نفائس قيمة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
" دين الإسلام مبنى على أصلين وهما تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
مجموع الفتاوى 1 / 310 .
وقال رحمه الله :
" فإن الله أمر العباد كلهم أن يعبدوه مخلصين له الدين وهذا هو دين الإسلام الذى بعث الله به الأولين والآخرين من الرسل فلا يقبل من أحد ديناً غيره قال تعالى : ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " .
مجموع الفتاوى 1 / 188 - 189 .
وقال رحمه الله :
" فالدين الحنيف ، هو الإقبال على الله وحده والإعراض عمَّا سواه "
مجموع الفتاوى 9 / 319 .
وقال رحمه الله :
" أمهات الفضائل العلم والدين والشجاعة والكرم " .
منهاج السنة النبوية 6/379 .
وقال رحمه الله :
" ولا أنفع للقلب من التوحيد وإخلاص الدين لله ، ولا أضر عليه من الإشراك "
مجموع الفتاوى 10 / 652.
وقال رحمه الله :
" لا ينال الهدى إلا بالعلم ، ولا ينال الرشاد إلا بالصبر "
مجموع الفتاوى 10 / 40 ، ورسالة أمراض القلوب ص 55 .
وقال رحمه الله :
" فمن أعطي الصبر واليقين جعله الله إماماً في الدين " .
مجموع الفتاوى 6 / 215 ، 12 / 8 ، 439 .
وقال رحمه الله :
" كمال المخلوق في كمال عبوديته لله " .
مجموع الفتاوى 10 / 176 ، 2 / 376 .
وقال رحمه الله :
" الإيمان بالله ورسوله هو جماع السعادة وأصلها "
مجموع الفتاوى 20 / 193.
وقال رحمه الله :
" أسعد الخلق وأعظمهم يقيناً وأعلاهم درجةً أعظمهم إتباعاً وموافقة له علماً وعملاً ".
مجموع الفتاوى 4 / 26 .
وقال رحمه الله :
" كمال الاسلام هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمام ذلك بالجهاد في سبيل الله " .
مجموع الفتاوى 10 / 300 .
وقال رحمه الله :
"وكلما كان الرجل أتبع لمحمد صلى الله عليه وسلم كان أعظم توحيداً لله وإخلاصاً له في الدين و إذا بعد عن متابعته نقص من دينه بحسب ذلك فإذا أكثر بعده عنه ظهر فيه من الشرك والبدع ما لا يظهر فيمن هو أقرب منه إلى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم " .
مجموع الفتاوى 17 / 498 .
وقال رحمه الله :
" اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه ، إنما هو في معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيده والإيمان به "
مجموع الفتاوى 28 / 30 .
وقال رحمه الله :
" من تمام محبة الله ورسوله بغض من حاد الله ورسوله "
مجموع الفتاوى 8 / 362 .
وقال رحمه الله :
" إذا قوي ما في القلب من التصديق والمعرفة والمحبة لله ولرسوله أوجب بغض أعداء الله "
مجموع الفتاوى 7 / 522.
وقال رحمه الله :
" لابد في الإيمان من محبة القلب لله ولرسوله ، ومن بغض من يحاد الله ورسوله "
مجموع الفتاوى 7 / 147.
وقال رحمه الله :
" وبالجملة فالشرك والدعوة إلى غير الله وإقامة معبود غيره أو مطاع متبوع غير الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم الفساد في الأرض، ولا صلاح لها ولأهلها إلا أن يكون الله وحده هو المعبود والدعوة له لا لغيره والطاعة والاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم " .
مجموع الفتاوى 15 / 25 .
وقال رحمه الله :
" ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ، فسببه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى غير الله
ومن تدبر هذا حق التدبر وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه ، وفي غيره عموماً وخصوصاً " .
مجموع الفتاوى 15 / 25 .
وقال :
" إذا وجد العبد تقصيرا في حقوق القرابة والأهل والأولاد والجيران والاخوان فعليه بالدعاء لهم والاستغفار " .
مجموع الفتاوى 11/698 .
وقال رحمه الله :
" مقصود الدعوة النبوية ، بل المقصود بخلق الخلق وإنزال الكتب وإرسال الرسل أن يكون الدين كله لله وهو دعوة الخلائق إلى خالقهم
مجموع الفتاوى 2/ 460 .
وقال رحمه الله:
" ورثة الرسل وخلفاء الأنبياء هم الذين قاموا بالدين علماً وعملاً ودعوة إلى الله والرسول فهؤلاء اتباع الرسول ، حقاً ، وهم بمنزلة الطائفة الطيبة من الأرض التي زكت فقبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير فزكت في نفسها وزكى الناس بها "
مجموع الفتاوى 4/ 93 .
وقال رحمه الله :
" فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به صلى الله عليه وسلم واتباعه منها إلى الطعام والشراب فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا وذاك إذا فات حصل العذاب "
مجموع الفتاوى 1/ 5 .
وقال رحمه الله :
" كمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله ، وكلما ازداد العبد تحقيقاً للعبودية ازداد كماله وعلت درجته " .
مجموع الفتاوى 10 / 176 .
وقال رحمه الله :
" فالعلماء ورثة الأنبياء عليهم بيان ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ورد ما يخالفه "
مجموع الفتاوى 27/ 315 .
وقال رحمه الله :
" فما حفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون إليه بمثل خوفه ورجائه ومحبته فمتى خلا القلب من هذه الثلاث فسد فساداً لا يرجى صلاحه أبداً ومتى ضعف فيه شيء من هذه ضعف إيمانه بحسبه ".
مجموع الفتاوى 15 / 21 .
وقال رحمه الله :
" الخـوف من الله يستلزم خشيتـه وخشية تستلزم طاعته "
مجموع الفتاوى 7 / 17 .
وقال رحمه الله :
" فمن سوى بين الخالق والمخلوق في الحب له أو الخوف منه والرجاء له فهو مشرك " .
مجموع الفتاوى 27 / 334 .
وقال رحمه الله : " الرجاء ينبغي أن يتعلق بالله ولا يتعلق بمخلوق ولا بقوة العبد ولا عمله فإن تعليق الرجاء بغير الله إشراك وإن كان الله قد جعل لها أسباباً فالسبب لا يستقل بنفسه بل لابد له من معاون ولا بد أن يمنع العارض المعوق له وهو لا يحصل ويبقى إلا بمشيئة الله " .
مجموع الفتاوى 10/ 255 .
وقال رحمه الله :
" ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ولا استنصر بغير الله إلا خذل وقد قال الله تعالى : وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا " سورة مريم آيتا (81 – 82 ) .
مجموع الفتاوى 1/ 29 .