قال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى ج7/ص353:
وقد يجتمع في العبد نفاق وايمان وكفر وايمان فالايمان المطلق عند هؤلاء ما كان صاحبه مستحقا للوعد بالجنة وطوائف اهل الأهواء من الخوارج والمعتزلة والجهمية والمرجئة كراميهم وغير كراميهم يقولون إنه لا يجتمع في العبد ايمان ونفاق ومنهم من يدعى الاجماع على ذلك
وقد ذكر أبو الحسن في بعض كتبه الإجماع على ذلك ومن هنا غلطوا فيه وخالفوا فيه الكتاب والسنة وآثار الصحابة والتابعين لهم بإحسان مع مخالفة صريح المعقول
بل الخوارج والمعتزلة طردوا هذا الأصل الفاسد وقالوا لا يجتمع في الشخص الواحد طاعة يستحق بها الثواب ومعصية يستحق بها العقاب .
وقد يجتمع في العبد نفاق وايمان وكفر وايمان فالايمان المطلق عند هؤلاء ما كان صاحبه مستحقا للوعد بالجنة وطوائف اهل الأهواء من الخوارج والمعتزلة والجهمية والمرجئة كراميهم وغير كراميهم يقولون إنه لا يجتمع في العبد ايمان ونفاق ومنهم من يدعى الاجماع على ذلك
وقد ذكر أبو الحسن في بعض كتبه الإجماع على ذلك ومن هنا غلطوا فيه وخالفوا فيه الكتاب والسنة وآثار الصحابة والتابعين لهم بإحسان مع مخالفة صريح المعقول
بل الخوارج والمعتزلة طردوا هذا الأصل الفاسد وقالوا لا يجتمع في الشخص الواحد طاعة يستحق بها الثواب ومعصية يستحق بها العقاب .
وفي مجموع الفتاوى ج7/ص404:
ومن العجب أن الأصل الذي أوقعهم في هذا إعتقادهم أنه لا يجتمع في الإنسان بعض الإيمان وبعض الكفر أو ما هو إيمان وما هو كفر واعتقدوا أن هذا متفق عليه بين المسلمين كما ذكر ذلك أبو الحسن وغيره
فلأجل إعتقادهم هذا الإجماع وقعوا فيما هو مخالف للإجماع الحقيقي إجماع السلف الذي ذكره غير واحد من الأئمة
بل وصرح غير واحد منهم بكفر من قال بقول جهم في الإيمان.
وفي مجموع الفتاوى ج7/ص520:
وحينئذ فقد يجتمع في الإنسان إيمان ونفاق وبعض شعب الإيمان وشعبة من شعب الكفر
كما في الصحيحين عن النبى صلي الله عليه وسلم أنه قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر
وفى الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة نفاق
وقد ثبت في الصحيح عن النبى صلي الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر إنك امرؤ فيك جاهلية
وفى الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم قال أربع في أمتى من أمر الجاهلية لن يدعوهن الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والنياحة والإستسقاء بالنجوم
وفى الصحيحين عنه أنه قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
وفى صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت
وفى الصحيحين عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم وهذا من القرآن الذي نسخت تلاوته لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم
وفى الصحيحين عن أبي ذر سمع رسول الله يقول ليس من رجل ادعى إلى غير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن إدعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن رمي رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا رجع عليه .
والنقل
لطفـــاً .. من هنـــــــــــــــا