قال الديريني –ردا على من يعتقد أن عيسى –عليه السلام- قتل أو صلب ، وقيل أن الأبيات لشيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى :
وقال شمس الدين ابن الصائغ الحنفي على عروض ذلك وأجاد :
عجباً للمسيح بين النصارى ... حيث قال أن الإله أبوه
ثم قالوا ابن الإله إله ... ثم قالوا بجهلهم اعبدوه
ثم جاءوا بشيء اعجب من ذا ... حيث قالوا بأنهم صلبوه
ليت شعري وليتني كنت أدري ... ساعة الصلب أين كان أبوه
حين خلى ابنه رهين الأعادي ... أتراهم أرضوه أم أغضبوه
عجبي للمسيح بين النصارى ... وإلى أي والد نسبوه
أسلموه إلى اليهود وقالوا ... أنهم بعد قتله صلبوه
فإذا كان ما تقولون حقا ... وصحيحا فأين كان أبوه
فلئن كان راضيا بأذاهم ... فاحمدوهم لأنهم عذبوه
وإذا كان ساخطا فاتركوه ... واعبدوهم لأنهم غلبوه
ثم قالوا ابن الإله إله ... ثم قالوا بجهلهم اعبدوه
ثم جاءوا بشيء اعجب من ذا ... حيث قالوا بأنهم صلبوه
ليت شعري وليتني كنت أدري ... ساعة الصلب أين كان أبوه
حين خلى ابنه رهين الأعادي ... أتراهم أرضوه أم أغضبوه
عجبي للمسيح بين النصارى ... وإلى أي والد نسبوه
أسلموه إلى اليهود وقالوا ... أنهم بعد قتله صلبوه
فإذا كان ما تقولون حقا ... وصحيحا فأين كان أبوه
فلئن كان راضيا بأذاهم ... فاحمدوهم لأنهم عذبوه
وإذا كان ساخطا فاتركوه ... واعبدوهم لأنهم غلبوه
وقال شمس الدين ابن الصائغ الحنفي على عروض ذلك وأجاد :
أعباد المسيح لنا سؤال ... نريد جوابه ممن وعاه
إذا مات الإله بفعل عبد ... يهودي فما هذا الإله
وهل يقر الوجود بلا إله ... سميع يستجيب لمن دعاه
ومن رزق البرية وهو ميت ... ومن حفظ الوجود ومن حواه
وهل هو عاد لما شاء حيا ... إلها أم تولاه سواه
وهل رضي المسيح الصلب عمداً ... وسكنى القبر أم أرضى أباه
وإلا عنوة فالعبد أقوى ... من المعبود بفعل ما يراه
فممن يفهم لما قلنا جوابا ... يجاوب أو يتب مما افتراه
إذا مات الإله بفعل عبد ... يهودي فما هذا الإله
وهل يقر الوجود بلا إله ... سميع يستجيب لمن دعاه
ومن رزق البرية وهو ميت ... ومن حفظ الوجود ومن حواه
وهل هو عاد لما شاء حيا ... إلها أم تولاه سواه
وهل رضي المسيح الصلب عمداً ... وسكنى القبر أم أرضى أباه
وإلا عنوة فالعبد أقوى ... من المعبود بفعل ما يراه
فممن يفهم لما قلنا جوابا ... يجاوب أو يتب مما افتراه