بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوى منهجية للشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله -
1- كلمة للشيخ مقبل -رحمه الله- في عبد المجيد الزاندني :فتاوى منهجية للشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله -
نهب أنفسَنا لله عز وجل . ماذا تفعل - يا عبدَ المجيد الزنداني - وقضيتك التي ترفعها إلى القضاء، أنت وأصحابك مطعونٌ فيه؛ لأنكم تحرفون الكلم عن مواضعه، ملبّسٌ كذّاب . هل سمعتم - يا إخوان - في الأشرطة أنني تكلمت في عرضه، الجواب: لا، وهذه الأشرطة موجودة، ولكنّ التلبيس!! ما بقيَ من زمن معهم إلا التلبيس. نعم، مِن زمنٍ - يا إخوان - وهم يعرفون عجزَهم، وفقرَهم إلى العِلم، و(إنهم) محتاجون إلى ذلك، ولا يستطيعون أن يواجهوا. إيش مع عبد المجيد الزنداني؟! معه -أي نعم - : الأرض تدور، والشمس ثابتة!! أي نعم -يا إخواننا- ماذا، وماذا - يا إخواننا - : الإعجاز العلمي في القرآن!! (هذا) أخذه مِن بعضِ الأطباء، وإلا هو صيدلي، صيدلي - يا إخواننا - ما دَرَس، أخذه مِن كتبِ بعضِ الأطباء! فماذا -يا إخوان - ؟ يجب عليه أن يأتيَ ويدرسَ عند أهل السنة . لا ينال العلمَ مستحٍ ولا متَكَبِّر، وصدقَ الرسولُ - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذ يقول -ما شاء الله مسؤول كلية الإيمان!!- إذ يقول الرسولُ - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إنَّ اللهَ لا يقبضُ العلمَ انتزاعًا ينتزعُه، ولكن ينتزعُهُ بقبضِ العلماءِ، حتى إذا لَمْ يُبقِ عالِمًا اتّخَذَ الناسُ رُؤوسًا جُهّالًا؛ فسُئِلُُوا فأفْتَوا بغيْرِ عِلْمٍ؛ فضَلُّوا وأضَلُّوا ". نحن لسْنا نرفع القضية - يا عبدَ المجيد ! - قضيةَ تلبيسِك، لسْنا نرفعها إلى النيابة، ولا إلى القضاء، لكنْ في وقتِ السَّحَر نرفعها إلى ربِّنا عز وجل - إن شاءَ الله - أن يفضحَكَ أمامَ الأشهادِ في الدنيا وفي الآخرة . كفى تلبيسًا كفى، وارجِعْ وتُبْ إلى الله؛ وأنت أخونا . إذا رجعتَ وتبْتَ إلى الله، وتبرأتَ من الحزبية، وتبرأتَ مِن التلبيس، ومِن الدعوة إلى وحدةِ الأديان، وإلى غيرِ ذلك ممّا هو موجودٌ في أشرطتِك؛ أنتَ أخونا . نعم .
كلمة للشيخ مقبل رحمه الله في عبد المجيد الزاندني
2- الشيخ مقبل - رحمه الله - يُبَيِّنُ أنَّ الحزبيةَ مسَّاخَة :
.. وأن يَبْتعِدوا عن الحزبيين، إياكم إياكم والحزبية، الحزبية مسّاخة فقد مسختْ أقوامًا كانوا مهيَّئين للتأليف، فقد مَسَخَتْ أقوامًا -أيضا- كانوا مِن حَفَظَةِ القرآنِ، ثم بَعدَها قالوا: واللهِ يا فلان! صوتك طيب، أنت تصلح أن تكونَ مِن فرقةِ الأناشيد، نبغِي نجعلك من فرقة الأناشيد. وأعطوك - يا مسكين - بعضَ الأناشيد؛ حتى نسيَ القرآن. وآخر، وآخر كان يقومُ بصنعاء، كأن تفسيرَ ابن كثير بين عينيه و: (قال قتادة)، و(قال عبد الرحمن بن أسلم)، و(قال -أيضا- فلان وفلان)؛ مِن تِلكم الأقوال الطيبة في تفسير الآيات، ثم انقطع؛ أين فلان؟!! قالوا: هذا فلان كان مِن تلاميذ الكوكباني في مسجد الظاهر النِّزاري، وبعد ذلكَ أخذه الإخوانُ المسلمون، وخلاص!! ترك!! نسيَ قتادة، ونسيَ عبدَ الرحمن بن زيد بن أسلم، ونسيَ معلوماتِه!! فالسعيد مَن اعتبر بغيره. يا أصحاب الإمارات! نعم، اعتبروا بإخوانٍ لكم .
الشيخ مقبل رحمه الله يبين أن الحزبية مساخة
3- الشيخ مقبل رحمه الله يرد على شبهة تتعلق بكتب السلف :
السؤال الثاني : بعض الناس ينكر على مَن ألّف في أخطاءِ بعض الجماعات؛ بحجة أن السلفَ لم يكنْ فيهم هذا التصنيف ؟
ج : السلف لم يكنْ فيهم هذا التصنيف!! أي نعم، ماذا -يا إخواننا-. الإمام أبو سعيد الدارمي ألَّفَ كتابًا في الردِّ على الجهمية -نعم-، ابنُ مَندة ألَّفَ كتابًا في الرّدِّ على الجَهْمِيّة، الإمامُ البخاريّ له كتابٌ في الردِّ على الظاهريين أو أصحاب الذين ينكرون خلق أفعال العباد، الإمامُ البخاري يردُّ على الحنفية في أي مناسبة، الإمامُ أحمد -رحمه الله تعالى-.. أعجب أعجب أعجب؛ لمَن يجهلُ كتبَ السّنة، ثم يقول: ما ردّوا على المبتدعة!! هل قرأتم "السنة" لعبد الله بن أحمد؟ -يا هؤلاء المُلَبِّسون!- قرأتم "السّنة" لعبد الله بن أحمد؛ حتى تعرفوا الرد على المبتدعة؟! قرأتم السنة أو "شرح السّنة" للالكائي؟! قرأتم -ماذا- كتاب "التوحيد" لابنِ خزيمة الذي قال: (مَن قال إنّ القرآنَ مخلوق؛ ينبغي أنْ يُقتلَ، وأن يُرمَى به في مزابلِ المسلمين)؟! قال الذهبي: هذا كلامٌ شديد! يعني لم يقلْ: ما هو صحيح، لكن كيف استطاع ابنُ خزيمة أنْ يقولَ هذا. أي نعم ماذا -يا إخواننا-، فالمهم: ماذا؟ ما يدريك؟ مَن قال لك أن السلف ما ردُّوا على المبتدعة، مَن قال لك ؟ - أي نعم ماذا يا إخواننا - ، كذلك - أيضا ماذا ؟ - : التابعون؛ هل قرأتم كلام أبي قلابة في النهي عن مجالسةِ أهل البدعة لئلا يَلْبِسوكم مِن بدعتهم ؟! كلام محمد بن سيرين الذي أبى أن يناقشَ صاحب بدعة ؟! كلام الإمام مالك الذي يقول : اذهب إلى شاكٍّ مثلك؛ فإني على ثباتٍ من ديني؟! هلا سَترتم أنفسكم، لازم تُنَبّشون وتعلمونا -أيضا- ما نجهله من عيوبكم! كنا نظن ما بلغتُم هذا المبلغ من الجهل في كتبِ السنة،
والله المستعان . نعم .
ابنُ عباس ناظرَ الخوارج، وعليُّ بنُ أبي طالب ناظر الخوارج، والرسولُ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقولُ في الخوارج: "إنهم كلابُ أهلِ النار" ويقول: "إنهم يَمْرقون مِن الدِّينِ كَما يَمْرُقُ السهمُ مِنَ الرّمِيّة " .
الشيخ مقبل رحمه الله يرد على شبهة تتعلق بكتب السلف
4- الشيخ مقبل - رحمه الله - يتكلم عن الإخوان المفلسين :
خِبْتُم وخسرتُم - أيها المُفلسون - . النساءُ الآن يُؤَلِّفْنَ في الردودِ على الإخوان المفلسين، النساء -فضلا عن الرجال - بحمد الله - . ماذا ؟ قد عُرفتم، لو أنكم سَتَرْتم أنفسَكم، ورجعتم إلى سنةِ رسول الله -أي نعم-، أفلا تتوبون إلى الله سبحانه وتعالى، وترجعون إلى الله سبحانه وتعالى، فواللهِ لا ينفعكم التلبيسُ لا في الدنيا ولا في الآخرة، توبُوا إلى اللهِ عز وجل، وارجعوا إلى ما عليه إخوانُكم أهلُ السنة؛ فإننا نخشى أن ينتقمَ الله، وأن يُنزِلَ الله سبحانه وتعالى عليكم صاعقة. نعم نعم. أتدرون ماذا قال الإخوان المفلسون في (...) ؟ قالوا لأهل السنة : سندعوا إخواننا الشيعة ونتعاون عليكم -يا أهل السنة-!! هم مستعدّون أن يتعاونوا على السنة !! يا هؤلاء ! أنتم مع البَعْثيين تتصادَقُون، وتتصادقون -أيضا - مع الاشْتِراكِيين، ومَع - أيضًا - الحَدَاثِيين، ومع الشيعة والصوفية . جرِّبوا وتصادَقوا مع أهلِ السنة، وتبَرّؤوا إلى الله مِنَ الديمقراطية، ومِن مخالفة الدين. "الإيمان يَمان، والحكمة يَمانِية"؛ فجرِّبوا، قبل أن يَحِلَّ بكم غضبٌ مِنَ الله سبحانه وتعالى وعذابٌ، والله المستعان، نعم .
الشيخ مقبل رحمه الله يتكلم عن الإخوان المفلسين
5- الشيخ مقبل رحمه الله يتكلم عن كلية الإيمان بصنعاء :
س: أخ يقول: إنّ بعض الناس ينصح الإخوة الغرباء بالدراسةِ في كليةِ الإيمانِ لأجل الحصول على الإقامة ؟
ج : بعض الناس ينصحُ الإخوانَ الغرباءَ بالدراسة في كلية الإيمان مِن أجلِ الحصول على الإقامة؛ أنا لا أنصح بهذا؛ لماذا؟ لأنه سيأتيك عبدُ الكريم زيدان -أي نعم- حالق اللحية، لابس الكرافيته، والبنطلون ما تميّز بينه وبين النصراني، -أي نعم- هذا الكلام أُنكِر عليّ، سأقوله وعلى رغم أنفه؛ أيها المُنكِر: - نعم- لا أقصد أنه نصراني؛ أقصد أنه في شكْلِه شكل نصراني، لا تميّز بينه وبين النصراني! وهكذا آخرون من أمثال عبد الكريم زيدان، وأناس -نعم- مِن أصحابِ السنة انحرفوا كعبدِ الله الحاشِدي وغيرهم وغيرهم. فأنا لا أنصحُ بالالتحاق. وأنا أعجبُ كثيرًا وأنا أتذكّر: كلية الإيمان؛ لا بأس (...كلمات غير واضحة...)، دار الحديث في دماج -أي نعم-؛ لا نسمح إلا لمَنْ أذنَتْ له سفارته!! والله المستعان. لكن نصبر -يا إخواننا-، ويبارك الله في الحاضرين، بارك الله في الحاضرين، والله المستعان. وبهذا نكتفي .
ونحن وإخواننا - ها هنا - في مسجدِ السنة بدمّاج، نحن -بحمد الله- ما بين السبعمائة والثمانمائة، يبلغون إخوانهم في فرنسا السلام، وينصحونهم بدراسة كتبِ السلف، وكذلك -أيضا- بالحذر مِن الحزبيين، وبالحَذَرِ مِن المبتدعة، وفّق الله الجميع لما يحب ويرضى .
الشيخ مقبل رحمه الله يتكلم عن كلية الإيمان بصنعاء
6- الشيخ مقبل - رحمه الله - و بعض طلابه عن قاعدة في علم الجرح و التعديل :
السؤال الثالث عشر : بعضُ الناس يرُدّ بعض كلام أهل العلم في بعض المخالفين نحو: محمد سرور وعبد الرحمن عبد الخالق ونحوهم، قائلا: إنّ هذا من كلام الأقران الذي يُطوى ولا يُروى؟
الشيخ : نعم - يا إخواننا - هو - يا إخوان - ما تظنون -بارك الله فيكم -، ما بقيَ إلا أصحابُ الدنيا الذين لهم مصالح، هم الذين يقولون هذا، وإلا فقدْ اتضحتْ الحقيقة . يا هذا ! أكلامُ الأقران غيرُ مقبول ؟ - أسألكم يا إخوان -؛ كلام الأقران غير مقبول ؟ .. كلام الأقران بحسب ما قرأتموه في كتب التراجم، وفي كتب التواريخ؛ مقبول أو غير مقبول ؟
طالب : هو كلامُ الأقران إذا ظهر أنه كان مِن عدواة أو لِحَسَد، فهنا لا يقبل. وأما إذا كان ناصحًا له، ومبينا حقيقة أمرِه و(...)، فأعرف الناس بالرجل هو قرينه. فهذا هو، يعني أنها القاعدة ليست على إطلاقها؛ (يُطوى ولا يروى) .
الشيخ : نعم . يعني - يا إخوان - : القرين هو أعرف بك مِن غيره؛ فينبغي أن يكون مُقَدّما. ما معنى قولهم: فلان أعرفُ الناس بأهلِ بلدِه، وفلان أعرفُ الناس بالمِصْريين، وفلان أعرفُ الناس بالشامِيّين؟ أيْ نعم. فإذا كان عُرف أن بينهما تنافسًا وعداوة دنيويّة؛ فلا يقبل. أما إذا كان طَعَنَ فيه وقال: هو كذاب - وليس بينهما عدواة -؛ فكلام القرين في قرينه أثبت -وماذا؟- وأعظم؛ لأنه أعرف بحاله. أعرف مِن أن يأتي يحيى بن معين ويقول: أبان بن أبي عياش ضعيف. كم بين يحيى بن معين وأبان بن أبي عياش؟ أي نعم. لكنْ هذا معاصرٌ له. الإمام أحمد يقول -وهو معاصر له الذي سيقول فيه وهو يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني- يقول أحمد: كان يكذِبُ جِهَارًا، نعم. وهكذا -أيضا- يحيى بن معين يقول في عمر بن هارون البلخي - وهو معاصر له -: كذّاب خبيث. فالمُهِم كلام ليس له أو لا يعتمد عليه إلا في حالة واحدة: إذا عُلم أن بينهما عداوة، وربما تحملهما العداوةُ على الكلام في بعضهما البعض
الشيخ مقبل رحمه الله و بعض طلابه عن قاعدة في علم الجرح و التعديل
7- الشيخ مقبل -رحمه الله- يتكلم عن: مشروعية الجرح و التعديل، عبد الرحمن عبد الخالق و محمد سرور، سلمان و سفر :
الدين النصيحة، وأئمة أهل السنة قد أجمعوا على الجرح والتعديل. فموتوا، -أيها المفلسون، وأيها السروريون، وأيها -أيضا- أصحاب الجمعيات!- موتوا بغيظكم. أشرطة الجَرح والتعديل قد وصلتْ إلى أمريكا وأنتم تعلمون ذلك، أي
نعم، أشرطة الجرح والتعديل قد وصلت إلى أقصى بلادِ الله، وهم يقولون: ما
يجوز، ما يجوز الجرح والتعديل، ما يجوز (....). أي نعم ماذا يا إخواننا؟ ماذا يقول الأخ ؟
طالب: يقول وصلت أشرطتكم إلى فرنسا قبل ساعة .
الشيخ: وصلت الأشرطة -أشرطة الانتخابات-، (...) الإخوان المفلسين الذين طبعوا كتيِّبا صغيرا يعتبر فضيحةً عليهم؛ كأنهم يقولون كلام الوادعي صحيح، طبعوا كتيبا صغيرا ويوزعونه -أي نعم-، وهو ماذا ؟
طالب: محمد سرور يا شيخ وعبد الرحمن عبد الخالق ...
الشيخ: أي نعم – يا إخوان -، محمد سرور كان رجلا نحسبه على خير، ثم من قضية الخليج انتكس. عبد الرحمن عبد الخالق -أيضا- كان في الكويت - وماذا يا إخواننا؟ - ونفع الله به الكويتيين، ثم بعد ذلك -أي نعم- الجهل يا إخوان، (....) أخذ يؤلف الكتب الزائغة، وقد تكلمنا عليه؛ لأن بعض الأخوة يقولون إنه سلفي! قلنا: هو سلفطي، السين واللام: (سلفي): في مسألة الأسماء والصفات وعلو الله، والطاء والياء: (ديمقراطي)؛ لأنه -ماذا يا إخوان- يدعو إلى الانتخابات، وينكر على مَن أنكر الانتخابات؛ فكونوا على حذرٍ ممَّن يأتيكم، حتى تعرفوا ماذا عقيدته، وأنه مِن أهل السنة. أي نعم من أهل السنة . أخبرني الأخ أنّ الأحباش هنالك يقولون : نحن نمجِّد أهل السنة؛ أصبحت السنة - يا إخوان - مثل هذه العباية يلبسها إذا أراد أن يلبسها، ويخلعها
إذا أراد أن يخلعها. { لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }. ويمكن أن تسألوا أهل العلم عن (...)، وتسألوا أهل العلم عن الشخص الذي أتى، وبعدها إذا كان يمنيًّا تسألون اليمنيين، وإذا كان حجازيًّا أو نجديا تسألون الحجازيين والنجديين .
- هل هناك مِن الدعاة في السعودية تابعوا محمد سرور على منهاجه ؟
نعم وُجِدَ مَن يتابعه بكثرة على منهاجه، وأيّدوا فكرتَه الخاطئة: أنه لا يجوز أن يُستَعان بأمريكا على ردّ المعتدي صدام البعثي. والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنّ اللهَ لَيؤيد هذا الدينَ بالرجل الفاجر"؛ فهناك مَن اتّبعه على فكرتِه هذه، وتأثرَ بها سلمانُ العودة، وسفر؛ لكنْ سفر أقلّ تأثّرًا بها، ولو جالسَ سفرًا إخوانٌ صالِحون ما أظنه إلا سَيَرْجع؛ فليس كسلمان. أما سلمان فخَبَطَ خبطَ عَشْواء. -نعم وماذا يا إخواننا- وفي اليمن -أيضا- كذلك تابعه بعضُ المخذولين مِن أصحاب (جمعية الإحسان)، والله المستعان .
الشيخ مقبل -رحمه الله- يتكلم عن: مشروعية الجرح و التعديل، عبد الرحمن عبد الخالق و محمد سرور، سلمان و سفر
8- كلام ثاني للشيخ مقبل -رحمه الله- في الرد على الإخوان :
التفرّق من الشيطان، كما في حديث أبي ثعلبة الخشني في مسند أحمد : " فإن تفرقكم من الشيطان " .
أي نعم، ولكن ماذا ؟ الإخوان المُفلسون ليسوا أهلَ سلطات كما يظنون : أنتَ - يا فلان - سنجعلك وزير المالية، وأنت - يا فلان - سنجعلك وزير الداخلية، وأنت - يا فلان - سنجعلك وزير- أي ماذا يا إخواننا ؟ - الزراعة، وأنت - يا فلان- الصحافة، تبع الصحافة لازم أنك تكرِّس جهودَك حتى تكون صحفيًّا!! وهكذا ضيّعوا المسلمين، ضيّعوا المسلمين، تخيّلات! ما هم بعد هذا؟! هم بعد العمائر والمعارِض والتجارات؛ عبد المجيد الزنداني مِن أكبر تجّار اليمن - أنا أعرفُه -، وهناك بيتٌ يقولون ليس له في جوارِ الإذاعة، بيت مِن طوب، - وماذا يا إخوان! بارك الله فيكم -، المُهِم لا يملكُ بيتًا؛ فمِن أين جاءتْ لك هذه البيوت - يا عبد المجيد -؟! أي نعم، هذا له أصلٌ - يا إخوان -! وهو أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عند أن قال لرجل : " مِن أين لكَ هذا ؟ " قال : هذا لكم، وهذا أهديَ لي! أوَ لا جلست في بيت أبيك حتى يهدى لك!. مِن أين لك المعارض -يا عبدَ المجيد-؟!، مِن أين جاءت لك الأموال الكثيرة؟! نعم نعم، أفٍّ ثم أفٍّ ثم أفٍّ لعقول عَفِنَة، مخزن -.. عبد المجيد مخزن لكن .. - مدخن متنتن، ما يعرف إلا طبْعًا ويَعْني، ويريد يناطح أهلَ العلم!! يا إخوان! اسألوا أهلَ الذِّكْر إنْ كنتم لا تعلمون، { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ }، -نعم ماذا يا إخواننا؟- اسألوا رجلا مُنْصِفًا له معرفة بعبدِ المجيدِ الزنداني ويكون من الإخوان، قولوا له: نسألكَ بالله؛ عبد المجيد الزنداني مِن كبار التجار في اليمن؟
البوسنة والهرسك!! وماذا -يا إخواننا- بعد البوسنة والهرسك؟!! الله أعلم،
-أي نعم ماذا يا إخوان- وهكذا بارك الله فيكم- يعني يفرح الناس، الناس يهمهم ويتعلمون مما يحصل للمسلمين، وهؤلاء شأنهم أنهم يفرحون مِن أجلِ أن يُجَمِّعُوا الأموال . الأول : الأفغان، وبعدها: البوسنة والهرسك، وبعدها بالصحيح اسمعوا؛ فيهم شَبَهٌ من اليهود؛ الإخوان المسلمين في الحرص على الدرهم والدينار فيهم شَبَهٌ من اليهود؛ لماذا؟ نحن كنا في الجامعة الإسلامية مرتّب الواحد منها مئة وخمسين ريالا، وهو عنده عائلة -مئة وخمسين ريالا!-. وما تدري إلا وهم للهيئة العلمية -أي نعم- يأخذون منها أربعة ريال، خمسة ريال، المهم -ماذا يا إخوان- أي حاجة ينتهزون الفرصَ لجَمْع الأموال، ليسوا مُهَيّئين إلا لجمع الأموال. ويذهب عبد الله (...)، وحمود هاشم -أي نعم- قد لَبِسُوا اللباسَ الإفرنجي - فأما اللحى فتركوها والصحيح ما حلقوها-، ولبسوا اللباس الإفرنجي: { وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}، وهكذا -يا إخوان-، وهكذا - أيضا - أصحاب جمعية الحكمة، وجمعية الإحسان. نعم نعم، اسمعوا.
كلام ثاني للشيخ مقبل رحمه الله في الرد على الإخوان
9- الشيخ مقبل - رحمه الله -، وكلامه فيمن يبدع النووي وابن حجر - رحمهما الله - :
س: إذا كان التأويل بدعةً؛ فهل ما فعله ابنُ حجر، أو ما وقع في ابن حجر والنووي يكون مِن هذا ؟
ج : (...) اختلفوا في ابن حجر والنووي. فمِن الناس مَن يعدُّ ابنَ حجر
...، ومنهم مَن لا يعدُّه سلفيًّا ويعدُّه أشعريًّا. والحق أنه سلفيٌّ في
بعض الأمور، وأشعريٌّ في بعض الأمور -نعم-. وهكذا الإمام النووي. مع أنه
لا يجوز أن يُعتدَى، وأنْ يُقال: تُحرَّق كتبهم. لولا أن النبي -صلى الله
عليه وعلى آله وسلم- يقول: "لا يعذِّبُ بالنار إلا ربُّ النار"؛ لقلنا:
أنتَ -أيها القائل: تحرَّق كتبُهم- أنت أحقُّ بالتحريق.
وهذا ملف ورد : أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
منقول من سحاب السلفية