قصائد في رثاء العلامة ابن باز رحمه الله
ملف صوتي في رثاء الإمام ابن باز رحمه الله تعالى.
الرابط
http://www.salafishare.com/21E47TPSTA2I/BHOGTFC.RA
وهذه قصيدة أخري
رحم الله ذاك الإمام العلم .. الذي كان سداً منيعاً بتوفيق الله تعالى لكثير مما يحدث هذه الأيام
اللهم ارفع درجته في عليين واخلفه في عقبه في الغابرين واجعل له لسان ذكر في الآخرين
مُصابٌ جَلَّ عن وصْف القصيدِ ********* وفَاقَ مَرَارةَ الأمر الشديدِ
وجَلَّ عن الكثير من المـآسي ********* وجَلَّ عن الخطير من الكُؤودِ
مُصابٌ أوْهَنَ الأعضاء حتى ********* فَرَرْتُ من القيام إلى القُعودِ
وسكَّنَ كلَّ شيءٍ في كياني ********* فَعُدّتُ من الحِراك إلى الجُمودِ
****--------------*****
طَفِقتُ أُقلِّبُ الكفّين همَّاً ********* ودمْع العين صلْبٌ كالجلِيـدِ
وأَنْظرُ في السماء وقد كساها ********* لظى الأحزان أثوابَ السُّهودِ
كأنَّ الليل يرْتعُ في فلاها ********* وضوءُ الصبح يَرْسفُ في القيودِ
كأنَّ زماننا جاءتْه رُسْلٌ ********* وأنَّ مَسيرَهُ وشْكَ الحُدودِ
فموْتُ العلم يُؤذِن بانْقضاءٍ ********* ودفْقُ حياتهِ سِرُّ الخلودِ
وساءلْتُ السماء لِمَ الزَّوايا ********* تَخَبَّى خلفها ضوءُ السُّعودِ
فقالتْ مات شيخٌ لو تَمنَّى ********* أتاه الكُلُّ في ثوبٍ جديدِ
****--------------*****
ثَوَى الشيخُ ابنُ بازٍ والمنايا ********* تَرَصَّد بالكُهول وبالوليـدِ
ثوى الشيخ ابن باز والمآقي ********* بِكُلِّ الناس تَهْطِلُ بالورودِ
ثوى وثَوَتْ عزائِمُ صالحاتٌ ********* سقاها الشيخ في زَمَنِ الرُّكودِ
ولَمَّا قيل إن الشيخ ماضٍ ********* وقيل الشيخُ يسكنُ في الُّلحودِ
رَمَيْتُ بكاهلي تِلْقاءَ صَلْدٍ ********* وهِمْتُ كما يَهيمُ ذَوو النُّكودِ
أَحَقّاً ما .. وأقطعُ وصْلَ قولي ********* بِشَهْقٍ مِثْل أصوات الرُّعُودِ
تَذَكَّرْتُ العلوم وقد حَوَاها ********* وآلف بينها إلْفَ الوَدودِ
تَذَكَّرْتُ البرامج قد رعاها ********* و[نور الدّرْبِ] نُورٌ في الوُجودِ
تَذَكَّرْتُ اليتامى والأَيامى ********* حَبَاهُمْ بالكثير وبالمَزيـدِ
ولَجَّ بِيَ الهُيامُ وكنتُ حقّاً ********* هَنِيئَ النفس أسْعدُ من سَعيدِ
أُمَتِّعُ ناظِرِي بِجميلِ صُنْعٍ ********* أتاه الشيخ من عَصْرِ الرَّشِيدِ
كَأَنَّكَ حين يسأله المُعَنَّى ********* بِأحمدَ حَوْلَهُ كُلُّ الحُشُودِ
وحِين تراه يفتي في عظيمٍ ********* ترى النوويَّ يفتي في الشَّرُودِ
وحين تراه يُصْغي لِلْقضايا ********* تظُنُّ أبا حنيفة من جديدِ
وحين تراه يَخْطُبٌ في البَرَايا ********* ترى سَحْبَان مُنْتَفِخَ الوريدِ
****--------------*****
ونَبَّهَني دُمُوعُ النَّجْم حَرَّى ********* تَسَاقَطُ مثل بُركانِ الصَّلِيدِ
عَجِبْتُ وقد رأيتُ النجم يبكي ********* ويَذْبُلُ نوره مثل الورودِ
أحقاً أنت تبكي أَمْ خِدَاعٌ ********* وهذا الَّلطْمُ في ورد الخدودِ
فقال ولستُ وحْدِي مُسْتَهَامٌ ********* فَكُلُّ عَوَالِم الدّنيا شُهودي
كما كان الإمامُ إمام صَدْقٍ ********* لَدَيْكَ لَدَى القريب أو البعيدِ
****--------------*****
وداعاً يا معين العلم حقّاً ********* وداعاً يا وحيداً في الصُّمُودِ
=====
قصيدة في رثاء ابن عثيمين رحمه الله . (بالصوت)
استمع للقصيدة :-
رثاء لأبن عثيمين.rm
=========
قصائد في رثاء العلامة محمد بن صالح العثيمين ( رحمه الله ) بصوت الاخ صالح الخزيم
تفضل بالاستماع
من هنا
=========
في رثاء الإمام الألباني .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قصيدة جميلة للشاعر : أحمد حسبو ، أعيد نشرها بعد تنسيقها وتحسينها .
قَدَرٌ عليَّ بأن أكون الناعيا=وبأن يفتَّ الحزنُ في أحشائيا
أنا لستُ أدري هل ألمَّ بساحتي=خطبٌ جسيمٌ أم أناخ بواديا؟!
يمضي الأحبَّـةُ فالديارُ بلاقعٌ=وأظل وحدي باكياً أحبابيا؟!
متجرعاً غصصَ الوداعِ مريرةً=مستغفراً للراحلين إلهيا؟
حتى إذا اندملت جراحٌ أوجَعتْ=جدَّت جراحٌ في الفؤادِ عواتيا
واليومَ ثار الجرحُ فيَّ مبرِّحاً=وتحرَّك الزلزالُ في أنحائيا
قالوا لنا الشيخ المجاهد جاءهُ=أمرُ السماءِ وكان أمراً ماضيا
وكأنّه سئم الإقامةَ بعدهم=فدعا الإلهَ بأن يكون التاليا
علاَّمةُ الإسلامِ فارق أرضَنا=ليصير في كَنَفِ المهيمنِ راضيا
رحل المحدِّثُ تاركاً في إِثرِهِ=للسُّنةِ الغرّاءِ صرحاً عاليا
يا ناصراً للدين إن بعُدَ النوى'=ستظل دوماً في الجوانحِ ثاويا
واليتَ ربَّ العالمين وحزبَهُ=وسَخِرتَ بالباغي ولم تك باغيا
علمتنا سندَ الحديثِ ومتنَهُ=وصحيحَه وضعيفَه والراويا
ونفَيتَ عن قولِ الحبيب محمدٍ=مَنْ كان يكذبُ عامداً أو ناسيا
شهد الجميعُ بأنَّ بحرَكَ زاخرٌ=بالعلم فاض جواهراً ولآليا
إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّموا=فوراً وقالوا نرتضي "الألبانيَـا"
أو قيل ضعَّفهُ يُرَدُّ لضعفهِ تأبى'=العقولُ النيِّراتُ تماديا
أنا ما رأيتُكَ في الحياة وإنَّما=أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا
أبصرتُ وجهَك في سلاسِلك التي=عمَّت بقاعَ الأرضِ نوراً ساريا
لم تستمع أذني إليك وإنَّما=أصغي لقولك يا إمامُ بروحيا
يجزيك رب العالمين بفضلهِ=عن أمة الإسلام أجراً وافيا
واللهِ لولا اللهُ يؤنسُ وحدتي=ويمدني بالصبر عند مصابيا
لسئمتُ نفسي بعد موت أحبتي=ولَمَا استطعت بأن أعيشُ حياتيا
يا عينُ جودي في وداع أئمةٍ=علَّ الدموعَ اليوم تطفئ ناريا
قصيدة جميلة للشاعر.doc
=======
وهذه أيضا
في رثاء الإمام المحدث العلامة - شامة بلاد الشام - الشيح محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -
( هذا هو الرثاء الثالث في حق العلامة المحدث الفقيه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - وأرجو الله - عز وجل - أن يوفقنا الى كتابة المزيد من المدح والثناء على شيخنا الألباني - رحمه الله - وهذه القصيدة بقلم الأستاذ / ذياب عبدالكريم بعنوان: يبكيك القلب أيها الألباني)
الدمع يغلي في لظى وجداني=والقلب باكٍ مذ ثوى الألباني
كم سابقته إلى القبور دموعنا=لما غدا في ضمة الأكفان
اللوذعي أبو الصحاح ويقتفي=أثر النبي المصطفى العدناني
علاّمة الشام الذي بهر الورى=جرحا وتعديلا بكل بنان
وإذا المتون تنافرت ألفاظها=نبذ الضعيف بقوة البرهان
كم كان ينصر ألفاظها=في الحق يقطع دابر البهتان
وتسيل من عينيه دمعة عابد=لله يرجو جنة الرضوان
فكأنه قمر الدجى ونجومه=من حوله من خيرة الخلاّن
وكأنه شمس المعارف كلها=وصقيلها يهوي على الطغيان
ويظلُّ يدعو للفضيلة والتقى=يرويا لعطاش مناهل القرآن
ويدارس الصحب الكرام مآثرا=للصالحين بسالف الأزمان
يرعى العلوم مع الفضائل تارة=ويهب يكرم عصبة الضيفان
وسما الخلائق في عظيم صفانه=كالصرح يبقى مشرف البنيان
هذي الدموع مع الشجون تُبثّها=نونيو ابن مجلة الفرقان
ونظل نرجو في الحديث جهابذا=فمما كذاك العالم الرباني
=======
وهذه
قصيدة في رثاء الشيخ الألباني لعلها تنشر لأول مرة
لاتفوتك هذه القصيدة في رثاء الشيخ
محدث العصر
قفوا بنا نذكر الأمجاد والمثلا==ونسلك الدرب درب السادة النبلا
إني تذكرت والذكرى مشوقة==أسفار علم أنارت بيننا السبلا
قد صاغها فكر شيخ النقل في زمن==جنى الكثيرون فيه الجهل والكسلا
شيخ الحديث رعاه الله من عَلَم==سما فكادت له الأوغاد والجهلا
أعني بخاري هذا العصر من شهدت==له مآثره العظمى بما فعلا
محمد الناصر المنصور منهجه==فاخر بمنهجه والزمه مهتبلا
عقيدة في حديث في متابعة==لنهج أحمد لا يبغي له حولا
لله درك من شهم له قدم==في العلم راسخة ما كَلَّ أو نكلا
***
يا ناصر الدين قد أحييت مدرسة==أستاذها المصطفى فافخر به عملا
يا ناصر الدين قد فجرت جارية==من نبعها كل شهم عل أو نهلا
محدث العصر قد جاءتك رائعة==من مهبط الوحي تحدو نحوكم قبلا
بنات فكري ما زوجتهن فتى==إلا جهابذ علم تتبع الرسلا
***
يا رائحين إلى عمان دونكم==خذوا سلامي إلى نجم بها نزلا
نجم أضاءت زوايا الكون طلعته==وطبق النور منه السهل والجبلا
***
يا لائمي في تراث الشيخ معذرة==حقق لنا في العلم سندا في العلم متصلا
إن كنت لا تعرف الإرواء فاحظ به==كي ترتوي من مجاري نبعه عسلا
وهل رأيت رعاك الله سلسلة==أغلى من الذهب الإبريز للعقلا؟
تبين ما صح من قول الرسول وما==منه ضعيف فهل ترضى بها بدلا؟
ففي الصحيحة إحياء لسنة من==أصغى الزمان له في العلم منذهلا
وفي الضعيفة صون للشريعة من==تبديل من يبتغي عن ديننا بدلا
وكم وكم سطر الشيخ الهمام لنا==من أنفس القول في أسفاره وجلا
يا أهل عمان نجم السعد بينكم==ستعرفون ظلام الليل إن أفلا
=======
هذا رثاء في الإمام الجليل والعلامة النحرير محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - قد نقلته من أحد صفحات الشبكة العالمية
مالي أراك تباري الشمس إمعانا=الموت يخفي وتزهو اليوم إعلانا
سواك يطمسه موت وأنت به=و ُلدتَ مرتقبا عرساً وتيجانا
كأنك الشمس اخفاها السحاب فما=ينفك إشعاعها ينداح ألوانا
كأنك النبع دفق الماء يفضحه=حتى وإن حجبته الغاب أغصانا
كأنك الصبح مهما الليل غالبه=إلا وأيقظ أبصاراً وآذانا
سواك ذكراه في مال وفي نسب=وصرت للسنة الغراء عنوانا
وعيت منها جبالاً من مراجعها=فكنت بحراً وكانت فيك حيتانا
حررت رأيك من أغلال مذهبها=وللأئمة تعلي قدرهم شانا
محصت كل صحيح من شوائبها=كما تنقي من الشطآن ذهبانا
نخلتها فاستبانت في مواطنها=حسناً وسقماً وتصحيحاً ونكرانا
فَرَقت للحق شمساً في مطالعها=حتى غدا كل شرق منك مزدانا
جددت للناس في نهل الحديث هوىً=أودى القلوب فهل أحصيت قتلانا؟!
أشهدتنا مثلاً للعبقري طوى=في كل عصر من الإبداع ميدانا
وجئت صدقاً بما لم يستطع عَلَمٌ=من سابقيك وما آليت إتقانا
ونلت في حومة الأعلام مفتئداً=قد جاوز الدهر آفاقاً وشُطآنا
قالوا وقالوا وما أعيت مقالتهم=فما عليك إذا وفيت إحسانا
وما على السيل إن طفَّت جوانبه=لكنه غادر المرباع ريَّانا
أهل الحديث على الأعصار جنتُها=وكنت في عصرنا عدناً ورَضوانا
هذا هو الدين يعلي شأن حامله=كانوا من الروم أو فرساً وألبانا
يا ناصر الدين قد صدقت نصرته=فما عليك إذا خلفت دنيانا
في واسع الأمل الفواح تنشدها=في الخلد متشحاً روحاً وريحانا
يا عام عشرين كم أبليت في كبدي=فجائعاً تتوالى منك أحزانا
غدوت بالباز تفري فيَّ حسرتُهُ=ورحت تذكي بالألباني أشجانا
يا عام عشرين أي الفخر تكتبه=فقد صدعت لعزالدين أركانا
حتى رجعتُ أناجي فيك غفلتنا=أما كفاكِ فكم قرحت أجفانا؟!
أما كفاكِ طويتِ العقدَ جوهرةً=من بعد أخرى فهل أُغنيتِ أكفانا؟!
لولا الرجاء على الآلام يصحبني=لاغتالني اليأس من دهري بما كانا
==========
في رثاء الشيخين ابن باز والالباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في سنة 1999 الميلادية يموت شيخا الاسلام : الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، ثم الشيخ محمد
ناصر الدين الألباني، وقد نظم الشاعر الدكتور عبدالمحسن الطبطبائي هذه القصيدة كوقفة رثاء
آنذاك..
الموت ما الموت لا صوت ولا صور ***** ولا كلام ولا أسرار تجــــــــــتهر
المـــــــــــــــوت أكبر من أن تحتويه يد ***** والموت أصغر مما يدرك البصر
يا موت كم من أناس كنت آخذهــــــم ***** مازال في الأرض والدنيا لهم أثر
كم من أناس هويناهم على قـــــــــــدر ***** وكان يعرف أن دونهم كـــــــــــدر
كم من أناس بنو للعلم ألويــــــــــــــــة ***** وأحسنوا في بناء العلم اذ عمـــروا
أخذتهم والهوى قد كنت آخــــــــــــذه ***** من بعد، والقلب في الأحشاء يستعر
عام يمر على الدنيا كأن لـــــــــــــــه ***** وقعا غريبا حوى أحداثه العــمـــــــر
عام، ولكنه دهر أطال كـــــــــــــمــا ***** ليل المعنى .. طويل عابس عــــــكر
عام يموت (في شيخان) علمهمــــــــا ***** أحيا قلوب البرايا وهي تحتضــــــــــر**
لمثل ناصر دين الله أدمـــــــــــعـــنا ***** لمثله في سبيل الحق نعتصــــــــــــــر
لمثل عبدالعزيز الباز أدمعنــــــــــا ***** عينان لم تبصرا الدنيا .. هما النظـر
رباه آنس قلوب الناس بعدهمــــــا ***** واخلف لنا فيهما ما يحبب البشــــــــــر
وارحمهما..ربنا.. واغفر ذنوبهما ***** وانفع بعلمهما من كان يدكــــــــــــــــر
واهد الأناسي ايمانا وتبصــــــــرة ***** وانصر عبادك حتى يذهب الخطــــــر
6/10/1999م
(من ديوان "على أرجوحة الأحلام" للشاعر الدكتور عبدالمحسن أحمد الطبطبائي)
والشاعر عبدالمحسن الطبطبائي دكتور في جامعة الكويت - كلية الاداب - قسم اللغة العربية وادابها
** قد يكون الصواب( فيه شيخان) في البيت التاسع ولكنني نقلت القصيدة كما هي خشية من اختلال الوزن ..
جمع مشرفة المنتديات النسائية
غفر الله لها
ملف صوتي في رثاء الإمام ابن باز رحمه الله تعالى.
الرابط
http://www.salafishare.com/21E47TPSTA2I/BHOGTFC.RA
وهذه قصيدة أخري
رحم الله ذاك الإمام العلم .. الذي كان سداً منيعاً بتوفيق الله تعالى لكثير مما يحدث هذه الأيام
اللهم ارفع درجته في عليين واخلفه في عقبه في الغابرين واجعل له لسان ذكر في الآخرين
مُصابٌ جَلَّ عن وصْف القصيدِ ********* وفَاقَ مَرَارةَ الأمر الشديدِ
وجَلَّ عن الكثير من المـآسي ********* وجَلَّ عن الخطير من الكُؤودِ
مُصابٌ أوْهَنَ الأعضاء حتى ********* فَرَرْتُ من القيام إلى القُعودِ
وسكَّنَ كلَّ شيءٍ في كياني ********* فَعُدّتُ من الحِراك إلى الجُمودِ
****--------------*****
طَفِقتُ أُقلِّبُ الكفّين همَّاً ********* ودمْع العين صلْبٌ كالجلِيـدِ
وأَنْظرُ في السماء وقد كساها ********* لظى الأحزان أثوابَ السُّهودِ
كأنَّ الليل يرْتعُ في فلاها ********* وضوءُ الصبح يَرْسفُ في القيودِ
كأنَّ زماننا جاءتْه رُسْلٌ ********* وأنَّ مَسيرَهُ وشْكَ الحُدودِ
فموْتُ العلم يُؤذِن بانْقضاءٍ ********* ودفْقُ حياتهِ سِرُّ الخلودِ
وساءلْتُ السماء لِمَ الزَّوايا ********* تَخَبَّى خلفها ضوءُ السُّعودِ
فقالتْ مات شيخٌ لو تَمنَّى ********* أتاه الكُلُّ في ثوبٍ جديدِ
****--------------*****
ثَوَى الشيخُ ابنُ بازٍ والمنايا ********* تَرَصَّد بالكُهول وبالوليـدِ
ثوى الشيخ ابن باز والمآقي ********* بِكُلِّ الناس تَهْطِلُ بالورودِ
ثوى وثَوَتْ عزائِمُ صالحاتٌ ********* سقاها الشيخ في زَمَنِ الرُّكودِ
ولَمَّا قيل إن الشيخ ماضٍ ********* وقيل الشيخُ يسكنُ في الُّلحودِ
رَمَيْتُ بكاهلي تِلْقاءَ صَلْدٍ ********* وهِمْتُ كما يَهيمُ ذَوو النُّكودِ
أَحَقّاً ما .. وأقطعُ وصْلَ قولي ********* بِشَهْقٍ مِثْل أصوات الرُّعُودِ
تَذَكَّرْتُ العلوم وقد حَوَاها ********* وآلف بينها إلْفَ الوَدودِ
تَذَكَّرْتُ البرامج قد رعاها ********* و[نور الدّرْبِ] نُورٌ في الوُجودِ
تَذَكَّرْتُ اليتامى والأَيامى ********* حَبَاهُمْ بالكثير وبالمَزيـدِ
ولَجَّ بِيَ الهُيامُ وكنتُ حقّاً ********* هَنِيئَ النفس أسْعدُ من سَعيدِ
أُمَتِّعُ ناظِرِي بِجميلِ صُنْعٍ ********* أتاه الشيخ من عَصْرِ الرَّشِيدِ
كَأَنَّكَ حين يسأله المُعَنَّى ********* بِأحمدَ حَوْلَهُ كُلُّ الحُشُودِ
وحِين تراه يفتي في عظيمٍ ********* ترى النوويَّ يفتي في الشَّرُودِ
وحين تراه يُصْغي لِلْقضايا ********* تظُنُّ أبا حنيفة من جديدِ
وحين تراه يَخْطُبٌ في البَرَايا ********* ترى سَحْبَان مُنْتَفِخَ الوريدِ
****--------------*****
ونَبَّهَني دُمُوعُ النَّجْم حَرَّى ********* تَسَاقَطُ مثل بُركانِ الصَّلِيدِ
عَجِبْتُ وقد رأيتُ النجم يبكي ********* ويَذْبُلُ نوره مثل الورودِ
أحقاً أنت تبكي أَمْ خِدَاعٌ ********* وهذا الَّلطْمُ في ورد الخدودِ
فقال ولستُ وحْدِي مُسْتَهَامٌ ********* فَكُلُّ عَوَالِم الدّنيا شُهودي
كما كان الإمامُ إمام صَدْقٍ ********* لَدَيْكَ لَدَى القريب أو البعيدِ
****--------------*****
وداعاً يا معين العلم حقّاً ********* وداعاً يا وحيداً في الصُّمُودِ
=====
قصيدة في رثاء ابن عثيمين رحمه الله . (بالصوت)
استمع للقصيدة :-
رثاء لأبن عثيمين.rm
=========
قصائد في رثاء العلامة محمد بن صالح العثيمين ( رحمه الله ) بصوت الاخ صالح الخزيم
تفضل بالاستماع
من هنا
=========
في رثاء الإمام الألباني .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قصيدة جميلة للشاعر : أحمد حسبو ، أعيد نشرها بعد تنسيقها وتحسينها .
قَدَرٌ عليَّ بأن أكون الناعيا=وبأن يفتَّ الحزنُ في أحشائيا
أنا لستُ أدري هل ألمَّ بساحتي=خطبٌ جسيمٌ أم أناخ بواديا؟!
يمضي الأحبَّـةُ فالديارُ بلاقعٌ=وأظل وحدي باكياً أحبابيا؟!
متجرعاً غصصَ الوداعِ مريرةً=مستغفراً للراحلين إلهيا؟
حتى إذا اندملت جراحٌ أوجَعتْ=جدَّت جراحٌ في الفؤادِ عواتيا
واليومَ ثار الجرحُ فيَّ مبرِّحاً=وتحرَّك الزلزالُ في أنحائيا
قالوا لنا الشيخ المجاهد جاءهُ=أمرُ السماءِ وكان أمراً ماضيا
وكأنّه سئم الإقامةَ بعدهم=فدعا الإلهَ بأن يكون التاليا
علاَّمةُ الإسلامِ فارق أرضَنا=ليصير في كَنَفِ المهيمنِ راضيا
رحل المحدِّثُ تاركاً في إِثرِهِ=للسُّنةِ الغرّاءِ صرحاً عاليا
يا ناصراً للدين إن بعُدَ النوى'=ستظل دوماً في الجوانحِ ثاويا
واليتَ ربَّ العالمين وحزبَهُ=وسَخِرتَ بالباغي ولم تك باغيا
علمتنا سندَ الحديثِ ومتنَهُ=وصحيحَه وضعيفَه والراويا
ونفَيتَ عن قولِ الحبيب محمدٍ=مَنْ كان يكذبُ عامداً أو ناسيا
شهد الجميعُ بأنَّ بحرَكَ زاخرٌ=بالعلم فاض جواهراً ولآليا
إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّموا=فوراً وقالوا نرتضي "الألبانيَـا"
أو قيل ضعَّفهُ يُرَدُّ لضعفهِ تأبى'=العقولُ النيِّراتُ تماديا
أنا ما رأيتُكَ في الحياة وإنَّما=أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا
أبصرتُ وجهَك في سلاسِلك التي=عمَّت بقاعَ الأرضِ نوراً ساريا
لم تستمع أذني إليك وإنَّما=أصغي لقولك يا إمامُ بروحيا
يجزيك رب العالمين بفضلهِ=عن أمة الإسلام أجراً وافيا
واللهِ لولا اللهُ يؤنسُ وحدتي=ويمدني بالصبر عند مصابيا
لسئمتُ نفسي بعد موت أحبتي=ولَمَا استطعت بأن أعيشُ حياتيا
يا عينُ جودي في وداع أئمةٍ=علَّ الدموعَ اليوم تطفئ ناريا
قصيدة جميلة للشاعر.doc
=======
وهذه أيضا
في رثاء الإمام المحدث العلامة - شامة بلاد الشام - الشيح محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -
( هذا هو الرثاء الثالث في حق العلامة المحدث الفقيه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - وأرجو الله - عز وجل - أن يوفقنا الى كتابة المزيد من المدح والثناء على شيخنا الألباني - رحمه الله - وهذه القصيدة بقلم الأستاذ / ذياب عبدالكريم بعنوان: يبكيك القلب أيها الألباني)
الدمع يغلي في لظى وجداني=والقلب باكٍ مذ ثوى الألباني
كم سابقته إلى القبور دموعنا=لما غدا في ضمة الأكفان
اللوذعي أبو الصحاح ويقتفي=أثر النبي المصطفى العدناني
علاّمة الشام الذي بهر الورى=جرحا وتعديلا بكل بنان
وإذا المتون تنافرت ألفاظها=نبذ الضعيف بقوة البرهان
كم كان ينصر ألفاظها=في الحق يقطع دابر البهتان
وتسيل من عينيه دمعة عابد=لله يرجو جنة الرضوان
فكأنه قمر الدجى ونجومه=من حوله من خيرة الخلاّن
وكأنه شمس المعارف كلها=وصقيلها يهوي على الطغيان
ويظلُّ يدعو للفضيلة والتقى=يرويا لعطاش مناهل القرآن
ويدارس الصحب الكرام مآثرا=للصالحين بسالف الأزمان
يرعى العلوم مع الفضائل تارة=ويهب يكرم عصبة الضيفان
وسما الخلائق في عظيم صفانه=كالصرح يبقى مشرف البنيان
هذي الدموع مع الشجون تُبثّها=نونيو ابن مجلة الفرقان
ونظل نرجو في الحديث جهابذا=فمما كذاك العالم الرباني
=======
وهذه
قصيدة في رثاء الشيخ الألباني لعلها تنشر لأول مرة
لاتفوتك هذه القصيدة في رثاء الشيخ
محدث العصر
قفوا بنا نذكر الأمجاد والمثلا==ونسلك الدرب درب السادة النبلا
إني تذكرت والذكرى مشوقة==أسفار علم أنارت بيننا السبلا
قد صاغها فكر شيخ النقل في زمن==جنى الكثيرون فيه الجهل والكسلا
شيخ الحديث رعاه الله من عَلَم==سما فكادت له الأوغاد والجهلا
أعني بخاري هذا العصر من شهدت==له مآثره العظمى بما فعلا
محمد الناصر المنصور منهجه==فاخر بمنهجه والزمه مهتبلا
عقيدة في حديث في متابعة==لنهج أحمد لا يبغي له حولا
لله درك من شهم له قدم==في العلم راسخة ما كَلَّ أو نكلا
***
يا ناصر الدين قد أحييت مدرسة==أستاذها المصطفى فافخر به عملا
يا ناصر الدين قد فجرت جارية==من نبعها كل شهم عل أو نهلا
محدث العصر قد جاءتك رائعة==من مهبط الوحي تحدو نحوكم قبلا
بنات فكري ما زوجتهن فتى==إلا جهابذ علم تتبع الرسلا
***
يا رائحين إلى عمان دونكم==خذوا سلامي إلى نجم بها نزلا
نجم أضاءت زوايا الكون طلعته==وطبق النور منه السهل والجبلا
***
يا لائمي في تراث الشيخ معذرة==حقق لنا في العلم سندا في العلم متصلا
إن كنت لا تعرف الإرواء فاحظ به==كي ترتوي من مجاري نبعه عسلا
وهل رأيت رعاك الله سلسلة==أغلى من الذهب الإبريز للعقلا؟
تبين ما صح من قول الرسول وما==منه ضعيف فهل ترضى بها بدلا؟
ففي الصحيحة إحياء لسنة من==أصغى الزمان له في العلم منذهلا
وفي الضعيفة صون للشريعة من==تبديل من يبتغي عن ديننا بدلا
وكم وكم سطر الشيخ الهمام لنا==من أنفس القول في أسفاره وجلا
يا أهل عمان نجم السعد بينكم==ستعرفون ظلام الليل إن أفلا
=======
هذا رثاء في الإمام الجليل والعلامة النحرير محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - قد نقلته من أحد صفحات الشبكة العالمية
مالي أراك تباري الشمس إمعانا=الموت يخفي وتزهو اليوم إعلانا
سواك يطمسه موت وأنت به=و ُلدتَ مرتقبا عرساً وتيجانا
كأنك الشمس اخفاها السحاب فما=ينفك إشعاعها ينداح ألوانا
كأنك النبع دفق الماء يفضحه=حتى وإن حجبته الغاب أغصانا
كأنك الصبح مهما الليل غالبه=إلا وأيقظ أبصاراً وآذانا
سواك ذكراه في مال وفي نسب=وصرت للسنة الغراء عنوانا
وعيت منها جبالاً من مراجعها=فكنت بحراً وكانت فيك حيتانا
حررت رأيك من أغلال مذهبها=وللأئمة تعلي قدرهم شانا
محصت كل صحيح من شوائبها=كما تنقي من الشطآن ذهبانا
نخلتها فاستبانت في مواطنها=حسناً وسقماً وتصحيحاً ونكرانا
فَرَقت للحق شمساً في مطالعها=حتى غدا كل شرق منك مزدانا
جددت للناس في نهل الحديث هوىً=أودى القلوب فهل أحصيت قتلانا؟!
أشهدتنا مثلاً للعبقري طوى=في كل عصر من الإبداع ميدانا
وجئت صدقاً بما لم يستطع عَلَمٌ=من سابقيك وما آليت إتقانا
ونلت في حومة الأعلام مفتئداً=قد جاوز الدهر آفاقاً وشُطآنا
قالوا وقالوا وما أعيت مقالتهم=فما عليك إذا وفيت إحسانا
وما على السيل إن طفَّت جوانبه=لكنه غادر المرباع ريَّانا
أهل الحديث على الأعصار جنتُها=وكنت في عصرنا عدناً ورَضوانا
هذا هو الدين يعلي شأن حامله=كانوا من الروم أو فرساً وألبانا
يا ناصر الدين قد صدقت نصرته=فما عليك إذا خلفت دنيانا
في واسع الأمل الفواح تنشدها=في الخلد متشحاً روحاً وريحانا
يا عام عشرين كم أبليت في كبدي=فجائعاً تتوالى منك أحزانا
غدوت بالباز تفري فيَّ حسرتُهُ=ورحت تذكي بالألباني أشجانا
يا عام عشرين أي الفخر تكتبه=فقد صدعت لعزالدين أركانا
حتى رجعتُ أناجي فيك غفلتنا=أما كفاكِ فكم قرحت أجفانا؟!
أما كفاكِ طويتِ العقدَ جوهرةً=من بعد أخرى فهل أُغنيتِ أكفانا؟!
لولا الرجاء على الآلام يصحبني=لاغتالني اليأس من دهري بما كانا
==========
في رثاء الشيخين ابن باز والالباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في سنة 1999 الميلادية يموت شيخا الاسلام : الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، ثم الشيخ محمد
ناصر الدين الألباني، وقد نظم الشاعر الدكتور عبدالمحسن الطبطبائي هذه القصيدة كوقفة رثاء
آنذاك..
الموت ما الموت لا صوت ولا صور ***** ولا كلام ولا أسرار تجــــــــــتهر
المـــــــــــــــوت أكبر من أن تحتويه يد ***** والموت أصغر مما يدرك البصر
يا موت كم من أناس كنت آخذهــــــم ***** مازال في الأرض والدنيا لهم أثر
كم من أناس هويناهم على قـــــــــــدر ***** وكان يعرف أن دونهم كـــــــــــدر
كم من أناس بنو للعلم ألويــــــــــــــــة ***** وأحسنوا في بناء العلم اذ عمـــروا
أخذتهم والهوى قد كنت آخــــــــــــذه ***** من بعد، والقلب في الأحشاء يستعر
عام يمر على الدنيا كأن لـــــــــــــــه ***** وقعا غريبا حوى أحداثه العــمـــــــر
عام، ولكنه دهر أطال كـــــــــــــمــا ***** ليل المعنى .. طويل عابس عــــــكر
عام يموت (في شيخان) علمهمــــــــا ***** أحيا قلوب البرايا وهي تحتضــــــــــر**
لمثل ناصر دين الله أدمـــــــــــعـــنا ***** لمثله في سبيل الحق نعتصــــــــــــــر
لمثل عبدالعزيز الباز أدمعنــــــــــا ***** عينان لم تبصرا الدنيا .. هما النظـر
رباه آنس قلوب الناس بعدهمــــــا ***** واخلف لنا فيهما ما يحبب البشــــــــــر
وارحمهما..ربنا.. واغفر ذنوبهما ***** وانفع بعلمهما من كان يدكــــــــــــــــر
واهد الأناسي ايمانا وتبصــــــــرة ***** وانصر عبادك حتى يذهب الخطــــــر
6/10/1999م
(من ديوان "على أرجوحة الأحلام" للشاعر الدكتور عبدالمحسن أحمد الطبطبائي)
والشاعر عبدالمحسن الطبطبائي دكتور في جامعة الكويت - كلية الاداب - قسم اللغة العربية وادابها
** قد يكون الصواب( فيه شيخان) في البيت التاسع ولكنني نقلت القصيدة كما هي خشية من اختلال الوزن ..
جمع مشرفة المنتديات النسائية
غفر الله لها