هل يجوز إلقاء السلام على النساء خاصة إذا كان في الشارع ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
لا يجوز هذا من باب سد الذرائع ولأنه سيجلب شر عظيم نتيجه تساهل النساء مع الرجال وذلك لأنه من فوائد السلا جلب التألف القلبى واللأستأناس ودل على ذلك الكتاب العزيز ومن السنه مايمنع ذلك فى حديث "إنها صفيه زوجتى "عندما مر رجلان برسول الله وهو يتحدث إلى زوجة هذا أن كان فى الشارع أما أن كان فى غير ذلك فقد أفتى الشيخ العثيمين بجواز ذلك أن أمن الفتنه له ولها والله اعلم
=============================
الأصل المشروعية للأمر بإفشاء السلام.
وقد روى الترمذي سلامه صلى الله عليه وسلم على النساء فقال: حدثنا سويد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا عبد الحميد بن بهرام أنه سمع شهر بن حوشب يقول سمعت أسماء بنت يزيد تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم وأشار عبد الحميد بيده قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال أحمد بن حنبل لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب وقال محمد بن إسماعيل شهر حسن الحديث وقوى أمره، وشهر بن حوشب فيه كلام طويل.
ومختصر القول ينظر في إسناد هذا الحديث فإن ثبت فهو فيصل في هذا الباب.
وقد عقد البخاري في صحيحه بابا بلفظ تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال.
ورواه أبو داود بلفظ (فسلم علينا) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي حسين سمعه من شهر بن حوشب يقول أخبرته أسماء ابنة يزيد مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا.
والله أعلم.
==============================
صاحب الغيرة على دينه وعرضه
لا يقبل لرجل أجنبي أن يلقي السلام على زوجته أو أخته تلقي السلام عليه
في الطرقات لأن في ذلك سبيل للشيطان وطمع للذي في قلبه مرض
وكسر لحاجز الخوف من الكلام مع النساء محاولة منه للوقوع في الفتنة
وقد يجعل بعض ضعفاء النفوس القاء السلام على النساء طريقا لجر حديث غيره
خاصة إن كان هذا الرجل أو تلك الفتاة ممن اعتادت أن تلقى هذا الرجل في طريقها للمدرسة مثلا
أو في طريق ذهابها أو إيابها
وينبغي ملاحظة الفرق في الأعمار فلو أن شابا في العشرين أو ثلاثين من عمره أو أكثر أو أقل
مر بنساء من القواعد أو ممن لا يخشى عليه الفتنة بهم فلا حرج في ذلك
والذي ينبغي التنبه له أن الخوف من القاء السلام الخشية من الوقوع في الفتنة لا من أجل أن السلام غير جائز على النساء
خاصة في عصر كوقتنا هذا
فإن كان البعض أصبح يشكو من رقة القلوب وميلها مع بعض النساء بسبب الردود بينهما على النت في المقالات أو الحديث في بعض مسائل الدين على المسنجر أو بالبريد الخاص أو العام
ولو سألته عن ذلك لقال هذا حرام
فكيف بالله عليكم إن كان وجها لوجه
وهناك أمثله كثيرة حصلت لأخوة نعرفهم من طلاب العلم وأهله يشكون من ذلك
ففتنة النساء عظيمة إن عرفنا أنهن حبائل الشيطان والتحذير من الفتنة بهن كبير
أما إن دخلت المرأة على متجر مثلا أو مكتب لغرض ما وتريد أن تسأل ذلك الرجل حاجة لها فالأصل أن تبدأ بالسلام قبل الكلام ولا تزيد عن حاجتها وكذلك الرجل
======================================
جزاكم الله خيرا.
أرجو من الإخوة الأكارم ألا يتسرعوا في الفتوى في مثل هذه الأمور.
وفي نقل كلام العلماء الربانيين قديما وحديثا ما يغني عن الاجتهاد بالرأي.
والله أعلم
===== يتبع ======
السلام عليكم ورحمة الله
لا يجوز هذا من باب سد الذرائع ولأنه سيجلب شر عظيم نتيجه تساهل النساء مع الرجال وذلك لأنه من فوائد السلا جلب التألف القلبى واللأستأناس ودل على ذلك الكتاب العزيز ومن السنه مايمنع ذلك فى حديث "إنها صفيه زوجتى "عندما مر رجلان برسول الله وهو يتحدث إلى زوجة هذا أن كان فى الشارع أما أن كان فى غير ذلك فقد أفتى الشيخ العثيمين بجواز ذلك أن أمن الفتنه له ولها والله اعلم
=============================
الأصل المشروعية للأمر بإفشاء السلام.
وقد روى الترمذي سلامه صلى الله عليه وسلم على النساء فقال: حدثنا سويد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا عبد الحميد بن بهرام أنه سمع شهر بن حوشب يقول سمعت أسماء بنت يزيد تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم وأشار عبد الحميد بيده قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال أحمد بن حنبل لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب وقال محمد بن إسماعيل شهر حسن الحديث وقوى أمره، وشهر بن حوشب فيه كلام طويل.
ومختصر القول ينظر في إسناد هذا الحديث فإن ثبت فهو فيصل في هذا الباب.
وقد عقد البخاري في صحيحه بابا بلفظ تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال.
ورواه أبو داود بلفظ (فسلم علينا) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي حسين سمعه من شهر بن حوشب يقول أخبرته أسماء ابنة يزيد مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا.
والله أعلم.
==============================
صاحب الغيرة على دينه وعرضه
لا يقبل لرجل أجنبي أن يلقي السلام على زوجته أو أخته تلقي السلام عليه
في الطرقات لأن في ذلك سبيل للشيطان وطمع للذي في قلبه مرض
وكسر لحاجز الخوف من الكلام مع النساء محاولة منه للوقوع في الفتنة
وقد يجعل بعض ضعفاء النفوس القاء السلام على النساء طريقا لجر حديث غيره
خاصة إن كان هذا الرجل أو تلك الفتاة ممن اعتادت أن تلقى هذا الرجل في طريقها للمدرسة مثلا
أو في طريق ذهابها أو إيابها
وينبغي ملاحظة الفرق في الأعمار فلو أن شابا في العشرين أو ثلاثين من عمره أو أكثر أو أقل
مر بنساء من القواعد أو ممن لا يخشى عليه الفتنة بهم فلا حرج في ذلك
والذي ينبغي التنبه له أن الخوف من القاء السلام الخشية من الوقوع في الفتنة لا من أجل أن السلام غير جائز على النساء
خاصة في عصر كوقتنا هذا
فإن كان البعض أصبح يشكو من رقة القلوب وميلها مع بعض النساء بسبب الردود بينهما على النت في المقالات أو الحديث في بعض مسائل الدين على المسنجر أو بالبريد الخاص أو العام
ولو سألته عن ذلك لقال هذا حرام
فكيف بالله عليكم إن كان وجها لوجه
وهناك أمثله كثيرة حصلت لأخوة نعرفهم من طلاب العلم وأهله يشكون من ذلك
ففتنة النساء عظيمة إن عرفنا أنهن حبائل الشيطان والتحذير من الفتنة بهن كبير
أما إن دخلت المرأة على متجر مثلا أو مكتب لغرض ما وتريد أن تسأل ذلك الرجل حاجة لها فالأصل أن تبدأ بالسلام قبل الكلام ولا تزيد عن حاجتها وكذلك الرجل
======================================
جزاكم الله خيرا.
أرجو من الإخوة الأكارم ألا يتسرعوا في الفتوى في مثل هذه الأمور.
وفي نقل كلام العلماء الربانيين قديما وحديثا ما يغني عن الاجتهاد بالرأي.
والله أعلم
===== يتبع ======