قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في تقديمه للكتاب - ص7:
والغلو معناه: الزيادة في التدين عما شرعه الله، سواء كان غلواً في الأشخاص، أو في العبادة، أو في الأحكام؛ لأن الغلو يفضي إلى الخروج من الدين، وينفر المدعوين، ويشوه الإسلام.
قال المؤلف ((الشيخ علي الشبل))، في الفصل الأول - حد الغلو ص15:
بالرجوع إلى المصادر والمعاجم اللغوية تبين أن الغلو هو: مجاوزة الحد وتعديه.
قال الجوهري في الصحاح:
" غلا في الأمر يغلوا غلواً، أي جاوز فيه الحد " أ.هـ
وقال المؤلف في ص22 (بعد أن ذكر الغلو في القرآن والسنة):
فمما سبق يتبين أن الكتاب والسنة يخصصان عموم اللغة، وأن الغلو هو: " الإفراط في مجاوزة المقدار المعتبر شرعاً في أمر من أمور الدين ".
قال الشيخ علي الشبل ص22-23 تحت العنوان المذكور أعلاه:
الغلو في الحقيقة أعلى مراتب الإفراط في الجملة.
ثم قال:
والغلو أخص من التطرف؛ إذ أن التطرف هو مجاوزة الحد والبعد عن التوسط والاعتدال إفراطاً أو تفريطاً.
ثم قال:
والتطرف: الانحياز إلى طرفي الأمر، فيشمل الغلو.
ثم قال:
كل غلو فهو تطرف، وليس كل تطرف غلوا.
والنقل
لطفـــــــــاً .. من هنـــــــــا