القــول المفيــد في أدلــة التوحيـــد
**للشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي**
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الثانية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[آلعمران:102]
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾[النساء:1]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[الأحزاب: 70-71].
أما بعد:
فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
ثم أما بعد:
فهذه رسالة مختصرة في أدلة التوحيد سميتها (القول المفيد في أدلة التوحيد)، جمعت أدلتها من القرآن الكريم، ومما ثبت في السنة النبوية، وقد طبعت الطبعة الأولى في الحديدة عام: (1405هـ).
وها أنا أقدم للقراء الكرام الطبعة الثانية وفيها زيادات وتحقيقات، أسأل الله العظيم أن ينفع بها وأن يجعلها وكل أعمالي خالصة لوجهه الكريم إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[آلعمران:102]
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾[النساء:1]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[الأحزاب: 70-71].
أما بعد:
فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
ثم أما بعد:
فهذه رسالة مختصرة في أدلة التوحيد سميتها (القول المفيد في أدلة التوحيد)، جمعت أدلتها من القرآن الكريم، ومما ثبت في السنة النبوية، وقد طبعت الطبعة الأولى في الحديدة عام: (1405هـ).
وها أنا أقدم للقراء الكرام الطبعة الثانية وفيها زيادات وتحقيقات، أسأل الله العظيم أن ينفع بها وأن يجعلها وكل أعمالي خالصة لوجهه الكريم إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
صنعاء في 23 جمادى الأولى عام 1406هـ
أبو إبراهيم: محمد بن عبد الوهاب بن علي الوصابي العبدلي
مقدمة الطبعة العاشرة
أبو إبراهيم: محمد بن عبد الوهاب بن علي الوصابي العبدلي
مقدمة الطبعة العاشرة
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام الأتمَّان الأكملان على من أرسله الله رحمة للعالمين، نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.
أما بعد:
فهذه هي الطبعة العاشرة لكتابي (القول المفيد في أدلة التوحيد)، أقدمه للطبع بعد أن نفدت الطبعات السابقة، وقد اشتملت هذه الطبعة على تحقيقات مفيدة، أسأل الله الكريم العظيم بأسمائه وصفاته أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم بمنَّه وكرمه، وأن ينفع به المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، إن ربي لسميع الدعاء، وقد رتَّبت وحذفت وأضفت أشياء بحسب المقام.
وإني أسأل الله أن يرزقني وإخواني المؤمنين العلم النافع والعمل الصالح، والفوزي بالجنة والنجاة من النار.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
الحديدة – مسجد السنة
في 15 رمضان عام 1429هـ
أبو إبراهيم/ محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي
التحميل من هنا http://www.olamayemen.com/books/alwi...l_almofeed.rar
والنقل
لطفاً من هنا