حكم التصفير والتصفيق والأناشيد للشيخ العثيمين رحمه الله
السؤال:
السؤال:
فضيلة الشيخ نرجو توضيح حكم مايلي :التصفيق، التصفير، الأناشيد؟
الجواب:
التصفيق عند حدوث مايعجب الإنسان لاأرى فيه بأساً...
لأن الأصل في غير العبادة الحل.
ولاأعلم نصاً يوجب القول بالكراهة في هذه الحال
لكن تركه حسن"فهذا ليس مما فعله الصحابة رضي الله عنهم".
بعض الإخوان من العلماء قال" إنه مكروه واستدل بقوله تعالى(وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) أي المشركين(إلا مكاء وتصدية) "
وهل هؤلاء الذين يصفقون عندما يعجبهم شي هل هم يريدون التعبد لله؟؟
الجواب:"لا" والمشركون يريدون التعبد(فهم في صلاة).
واستدل بعضهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا نابكم شي في صلاتكم فليسبح الرجال وليصفق النساء" فجعل التصفيق للنساء..
هذا أيضااستدلال فيه نظر، لأن المرأة لو نبهت بصوتها في المسجد لكان في صوتها فتنة.
أما التصفير:
أيضا أنا أكرهه، ولكني لا أقول أنني أكرهه كراهة شرعية
لأن ماعندي دليل(في ذلك) وكذلك الصراخ الذي يسمونه( الزغاريد) حينما يحدث مايعجبهم...."
أما الأناشيد:
كانت في الأول لابأس بها ، يعني أناشيد حماسية بأصوات غير فاتنة، وبنغمات غير مركبة على الأغاني الماجنة...
لكنها في الأخير انحرفت بعض الشي...
صاروا يختارون لها الأصوات الفاتنة ويلحنونها كما تلحن الأغاني الماجنة
وقيل لي أن بعضها فيه دف ( على ذلك) نرى تجنبها...
أما إذا كانت مجرد أنشودة ينشدها طالب أو طالبان أو أكثر بدون أن يكون هناك فتنة فلابأس إذا كان الموضوع حسناً "
انتهت الفتوى
والنقل
لطفـــــاً .. من هنــــــــــــا