من غرائب العجب فى بدع شهررجب
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهدأن لاإله إلا الله وأن محمدارسول الله
أما بعد
أخى المسلم :إعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم يخبرعن الله فمن كذب عليه فقد كذب على اللهعز وجل
فالذى يكذب على النبى صلى الله عليه وسلم ينسب إليه شرعا لم يقله والكذب على النبى صلى الله عليه وسلم
لهو سببا لدخول النار لما فى الصحيحين من حديث على بن أبى طالب قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
]لاتكذبواعلى فإنه من كذب على فليلج النار[وقد توعد الكاذب على النبى صلى الله عليه وسلم بجعل النار مسكنا له لتطول إقامته فيها وذلك لما رواه الإمام أحمد فى المسند بسند صحيح عن ابن عمر قال]قال النبى صلى الله عليه وسلم إن الذى يكذب على يبنى له بيت فى النار[ ومن علم أن حديثا من الأحاديث غير صحيح فلا يحل له أن يرويه منسوبا إلى النبى صلى الله عليه وسلم إلا لبيان أنه غير صحيح ومن لم يتأكد أن الحديث الذى يرويه صحيح فإنه يحرم عليه أن يرويه إلا إذا تيقن صحته وذلك لما رواه مسلم فى صحيحه من حديث سمرة ابن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ]من حدث عنى بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين[
إعلم أن الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم ونسب مالم يقل إليه حراما ومستجوب للعذاب سواء كان ذلك فى الحلال أوالحرام أوفى الترغيب أوالترهيب أوالقصص أوفضائل الأعمال فليحذر الجميع من نقل الأحاديث المكذوبة وروايتها
أخى المسلم:
لقدجاءت النصوص محذرة من البدع ومحدثات الأموروتأمرنا بالإتباع الذى فيه النجاة من كل محذور قال تعالى:] وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام]153[وصانا المولى سبحانه وتعالى باتباع الصراط المستقيم وهوالصراط الذى كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما خرج عنه فهو من البدع والشبهات لما روى مسلم والنسائى من حديث جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال فى خطبته ]خيرالحديث كتاب الله وخيرالهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار[وروىالدرامى بسند صحيح عن ابن عمر قال]قل بدعة ضلالة وإن رأها الناس حسنة[ومن البدع مايحدث من غرائب العجب فى بدع شهر رجب ومن البدع التى يراها كثير من الناس حسنة الإجتماع فى البيوت أوغيرها لقراءة قصة المعراج فى ليلة السابع والعشرين من رجب وبعض الناس يخصصون هذه الليلة بالذكر والعبادة والقيام وهذا اليوم للصيام ولاشك أن هذابدعة فى الدين وبعضهم يلجأ إلى أدعية تقال فى رجب وشعبان ورمضان وكلها مخترعات موضوعة وصلاة الرغائب فى رجب التى يلجأ إليها بعض الناس بدعة مذمومة منكرة قبيحة وكل حديث فىصلاة أول رجب وأوسطه وأخره فلا يعول عليه ولايلتفت إليه فقدقال ابن حجر فى كتاب تبين العجب بما ورد فى فضل رجب ما نصه ]لم يرد فى شهر رجب ولا فى صيام شيئ منه معين ولا فى قيام ليلة مخصوصة فيه .حديث صحيح يصلح للحجة [ومن البدع أيضا التى نبه عليها الإمام ابن القيم فى كتاب ]زادالميعاد[وغيره صيام الثلاثة أشهر سردا كما يفعل ذلك كثير من الناس الرجال والنساء وكما ورد فى تذكرة الموضوعات لابن طاهر الهندى قال ]ومما يفعل فى هذه الأزمان إخراج الزكاة فى رجب دون غيره لا أصل له وكذا كثرة إعتمار أهل مكة فى رجب لا أصل له فى علمى وإنما الحديث عمرة فى رمضان تعدل حجة قال ومما أحدث العوام صيام أول خميس من رجب وكله بدعة ومما أحدثوا فى رجب وشعبان إقبالهم على الطاعة أكثر وإعراضهم فى غيرها حتى كأنهم لم يخاطبوا إلافيهما[وخروج النساء إلى المقابرفى نصف رجب أو أخره من أسوأ وأقبح البدع التى يجب محاربتها ويجب على كل عالم أن يحارب هذه البدع وكذا أرباب البيوت فرض عليهم ألايقروا نسائهم على هذا المنكر كيف والله يقول مخاطبا لهن ] وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى[الأحزاب 33
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ]ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذى يقرفى أهله الخبث [رواه أحمدوالنسائى والبزار والحاكم وصححه وخلاصة القول أنه لايوجد دليل صحيح على تخصيص شهررجب بالصوم ولو من باب الفضائل .لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم أوفعله مرة فى العمر فكل الأحاديث فى ذكرصوم رجب وصلاة بعض الليالى كذبا مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخصيص شهر رجب من البدع التى أحدثها الناس وقد نهى الصحابة رضوان الله عليهم عن الإلتزام بشهر رجب حتى لايعد فرضا أوسنة
وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها فى الطعام ويقول كلوا فإنما هوشهر كانت تعظمه الجاهلية وأخرج أيضا من حديث زيد ابن أسلم سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن صوم رجب فقال ]أين أنتم منشعبان [وأخرج عن ابن عمر ما يدل على أنه كان يكره صوم رجب وقال فى السيل الجرار .لم يرد فى رجب على الخصوص سنة صحيحة ولاحسنة ولاضعيفة ضعفا خفيفا ]بل جميع ماروى فيه على الخصوص إما موضوعا أو مكذوبا أوضعيفا شديد الضعف وأما حديث ]نهى عن صيام رجب[ففى إسناده ضعيفان ولكنه على ضعفه أقوى مما ورد فى إستحباب صومه .
وإليكم مجموعة من الأحاديث التى وردت فى رجب والتى هى منسوبة زورا إالى النبى صلى الله عليه وسلم.
1-]رجب شهرالله وشعبان شهرى ورمضان شهر أمتى فمن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفان ووزن كل ضعف مثل جبال الدنيا[مكذوب-المنارالمنيف ح 168-الفوائد المجموعة ص 100
2-]من صلى المغرب فى أول ليلة من رجب ثم صلى بعدها عشرين ركعة يقرأفى كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هوالله أحد مرة ويسلم فيهن عشر تسليمات أتدرون ما ثوابه فإن الروح الأمين جبريل علمنى ذلك قال –حفظه الله فى نفسه وأهله وماله وولده وأجيرمن عذاب القبروجاز على الصراط كالبرق بغير حساب ولاعذاب [موضوع-تبين العجب ح 15
حديث ]صم من الحرم واترك [ضعيف – تمام المنةص 431
حديث]إن فى الجنة نهرا يقال له رجب ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر[ ضعفه شارح الجامع الصغير وهو منقطع
أخى المسلم:
أما المشروع فى شهر رجب قال تعالى ] إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)التوبة
الأربعة الحرم : ذوالقعدة – ذو الحجة – المحرم – رجب
ولقد نهى المولى سبحانه وتعالى عباده عن الظلم أبدا طول الحياة .وأكد النهى عن ارتكاب الظلم والوقوع فى وباله وخطره فى الأشهر الحرم الأربعة
جزء من محاضرة لفضيلة الشيخ : أبو مريم العابدينى حفظه الله ورعاه .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهدأن لاإله إلا الله وأن محمدارسول الله
أما بعد
أخى المسلم :إعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم يخبرعن الله فمن كذب عليه فقد كذب على اللهعز وجل
فالذى يكذب على النبى صلى الله عليه وسلم ينسب إليه شرعا لم يقله والكذب على النبى صلى الله عليه وسلم
لهو سببا لدخول النار لما فى الصحيحين من حديث على بن أبى طالب قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
]لاتكذبواعلى فإنه من كذب على فليلج النار[وقد توعد الكاذب على النبى صلى الله عليه وسلم بجعل النار مسكنا له لتطول إقامته فيها وذلك لما رواه الإمام أحمد فى المسند بسند صحيح عن ابن عمر قال]قال النبى صلى الله عليه وسلم إن الذى يكذب على يبنى له بيت فى النار[ ومن علم أن حديثا من الأحاديث غير صحيح فلا يحل له أن يرويه منسوبا إلى النبى صلى الله عليه وسلم إلا لبيان أنه غير صحيح ومن لم يتأكد أن الحديث الذى يرويه صحيح فإنه يحرم عليه أن يرويه إلا إذا تيقن صحته وذلك لما رواه مسلم فى صحيحه من حديث سمرة ابن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ]من حدث عنى بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين[
إعلم أن الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم ونسب مالم يقل إليه حراما ومستجوب للعذاب سواء كان ذلك فى الحلال أوالحرام أوفى الترغيب أوالترهيب أوالقصص أوفضائل الأعمال فليحذر الجميع من نقل الأحاديث المكذوبة وروايتها
أخى المسلم:
لقدجاءت النصوص محذرة من البدع ومحدثات الأموروتأمرنا بالإتباع الذى فيه النجاة من كل محذور قال تعالى:] وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام]153[وصانا المولى سبحانه وتعالى باتباع الصراط المستقيم وهوالصراط الذى كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما خرج عنه فهو من البدع والشبهات لما روى مسلم والنسائى من حديث جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال فى خطبته ]خيرالحديث كتاب الله وخيرالهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار[وروىالدرامى بسند صحيح عن ابن عمر قال]قل بدعة ضلالة وإن رأها الناس حسنة[ومن البدع مايحدث من غرائب العجب فى بدع شهر رجب ومن البدع التى يراها كثير من الناس حسنة الإجتماع فى البيوت أوغيرها لقراءة قصة المعراج فى ليلة السابع والعشرين من رجب وبعض الناس يخصصون هذه الليلة بالذكر والعبادة والقيام وهذا اليوم للصيام ولاشك أن هذابدعة فى الدين وبعضهم يلجأ إلى أدعية تقال فى رجب وشعبان ورمضان وكلها مخترعات موضوعة وصلاة الرغائب فى رجب التى يلجأ إليها بعض الناس بدعة مذمومة منكرة قبيحة وكل حديث فىصلاة أول رجب وأوسطه وأخره فلا يعول عليه ولايلتفت إليه فقدقال ابن حجر فى كتاب تبين العجب بما ورد فى فضل رجب ما نصه ]لم يرد فى شهر رجب ولا فى صيام شيئ منه معين ولا فى قيام ليلة مخصوصة فيه .حديث صحيح يصلح للحجة [ومن البدع أيضا التى نبه عليها الإمام ابن القيم فى كتاب ]زادالميعاد[وغيره صيام الثلاثة أشهر سردا كما يفعل ذلك كثير من الناس الرجال والنساء وكما ورد فى تذكرة الموضوعات لابن طاهر الهندى قال ]ومما يفعل فى هذه الأزمان إخراج الزكاة فى رجب دون غيره لا أصل له وكذا كثرة إعتمار أهل مكة فى رجب لا أصل له فى علمى وإنما الحديث عمرة فى رمضان تعدل حجة قال ومما أحدث العوام صيام أول خميس من رجب وكله بدعة ومما أحدثوا فى رجب وشعبان إقبالهم على الطاعة أكثر وإعراضهم فى غيرها حتى كأنهم لم يخاطبوا إلافيهما[وخروج النساء إلى المقابرفى نصف رجب أو أخره من أسوأ وأقبح البدع التى يجب محاربتها ويجب على كل عالم أن يحارب هذه البدع وكذا أرباب البيوت فرض عليهم ألايقروا نسائهم على هذا المنكر كيف والله يقول مخاطبا لهن ] وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى[الأحزاب 33
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ]ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذى يقرفى أهله الخبث [رواه أحمدوالنسائى والبزار والحاكم وصححه وخلاصة القول أنه لايوجد دليل صحيح على تخصيص شهررجب بالصوم ولو من باب الفضائل .لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم أوفعله مرة فى العمر فكل الأحاديث فى ذكرصوم رجب وصلاة بعض الليالى كذبا مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخصيص شهر رجب من البدع التى أحدثها الناس وقد نهى الصحابة رضوان الله عليهم عن الإلتزام بشهر رجب حتى لايعد فرضا أوسنة
وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها فى الطعام ويقول كلوا فإنما هوشهر كانت تعظمه الجاهلية وأخرج أيضا من حديث زيد ابن أسلم سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن صوم رجب فقال ]أين أنتم منشعبان [وأخرج عن ابن عمر ما يدل على أنه كان يكره صوم رجب وقال فى السيل الجرار .لم يرد فى رجب على الخصوص سنة صحيحة ولاحسنة ولاضعيفة ضعفا خفيفا ]بل جميع ماروى فيه على الخصوص إما موضوعا أو مكذوبا أوضعيفا شديد الضعف وأما حديث ]نهى عن صيام رجب[ففى إسناده ضعيفان ولكنه على ضعفه أقوى مما ورد فى إستحباب صومه .
وإليكم مجموعة من الأحاديث التى وردت فى رجب والتى هى منسوبة زورا إالى النبى صلى الله عليه وسلم.
1-]رجب شهرالله وشعبان شهرى ورمضان شهر أمتى فمن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفان ووزن كل ضعف مثل جبال الدنيا[مكذوب-المنارالمنيف ح 168-الفوائد المجموعة ص 100
2-]من صلى المغرب فى أول ليلة من رجب ثم صلى بعدها عشرين ركعة يقرأفى كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هوالله أحد مرة ويسلم فيهن عشر تسليمات أتدرون ما ثوابه فإن الروح الأمين جبريل علمنى ذلك قال –حفظه الله فى نفسه وأهله وماله وولده وأجيرمن عذاب القبروجاز على الصراط كالبرق بغير حساب ولاعذاب [موضوع-تبين العجب ح 15
حديث ]صم من الحرم واترك [ضعيف – تمام المنةص 431
حديث]إن فى الجنة نهرا يقال له رجب ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر[ ضعفه شارح الجامع الصغير وهو منقطع
أخى المسلم:
أما المشروع فى شهر رجب قال تعالى ] إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)التوبة
الأربعة الحرم : ذوالقعدة – ذو الحجة – المحرم – رجب
ولقد نهى المولى سبحانه وتعالى عباده عن الظلم أبدا طول الحياة .وأكد النهى عن ارتكاب الظلم والوقوع فى وباله وخطره فى الأشهر الحرم الأربعة
جزء من محاضرة لفضيلة الشيخ : أبو مريم العابدينى حفظه الله ورعاه .