هل يجوز سب و شتم الشيعة ؟
السلام عليكم
هل يجوز سب وشتم الشيعة ؟
السلام عليكم
هل يجوز سب وشتم الشيعة ؟
فإني أكثر من سبهم على مايفعلون بديننا الإسلامي وروياتهم الكاذبه عن عائشة رضي الله عنه والصحابه رضوان الله عليهم .
وجزاكم الله خيراً
_________ تعليق _________
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما حتى يعتدي المظلوم "
تخريج السيوطي
(حم م د ت) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6697 في صحيح الجامع.
الشـــــرح :
_(_ المستبان _)_ أي الذي يسب كل منهما الآخر _(_ ما قالا _)_ أي إثم ما قالاه من السب والشتم _(_ فعلى البادئ منهما _)_ لأنه السبب لتلك المخاصمة فللمسبوب أن ينتصر ويسبه بما ليس بقذف ولا كذب كيا ظالم ولا يأثم _{_ ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل _}_ والعفو أفضل
فإن قيل _:_ إذا لم يسكت المسبوب ويرى البادئ من ظلمه بوقوع التقاص فكيف صح أن يقدر فيه إثم ما قالا
قلنا _:_ إضافته بمعنى في والمعنى إثم كائن فيما قالاه وإثم الابتداء على البادئ ويستمر هذا الحكم _(_ حتى يعتدي المظلوم _)_ أي يتعدى الحد في السب فلا يكون الإثم على البادئ فقط بل عليهما _،_
وقيل المراد أنه يحصل إثم ما قالا وللبادئ أكثر من المظلوم ما لم يتعد فيربو إثم المظلوم
وقيل _:_ المعنى أنه إذا سبه فرد عليه كان كفافاً _،_ فإن زاد بالغضب والتعصب لنفسه كان ظالماً وكان كل منهما فاسقاً _._
وقال عليه الصلاة والسلام : " من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين"
تخريج السيوطي
(طب) عن ابن عباس.
تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 6285 في صحيح الجامع.
الشـــــرح :
_(_ من سب أصحابي _)_ أي شتمهم _(_ فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس _)_ أي الطرد والبعد عن مواطن الأبرار ومنازل _[_ ص 147 _]_ الأخيار والسب والدعاء من الخلق _(_ أجمعين _)_ تأكيد لمن سب أو الناس فقط أي كلهم وهذا شامل لمن لابس القتل منهم لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون فسبهم كبيرة ونسبتهم إلى الضلال أو الكفر كفر _._
________ تعليق __________
السب ليس كله مذموما أو منهيا عنه ، بل يشرع في بعض الأحيان غضبا لله تعالى ، وغيرة للدين ، وحمية للإسلام
فقد روى البخاري وغيره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش ، أمام النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه النبي بل قال صلى الله عليه وسلم : ( ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا أو حشا الله أجوافهم وقبورهم نارا ، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ) .
وروى البخاري قصة سب عائشة رضي الله عنها لليهود في حضور النبي صلى الله عليه وسلم بقولها : وعليكم السام واللعنة يا إخوان القردة والخنازير
وروى البخاري أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لحسان بن ثابت في هجاء المشركين وقال صلى الله عليه وسلم : اهجهم وروح القدس يؤيدك
قال الحافظ ابن حجر :
وفي الحديث جواز سب المشرك جوابا عن سبه للمسلمين , ولا يعارض ذلك مطلق النهي عن سب المشركين لئلا يسبوا المسلمين لأنه محمول على البداءة به , لا على من أجاب منتصرا . اهـ
وروى البخاري أن أبا بكر الصديق قال لابنه عبد الرحمن لما تأخر في إطعام ضيوفه ( يا غنثر ، فجدّع وسبّ ) والغنثر هو الجاهل السفيه اللئيم
قال الحافظ في الفتح :
وفيه جواز سب الوالد للولد على وجه التأديب والتمرين على أعمال الخير وتعاطيه . اهـ
فالخلاصة
أن سب المستحق للسب ، كالمشركين ، والروافض ، ونحوهم ، الأصل فيه أنه جائز ، إلا أنه يوازن فيه بين المصالح والمفاسد ، فيمنع الابتداء بسبهم سدا لذريعة سبهم للمسلمين إذا سببناهم
وكذلك إذا رجونا هدايتهم إذا تلطفنا لهم في القول فعلينا أن نقول لهم قولا لينا كما أمر الله موسى وأخاه عليهما السلام أن يقولا لفرعون
( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )
أما إذا بدأ الروافض بسبنا ، أوسب أمهاتنا وساداتنا من الصحب الكرام ، ولم نطمع في هدايتهم إذا تركنا سبهم ، وغلب على الظن أننا إذا أجبناهم على سبهم بسب ارتدعوا وكفوا ألسنتهم ، فيشرع سبهم حينئذ ، وينبغي على الساب أن يكون غضبه لله ، لا لنفسه ، والله أعلم .
والنقل
لطفـــاً .. من هنـــــــــــا
تخريج السيوطي
(حم م د ت) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6697 في صحيح الجامع.
الشـــــرح :
_(_ المستبان _)_ أي الذي يسب كل منهما الآخر _(_ ما قالا _)_ أي إثم ما قالاه من السب والشتم _(_ فعلى البادئ منهما _)_ لأنه السبب لتلك المخاصمة فللمسبوب أن ينتصر ويسبه بما ليس بقذف ولا كذب كيا ظالم ولا يأثم _{_ ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل _}_ والعفو أفضل
فإن قيل _:_ إذا لم يسكت المسبوب ويرى البادئ من ظلمه بوقوع التقاص فكيف صح أن يقدر فيه إثم ما قالا
قلنا _:_ إضافته بمعنى في والمعنى إثم كائن فيما قالاه وإثم الابتداء على البادئ ويستمر هذا الحكم _(_ حتى يعتدي المظلوم _)_ أي يتعدى الحد في السب فلا يكون الإثم على البادئ فقط بل عليهما _،_
وقيل المراد أنه يحصل إثم ما قالا وللبادئ أكثر من المظلوم ما لم يتعد فيربو إثم المظلوم
وقيل _:_ المعنى أنه إذا سبه فرد عليه كان كفافاً _،_ فإن زاد بالغضب والتعصب لنفسه كان ظالماً وكان كل منهما فاسقاً _._
وقال عليه الصلاة والسلام : " من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين"
تخريج السيوطي
(طب) عن ابن عباس.
تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 6285 في صحيح الجامع.
الشـــــرح :
_(_ من سب أصحابي _)_ أي شتمهم _(_ فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس _)_ أي الطرد والبعد عن مواطن الأبرار ومنازل _[_ ص 147 _]_ الأخيار والسب والدعاء من الخلق _(_ أجمعين _)_ تأكيد لمن سب أو الناس فقط أي كلهم وهذا شامل لمن لابس القتل منهم لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون فسبهم كبيرة ونسبتهم إلى الضلال أو الكفر كفر _._
________ تعليق __________
السب ليس كله مذموما أو منهيا عنه ، بل يشرع في بعض الأحيان غضبا لله تعالى ، وغيرة للدين ، وحمية للإسلام
فقد روى البخاري وغيره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش ، أمام النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه النبي بل قال صلى الله عليه وسلم : ( ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا أو حشا الله أجوافهم وقبورهم نارا ، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ) .
وروى البخاري قصة سب عائشة رضي الله عنها لليهود في حضور النبي صلى الله عليه وسلم بقولها : وعليكم السام واللعنة يا إخوان القردة والخنازير
وروى البخاري أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لحسان بن ثابت في هجاء المشركين وقال صلى الله عليه وسلم : اهجهم وروح القدس يؤيدك
قال الحافظ ابن حجر :
وفي الحديث جواز سب المشرك جوابا عن سبه للمسلمين , ولا يعارض ذلك مطلق النهي عن سب المشركين لئلا يسبوا المسلمين لأنه محمول على البداءة به , لا على من أجاب منتصرا . اهـ
وروى البخاري أن أبا بكر الصديق قال لابنه عبد الرحمن لما تأخر في إطعام ضيوفه ( يا غنثر ، فجدّع وسبّ ) والغنثر هو الجاهل السفيه اللئيم
قال الحافظ في الفتح :
وفيه جواز سب الوالد للولد على وجه التأديب والتمرين على أعمال الخير وتعاطيه . اهـ
فالخلاصة
أن سب المستحق للسب ، كالمشركين ، والروافض ، ونحوهم ، الأصل فيه أنه جائز ، إلا أنه يوازن فيه بين المصالح والمفاسد ، فيمنع الابتداء بسبهم سدا لذريعة سبهم للمسلمين إذا سببناهم
وكذلك إذا رجونا هدايتهم إذا تلطفنا لهم في القول فعلينا أن نقول لهم قولا لينا كما أمر الله موسى وأخاه عليهما السلام أن يقولا لفرعون
( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )
أما إذا بدأ الروافض بسبنا ، أوسب أمهاتنا وساداتنا من الصحب الكرام ، ولم نطمع في هدايتهم إذا تركنا سبهم ، وغلب على الظن أننا إذا أجبناهم على سبهم بسب ارتدعوا وكفوا ألسنتهم ، فيشرع سبهم حينئذ ، وينبغي على الساب أن يكون غضبه لله ، لا لنفسه ، والله أعلم .
والنقل
لطفـــاً .. من هنـــــــــــا