الشيخ ربيع والشيخ الفوزان متفقان لا خلاف بينهما-والحمد لله-
بيان للعلاقة الطيبة بين الشيخين ودفاع كل منهما عن الآخر وأنهما على عقيدة واحدة
لفضيلة الشيخ : خالد بن ضحوى الظفيرى - حفظه الله تعالى
بيان للعلاقة الطيبة بين الشيخين ودفاع كل منهما عن الآخر وأنهما على عقيدة واحدة
لفضيلة الشيخ : خالد بن ضحوى الظفيرى - حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه:
أما بعد:
فإن الشيخ ربيعا والشيخ الفوزان متفقان لا خلاف بينهما-والحمد لله- فهما على إخاء كبير ومودة عظيمة منذ عشرات السنين لاتفاقهما عقيدة ومنهجا ولكنَّكم لا تقرُّ عيونكم ولا تستريح ضمائركم وهما على هذه الحالة الطيبة وبسبب هذه الأحاسيس الرديئة تسعون من غير كلل في تفريق السلفيين وضرب بعضهم بعض وما هذه هي بأول محاولاتكم الشيطانية التي تسعون فيها لتأجيج نار الفتن والخلافات بين السلفيين .
فمن أزمة الخليج أو قبلها وأنتم تركضون بها بغير كلل ثم أنشأتم لها أسوء شبكة موجَّهة ضد السلفية وأهلها . وفي هذه الأيام وبتاريخ 29/صفر/1426هـ أنزلتم في شبكتكم شبكة الفتن الأشرية هذه الفتوى من الشيخ الفوزان-حفظه الله- التي أجاب فيها على سؤال وجه إليه .
وإلى القارئ الكريم السؤال وإجابة الشيخ العلامة الفوزان وتعليقات أهل شبكة الفتن المنوه عنها أعلاه :
السؤال : هناك من يقول أن تارك جنس العمل بالكلية لا يكفر وأن هذا القول قولٌ ثانٍ للسَّلف لا يستحق الإنكار ولا التبديع فما صحت هذه المقولة؟([1])
الجواب : هذاكذابالي يقول هذا الكلام كذاب كذب على السلف. السلف ما قالوا ان الذييترك جنس العمل ولا يعمل شئ انه يكون مؤمن من ترك العمل نهائيا من غير عذر ما يصلي ولا يصوم ولا يعمل أي شيء ويقول أنا مؤمن هذا كذاب أما إلى يترك العمل لعذر شيء ماتمكن من العمل نطق بالشهادتين بصدق ومات أو قتل في الحال فهذا ما في شك انه مؤمن لأنه ما تمكن من العمل ما تركه رغبتا(كذا!) عنه أما الذي يتركه لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يتجنب المحرمات ولا يتجنب الفواحش هذا ليس بمؤمن ولا احد يقول انه مؤمنإلا المرجئة . نهاية شريطالعقيده الحموية المشروح بتاريخ 22-2-1426 هـ))
وهاك أخي السلفي تعليقات خفافيش شبكة الأشري الذين جعلوا فتوى الشيخ الفوزان -يحفظه الله- منطلقاً إلى الطعن الظالم في إخوانه السلفيين من علماء وطلبة علمٍ الذين انتقدوا فالحاً وأصوله وأحكامه والحدادية ومذهبها .
- فقال من سمَّى نفسه مفتاح -عامله الله بما يستحق-: ( أين ربيع وزمرته من هذه الفتوى الذي(كذا!) فيها الشيخ الفوزان يكفر تارك جنس العمل, ماذا عساه أن يقول ((ربيع)) عن الشيخ الفوزان هل بكلامه الشيخ{الفوزان}وافق الخوارج والحدادية ونفر من الدعوة السلفية!!!!!
أين ربيع وحزبه المايع الضايع فليأخذوا هذه الفتوى ويثبتوها في شبكتهم (سحاب) الإرجاء إن كانوا يُوَقِّرُون الشيخ صالح الفوزان ويَدَّعون أنهم ينشرون فتاويه!!!!!!!!!!!! - وقال من سمَّى نفسه السحيمي الأشري ( الذي ردَّ عليه الشيخ العلامة صالح السحيمي قبل أيام في كلمته النافعة الماتعة في التحذير منهم ومن شبكتهم ):
فأين قول الأسطورة ([2]) ربيع المدخلي لم نره يقل(كذا!) كما قالوا ؟ فمن الذي وافق أهل البدع ودافع عن المرجئة وصدَّ بيانات أهل العلم عن وصولها للشباب السلفي في موقعه ؟- فقط ذكرى للذاكرين- )
([1]) : من هو الذي يقول هذا الكلام ؟! وهل هو من أهل سحاب وعلمائها ؟! وإذا كان هذا لا وجود له أو كان لا علاقة له بشبكة سحاب ،فلماذا يحارب علماء المنهج السلفي وأهل سحاب بذنب غيرهم ؟! برَّأ الله شريعة الإسلام من منهج الفئة الحدادية وأحكامها .
([2]) : الأساطير هم المختفون في السراديب وخلف الأسماء المستعارة (!)