محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهذير بن عبد العزى بن عامر ابن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة القرشى التيمى ، أبو عبد الله ، و يقال : أبو بكر المدنى ، أخو أبى بكر بن المنكدر ، و عمر بن المنكدر . اهـ .
وذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل المدينة .
و قال البخارى عن على بن المدينى : له نحو مئتى حديث .
و قال إسحاق بن راهويه عن سفيان بن عيينة : كان من معادن الصدق ، و يجتمع إليه الصالحون ، و لم يدرك أحدا أجدر أن يقبل الناس منه إذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منه .
و قال عبد الله بن الزبير الحميدى : حافظ .
و قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ، و أبو حاتم : ثقة .
و قال الترمذى : سألت محمدا ، فقلت : محمد بن المنكدر سمع من عائشة ؟ فقال :نعم ، يقول فى حديثه : سمعت عائشة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان من سادات القراء لا يتمالك البكاء إذا قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و كان يصفر رأسه و لحيته بالحناء .
و قال أبو القاسم اللالكائى : كان المنكدر خال عائشة فشكا إليها الحاجة ، فقالت له : إن لى شيئا يأتينى أبعث به إليك ، فجاءتها عشرة آلاف ، فبعثت بها إليه فاشترى جارية من العشرة آلاف فولدت له محمدا ، و أبا بكر ، و عمر .
قال الواقدى و كاتبه محمد بن سعد ، و غير واحد : مات سنة ثلاثين و مئة .
و قال البخارى عن هارون بن محمد الفروى : مات سنة إحدى و ثلاثين و مئة .
و قال على ابن المدينى عن سفيان بن عيينة : بلغ نيفا و سبعين سنة .
روى له الجماعة . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 474 :
فيكون مولده على هذا قبل سنة ستين بيسير ، فيكون روايته عن عائشة و أبى هريرة ،
و عن أبى أيوب الأنصارى و أبى قتادة و سفينة و نحوهم مرسلة .
و قد قال ابن معين ، و أبو بكر البزار : لم يسمع من أبى هريرة .
و قال أبو زرعة : لم يلقه .
و إذا كان كذلك فلم يلق عائشة ، لأنها ماتت قبله .
و قال ابن عيينة : ما رأيت أحدا أجدر أن يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و لا يسأل عمن هو من ابن المنكدر ـ يعنى لتحريه ـ .
و أخرج ابن سعد من طريق أبى معشر قال : دخل المنكدر على عائشة رضى الله تعالى عنها ، فقال : إنى قد أصابتنى جائحة فأعينينى ، فقالت : ما عندى شىء ، لو كان
عندى عشرة آلاف لبعثت بها إليك . فلما خرج من عندها جاءتها عشرة آلاف من عند خالد بن أسد ، فقالت : ما أوشك ما ابتليت ، ثم أرسلت فى أثره فدفعتها إليه ،
فدخل السوق فاشترى جارية بألف درهم فولدت له ثلاثة فكانوا عباد أهل المدينة محمد ، و أبو بكر ، و عمر .
و إذا كان كذلك فلم يلق عائشة لأنها ماتت قبله .
و قال الواقدى : كان ثقة ، ورعا عابدا ، قليل الحديث ، يكثر الإسناد عن جابر .
و قال العجلى : مدنى ، تابعى ، ثقة .
و قال الشافعى فى مناظرته مع ( عشرة ) ، فقلت : و محمد بن المنكدر عندكم غاية فى الثقة ؟ قال : أجل ، و فى الفضل .
و قال يعقوب بن شيبة : صحيح الحديث جدا .
و قال إبراهيم بن المنذر : غاية فى الحفظ و الإتقان و الزهد ، حجة . اهـ .
وذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل المدينة .
و قال البخارى عن على بن المدينى : له نحو مئتى حديث .
و قال إسحاق بن راهويه عن سفيان بن عيينة : كان من معادن الصدق ، و يجتمع إليه الصالحون ، و لم يدرك أحدا أجدر أن يقبل الناس منه إذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منه .
و قال عبد الله بن الزبير الحميدى : حافظ .
و قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ، و أبو حاتم : ثقة .
و قال الترمذى : سألت محمدا ، فقلت : محمد بن المنكدر سمع من عائشة ؟ فقال :نعم ، يقول فى حديثه : سمعت عائشة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان من سادات القراء لا يتمالك البكاء إذا قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و كان يصفر رأسه و لحيته بالحناء .
و قال أبو القاسم اللالكائى : كان المنكدر خال عائشة فشكا إليها الحاجة ، فقالت له : إن لى شيئا يأتينى أبعث به إليك ، فجاءتها عشرة آلاف ، فبعثت بها إليه فاشترى جارية من العشرة آلاف فولدت له محمدا ، و أبا بكر ، و عمر .
قال الواقدى و كاتبه محمد بن سعد ، و غير واحد : مات سنة ثلاثين و مئة .
و قال البخارى عن هارون بن محمد الفروى : مات سنة إحدى و ثلاثين و مئة .
و قال على ابن المدينى عن سفيان بن عيينة : بلغ نيفا و سبعين سنة .
روى له الجماعة . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 474 :
فيكون مولده على هذا قبل سنة ستين بيسير ، فيكون روايته عن عائشة و أبى هريرة ،
و عن أبى أيوب الأنصارى و أبى قتادة و سفينة و نحوهم مرسلة .
و قد قال ابن معين ، و أبو بكر البزار : لم يسمع من أبى هريرة .
و قال أبو زرعة : لم يلقه .
و إذا كان كذلك فلم يلق عائشة ، لأنها ماتت قبله .
و قال ابن عيينة : ما رأيت أحدا أجدر أن يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و لا يسأل عمن هو من ابن المنكدر ـ يعنى لتحريه ـ .
و أخرج ابن سعد من طريق أبى معشر قال : دخل المنكدر على عائشة رضى الله تعالى عنها ، فقال : إنى قد أصابتنى جائحة فأعينينى ، فقالت : ما عندى شىء ، لو كان
عندى عشرة آلاف لبعثت بها إليك . فلما خرج من عندها جاءتها عشرة آلاف من عند خالد بن أسد ، فقالت : ما أوشك ما ابتليت ، ثم أرسلت فى أثره فدفعتها إليه ،
فدخل السوق فاشترى جارية بألف درهم فولدت له ثلاثة فكانوا عباد أهل المدينة محمد ، و أبو بكر ، و عمر .
و إذا كان كذلك فلم يلق عائشة لأنها ماتت قبله .
و قال الواقدى : كان ثقة ، ورعا عابدا ، قليل الحديث ، يكثر الإسناد عن جابر .
و قال العجلى : مدنى ، تابعى ، ثقة .
و قال الشافعى فى مناظرته مع ( عشرة ) ، فقلت : و محمد بن المنكدر عندكم غاية فى الثقة ؟ قال : أجل ، و فى الفضل .
و قال يعقوب بن شيبة : صحيح الحديث جدا .
و قال إبراهيم بن المنذر : غاية فى الحفظ و الإتقان و الزهد ، حجة . اهـ .