنة؛ لأنه لا أحد أعلمُ بالله وما يجب له وما ينزه عنه من الله، ولا أحد بعد الله أعلمُ بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا كان منهج السلف الصالح ومن تبعهم في تلقِّي العقيدة مقصورًا على الكتاب والسنة.
فما دلّ عليه الكتاب والسنة في حق الله تعالى آمنوا به، واعتقدوه وعملوا به. وما لم يدل عليه كتاب الله ولا سنة رسوله نقَوْهُ عن الله تعالى ورفضوه؛ ولهذا لم يحصل بينهم اختلاف في الاعتقاد، بل كانت عقيدتهم واحدة، وكانت جماعتهم واحدة؛ لأن الله تكفّل لمن تمسك بكتابه وسنة رسوله باجتماع الكلمة،
والصواب في المعتقد واتحاد المنهج، قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران/103].
وقال تعالى: {فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى} [طه/23].
ولذلك سُمُّوا بالفرقة الناجية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهم بالنجاة حين أخبر بافتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، ولما سئل عن هذه الواحدة قال: "هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي" [الحديث رواه الإمام أحمد].
وقد وقع مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، فعندما بنى بعض الناس عقيدتهم على غير الكتاب والسنة، من علم الكلام، وقواعد المنطق الموروثَيْن عن فلاسفة اليونان؛ حصل الانحرافُ والتفرق في الاعتقاد مما نتج عنه اختلافُ الكلمة، وتفرُّقُ الجماعة، وتصدع بناء المجتمع الإسلامي.
المرجع :
كتاب عقيدة التوحيد للإمام صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32161
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 5
رد: النصيحة بأن العقيدة كلمة فصيحة
كيف نرد على من ينكر لفظة [ العقيدة ] !؟ |
فضيلة العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان : دلالة الألفاظ على المعاني تارة تكون دلالة لغوية وضعية ، وتارة تكون دلالة وضعية إستعمالية والاستعمال إذا تطابق مع الوضع فلا إشكال فإذا لم يتطابق فهو ما يعبر عنه بالمجاز اللغوي وتارة تكون الدلالة دلالة شرعية والدلالة الشرعية هذه صنفان : الصنف الأول : دلالة شرعية بوضع الشارع ، يعني : أن الشارع تكلم بهذا الكلام ، وأراد منه معنى شرعيًا مثل : موضوع الطهارة ، والصلاة ، والزكاة ، والصيام ، وكثير ، وفيه دلالة شرعية لكنها دلالة شرعية استنباطية اجتهادية ، وهذا استنباط العلماء للقرآن وللسنة . إذا نظرنا إلى علاقة الاستنباط بالمحل المستنبط منه وجدنا أن هذه العلاقة لها خمس درجات : درجة يكون فيها تطابق بين فهم المكلف ومراد الشارع ، وهذا يقول فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب ) ، فهذا فيه تطابق بين فهم الناظر في الدليل وبين مراد الله ، وفيه ما هو معاكس تمامًا مثل الذين فهموا من قوله تعالى : ﴿ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً ﴾ ، يقولون عائشة . وتارة تكون النسبة بينهما العموم والخصوص المطلق . بمعنى : أنك تفهم ما هو أعم من مراد الشارع ، أو تفهم ما هو أخص من مراد الشارع فهذه أربعة . يعني : تفهم الأعم والمراد الأخص ، أو تفهم الأخص والمراد الأعم يكون فيه تطابق أو يكون فيه تباين تمامًا أو تكون النسبة بين فهمك وبين مراد الشارع العموم والخصوص الوجهي ، بمعنى : أنهما يجتمعان من وجه ويفترقان من وجه وهذا صنف من أصناف الفقه الإسلامي ؛ لأن الفقه الإسلامي ثلاثة أصناف : صنف جمع وصنف فرق وصنف جمع وفرق ، يعني : فيه قواعد بالشريعة تجد أن فروعها ما تختلف أبدًا وتجد فروع عندما تعمل بينها مقارنة تجد أنها مفترقة من جميع الوجوه وتجد نوعًا من قواعد الفروق تجد أن قاعدتين متفقتان من وجه ومختلفتان من وجه فصارت الشريعة فيها علم الجمع فقط وعلم الفرق فقط وعلم الجمع والفرق وهذه الأصناف الثلاثة كلها فيها كتب مؤلفة وموجودة في الأسواق فبناء على هذه الأمور لابد أن الشخص عندما يتكلم ، يتكلم في حدود ما يعلم ؛ لأن كثير من الناس يتكلم على حسب الفكر . |
والنقل
http://www.sahab.net/home/index.php?Site=News&Show=659
http://www.sahab.net/home/index.php?Site=News&Show=659