نص رسالة رافضة القطيف والأحساء التحريضية إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما
أضيف في :27 - 3 - 2009
التعليق :
أضيف في :27 - 3 - 2009
نسخة من الخطاب باللغة العربية:
السيد الرئيس باراك أوباما
نبعث إليك سلاماً من أعماق الخليج العربي الذي كان يوما يسمى ببحر القطيف .نبعث إليك سلاماً من الأرض التي كانت مهد حضارة الفينيقيين و انطلقت منها سفنهم إلى صور و قرطاج.نبعث إليك سلاما من شعب آمن بالأديان السماوية يوم كان العرب يعبدون الأصنام والأوثان.
السيد الرئيس باراك أوباما:
استبشر العالم بانتخابكم و حلمنا أنكم ذلك الرئيس الذي سيخلده التاريخ كرمز للإنسانية و العدالة والمساوات .ذلك الرئيس الذي سيستطيع بحكمته وإنسانيته أن يطهر روحه من الغرق في تلك السياسات المبنية على المصالح الآنية وسحق الإنسانية.
السيد الرئيس باراك أوباما
السيد الرئيس باراك أوباما
نحن شعب مسالم يعشق الحرية و ينبذ التعصب ,حكمنا ابن سعود بدعم بريطاني دون حرب بعد إتفاقية أبرمها مع أجدادنا , تحفظ لهم حقوقهم الدينية والمدنية و لكنه إنقلب عليها بعد تمكن أمره.
نحن نعيش في ظلم و عنصرية تماثل ما كان النظام العنصري في جنوب إفريقيا يمارسه على المواطنين الأفارقة.لا أظن أني بحاجة لأشرح تفصيليا ما نعانيه فأنت تملك تقارير الإستخبارات و تقارير منظمات حقوق الإنسان و كل الإدارات السابقة تعلم الظلم الذي يعانيه الشيعة في أكبر منطقة للنفط في العالم و لكنها أغمضت عينها عن إنتهاكات ذلك النظام الدكتاتوري الذي يغذي الإرهاب من أموال النفط ولقد عانيتم من إرهابه في الحادي عشر من سبتمبر.
السيد الرئيس باراك أوباما
نحن لا نعامل كمواطنين في أرضنا ففتاوى التكفير و التحريض على قتلنا من رجال الدين الذين يدعمهم النظام تنشر في إعلامه الرسمي.لا تقبل شهاداتنا في المحاكم ,يتلفظ علينا بأبشع الكلمات ولا نستطيع مقاضات المتسبب في أذيتنا.
هدمت بعض دور عبادتنا القديمة و نمنع من أن نبني أي دور عبادة نمارس فيها حريتنا الدينية. نمنع من طباعة كتبنا أو إحضارها من الخارج و يعاقب من يحاول ذلك.
تلفق لنا التهم ولا يوجد قانون ينصفنا حتى اصبحنا نخاف على أرواحنا وأعراضنا و أطفالنا و هاهم ستة أطفال اعتقلوا من مقاعد الدراسة ولم يثير ذلك أي شريف في العالم.
نحارب طائفيا في دخول الجامعات أو التوظيف فيها.نحارب في الوظائف ونحرم المناصب حتى مناصب المدراء أو المدراء العامين في منطقة جلها من الشيعة بل لا تجد حتى مديرة مدرسة شيعية.
تلفق لنا التهم ولا يوجد قانون ينصفنا حتى اصبحنا نخاف على أرواحنا وأعراضنا و أطفالنا و هاهم ستة أطفال اعتقلوا من مقاعد الدراسة ولم يثير ذلك أي شريف في العالم.
نحارب طائفيا في دخول الجامعات أو التوظيف فيها.نحارب في الوظائف ونحرم المناصب حتى مناصب المدراء أو المدراء العامين في منطقة جلها من الشيعة بل لا تجد حتى مديرة مدرسة شيعية.
يقبض على الناس دون تهم وفي هذا الوقت تحاصر البلدات و يقطع عنها الماء والكهرباء ويطلق الرصاص على النساء والأطفال ويعتقل البريء للضغط على المطلوب لتسليم نفسه , ولا تجد وسيلة إعلام عالمية واحدة تفضح تلك الممارسات كأنها تنتظر أن تتحول دارفور ثانية ولكنها إن تحولت فستدمر إقتصاد العالم لأنها ستدمر مخزون النفط العالمي الذي نعيش فوق أرضه.
السيد الرئيس باراك أوباما:
لم نطالب يوما في حكم ولم نطالب بأكثر من أن نعامل كبقية المواطنين بعدل و مساوات و مع ذلك يتم إقصاءنا.نحن شعب مسالم عشنا ونعيش مع مواطنين أمريكيين في نفس المنطقة و في مجال العمل .كان ولازال المواطن الأمريكي يتنقل بين مدننا و قرانا بأمان لأنه يعرف طبيعة الإنسان في تلك الأرض , فهو لا يحمل الفكر الوهابي التكفيري الذي تدعمه الدولة ,ذلك الفكر الوهابي الذي صدر الإرهاب إلى جميع أقطاب الأرض بتمويل أموال النفط و قتل المدنيين في الولايات المتحدة والعراق وأفغانستان و الصومال وغيرهم.
السيد الرئيس
لقد قلتم في خطاب القسم " وإلى أولئك الذين يتمسَّكون بالسلطة عبر الفساد والخداع وإسكات صوت المعارضين والمنشقِّين، نقول: فلتعلموا أنَّكم على الجانب الخطأ من التاريخ أنتم تسيرون ضد حركته" و أننا نعلم أن المصالح تحكم السياسات ولكن الطغاة لا يستطيعوا فرض إراداتهم على الحكماء ولو ملكوا نفط العالم.نحن نطلب العدل والحرية وحماية نساءنا و أطفالنا و نخشى أن يفجرها الوهابية الإرهابيين فتنة في المنطقة فتدمر أبار النفط في مناطقنا فيتسببون في كارثة لا قبل للعالم بها.
شعب القطيف و الإحساء
الجزيرة العربية
التعليق :
هل فعلا الشيعي يؤثر مصلحة بلاده ،ويعمل من أجلها ، ويسعى لرفعتها، ودفع الأذى والتهديدات والمخاطر المحيطة بها ؟
وأين يقع موضع الشيعي في منظومة المواطنة بمعناها السوي الصحيح الذي يتماهى مع ثوابت الدين وأصوله ، وليس المواطنة بمعناها المستورد والقومي والعنصري الذي يحمل في طياته الكثير من عوامل هدم الدين ؟
ولماذا يصر الشيعة الروافض علي إعلان تبعيتهم وولائهم المطلق والدائم للدولة الصفوية المعاصرة والمسماة إيران ؟
نقول للشيعة لماذا هذا التفكير المريب بمنطق الأقلية المضطهدة التي يجب أن تنغلق علي نفسها وتتكور تكور الحية استعداداً للدفاع عن نفسها ، فيختار الشيعة أن يسكنوا في آحياء خاصة بهم ، منغلقة عليهم ، لا يجاورهم فيها أحد غيرهم ، وهكذا في أسواقهم ومتاجرهم وصناعاتهم ؟
ولماذا لا يرسل الشيعة الروافض في البلاد العربية بإشارات مطمئنة للبلاد الذين يعيشون تحت مظلتها ، والشعوب الذين ينتمون إليها ، أنهم من أهل هذه البلاد ، ومن أبنائها المخلصين ، وأن سائر أبناء البلاد إخوانهم وأحبابهم ، خاصة والشكوك كل يوم تتزايد وتقوي ضد نوايا الأقليات الشيعية في البلاد الإسلامية عامة ، وفي منطقة الخليج علي وجه الخصوص ، في ظل تسارع الخطط الإيرانية في المنطقة ، والتحريك المتصاعد لشيعة البحرين والكويت وأخيراً السعودية .
ونحن نقول للشيعة في بلادنا والذين ملأوا الدنيا صياحاً وضجيجاَ وعويلاً ولطماً علي حقوقهم المهدورة ، هل برهن يوماً شيعي واحد في البلاد الإسلامية أنه مواطن صالح يعمل لمصلحة بلده ودينه وأمته ؟!
وكيف يتم التعامل معه وهو يعتبر التقية دينه كله ، وكيف يتحاور مع الشيعة وتلبى رغباتهم ، وهم لا يلتزمون قولاً ، ولا يثبتون على رأى ، حتى أصبح من العسير فهم الشيعة ومعرفة متطلباتهم ، في ظل مواقفهم المتناقضة التي لا تثبت علي اتجاه ؟
المصــــــــــــــــــــدر